..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

توضيحات قائد أجناد الشام حول الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الآستانة

أبو حمزة الحموي

١٧ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2825

توضيحات قائد أجناد الشام حول الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الآستانة
1482935498.jpg

شـــــارك المادة

١- اجتماع أنقرة ذكر الكثير عنه، منهم من أنصف وصدق، ومنهم من خوّن، ومنهم من سرد قصصاً مكذوبة عما حصل، فوجب علينا التوضيح.
٢- الاجتماع كان برعاية تركية، يهدف من خلاله إلى الاستماع لأصوات متعددة من الجهات الثورية والفصائل والفعاليات والمستقلين من إعلاميين وشرعيين.
٣- تخلل الاجتماع مداخلات متعددة، بعد السماع للجانب التركي، وكان التركيز على استحقاق الآستانة، وما رؤيتهم له، وما هي سلبيات وإيجابيات المؤتمر.

٤- وبعد مداولات بين الأطراف وتحت مسؤولية الدماء والأشلاء التي أريقت في ثورة الشام المباركة، وحرص جميع الفصائل على الوفاء على ثورتهم وجهادهم.
٥- ودون أي ضغط مما روج له من قِبل مزاودون تعودنا وجودهم في كل محطة ومفترق من محطات الثورة! حتى سئم الجميع خطابات التخوين والمزايدة الرخيصة.
٦- تبين لنا أن الذهاب للآستانة هو محطة جديدة لها إيجابياتها وسلبياتها، وقد يختلف البعض في تقدير المصلحة والمفسدة فيها ولكلٍ له حجته.
٧-تتفاوت التقديرات بذلك، لكن بأسوء الأحوال هو إثبات أننا نملك القدرة على اتخاذ قرار التفاوض، وليس بذلك أي محظور شرعي مع عدم التفريط بالثوابت.
٨- وفرصة لإعادة ترتيب الصفوف الداخلية، فالتراجع الحاصل في الفترة السابقة يحتاج جهداً ووقتاً لاستلام زمام المبادرة في مباشرة العدو مجدداً وبقوة.
٩- جميع من حضر ليس له سقف متدني في مطالبه، فلا يقبل أحد من الحاضرين بأقل من إسقاط الاسد، وزمرته القذرة، ولا شروط مسبقة بالحضور غير ذلك.
١٠-الدول لا تبنى بالعواطف، وإنما تبنى بالعقل والحكمة والشجاعة والسيف تلازماً، فهل بعد ست سنوات استطعنا اتخاذ قرار واحد في بناء مشروع الدولة.
١١- في كل الثورات والساحات الجهادية كان لا بد من حليف يقف مع مطالب مشروعة ومحقة، هذا نراه أمراً مشروعاً وضرورة، وإن ظن البعض أنه تقاطع مصالح فقط.
١٢- مهم جداً معرفة مآلات القرارات الغير مسؤولة، وأي رفض أو قبول لأي عرض تفاوضي ما هي نتائجه على الساحة سلباً أو إيجاباً.
١٣-ومهم أيضاً ألا تكون دوافع الموافقة والرفض سببها تفكير ضيق ومصلحة، لا تتعدى تهديد وجودالفصيل أو عدمه أو من سيؤيد ومن سيعارض.
١٤- ليكن الهم شامل وعام يشعر من خلاله كل السوريين -ومن خلفهم الشعوب الإسلامية- أننا نهتم لتخليص شعبنا وأمتنا من حمام الدم الواقع عليه.
١٥- وليكن أيضاً لنا موقف واضح متفق عليه، نقوله في كل مكان وزمان، أمام العدو والصديق، خيارنا واضح "لن نقبل بسوريا فيها بشار وعصابته".
١٦- ويجب علينا ألا نترك التفاوض لمن لا يملك من الأمر شيئاً، والمتسلقين وأصحاب الهوى، وقد انتقدنا من ذهب لجنيف وفيينا وقلنا لا يمثل الداخل.
١٧- فلماذا نترك المجال ثم ننتقد !! من أراد أن يقول كلمته ليتقدم الصفوف السياسية، كما تقدم الصفوف العسكرية، وليثبت ويجاهد على كل الاصعدة.
١٨- من قرر أن يكون في الآستانة له اجتهاده ورأيه المعتبر، ومن رفض أيضاً له ذلك، ولكن الرمادية في هذا الوقت بالذات "ضعف مذموم"..
١٩- رسالتي إلى أهلي وأبناء بلدي وثورته وجهاده: تأكدوا أننا على العهد الذي قطعناه لا تراجع ولا تبديل "سقفنا في ذلك مطالبكم المحقة".
٢٠-لن يضرنا من خذلنا ولن نسأم ولم نكل ولن نمل، وإنما هي جولات ونوازل سنتخطاها معاً لنخرج منتصرين بإذن الله.

من حساب الكاتب على تويتر

اقرأ ايضاً

المصادر:

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع