..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الدواعش من جديد

إبراهيم حمامي

٣ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3261

الدواعش من جديد
حمامي 00.jpg

شـــــارك المادة

الدواعش يكفرون الجميع بلا استثناء بين صحوجي واخونجي ومرتد وكافر وزنديق وفاسق وعلوشي وغيرها من المسميات، الدواعش يستعدون الجميع بلا استثناء شرقاً وغرباً، ثم حين يُضربون يصيحون أين عقيدة الولاء والبراء؟ أين أنتم من نصرة الخلافة وجند الخلافة المزعومة؟

إما أن تكونوا معنا أو أنتم موالون للكفار وأعداء الدين! إما في صفنا لنذبح ونقتل كما نشاء أو أنتم أعداء الشريعة، فإذا ما أسقط في أيديهم ودمغوا بالحجة صاحوا ببلاهة منقطعة النظير: باقية وتتمدد!!! بل هي باغية وستتبدد بإذن الواحد الأحد.

سقطت الأقنعة وبانت سوءتكم، تكفّرون حين تريدون ثم تصرخون طلباً للدعم عند كل مأزق.

ليس الخيار بينكم وبين التحالف الإيراني الأمريكي، الخيار بين الحق والباطل وبكل تأكيد لستم مع الحق ولن نكون معكم.

من استحل دماء المسلمين واستعذب سفكها وتباهى به؟

من يطعن الثوار في الظهر ولا يهاجم إلا المناطق المحررة في سوريا؟

من تمر قوافل النظام أمام ناظريه ويتركها؟

من يبيع بشار النفط وبأبخس الأثمان؟

من لم يخض مواجهة واحدة مع نظام بشار في أي موقع ثم يتحدث عن غزوات في مخيم اليرموك وضد الثوار في سوريا؟

من قتل آلاف المسلمين السنة وبدم بارد ولم يقتل معشار معشارهم من شبيحة النظام أو العصابات الطائفية؟

من يتخذ الكذب والفجور آلة لنشر أكاذيبه كما فعل أتباعه من الدهماء أمس في مخيم اليرموك؟

من فعل كل ذلك ويزيد لا يحق له أن يقول أو يطلب الدعم أو يتحدث عن ولاء أو براء. أنتم خوارج هذا العصر بلا منازع.

ولا نقول في معارك العراق التي تتخذونها ذريعة، إلا: (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واجعل بأسهم بينهم شديد، فكلاهما أجرم وفجر).

ولا نختار بين مجرم أو آخر، ولا فرق بين داعشي أو حالشي، ولا بين المالكي والبغدادي، ولا بين الروافض والخوارج، كلهم مجرمون قتلة، والإجرام لا دين ولا ملة له، وإن ألبسوه الآيات والأحاديث التي يقولونها لتناسب إجرامهم.

يقولون: اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا، فإن فُضحوا صرخوا: وما أدراك أن ما تقوله صحيح وأنه من "الدولة"؟

فإن زدت في كشفهم بدأت البذاءة والدناءة والسباب والشتم بأبشع وأقذر الألفاظ، ثم هددوك بأن يومك قادم لقطع رأسك وضرب عنقك، وكله مغلف بالدين والآيات والأحاديث.

دولتكم المزعومة وخليفتكم (البغض دادي) المسردب وآلتكم الإعلامية الكاذبة الفاجرة لن تغطي حقيقة أنكم صنيعة قذرة لضرب الإسلام وسفك دماء المسلمين.

عليكم من الله ما تستحقون ونسأله أن يؤتيكم من العذاب ضعفين...

 

 

حساب الكاتب على فيسبوك

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع