..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الأسد في سيناريو الاحتلال: الحفاظ على المصالح الإسرائيلية يتطلب إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا

السبيل

١٣ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7944

الأسد في سيناريو الاحتلال: الحفاظ على المصالح الإسرائيلية يتطلب إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا
غسرائيل000.jpg

شـــــارك المادة

"لأن شيطان نعرفه أخطر من شيطان لا نعرفه، ولأن الاثنين شياطين، فإن الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية يستدعي إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا".
هذه تمام خلاصة "الرؤية الإسرائيلية لمستقبل نظام الأسد في سوريا" في الدراسة التي أعدها ايتمار رابينوفيتش لصالح مركز دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، وترجمها وحررها الباحث في الشؤون الإسرائيلية تيسير المشاقبة.

 


الدراسة تنحى نحو وجود وجهتي نظر رئيسيتين في "اسرائيل" حيال الملف السوري؛ الأولى: أن النظام السوري يمثل الشيطان الذي تعرفه؛ وهو بالتالي أفضل من الشيطان الذي لا تعرفه، والذي من المؤكد سيكون متشددا تجاه "اسرائيل" كما تشير التقديرات الإسرائيلية بهذا الخصوص.
وتنقل الدراسة عن مقالة للمحلل السياسي الإسرائيلي عوفر شيلح في صحيفة يديعوت أحرنوت أن الرئيس السوري بشار الأسد يشكل الذخر الاستراتيجي رقم واحد لـ"إسرائيل"، وحسب قوله: "يشكل الرئيس السوري تماما الذخر الاستراتيجي رقم واحد لإسرائيل.. صحيح أنه يقوم بذبح شعبه ولكن لا يمس بالجنود الإسرائيليين، فهو يقوم بقتل عشرات المتسللين من هضبة الجولان الذين يقومون باختراق الحدود الدولية، وان النظام السوري يحافظ على اتفاقية فصل القوات بين الجانبين السوري والإسرائيلي منذ عام 1975".
ما يقوم به بشار الأسد وحزب الله في سوريا يلبي آمال الإسرائيليين تماما، الاستراتيجية الإسرائيلية إزاء في الأزمة السورية تكمن في عملية إنهاك وإضعاف قوى المعارضة والنظام سواء بسواء؛ لتبقى سوريا لمدة طويلة تعيش حالة عدم استقرار وضعف، لتحديدها في الصراع العربي والإسرائيلي.
تقول الدراسة: "اسرائيل لا تقوم على تحقيق استراتيجيتها بعبقريتها، بل من خلال صراعات العرب اللامتناهية على السلطة والرد بالرصاص، والقتل على مطالب الشعوب بالحرية والكرامة".
ويبقي الهاجس الأمني مسيطرا على العقلية الإسرائيلية، حيث تخشى "اسرائيل" من تداعيات ما يحدث في عدد من الدول العربية، وتحديدا الثورة السورية، وذلك الرغم كل ما تحصل عليه "اسرائيل" من دعم غير محدد من الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب عموما.
الدراسة تطرقت إلى إيضاح الرؤية الإسرائيلية لمستقبل نظام الأسد في سوريا والسيناريوهات المتوقعة لمستقبل النظام في ظل تحول الأزمة السورية إلى صراع إقليمي ودولي- دولي، ففي مستوى الإقليمي تدخلت إيران وحزب الله للدفاع عن حليفهم الاستراتيجي، أما في المستوى الدولي فإن روسيا وفرت لنظام الأسد غطاء دفاعيا في مجلس الأمن، كما استمرت في تزويد النظام بالأسلحة.
يكتب صاحب الدراسة عن النظام السوري في أعقاب حرب لبنان الثانية واستمرار المفاوضات الإسرائيلية- السورية بوساطة تركيا، ثم يركز الكاتب على الثورة السورية منذ اندلاعها في شهر آذار عام 2011، والخشية من انتقال أنظمة الأسلحة المتطورة والسلاح الكيماوي إلى حزب الله أو إلى أي منظمات جهادية أخرى.
ويختتم الكاتب الدراسة بشرح السيناريوهات الثلاثة لمستقبل نظام الأسد في سوريا، كما تم تداول في أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مع التركيز على السيناريو الثالث الذي يدعو إلى ضرورة إطالة أمد الحرب الأهلة في سوريا.
وتنبع أهمية الدراسة من الرؤية التي تعبر عنها، وهي رؤيا إسرائيلية أعدها البروفيسور ايتمار رابينوفيتش الذي يعتبر مفكرا ذا وزن في الكيان الإسرائيلي.

النظام السوري: "الشيطان الذي نعرفه أفضل"
نشرت مجلة التايمز البريطانية في السابع عشر من أيار الماضي مقالا حول الأزمة السورية تضمن اقتباس عبارات عن مصادر أمنية إسرائيلية، حيث ادعت تلك المصادر "أن نظام الأسد سيبقى قائما حتى لو أصبح ضعيفا، فهو النظام المفضل لإسرائيل وللمنطقة وللإقليم بأسره".
ونسبت المجلة إلى ضابط استخبارات إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "من الأفضل التعامل مع الشيطان الذي تعرفه مقارنة مع بديله المحتمل، حيث يمكن تصور انزلاق سوريا إلى الفوضى، وحينذاك يحظى المتطرفون من العالم العربي بموطئ قدم على الأراضي السورية".
وأضافت صحيفة التايمز أنه تدور نقاشات ومداولات معمقة في الأوساط الأمنية الإسرائيلية فيما يتعلق بالأولويات المفضلة لإسرائيل فيما يتعلق بمستقبل الأوضاع في سوريا.
ووفق الدراسة، إن مصطلح "الشيطان الذي نعرف" كان قد استخدم في السابق من قبل رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون عام 2005، وذلك عندما أوضح للرئيس الأمريكي جورج بوش الابن أنه يعارض رغبة الرئيس الأمريكي في زعزعة استقرار النظام بشار الأسد.
وكانت قد تصاعدت حين ذاك وتيرة عداء الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب قيام النظام السوري بتقديم المساعدات والتأييد للمقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي للعراق، وفتح الرئيس السوري حدوده الطويلة مع العراق وأرسل المتسللين الجهاديين بكامل أسلحتهم إلى العراق.
تقول الدراسة أن شارون لم يكن يريد البتة التغزل بالرئيس السوري ونظامه، لكنه أوضح بشكل لا يقبل اللبس وجهة نظره الاستراتيجية تجاه النظام التي فحواها أن اسرائيل تفضل التعامل مع نظام معروف لديها في دمشق أكثر من بديله الذي لا تعرفه، ومواجهة احتمالات وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في سوريا.
ووصفت الدراسة جماعة الإخوان المسلمين المعارضة بأنها الأكثر تنظيما وحجما على الساحة السورية، ولذلك فإن الشيطان الذي تعرف أفضل من الشيطان الذي لا تعرفه.
وجهة النظر الإسرائيلية إزاء النظام السوري في أعقاب حرب لبنان الثانية: النظام السوري في تحالف استراتيجي مع إيران هو الذي منحها جسرا بريا لحزب الله في لبنان.
وهو يدعم منظمتي حماس والجهاد الإسلامي، لكنه رغم كل ذلك فإنه يحافظ على حدود هادئة في هضبة الجولان.
الرئيس السوري بشار الأسد سار على نهج والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، وهو قد ورث عنه شهرته المميزة كعدو يتعامل بروحية معروفة ومتوقعة.
وعارض رئيس الوزراء الأسبق ارئيل شارون إقامة تسوية مع سوريا خلال سنوات شغله منصب رئيس الوزراء التي وصلت إلى خمس سنوات.
وكان شارون يعارض بالمطلق مسألة الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان ذات القيمة الإستراتيجية الكبرى لـ"إسرائيل"، وكان شارون على اعتقاد كل تسوية مع سوريا سترتبط ارتباطا مباشرا بمسألة الانسحاب من هضبة الجولان.
ان الرؤية الإسرائيلية قد تغيرت تجاه سوريا في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006، حيث أدرك رئيس الوزراء حينذاك أيهود أولمرت مدى خطورة التهديد القائم أمام "اسرائيل" الذي يتمثل في محور ( إيران– سوريا– حزب الله).
أما رئيس الوزراء الأسبق أيهود أولمرت فقد توصل إلى استنتاجات طبقا لتوصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بضرورة أن تغير "اسرائيل" استراتيجيتها تجاه سوريا، وأنه من الواجب أن تتخذ خطوات تكون الأولويات الضرورية الكبرى من خلالها العمل على تفكيك محور (إيران– سوريا– حزب الله).
وقام أولمرت طبقا لتلك التوصيات الأمنية عام 2007 بجهود حثيثة؛ بهدف التوصل إلى اتفاقية سلام مع سوريا وبوساطة تركيا. حيث استؤنفت المفاوضات بين "اسرائيل" وسوريا في تركيا، واستمرت تلك المفاوضات حتى شهر كانون الأول لعام 2008.
وكانت تلك المفاوضات قد أوقفت جزئيا؛ وذلك عندما قامت "اسرائيل" بالهجوم على المنشأة النووية السورية قيد الإنشاء في شمال شرق سوريا في شهر أيلول عام 2007، حيث كانت تلك المنشأة النووية تقام بالتعاون مع كوريا الشمالية.
وكان أولمرت قد رد على ادعاءات وجهت له بأنه لا فائدة من التوصل إلى تسوية مع الرئيس السوري، في الوقت الذي يقوم بخطوة متطرفة بإقامة مفاعل نووي قائلا: "من الضروري العمل على تعزيزي الجهود لتحديد المواجهة مع سوريا".
وكان أولمرت وآخرون قد تأثروا أيضا بفرضية أن الرئيس السوري تظاهر بالاستفزاز، وسيطر على نفسه عندما امتنع عن القيام برد انتقامي في أعقاب تدمير المنشأة النووية السورية.
وكانت قد جرت جولة أخرى من المفاوضات (الإسرائيلية- السورية) خلال عامي 2010 و2011، وهما السنتان الأخيرتان من فترة رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة الإسرائيلية، وكانت تلك المفاوضات جدية وتجري بوساطة تركيا.

الرؤية الإسرائيلية للأزمة السورية:
اندلعت الأزمة السورية في شهر آذار 2011، وكانت البداية مظاهرات سلمية ثم تحولت إلى حرب أهلية وحشية وإلى مواجهات طائفية، وحينذاك تغيرت الرؤية الإسرائيلية تجاه الرئيس السوري ونظامه.
وتحولت الحرب الأهلية في سوريا إلى صراع إقليمي ودولي، ففي المستوى الإقليمي تحولت إلى مواجهات بين إيران وبين معارضيها، حيث أرسلت إيران مجموعات من حزب الله إلى سوريا للدفاع عن حليفهما الاستراتيجي، كما أن معارضي إيران مثل السعودية وتركيا وقطر والأردن قد صعدوا من وتيرة دعمهم المعارضة.
أما في المستوى الدولي، فإن روسيا وبمستوى اقل الصين قد وفرتا لنظام الأسد غطاء دفاعيا في مجلس الأمن وفي منتديات سياسية أخرى. وكذلك فإن روسيا قد استمرت في تزويد نظام الأسد بمنظومة أسلحة متطورة، حيث منحت روسيا أفضلية كبرى للدفاع عن استثماراتها في سوريا؛ من أجل عدم سقوط تلك الاستثمارات تحت النفوذ الأمريكي.
"اسرائيل" كدولة جارة لسوريا، ولها اهتمامات مركزية بمستقبل سوريا، تجد نفسها ملزمة أن تحدد خياراتها وأولوياتها تجاه سوريا؛ حيث اختارت "اسرائيل" مواقف تتسم بالسلبية في مراحل متقدمة في مسار الثورة السورية.
فـ"إسرائيل" لحد الآن لم تحدد خياراتها وأولوياتها، ولعل السبب يعود لإدراك "اسرائيل" أن مقدراتها على التأثير في تلك الأحداث ستكون محدودة.
ليس لـ"إسرائيل" تأثير ملموس في السياسة الداخلية في سوريا، ولم تفكر البتة في تقديم الدعم للمعارضة السورية، لكن النظام السوري استخدم الورقة الإسرائيلية، مدعيا وجود مؤامرة على النظام، وبأن الحديث لا يدور على ثورة داخليا حقيقية وإنما مجرد مؤامرة تحاك ضد من أطراف خارجية.
ومن دون شك فإن النظام السوري يحاول جاهدا استغلال كل فرصة لإحراج المعارضة المسلحة بواسطة إيماءات وإشارات بوجود علاقة وثيقة بين المعارضة السورية و"إسرائيل"، وأنها تتلقى منها مزيدا من الدعم.

منظومة الأسلحة المتطورة وغير التقليدية:
بالمقابل أوضحت "اسرائيل" أن تورطها بالأزمة السورية ينحصر بالأساس في الحيلولة دون انتقال منظومة الأسلحة المتطورة وغير التقليدية إلى منظمات الإرهاب، سواء كانت تلك المنظمات مثل حزب الله أو المنظمات الجهادية الإسلامية التي تحولت إلى رقم صعب والى عامل مؤثر في المعارضة السورية المسلحة.
أوضحت تقارير صحفية صدرت في شهر كانون الثاني العام الحالي 2013 أن "اسرائيل" نفذت عملية عسكرية جوية ضد سوريا، دمرت خلالها مخزناً للصواريخ في منطقة دمشق كان من المفروض أن تصل إلى حزب الله في لبنان، ولكي لا تحرج النظام السوري ومن اجل تقليل مخاطر تلك العملية، فإن "اسرائيل" التزمت الصمت ولم تعلن صراحة مسؤوليتها عن تلك العملية.
ومن الجدير ذكره أن "اسرائيل" كررت عملياتها ضد سوريا مرارا وتكرارا، وبشكل لا يمكن التغطية على تلك العمليات، وكانت التداعيات في تلك العمليات مزيدا من وتيرة التحريض والشجب ضد "اسرائيل" من قبل سوريا وروسيا وإيران وحزب الله.
وكذلك فإن روسيا قد أعلنت عزمها على تزيد النظام السوري بصواريخ من طراز (300- ) في المستقبل القريب؛ وبذلك فإن روسيا أصبحت لاعبا رئيسا في الساحتين السورية واللبنانية، ومن دون شك فإن التصرف الروسي لا يحظى بالقبول إسرائيليا.

سيناريوهات ثلاثة للمستقبل نظام الأسد في سوريا:
"اسرائيل" تجد نفسها نتيجة لتداعيات الأوضاع في سوريا في عين العاصفة، ولذلك فإنها ستفعل مرارا وتكرارا كل ما يلزم للحيلولة دون نقل الأسلحة غير التقليدية من سورية إلى حزب الله؛ ولذلك فإنها بعثت برسالة حاسمة إلى سوريا وحزب الله.
وأعلن مصدر إسرائيلي رسمي وبصورة واضحة لا تقبل اللبس لصحيفة النيويورك تايمز أنه في حال قيام الرئيس السوري بعمليات انتقامية ضد "اسرائيل"؛ ردا على العمليات الإسرائيلية ضد سوريا، فإن "اسرائيل" ستكون مضطرة إلى إسقاط نظام الأسد.
وبكلمات أخرى، فإن "اسرائيل" بإمكانها تدمير سلاحي الجو والمدرعات في سوريا، وبذلك فإن تداعيات ذلك الأمر سيؤدي بالضرورة إلى انتصار المعارضة التي تفتقر إلى سلاحي الجو والمدرعات.
وبذلك، فإن "اسرائيل" ستجد نفسها سابحة في المستنقع السوري بصورة عميقة، وستكون متورطة في الصراع الإقليمي والدولي على مستقبل سوريا، وتحديدا بكل ما يتعلق بمستقبل نظام الأسد؛ ولذلك تجري مداولات مكثفة في أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فيما يتعلق بنتائج الحرب الأهلية في سوريا، وهناك ثلاثة سيناريوهات يتم تداولها لمستقبل نظام الأسد.
سيناريوهات:
أولا: محافظة الأسد عل سلطته كحاكم أكثر ضعفا، وعلى جزء من سوريا، وهذا بالضبط ما عبر عنه مصدر أمني إسرائيلي لمجلة التايم بأنه من الأفضل التعامل مع الشيطان الذي تعرفه مقارنة ببديلة المحتمل؛ حيث تسود الخشية من سيطرة الجهاديين الإسلاميين كبديل لنظام الأسد، وحينذاك تجد تلك المنظمات والميليشيات الجهادية الإسلامية موطئ قدم مريح لتنفيذ عمليات إرهابية ضد "اسرائيل"؛ مما يشكل تهديدا خطيرا للغاية لأمن "اسرائيل".
ثانيا: استمرار نظام الأسد نتيجة للدعم الإيراني وحزب الله سيشكل تهديدا كبيرا لأمن "اسرائيل".
وحسب مصادر أمنية، فإن استمرار الأسد في السلطة لن يكون كاملا، حيث ستسود الفوضى في بعض أجزاء سوريا؛ مما يؤدي إلى سيطرة المنظمات الجهادية الإسلامية على جزء من سوريا، عندها ستقف "اسرائيل" أمام تهديد إرهابي من جانب سوريا (فسوريا ليست سيناء). وسيقوم نظام الأسد باتخاذ خطوات خطيرة متطرفة، منها بناء مفاعل نووي بالتعاون مع كوريا الشمالية وسيصبح نظام الأسد حينذاك مجرد أداة بيد إيران.
وهنا لا مناص من الحديث وبشكل علني عن العمل ضد النظام السوري، وضد مستقبل النظام، ففي ظل مثل هذه الأوضاع، ستجد "اسرائيل" نفسها متورطة في الصراع الروسي– الأمريكي حول مستقبل سوريا وهذا تطور سلبي.
ثالثا: إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا؛ للحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية.
حقا إن الدفاع عن مصالحها الأمنية الذي يشكل أمرا حيويا لإسرائيل يحتم عليها اتخاذ خطوات سياسية ذات طابع يتمثل في إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا إلى أبعد مدى ممكن؛ وذلك للحيلولة دون الانجرار في خضم الأزمة السورية، وللدفاع عن المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل بحذر واحتراس ويقظة وبسرية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع