..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حزب الله يقود المعارك في القصير و«الائتلاف المعارض» يطالب لبنان بمنع حزب الله من شن عمليات داخل سوريا

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3650

حزب الله يقود المعارك في القصير  و«الائتلاف المعارض» يطالب لبنان بمنع حزب الله من شن عمليات داخل سوريا
0.jpg

شـــــارك المادة

الخطيب يتهم «جهات» بـ«خنق جميع السوريين»
اتهم رئيس «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب أمس «جهات» لم يسمها بالعمل على «تدمير أي مرجعية» للسوريين، فيما أعلن «الائتلاف» أن إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» حذفت بيانه عن «جبهة النصرة».
وكتب الخطيب على صفحته على موقع «فايسبوك» أمس: «أكثر من فضائية معروفة أصدرت قرارات بالتعتيم على أي كلمة يلقيها الخطيب، وهناك من أصدر قراراً مكتوباً بمنع ظهور حتى صورة له منفرداً»، من دون أن يذكر اسم هذه الفضائيات. وتساءل: «هل هذا دليل على السير في شكل سليم أم ماذا؟».
ووجه بعدها رسالة إلى الشعب السوري، قال فيها إن هناك «من يحاول خنقنا جميعاً. لا تخافوا منهم إذا بقيتم يداً واحدة. لا تثقوا بالدول واعتمدوا على أنفسكم، لا أدري إن كنت سأبقى قادراً على الكلام أم لا». وأضاف: «الأمر أكبر من الثورة وأكبر من النظام، هناك وطن لنا سيتركوننا نتصارع فيه حتى ينهار».
ودعا السوريين إلى الابتعاد عن «تجار الحروب الأنذال ومن لا عمل لهم إلا إشعال النار»، مشيراً إلى أن كثراً من «الثوار المخلصين جائعون يأكلون بقول الأرض». واتهم الخطيب «جهات» لم يسمها بالعمل على «تدمير أي مرجعية للناس، فلا تستجيبوا لها، وابقوا يداً واحدة». (الحياة)

استياء في قواعد «حزب الله» من مشاركته في القتال بسوريا:
أحمد الحريري ينتقد «الانتقائية» في التعاطي مع «الاعتداءات»:

يزداد الجدل في الأوساط الشيعية المناصرة لحزب الله اللبناني حول جدوى قتاله إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، في ظل كثرة الخسائر البشرية التي يمنى بها الحزب في دمشق وحمص، والتي كان آخرها محمد عبيد من قرية علي النهري في البقاع، شرق لبنان.
وبينما انقسم سكان الضاحية الجنوبية ببيروت، معقل الحزب ومربعه الأمني، بين مؤيد ومعارض للقتال في القصير بمحافظة حمص، وسط سوريا، اتفق الشيعة المناصرون للحزب على ضرورة القتال في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، وذلك دفاعا عن المقام.
وقالت مصادر مؤيدة للحزب في الضاحية الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن جمهور حزب الله «انقسم بين مؤيد لإشراك عناصر من الحزب في القتال الدائر في القصير على قاعدة الأهداف الاستراتيجية للمقاومة، ومعارض يستند إلى أن المقاتلين لم ينخرطوا في المقاومة إلا لقتال إسرائيل».
وذكرت المصادر أن هذا التململ الشعبي من مشاركة الحزب الذي يستند إلى رفض من عائلات المقاتلين «بدأ يدخل إلى صفوف المقاتلين الذين يرفض بعضهم المشاركة في القتال بالقصير». وأكدت المصادر أن عائلات المقاتلين غير المتحمسة لمشاركة أبنائها في معركة الحدود اللبنانية - السورية «لا تعارض قتال أفرادها في محور السيدة زينب، بغرض الدفاع عن المقام». وأوضحت أن تلك العائلات «تعتبر الدفاع عن السيدة زينب، ضرورة عقائدية، نظرا لأهميته بالنسبة للمسلمين الشيعة».
أما في القصير، فإن جمهور حزب الله يعتبر المعركة «معركة نظام الأسد، ومعركة اللبنانيين الذين يقيمون في تلك القرى الشيعية داخل سوريا، وليست معركة ابن الجنوب أو البقاع». (الشرق الأوسط)

الإبراهيمي يتطلع لدور جديد كمبعوث للأمم المتحدة في سوريا دون ارتباط بالجامعة العربية:

قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بالجامعة.
وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم لرويترز ان الإبراهيمي يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية وهو ما يشعر أنه قوض دوره كوسيط محايد.
وقال أحد الدبلوماسيين “الممثل الخاص المشترك يشعر ان نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته”.
وأضاف قوله “انه يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده”.
وأكد دبلوماسي آخر في الأمم المتحدة هذه التصريحات. وكانت قد ترددت منذ أسابيع شائعات مفادها أن الإبراهيمي قد يستقيل لكن دبلوماسيين قالوا انه يفضل أن يواصل المشاركة في جهود السلام في سوريا من خلال الأمم المتحدة التي يعمل لحسابها منذ عقود.
ويقدم الإبراهيمي تقريرا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة عن الوضع في الحرب الأهلية التي مضى عليها عامان في سوريا.
وقال أحد الدبلوماسيين “نحن نتوقع ان يعرض الإبراهيمي تقريرا كئيبا آخر”. (القدس العربي)

تركيا توقف 10 أشخاص يجندون عناصر للقتال مع "القاعدة":

بلجيكا تشنّ حملة ضد تجنيد مقاتلين لسوريا:
استهدفت بلجيكا أمس شبكات تجنيد المقاتلين من أجل سوريا وقامت بعشرات المداهمات وبتوقيفات في الأوساط الإسلامية فيما تكاثر انضمام شبان بلجيكيين إلى المعارضين المسلحين السوريين، فيما اعتقلت تركيا 10 أشخاص يجندون مقاتلين لمصلحة "القاعدة" للقتال في سوريا.
وقال متحدث باسم النيابة الفيديرالية لوكالة "فرانس برس" إن الشرطة البلجيكية قامت صباح أمس بـ"46 عملية مداهمة بشكل أساسي في أنتورب (شمال) وفيلفوردي" في ضاحية بروكسل.
وانطلق من المدينتين في الأشهر الأخيرة عدد كبير من حوالي ثمانين متطوعاً شاباً للقتال في سوريا، بحسب النيابة. كما أكد المتحدث حصول توقيفات من دون تحديد عددها. 
ومن بين الموقوفين الذين يشتبه في "مشاركتهم في نشاطات مجموعة إرهابية" فؤاد بلقاسم المتحدث السابق باسم "الشريعة لبلجيكا" وهي مجموعة متشددة سعت الى تطبيق الشريعة الإسلامية في بلجيكا وأعلنت عن حل نفسها طوعاً في تشرين الأول، على ما أفادت النيابة الفيديرالية.
وفؤاد بلقاسم الذي أدين في تشرين الثاني بالتحريض على الكراهية والعنف والتمييز بحق غير المسلمين كان قيد الإقامة الجبرية ويضع سوار رصد الكتروني.
كما استجوبت الشرطة رجلاً يعالج في المستشفى في بروكسل لإصابته في سوريا بحسب وسائل الإعلام البلجيكية.
وتأتي حملة المداهمات هذه في إطار رد السلطات البلجيكية على توجه شباب مسلمين متشددين للقتال وهي ظاهرة بدأت تتسع في الدول الأوروبية ومن بينها فرنسا وهولندا، وتثير ضجة كبيرة في بلجيكا منذ أسابيع (المستقبل)

الجيش السوري الحرّ يصدّ هجوماً لقوات الأسد في ريف إدلب:
بريطانيا تزوّد ثوار سوريا بتجهيزات حربية:

أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن لندن ستزود المعارضة المسلحة في سوريا بعربات مدرعة ودروع واقية من الرصاص، في خطوة هدفها الضغط على الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر عن تسليح الثوار المعارضين للرئيس السوري. 
ميدانياً، قال نشطاء من المعارضة إن الثوار صدوا تقدماً لقوات بشار الأسد قرب طريق استراتيجي رئيسي في ريف إدلب شمال سوريا أمس، بعد معارك شرسة من المتوقع أن تسفر عن إصابات بالغة في الجانبين.
ففي بريطانيا ووفقاً لصحيفة "دايلي مايل"، أبلغ وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مجلس العموم في بلاده أن حكومته ستمنح المعارضة السورية 34 عربة بما في ذلك خمس عربات مصفحة رباعية الدفع، وعشرون مجموعة من الدروع الواقية من الرصاص. 
وأضاف هيغ أن بريطانيا ستسعى إلى إنهاء الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على إرسال الأسلحة إلى سوريا خلال الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية دوله الشهر المقبل من أجل إتاحة المجال أمام تزويد الثوار في سوريا بالأسلحة، مؤكداً أنه سيمارس ضغوطاً على نظرائه الأجانب خلال الاجتماع الذي ستعقده مجموعة أصدقاء الشعب السوري في مدينة إسطنبول التركية السبت المقبل. (المستقبل)

الأسد يصدر عفوا يشمل حاملي السلاح والمنشقين:

اصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانون عفو يشمل الفارين من الجيش في حال تسليم أنفسهم ضمن مهلة محددة ومقتني السلاح في حال تسليم سلاحهم. وأوضحت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن الأسد اصدر "المرسوم التشريعي رقم 23 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم" المرتكبة قبل تاريخ اليوم.
ويتضمن العفو استثناءات وشروطا. وينص المرسوم على "العفو عن كامل العقوبة" للجرائم المتعلقة بالدعاية الني ترمي في زمن الحرب إلى "إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية"، ونقل "أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة".
كما يشمل "كل فعل يقترف بقصد إثارة عصيان مسلح ضد السلطات القائمة"، بحسب نص قانون العقوبات المشار إليه في المرسوم.
في المقابل، نص المرسوم الرئاسي على "العفو عن ربع العقوبة في الجرائم" المتعلقة بـ"المؤامرة التي يقصد منها ارتكاب عمل أو أعمال إرهاب" والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشرين سنة، وتلك المتعلقة بإنشاء جمعية "بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي أو الاجتماعي".
ويشمل العفو كامل العقوبة في حال "العلم" بـ"جرائم إرهابية" والسكوت عنها أو الانضمام إلى "منظمة إرهابية"، بينما يحسم ربع العقوبة في حال "التآمر" لارتكاب مثل هذه الجرائم التي تشمل "إيجاد حالة من الذعر بين الناس... الإخلال بالأمن والإضرار بالبنى التحتية... استخدام الأسلحة والذخائر... وتمويل الإرهاب".
ويستثنى المرتكبون فعليا من العفو. ويشمل العفو الكامل كل من حاز سلاحا أو ذخيرة على أن "يبادر إلى تسليم السلاح إلى السلطات المختصة خلال 30 يوما من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي". (النهار)

لبنان يطلب اجتماعاً لمجلس الأمن لبحث مسألة اللاجئين السوريين:
أعلن لبنان أنه سيطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي من أجل البحث في مشكلة اللاجئين السوريين الذين يتجاوز عددهم في لبنان قدرة البلد الصغير على التجاوب مع حاجاتهم.
وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور «قرر لبنان دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد للنظر بما يمكن للدول أن تساعد به من الناحية الإنسانية لمعالجة النزوح السوري الكثيف» إلى الأراضي اللبنانية.
 وقال منصور لصحافيين انه «سيتصــل بمندوب لبنـــان الدائــــم لــــدى مجلس الأمن الدولي السفير نواف سلام للطلب إليه مباشرة 
الاتصـالات مع الجهــات المعنية من أجل التحضير لاجتماع طارئ للبحث في قضيـــــة النازحين السورييـــن في لبنـــــان، وسبـــل مساعدتــه على إيوائهـم ومعالجة النزوح».
وتقدر المفوضة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان بأكثر من أربعمائة ألف، بينما يقول مسؤولون لبنانيون أن العدد يفوق ذلك.
وطلب لبنان في الثالث من كانون الأول من الدول المانحة تمويل خطة أعدتها الحكومة لتلبية احتياجات النازحين السوريين إلى لبنان في العام 2013 تبلغ تكلفتها نحو 363 مليون دولار.
لكن المسؤولين اللبنانيين يؤكدون أن هذا المبلغ الذي لم يحصلوا منه إلا على النذر اليسير لم يعد كافيا.
وينتشر اللاجئون السوريون في مناطق مختلفة من لبنان، ويعيش معظمهم في ظروف صعبة لناحية السكن وتامين الحاجات الأساسية. (الراية)

معارك عنيفة في سوريا .. والأسد يصدر عفواً عاماً:

تشهد مناطق واسعة في شمال سوريا اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس السوري بشار الأسد عفوا يشمل عددا من الجرائم تستثني تلك المتعلقة بتنفيذ الأعمال الإرهابية، ويمنع العقوبة عن العسكريين الفارين وحاملي السلاح في حال تسليم أنفسهم وسلاحهم خلال مهلة محددة.
ويأتي ذلك لمناسبة عيد الجلاء (جلاء آخر جندي فرنسي عن سوريا في 1946)، وعشية إطلالة إعلامية جديدة للرئيس السوري عبر تلفزيون «الإخبارية» السورية للحديث عن آخر تطورات الأزمة المستمرة في بلاده منذ أكثر من سنتين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد اصدر «المرسوم التشريعي رقم 23 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم» المرتكبة قبل تاريخ أمس. وهو في الواقع عفو انتقائي يشمل جرائم محددة ويتضمن تخفيضا للعقوبات على جرائم أخرى.
وينص المرسوم على «العفو عن كامل العقوبة» للجرائم المتعلقة بالدعاية التي ترمي في زمن الحرب إلى «إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية او المذهبية»، ونقل «أنباء يعرف إنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة».
كما يشمل «كل فعل يقترف بقصد إثارة عصيان مسلح ضد السلطات القائمة»، بحسب نص قانون العقوبات المشار إليه في المرسوم.
في المقابل، نص المرسوم الرئاسي على «العفو عن ربع العقوبة في الجرائم» المتعلقة ب»المؤامرة التي يقصد منها ارتكاب عمل أو أعمال إرهاب» والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشرين سنة، وتلك المتعلقة بإنشاء جمعية «بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي أو الاجتماعي». ويشمل العفو كامل العقوبة في حال «العلم» بـ «جرائم إرهابية» والسكوت عنها، بينما يحسم ربع العقوبة في حال «التآمر» لارتكاب مثل هذه الجرائم التي تشمل «إيجاد حالة من الذعر بين الناس... الإخلال بالأمن والإضرار بالبنى التحتية... استخدام الأسلحة والذخائر... وتمويل الإرهاب». ويستثنى المرتكبون فعليا من العفو. (الراية)

حلب.. حذف ''البعث'' من المناهج التعليمية:

حذفت السلطات المحلية في بعض المناطق السورية التي تسيطر عليها الجيش السوري الحر، كل ما يتعلق بحزب البعث الحاكم في سوريا، من المناهج التعليمية، لتتماشى تلك المناهج مع رؤية المعارضة.
وقال المشرف على قطاع التعليم بالمجلس المحلي في ريف حلب عبد الرحمن نصيف : "حذفنا كل ما يتعلق بالنظام السابق وفكر حزب البعث من جميع المواد إضافة إلى إلغاء مادة القومية".
وتقول الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن واحدة من كل خمس مدارس تعرضت للتدمير، بينما انخفض معدل حضور التلاميذ بنسبة 6%.
من جهته، قال أحد المعلمين في حلب، ويدعى عز الدين: "لم نعد نشعر بالأمان لأن الأوضاع صعبة للغاية. هذا يؤدي إلى تشرد الأطفال وتسربهم عن التعليم".
ولا تقتصر حاجة النظام التعليمي على تعديل المناهج، فنقص الكوادر التعليمية يشكل عائقا كبيرا، ما دفع مؤسسات تعليمية إلى الاعتماد بشكل كبير على معلمين متطوعين يفتقد معظمهم إلى الخبرة والتجربة داخل الفصول.
وأوضح شاكر عبد الخالد، الذي تطوع لتعليم الأطفال أن "المتطوعين يشكلون نسبة ثلثي الكوادر التعليمية للمدارس في المناطق المحررة".
وتسبب النزاع المسلح الذي اندلع في سوريا منذ أكثر من عامين، في مقتل أكثر من 70 ألف شخص، بينهم 15 ألف طفل على الأقل، حسب تقديرات منظمات إنسانية دولية. (السبيل)

رئيس وزراء قطر يدعو إلى تقديم الدعم للمعارضة السورية:
دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الثلاثاء في برلين المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم إلى المعارضة السورية المسلحة لوضع حد للنزاع في هذا البلد.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحافي اثر لقائه المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "من المهم ان نجد في أسرع وقت حلا لهذا النزاع (...) من المهم انهاء هذا الفصل وتحقيق تطلعات الشعب السوري وان يتحرك المجتمع الدولي بوضوح وفاعلية في هذا المعنى".
وذكر المسؤول القطري بأنه إذا كانت بلاده تدعم المعارضة السورية فذلك "بعدما فقدت الأمل في ان يجري (الرئيس بشار) الأسد إصلاحات".
وأضاف "بعد بدء الثورة، توجهت مرتين إلى دمشق لكننا لم نلق أي صدى. لم نر سوى مناورات من جانب الأسد وبات لدينا اقتناع بان الحل الوحيد يكمن في الحل العسكري".
من جانبها، قالت ميركل "نسعى جميعا إلى حل ونأمل في إجراء محادثات سياسية. لقد ناقشنا كيفية توفير الظروف الضرورية" لهذا الأمر، مؤكدة أن "احتمال زعزعة استقرار المنطقة برمتها هو أمر حقيقي".
وإذ شكرت لقطر "مساهمتها ضمن أشكال متعددة" في المنطقة، شددت على أن وجهات النظر بين ألمانيا وقطر ليست متطابقة في كل المسائل.
وكررت أن تزويد المقاتلين السوريين المعارضين أسلحة أمر غير وارد بالنسبة إلى ألمانيا لأسباب قانونية، إذ لا يحق لها بيع أسلحة في مناطق النزاعات. (السبيل)

«الائتلاف المعارض» يطالب لبنان بمنع حزب الله من شن عمليات داخل سوريا:
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أمس الثلاثاء الحكومة اللبنانية إلى منع حزب الله حليف دمشق من تنفيذ عمليات داخل سوريا، مطالبا الثوار السوريين بـ«ضبط النفس» وعدم استهداف مناطق لبنانية.
ويأتي هذا الموقف بعد قصف ثوار في منطقة القصير وسط سوريا، معاقل للحزب في منطقة الهرمل في شرق لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين الأحد. وقال ثوار إن الخطوة أتت ردا على قتال الحزب إلى جانب النظام السوري.
ودعا الائتلاف «الحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها والإيقاف العاجل، بكل الوسائل الممكنة، لجميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية»، وذلك في بيان أصدره أمس.
وأضاف: «آن الأوان للحكومة اللبنانية التي اتخذت سياسية النأي بالنفس، إلى التوقف عن غض النظر عن السياسات التعسفية التي يمارسها حزب الله في تدخله بالشؤون السورية».
كما دعا الجيش اللبناني الذي حذر من الرد على مصادر النيران، إلى «ضبط النفس والتزام الحكمة في التصرف».
واعتمدت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية التي يحظى حزب الله وحلفاؤه بالأكثرية فيها، سياسة «النأي بالنفس» حيال النزاع السوري المستمر منذ عامين، وسط انقسام حاد بين مؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد ومعارضين له.
وتفيد تقارير أمنية عن عمليات تهريب سلاح ومسلحين عبر المناطق الحدودية اللبنانية ذات الغالبية السنية في الشمال والشرق، إلى المعارضة السورية.
في المقابل، تفيد تقارير أخرى أن حزب الله يرسل مقاتلين إلى سوريا لدعم القوات النظامية، لا سيما في القصير بمحافظة حمص (وسط) الواقعة مقابل الهرمل.
واتهم الائتلاف الحزب بقصف قرى سورية والسيطرة على بعضها، ما «قد يدفع بعض كتائب الجيش الحر إلى الرد على ذلك العدوان المتكرر». (السبيل)

نائب رئيس الوزراء السوري: معارضة الداخل مستعدة للحوار مع الائتلاف المعارض:

أعلن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد معارضة الداخل في سوريا للحوار مع " الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية". وقال إن "قادة المعارضة السورية الداخلية مستعدون للحوار مع قادة الائتلاف الوطني في حال أبدى قادة الائتلاف الاستعداد لرفض تدخل القوى الخارجية ونبذ العنف".
وأشار إلى أن الأزمة السورية وصلت إلى منعطف طريق هام جدا يتطلب السير بسرعة نحو بدء المفاوضات وإيجاد الحلول المناسبة، مضيفاً  أن المعارضين السوريين توقفوا خلال محادثاتهم مع المسؤولين الروس عند تغير المناخ الدولي والمزاج داخل سوريا، لافتاً إلى أن الطرفين توصلا إلى اتفاق حول وجوب أن يكون هناك تمثيل متوازن وعادل لكل أطراف المعارضة السورية في الحوار.
وقال إن الأزمة الحالية تستهدف سوريا أرضا وشعبا، مشيرا إلى "أن تيار الحوار اليوم أصبح واسعا وقويا، وهو التيار الذي سينتصر حتما، لأنه عمليا ليس هناك مخرج آمن من الأزمة سوى الحوار". (النهار)

رامي عبد الرحمن لـ"النهار": حزب الله يقود المعارك في القصير:

تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الموجود في لندن رامي عبد الرحمن إلى "النهار" عن اشتباكات ريف القصير في حمص والمستمرة بوتيرة عنيفة منذ أيام، فقال ان "كثافة القوة النارية غير المسبوقة من قبل النظام السوري وجيش الدفاع الوطني المؤلف من مقاتلين علويين وشيعة من سوريا ومن لبنان، من ضمنهم المئات من عناصر حزب الله، تبرهن الإصرار على الحسم العسكري في المنطقة للسيطرة على منافذ تهريب السلاح من لبنان إلى سوريا ولتأمين طريق حمص دمشق وأحكام الحصار على مقاتلي المعارضة في القصير". وأضاف عبد الرحمن أن " قوات نخبة من حزب الله هي من تدير المعارك على الأرض".
وأفاد أن "الإنجاز العسكري الأبرز للقوى التابعة للنظام السوري تمثل في السيطرة على أجزاء كبيرة من تلة النبي مندو الاستراتيجية التي تكشف أجزاء كبيرة من حمص، ولكن هذا لا يعني حصول تطهير كامل لمقاتلي المعارضة السورية في تلك النقطة، حيث ما زالت أعداد منهم موجودة عند أطراف التلة حيث تدور الاشتباكات إلى الآن". واستطرد: "أنها حرب ميليشيات تعتمد الكر والفر، لم نعد نتحدث عن حرب كلاسيكية فحتى الجيش السوري أصبح مقاتلوه يعتمدون أسلوب حرب العصابات في كثير من الأحيان، ولا دهشة في أن نرى جنوداً سوريين يقودهم قائد نخبة من حزب الله على الأرض، ليس بالإمكان الحديث عن انتصار تام لطرف أو خسارة تامة لطرف آخر". (النهار)

لبنان يطلب اجتماعاً لمجلس الأمن لبحث موضوع اللاجئين:
أبلغ وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، أمس، مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة نواف سلام، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث موضوع اللاجئين السوريين في لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن منصور أبلغ سلام، ب”ضرورة أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً في أول فرصة لبحث موضوع الأشقاء النازحين السوريين في لبنان، وكيفية دعم لبنان من أجل تقديم ما يحتاجونه من مساعدات إنسانية عاجلة، لتخفيف الأعباء عنهم . (الخليج)

تركيا تعتقل 10 أشخاص بتهمة إرسال مقاتلين إلى سوريا:

اعتقلت الشرطة التركية، أمس، 10 مشتبه بهم في تنظيم مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “زمان” التركية أنه بعد 6 أشهر من الاستعدادات، داهمت شرطة قونيا منازل أفراد في عصابة يترأسها شخص عرف بـ”ميم جي”، تقوم بتنظيم مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، وتم اعتقال 9 أشخاص في قونيا وشخص في اسطنبول. (الخليج)

المقداد: تنحي الأسد يعني زوال سورية:

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن تنحي الرئيس بشار الأسد عن الحكم سيؤدي إلى «اختفاء سورية عن الخريطة»، متهماً بريطانيا وفرنسا بدعم تنظيم «القاعدة» في بلاده.
وقال المقداد في مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» أمس: «لن تكون هناك سورية إذا تنحى الأسد. إذا غادر (الحكم) قبل أن نتفق على خطة سياسية بين جميع السوريين، سورية لن تبقى على الخريطة». واتهم المسؤول السوري لندن وباريس بلعب دور «الاستعمار الجديد» عبر تقديمهما الدعم العسكري والسياسي للمعارضة، قائلاً إنهما «كانتا راضيتين عن دعم تنظيم القاعدة في شكل مباشر أو غير مباشر، لكنهما صارتا خائفتين الآن بعد تدفق الأوروبيين إلى سورية للقتال إلى جانب القاعدة، وأرادتا أن يأتي هؤلاء إلى سورية ليُقتلوا فيها، غير أنهما غيرتا رأيهما حين بدأ بعضهم بالعودة إلى بلاده».
ووجه المقداد أيضا انتقادات شديدة إلى عدد من الدول العربية، محذراً الأردن من أن «القوى ذاتها التي تقتل السوريين الأبرياء في سورية موجودة في الأردن أيضا». (الحياة)

جائزة «بوليتزر» لصور عن الحرب السورية:
فاز أربعة مصورين من وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء بجائزة «بوليتزر» الصحافية لتصوير الأخبار العاجلة عن تغطيتهم للحرب الأهلية في سورية.
وأعلنت الليلة قبل الماضية جوائز «بوليتزر» في دورتها السابعة والتسعين التي تمنحها جامعة كولومبيا، وهي من أهم جوائز الصحافة الأميركية.
وفاز بجائزة تصوير الأخبار العاجلة رودريغو ابد ومانو برابو ونارسيسو كونتريراس وخليل حمرا ومحمد حسين.
كما ذهبت جائزة تصوير التحقيقات إلى خافيير مانثانو الذي يعمل مع «وكالة فرانس برس» عن صورة التقطها لمقاتلي المعارضة السورية.
وفاز مراسلان من صحيفة «نيويورك تايمز» هما ديفيد بارستو واليهاندرا كسانيك فون برتراب بجائزة بوليتزر للصحافة الاستقصائية عن تقرير لهما عن لجوء شركة «وول مارت» إلى دفع رشى للسيطرة على السوق في المكسيك.
كما فاز العاملون في صحيفة «نيويورك تايمز» بجائزة بوليتزر للصحافة التوضيحية لتغطيتهم الأنشطة التجارية لشركة «آبل» وشركات تكنولوجيا أخرى. (الحياة)
قوات المعارضة توقف تقدم الجيش النظامي في ريف إدلب:

أبطأت قوات المعارضة تقدم القوات النظامية في ريف إدلب في شمال غربي سورية، بعدما نجحت الأخيرة في كسر الحصار على موقعين عسكريين. وصدت قوات النظام هجوماً لمقاتلي «الحر» الذين حاولوا التقدم في عدرا قرب دمشق للسيطرة على طريق سريع يصلها بالشمال.
في هذا الوقت، ازدادت وتيرة الاغتيالات التي تستهدف قادة كتائب «الجيش السوري الحر» في شمال البلاد، وسط اتهامات بتورط مسؤولي كتائب «مهاجرة» من غير السوريين في بعضها.
وقالت مصادر في المعارضة أن كتائب مقاتلة صدت تقدم قوات النظام في ريف معرة النعمان بعدما كسر جيش النظام يوم السبت حصاراً على معسكري وادي الضيف والحامدية قرب المدينة استمر ستة أشهر. وقالت أن الوضع يراوح، إذ لم تستطع المعارضة اقتحام المعسكرين ولم يستطع النظام فك الحصار عنهما بشكل كامل. وقالت المصادر أن مقاتلي المعارضة يعملون على استعادة السيطرة على محيط المعسكرين و«إحكام الحصار» ثانية. (الحياة)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع