مع صاحب العصر والزمان على وقع هذيان المالكي وروحاني الاجدبان

الكاتب : عبد الغني محمد المصري
التاريخ : ١٤ ٢٠١٤ م

المشاهدات : 2991


مع صاحب العصر والزمان على وقع هذيان المالكي وروحاني الاجدبان

على وقع دبيك خيول الجهاد في العراق دعاني صاحب العصر والزمان إلى إحدى مواخير المتعة في قم، فاعتذرت منه أنني مريض بانفلونزا الممانعة للمتاجرة، ولا أريد أن أتعب نفسي برؤية الحسان من امثال زوجة حسن او روحاني او السيستاني وغيرهم من اصحاب الهوى بين الأحضان.

 

 

فاتجهنا صوب ديالى وجلسنا على نهر دجلة، نرتشف الشاي العراقي اللذيذ مع أرغفة كبيرة من اللحم بعجين، متخفين كاللصوص كي لا يراهم أحد من ليوث الرافدين الشجعان.
وخلال الحديث ابتهج صاحب العصر والزمان، وقال: لقد أعلن السيستاني اليوم الجهاد، وقد خطب المالكي خطابا رنان، حيث توعد كل من ينسحب ويلبس من جنده الذين هم شيعته أثواب النساء بالإعدام، وطالبهم بالالتحاق بالمعسكرات لنصرة زينب أخرى، أو لباس زوجة أحد مسؤوليهم من أصحاب المتعة الحسان.
فقلت له: أما إعلان جهاده، فيظهر أنه نسي أن من انتصر في حرب 2003، ليس هم بل تآمر استخبارات الجوار مع الأمريكان، ولعله نسي كيف مرغ العراق بالتراب أنف الأمريكان!!!.
ثم ذكرته:  أولا تذكر أحداث 92، عند انسحاب جيش صدام المقدام من الكويت، كيف فتحت إيران حدودها مرسلة كل ذبابها لقنص وقتل جيش عصائب العراق الشجعان؟
ألم يتم الإعلان للجهاد من المنابر في المحافظة البيضاء (الأنبار) وفي نينوى، وقد نزل الرجال والغلمان بالأسلحة الفردية، وهزموا شر هزيمة كل جموع الرافضة، وأنقذوا جيش العراق من المجزرة والفناء؟.
فأخبرني: ولكننا الآن أبطال، ولنا السيف والصولجان.
فرددت عليه: على رسلك!!، وهل من كان يملك السيف يستنجد بالأمريكان؟
ألم يستجدي روحاني تدخلهم، وكذلك المالكي قبله على العيان؟.
أليس ذلك إقرار من حلفكم أنكم ضعفاء، ولا قدرة لكم على التبختر إلا بحماية صهيون أو أي عدو للأمة يمتلك سلاحا للدمار والمحيان؟.
فقال: لكننا جيوش حق، ولسنا عملاء؟
وما هي جيوشكم التي لا تصمد أمام أسلحة شبه فردية وبضع مئات من الجند والشجعان؟!!!!.
ألا تظهر حركة الموصل البارعة من أسود الرافدين، كم أنتم حليف ضعيف هفيان؟
فكيف لو هناك دعم أو إرادة ممن وضعوهم حكاما علينا.
فكم ساعة ستصمدون قبل أن تكون طهران قد أصبحت لقمة سائغة بين الأسنان.
وبالنسبة للعمالة، فلن نتكلم عن الماضي بل سنتكلم عن حلف الممانعة للمتاجرة، ألم يعلن قبل ذلك مسؤوليكم أنه لولا طهران، ما سقطت بغداد ولا أفغانستان!!. والآن تستجدون الأمريكان.
فقال لي: ولكنها الحرب، ومعنا سدنة المعبد من واشنطن إلى تل أبيب مرورا بكل جمعية للزور والبهتان.
فقاطعته: إنها الفاصلة، وهي المعركة، وأرض الشام والرافدين هم من سيرسم خارطة عقود قادمة من النصر للأمة، والخزي والعار للمارقين، وعبدة الوهم والنار.
وقبل أن نختم السهرة أخبرته: أن المعركة القادمة لن يتدخل بها أي حلف أو محور، بل سيراقب الجميع مشهد القتل والذبح، لأن الرمال ستبتلع كل غريب، والغرب والشرق سيراقب ليقيم صلات علاقة مع الصامد على الأرض، وسينبذ المهزومين الذين لن يكونوا سوى من جندكم، عرق الخيانة والتآمر، أيها العبيد.

 

المصادر: