..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المعارضة تقدم 25 وثيقة تدين النظام للمحكمة الجنائية الدولية

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3081

المعارضة تقدم 25 وثيقة تدين النظام للمحكمة الجنائية الدولية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أستراليا تخصص 20 مليون دولار لتعليم أطفال اللاجئين السوريين:

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، إن بلادها ستقدم 20 مليون دولار أمريكي، كمساعدات إلى اللاجئين السوريين الأطفال، الفارين بسبب الحرب الدائرة في بلادهم، وأفادت الحكومة الأسترالية أنها ستقدم المساعدات لدعم أطفال اللاجئين السوريين القابعين في مخيمات اللجوء، في كل من الأردن ولبنان، والذين يخضعون لإشراف الأمم المتحدة، تحت مبادرة  حتى لا يضيع جيل.
ولفتت بيشوب إلى أن اللاجئين السوريين البالغ عددهم 2.7 مليون لاجئ، نصفهم من الأطفال، وأن 70% منهم لا يتمكنون من الالتحاق بالمدارس، لافتة إلى أن الأطفال السوريين هم الأكثر تضرراً من الحرب، وأن جيلاً كاملاً ينشأ في ظل العنف والخوف، دون تلقي التعليم، وأشارت بيشوب، أن أستراليا كانت قد قدمت مساعدات بقيمة 130 مليون دولار، منذ بدء الأزمة عام 2011، مبينةً أن المساعدات التي ستقدمها الآن خصصتها من أجل قطاع التعليم، وأن المبلغ سيتم تحويله نقداً، ويتم صرفه من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR )، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، ومؤسسة أنقذوا الطفل. (1)

هولاند فرنسا تملك عناصر لكن لا أدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية:

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس" أن فرنسا تملك "بعض العناصر" التي تفيد عن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ولكن من دون أن تملك "أدلة" على هذا الأمر، وأضاف" إن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يستخدم أسلحة كيميائية، وقال هولاند "لدينا بعض العناصر حول هذا الأمر، ولكنني لا املك الأدلة ما يعني انه لا يمكنني تقديمها".
وأضاف" ما اعلمه إن هذا النظام اظهر الوسائل المخيفة التي يستطيع استخدامها وفي الوقت نفسه رفض أي انتقال سياسي"، وتابع هولاند إن" فرنسا تسعى إلى أن تستعيد سورية الحرية والديمقراطية، أردنا أن يتم تدمير الأسلحة الكيميائية، ونبذل كل ما هو ممكن، للسماح بإجراء مفاوضات لإفساح المجال أمام انتقال سياسي". (2)

المعارضة تقدم 25 وثيقة تدين النظام للمحكمة الجنائية الدولية:

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس، عن تقدمه بنحو 25 وثيقة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تدين النظام في استخدام السلاح الكيماوي، والاغتصاب، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة، وقال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح، خلال مؤتمر صحافي في مقر الائتلاف بالقاهرة، إنهم أرفقوا مع الوثائق "مذكرة شارحة بالجانب القانوني الذي يجعل الائتلاف ممثلا للشعب السوري"، متوقعا أن يكون هناك تحرك إيجابي خلال الفترة المقبلة في تحريك الدعوى.
وتوقع عدم عقد مؤتمر جنيف 3، بعدما وجدت المعارضة فشلاً وتعنتاً من جانب السلطة، ووفداً لا يملك سوى الشتائم والسباب وكيل الاتهامات من دون دليل، وأشار المالح إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يسير مع الثورة السورية، كاشفاً أنه بصدد إصدار قائمة سوداء للقتلة تضم 100 شخصية، وأضاف: نحن لا نواجه النظام السوري وحده، ولكن نواجه 25 فصيلاً آخر يتآمرون ضد الشعب السوري.
وبحسب إحصائية عرضها المالح، فإن 3 سنوات من الثورة السورية أدت إلى سقوط أكثر من 200 ألف شهيد، وان هناك 5 مليون ونصف المليون طفل بحاجة إلى مساعدة، منهم 4 ملايين و300 ألف داخل سورية، و2.8 مليون طفل سوري خارج التعليم، و8 آلاف حالات اغتصاب، وأشار إلى أن حصاد 3 سنوات من القمع للثورة كشف عن 8.8 ملايين نازح داخل سورية، و3.2 مليون لاجئ خارج سورية، و94 ألف مفقود, و252 ألف معتقلن، و120 ألف عائلة من دون معيل، فضلا عن تدمير 3 آلاف مدرسة، و1485 دار عبادة ما بين مسجد وكنيسة، و3 ملايين منزل، و224 مستشفى. (3)

باريس: النظام السوري شن هجمات فتاكة بالكيماوي قرب الحدود اللبنانية:

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وردتنا مؤشرات ينبغي التثبت منها تفيد بوقوع هجمات كيماوية أخيرا، وأوضح أن هذه الهجمات أقل أهمية بكثير من الهجمات التي وقعت في دمشق قبل بضعة أشهر، لكنها هجمات فتاكة للغاية وموضعية في شمال غربي البلاد على مقربة من لبنان، في إشارة إلى وقوعها إما في حمص أو في القلمون خلال المعارك الدائرة رحاها هناك، وقال مصدر فرنسي قريب من الملف إن التقارير حول هذه المعلومات نابعة من عدة مصادر من بينها المعارضة السورية. (4)

هجوم مضاد للمعارضة في حمص وبراميل على حلب:

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن المعارضين المسلحين استعادوا المبادرة وسيطروا على عدد من المباني في منطقة جب الجندلي في حمص، ذلك بعدما بدأت قوات النظام قبل نحو أسبوع هجوماً على أحياء حمص القديمة، التي تحاصرها منذ نحو سنتين وتعتبر آخر معقل للمعارضة.
واعتبر عبد الرحمن إن دخول مقاتلي المعارضة إلى حي جب الجندلي، اجبر عناصر الجيش على التركيز على الدفاع عن مواقعهم بدلاً من مهاجمة المناطق التي لا تزال بأيدي المعارضة المسلحة في حمص.
في حلب، أفاد المرصد السوري بأن عدداً من البراميل المتفجرة سقطت أمس على مناطق في حي المواصلات القديمة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي ضهرة عواد، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة أكثر من 14 آخرين بجروح. (5)

حصيلة قتلى الأمس بلغت 121 شخصًا:

ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن "حصيلة قتلى أمس الأحد بسبب أعمال العنف بلغت 121 شخصًا معظمهم من المدنيين في مناطق متفرقة من البلاد"، ونقلت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الاثنين، عن هيئة الثورة السورية، أن "أكثر من 30 شخصًا قتلوا في غارات جوية استهدفت حلب وريفها".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار إلى اندلاع اشتباكات في محيط مدرسة حطين على طريق باب دريب وأطراف حي جب الجندلي في حمص، موضحًا أن القوات الحكومية "مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث"، شنت هجومًا لاستعادة السيطرة على مدرسة حطين وعدة مبانٍ كانت قد سيطرت عليها المعارضة، أول أمس السبت. (6)

وفد أميركي يتفقد المنافذ على حدود الأردن:

تفقد ستيوارت جونز السفير الأميركي لدى عمان، يرافقه عدد من المسؤولين الأميركيين أمس الأول، الحدود الأردنية السورية، حيث توجد مسارات للتسلل غير الشرعي من البلاد المضطربة باتجاه أراضي المملكة والعكس، وذكر الجيش الأردني في بيان أن السفير الأميركي في الأردن ستيوارت جونز يرافقه عدد من ممثلي مجلس الشيوخ الأميركي زاروا أمس الأول الواجهة العسكرية مع سوريا، واستمعوا إلى شرح قدمه قائد قوات حرس الحدود العميد صابر المهايرة عن المهام والواجبات الموكلة لها، خاصة فيما يتعلق بالجهد والواجب الإنساني الذي يتعلق باللاجئين السوريين.
ونقل البيان عن العميد المهايرة قوله، إن الجيش الأردني يبذل منذ بدء الأزمة السورية وحتى الآن الكثير من الجهود لتقديم أفضل الخدمات للاجئين السوريين، وأضاف أن مهمة القوات المسلحة تتمثل في تأمين دخول اللاجئين ونقلهم، بحيث يتطلب تأمينهم استخدام الآليات العسكرية، وتوفير وسائل التدفئة والإيواء والطعام والماء مما حمل موازنة القوات المسلحة أعباء إضافية، ويوجد على طول الحدود الأردنية السورية (370 كيلومتراً) نحو 48 منفذاً غير شرعي. (7)

 

 

 

المصادر:
1) رأي اليوم
2) الرياض
3) السياسة
4) الشرق الأوسط
5) الحياة
6) بوابة الشروق
7) الاتحاد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع