..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (8) : الرافضة مؤامرة مستمرة وإجرام شنيع:

فايز الصلاح

١٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6069

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (8) : الرافضة مؤامرة مستمرة وإجرام شنيع:
1.jpg

شـــــارك المادة

الرافضة يستبيحون دماء أهل السنة وأموالهم ،ويكذبون على أئمتهم فيروون الروايات الكثيرة التي تدعو لقتل أهل السنة وأخذ أموالهم، فيروون عن أبي عبد الله عليه السلام قال:" خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس".البحار ج93ص191.
وبمضمون هذا الخبر أفتى كبيرهم الذي علمهم الكفر الهالك الخميني في كتابه" تحرير الوسيلة" (1/352) عندما قال :"والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ،بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".

وقوله: (وبأي نحو كان)!! أي بأي أسلوب سواء كان بالغش أوالسرقة أو الاحتيال وغيرها من الوسائل المحرمة، كل ذلك جائز عند هؤلاء الرافضة في التعامل مع السني!!! فلذلك الذي يأتمن الرافضي على عمل كالذي يأتمن الذئب على غنمه!!
وهذا ما قام به رجل منهم يسمى علباء الأسدي، كان قد عمل لبني أمية فأفاد سبعمئة ألف دينار ودواب ورقيقا، قال:"فحمل ذلك كله حتى وضعه بين يدي أبي عبد الله عليه السلام، ثم قال: إني وليت البحرين لبني أمية، وأفدت كذا وكذا وقد حملته كله إليك، وعلمت أن الله عز وجل لم يجعل لهم من ذلك شيئا، وأنه كله لك، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: هاته، قال: فوُضع بين يديه، فقال له: قد قبلنا منك، ووهبناه لك، وأحللناك منه، وضمنّا لك على الله الجنة".
وهكذا فإن ولاءهم الدائم هو لأئمتهم، ولا عبرة بالحكومة التي يخضعون لها، والتاريخ شاهد على ذلك.


وليست الوسائل المحرمة مختصة في استحلال أموال أهل السنة ، بل ينبغي استخدامها لقتلهم، فعن داود بن فرقد، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب، قال: حلال الدم لكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يُشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله، قال توِّه ما قدرت عليه". أي خبئ واسرق ما قدرت عليه من غير أن يشعر!!!.جواهر الكلام للجواهري- ج 41 ص 436 .

ولهذا، فليس يمنعهم من قتل أهل السنة إلا الخوف، فإذا ذهب الخوف، وقعوا في دمائهم، كما تنص عليه هذه الوصية التي يوصيهم فيها إمامهم قائلا:" لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم، والرجل منكم خير من ألف رجل منهم، ومئة ألف منهم، لأمرناكم بالقتل لهم". تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387.
وقد كان للتقية عندهم وسذاجة أهل السنة دور كبير في الوصول إلى أهدافهم ، فالدولة العباسية دولة سنية ومع ذلك عين الخليفة العباسي وزيراً شيعيا وهو الخواجة نصير الدين الطوسي فغدر هذا النصير الطوسي بالخلافة وتحالف مع التتار فوقعت مجزرة بغداد التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين بسبب خيانة هذا الرافضي المجرم!!!.والتاريخ يعيد نفسه الآن في العراق وبلاد الشام .
وقد مدح علماء الرافضة صنيع هذا المجرم الطوسي وفرحوا بما فعله بأهل السنة.

 

يقول علامتهم الميرزا محمد باقر الموسوي الخونسري الأصبهاني في "روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات" (1/300 - 301) في ترجمة هذا المجرم ما نصه: "هو المحقق المتكلم الحكيم المتبحر الجليل ... ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزار للسلطان المحتشم في محروسة إيران هولاكو خان بن تولي جنكيز خان من عظماء سلاطين التاتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد ،وإخماد دائرة الجور والإلباس بإبداد دائرة ملك بني العباس ،وإيقاع القتل العام من أتباع أولئك الطغاة إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار ،فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء والأشرار".
والخميني المجرم الهالك أيضاً يبارك عمل الطوسي ويعتبره نصراً للإسلام فيقول في كتابه المعروف بالحكومة الإسلامية (ص: 142) ما نصه: "وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين، فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله ،إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله".
وهذا علي بن يقطين الذي يذكره الخميني مادحا صنيعه هو الذي هدم السجن على خمسمئة من أهل السنة فقتلهم.
وقد نقل هذه الحادثة عالمهم نعمة الله الجزائري في كتابه "الأنوار النعمانية" (2/308 ) عندما قال: "وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين (ويقصد أهل السنة) وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمئة رجل تقريبا، فأراد الخلاص من تبعات دمائهم، فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه :بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم ،وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس!! والتيس خير منه!! فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته عشرون درهما ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمئة درهم وحالهم في الآخرة أخس وأبخس".


إن الشيعة يكنون البغض والعداء والكراهية لأهل السنة ولكنهم لا يجاهرون بهذا العداء بناء على عقيدة التقية الخبيثة بمجاملتهم لأهل السنة وإظهار المودة الزائفة، وهذا جعل أهل السنة لا يفطنون إلى موقف الشيعة الحقيقي وفي هذا يقول الدكتور عبد المنعم النمر في كتابه المؤامرة على الكعبة من القرامطة إلى الخميني (ص118 طبع مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) : "ولكننا نحن العرب السنيين لا نفطن إلى هذا بل ظننا أن السنين الطويلة قد تكفلت مع الإسلام بمحوه وإزالته فلم يخطر لنا على بال فشاركنا الإيرانيين فرحهم واعتقدنا أن الخميني سيتجاوز أو ينسى مثلنا كل هذه المسائل التاريخية ويؤدي دوره كزعيم إسلامي لأمة إسلامية يقود الصحوة الإسلامية منها وذلك لصالح الإسلام والمسلمين جميعاً لا فرق بين فارسي وعربي ولا بين شيعي وسني، ولكن أظهرت الأحداث بعد ذلك أننا كنا غارقين في أحلام وردية أو في بحر آمالنا مما لا يزال بعض شبابنا ورجالنا غارقين فيها حتى الآن برغم الأحداث المزعجة".
وللأسف رغم وضوح عقيدة الرافضة وتآمرهم على أهل السنة في بلاد الشام والعراق وغيرها ما زال بعض الناس في غفلتهم سادرين وفي جهلهم المركب مستمتعين.
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة      وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع