لا حياد مع الباغي

الكاتب : عماد الدين خيتي
التاريخ : ٢٥ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 3651


لا حياد مع الباغي

-يا قادة الفصائل: من خذل مسلما خذله الله في موقف يحب فيه نصرته، ومن لم تكفه نصوص الشرع وعبر التاريخ فلاكفاه الله ولا أبقاه.
-يا قادة الفصائل: ما أنتم به من سلطة أمانة امتحنكم الله بها وثقة من الناس فقوموا بحقها الواجب عليكم (فكلكم مسؤول).
-فالدور قادم على الجميع بالتدرج كما نص عليه بيانهم وأدبياتهم، وما تحييد بعض الفصائل إلا للاستفراد بالأخرى، فلا تعينوهم بذلك.
-ولا يحل ل الجيش الحر أو أحرار الشام و فيلق الشام والجبهة الشامية وجيش الإسلام تأخير المناصرة أو الفصل بين المتقاتلين.
-فالواجب على جميع الفصائل الوقوف مع الفصائل المعتدى عليها ابتداء ب جيش المجاهدين وصقور الشام في رد عدوان القاعدة.
-الخلط بين أحكام قتال الفتنة وقتال البغي جهل في الدين وغش للمسلمين وقعود عن النصرة الواجبة للمسلمين فاحذروا أيها المعتزلون.
-قتال البغاة ليس هو قتال الفتنة المنهي عنه والذي يكون قتالاً على ظلم أو لغاية غير مشروعة، والذي توعد طرفيه بأنهما (في النار).
-بل إن من قتل في دفع الباغي الصائل فهو شهيد كما في الحديث:(أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد)، ولا يكون شهيدا إلا في قتال طاعة.
-نصرة المظلوم المبغي عليه واجب على جميع المسلمين ولو كان ذلك بالقتل والقتال بالنص والأمر المباشر من الله تعالى، يأثم تاركه.
-وما يحدث في سوريا اعتداء وبغي جبهة النصرة على المجاهدين والثورة، والواجب في ذلك إعانة المظلوم ونصرته على الباغي.

 

من تغريدات الكاتب على تويتر

المصادر: