المشاهدات : 6354
- من خُدع يوما ما بداعش و(جهادها)، أو لم يتنبَّه إلى حقيقة فكرها، فحَريٌ به -رأفةً بنفسه- أن يطيل الصمت، ويعيد النظر في حقائق الأمور لا مظاهرها، ويكثر السمع لمن لم ينخدع بأمثال أولئك الغلاة.
- دع عنك تفسير نقد الآخرين بالحقد والحسد؛ فلا يعلم ما في القلوب إلا الله، ودع عنك رمي مخالفيك بالعمالة والخيانة؛ فقد رأينا زيف الأدلة وتهافتها، وقارع الحجة بالحجة إن رُمت الحق.
- ما أنت فيه من جهاد بالسِّنان نعمة من الله وفضل، فلا تحبطه بالمنِّ على الله، أو التكبُّر على خلقه، فلكل ميدان مجاهدوه، وجهاد البيان يتأكد وجوبه وقت الفتن.
- شجاعتك وإقدامك لا يخولك أن ترى فضلاً لك على غيرك، أو أن تصادر رأيهم، ولا يَجُبُّ حقوق عباد الله الواجبة عليك، والشهادة -إن تقبلها الله- لا تمحو المظالم.
نور سورية
المصادر: