..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

واشنطن تحارب داعش دون حاجةٍ لخدمات الأسد، وجبل لبنان يستقبل الحملة السعودية لنصرة السوريين

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2406

واشنطن تحارب داعش دون حاجةٍ لخدمات الأسد، وجبل لبنان يستقبل الحملة السعودية لنصرة السوريين

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

واشنطن تحارب داعش دون حاجة لخدمات الأسد:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9661 الصادر بتأريخ 27-8-2014م، تحت عنوان( واشنطن تحارب داعش دون حاجة لخدمات الأسد ):
استبعد محللون أميركيون أن تلجأ الولايات المتحدة إلى التنسيق مع الأسد في مواجهة تنظيم داعش الذي يتخذ من محافظات سورية أرضية انطلاق في حربه بالعراق، ويأتي هذا بعد يوم واحد من عرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم التنسيق مع المحيط الإقليمي والدولي لمواجهة داعش، في رسالة فُهِمَت على أنها مغازلة لواشنطن التي أعلنت عزمها مواجهة داعش في سوريا، ولم تعلِّق واشنطن رسمياً بعد على الموقف الذي أعلنه المعلم يوم الاثنين والذي دعا خلاله إلى إنشاء ائتلاف دولي تكون دمشق مركزه بهدف ضرب التنظيمات الإرهابية، لكن الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) الجنرال جون كيربي، قال في رده على سؤال بشأن التنسيق مع دمشق لضرب "داعش": "لن أدخل في تفاصيل عملياتٍ افتراضية.. لكن ليس هناك نوايا للتنسيق مع السلطات السورية"، واستبعد مراقبون أن تتولى قوات الأسد، المنهكة بطبيعتها، التصدي للطائرات الأميركية سواء التي تستطلع مواقع داعش أو التي تنفذ ضربات خاطفة مستهدفة بنيته العسكرية ومخازنه ومراكز تدريبه.

جبل لبنان يستقبل الحملة السعودية لنصرة السوريين:

كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16865 الصادر بتأريخ 27-8-2014م، تحت عنوان(جبل لبنان يستقبل الحملة السعودية لنصرة السوريين):
واصلت أمس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين من خلال مكتبها في لبنان توزيعَ الحصص الغذائية على النازحين السوريين في لبنان، وذلك في المحطة الثانية بمنطقة برجا في محافظة جبل لبنان، وبيّن مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تمَّ أمس توزيع 1200 حصة على 1200 أسرة من النازحين السوريين المتواجدين في منطقة برجا.
وأفاد أنَّ مشروع الحصص الغذائية يأتي في إطار عددٍ من المشاريع التي تعمل الحملة على التحضير لها وتتمثل في إنشاء مركز مهني يستهدف الشباب والفتيات السوريين؛ لكسب أعمال مهنية (استخدام الكمبيوتر - ميكانيكا السيارات - الطبخ والخياطة)، إضافة إلى مشروع توزيع 2000 ربطة خبز والتكفُّل بـ 1000 عملية ولادة ومشروع تسليم سيارات إسعاف لمستشفى طرابلس الحكومي وجمعية سُبُل السلام.

اجتثاث إرهاب داعش والأسد:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4819 الصادر بتأريخ 27-8-2014م، تحت عنوان(اجتثاث إرهاب داعش والأسد):
معالجة وباء الإرهاب الداعشي لا يمكن أن تكون معالجةً موضعيةً وتجميلية، والمطلوب أن تكون معالجة هذا الداء السرطاني المتطرف المتمدد شاملةً وكاملة، عبر وضع خطط استراتيجية قصيرة متوسطة وطويلة المدى على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، فظهور تنظيم داعش الإرهابي ارتبط بالأزمة السورية وتخاذلِ وتردُّدِ المجتمع الدولي في القيام بواجباته تجاه الشعب السوري، الذي تعرض لكل أنواع الإرهاب والقتل والتنكيل من قِبل نظام لا يجيد إلا الإرهاب صناعةً وممارسةً وترويجاً، حيث ساهم النظام الأسدي في ظهور التنظيم الإرهابي ولهذا امتدَّ خطر داعش في الداخل السوري والعراقي وأصبح يتمدد في المنطقة.
ومن هنا فإنَّ القضاء على داعش في سوريا والعراق يبدأ من اجتثاث جذور هذا التنظيم سريعاً وفي نفس الوقت حل الأزمة السورية، وإنهاء مأساة الشعب السوري الذي يواجه الظلم والاستبداد الأسدي الذي يمارسه هذا النظام منذ ما يزيد على الثلاث سنوات، حيث أهلك شبيحةُ النظام الأسدي الحرثَ والنسلَ السوري وعاثوا في الأرض السوريّة فساداً، وظلَّ المجتمع الدولي متفرِّجاً للأسف على مأساة الشعب السوري.
إن القضاء على داعش في سوريا ينهي هذا التنظيم الإرهابي المتغلغل في العراق ويضربه في مقتل ويضع حدَّاً لتمدُّده في المنطقة، وينهي مفاعيل إرهاصات الدولة المزعومة الهلامية التي أعلنها مؤخراً، إنَّ داعش هي النتاج السلبي لتخاذل العالم تجاه قضية الشعب السوري، وهنا يكمن مفتاح الحل الذي يجب على العالم إدراكه والعمل عليه، فداعش والنظام السوري وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب، وعلى العالم والقوى الكبرى القضاء على الكابوس الأسدي الجاثم على صدور الشعب السوري، وتحرير سوريا من براثن داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي أطعمها النظام الأسدي وسقاها من أجل خلط أوراق الأزمة السورية، لكي يعيش الشعب السوري في أمنٍ وأمان وينتهي خطر إرهاب داعش تماماً.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع