..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

رؤية تحليلية لأحداث باريس

عباس شريفة

١٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2912

رؤية تحليلية لأحداث باريس
شريفة +++.jpg

شـــــارك المادة

من قتله الإرهاب أفضى إلى ربه ويبقى السياسيون والدول يتاجرون بالبيانات والدماء، من سكت على إرهاب الكيماوي لا بد له من يقظة ضمير.
‏من سكت عن إرهاب الكيماوي ضد أطفال دوما عليه أن يلجم ولا يتحدث عن إدانة أو تنديد أو موقف إنساني، من يربي الأفعى عليه أن يتوقع اللدغ منها.

‏لا ريب عندي أن مجزرة باريس نفذت لأجندة سياسية قذرة ولكن ما هو أقذر من المجزرة هو أن يستغلها من وقعت عليه لأغراض ومأرب سياسية قذرة.
‏نحن السوريون لم نصدر الإرهاب لفرنسا، فلتسأل فرنسا نفسها كم أرسلت إلى سوريا من غلاة وهذه هي الآثار الارتدادية لما أحدثوه.
‏كان الغرب يسعى لمخطط خبيث هو توطين الغلاة في مناطقنا وخلق صراع سني سني ليحصر الإرهاب بحدود جغرافيا محدودة اليوم ثبت أن الإرهاب عابر للحدود.
‏تفجيرات باريس هو ارتداد طبيعي للخنق السياسي للتيارات الإسلامية وتمكين الطغاة والانقلابين الذي كان للغرب كبر إثمه.

يداه أوكتا وفوه نفخ:
‏عندما يستقبل الغرب منفذ مجزرة رابعة التي راح فيها أربعة آلاف ذبيح فهي بذلك تشرعن سياسة المجازر في أرضنا فلماذا يأبون ما رضوه لنا.
‏ما كنت لأرضى بقتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض ولكن المرور العاطفي على الحدث دون دراسة مسبباته يعني أن الحدث سيتكرر ويمتد إلى من يبوء بإثمه. 

‏أفضل لغة نخاطب بها الغرب في مجزرة باريس أن لا نبكيه ولا نتشفى به، حملوا الغرب المسؤولية فيها فيداه أوكتا وفوه نفخ. 

 

قناة تيليجرام: على طريق التمكين 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع