قال بأن ما يحدث في سوريا معركة مصير ووجود ولا رجعة عنها ...

الكاتب : المختصر
التاريخ : ٢٩ ٢٠١٢ م

المشاهدات : 9727


 قال بأن ما يحدث في سوريا معركة مصير ووجود ولا رجعة عنها ...

 أكد الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان المشرف العام علي شبكة وقنوات رسالة الإسلام علي أن ما يحدث بسوريا معركة مصير ومعركة وجود، ولا رجعة عنها ولا مجال إلا مجاهدة هؤلاء القتلة الظالمين. وأوضح أن الحرب في سوريا تحدث بين الإسلام والكفر بين الحق والباطل بين أهل الإسلام وبين الأدعياء الذين لبسوا لبوس الإسلام وتمسحوا به لا حباً فيه ولا رغبة في نصرته ولكن كيداً للإسلام من الداخل وتهديم أسواره باسم الدين مضيفاً أنه كان من الواجب أن تقوم الثورة قبل أربعين عاماً، وكان الواجب أن يُقطع الطريق على هؤلاء الرافضيين المجرمين لأنهم أعداء الأمة وليس أهلاً بأن يحكموا بلاد الإسلام.

 

 

وأضاف الشيخ الفوزان في لقاء ضمن برنامج (الجواب الكافي) علي قناة (المجد) "أن الحرب في سوريا كشفت هؤلاء المجوس الصفويون الذين لم يزالوا يؤذون الأمة بأنواع الأذى ويتحالفون مع أعدائها من أجل إذلالها وتدميرها من الداخل".

وقال أن الحرب أصبحت مكشوفة، مؤكداً على أن أولئك الصفويون والمجوس أعلنوها حرباً علي أهل السنة الذين وصفوهم بأنهم لا يحبون أهل البيت، علي الرغم أن أهل السنة يحبون أهل البيت أكثر مما يحبونهم، لأن حب أهل البيت دين وإيمان وتقرب إلي الله، بينما هم لم يتركوا شيئاً إلا طعنوا فيه في الكتاب وفي السنة وكذّبوا الله الذي قال في كتابه العزيز (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وقالوا كذب الله بل أنه محرَّف. وأوضح الدكتور الفوزان بأنه لن تتحرر فلسطين قبل أن تتحرر بلاد الإسلام والمسلمين منهم ومن أمثالهم، لأنهم شوكة في خاصرة الأمة ويتحالفون مع الصهاينة والصليبين ضد الإسلام، ونحن نعرف هذا من التاريخ، وأكبر مثال علي هذا صلاح الدين الأيوبي الذي لم يستطع تحرير القدس قبل أن يحرر مصر والشام والمغرب من أمثال هؤلاء الصفويين.

وتعجب فضيلته من أنهم يرفعون شعار المقاومة، علي الرغم من أن إسرائيل تتباكى علي النظام السوري الحالي وتقول من تحمينا بعد هذا النظام، والمهم أن في الأمر أن نعرف كيف نصدهم ونحاربهم، ووصفهم بأنهم من قال الله عز وجل فيهم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ)، مشيراً إلي أنهم أوغلوا في الشرك والعدوان والظلم وهم أشد أعداء الأمة، وأنهم منذ نعومة أظفارهم يربونهم علي العداء للإسلام والمسلمين.

واختتم د. الفوزان حديثه قائلاً "لن يكتفوا بسوريا إن تمكنوا منها من جديد"، معللاً ذلك بأن فضيلته قرأ عن مسئولين كبار في إيران باحتلال الكويت إذا سقطت سوريا، متسائلاً ما شأن الكويت وما شأن السعودية وباقي الدول العربية بهذا الأمر"، وأكد في النهاية على أنها حرب يتكاتفون كلهم الصهاينة والصليبيون وهؤلاء الصفويون ضد أهل السنة ولذلك يجب أن نقوم بواجبنا ونعرف مهمتنا.

 

المصادر: