..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قتلى وجرحى لـ"حزب الله" في "الرسول الأعظم" والظواهري يدعو السوريين إلى إقامة دولة إسلامية

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3972

قتلى وجرحى لـ
0.jpg

شـــــارك المادة

قتلى وجرحى لـ"حزب الله" في "الرسول الأعظم" ضحايا "الواجب الجهادي" في سوريا:
منذ مدة بات "حزب الله" لا يتورع عن إرسال عناصره للقتال في سوريا، تحت عنوان "التكليف الشرعي بالواجب الجهادي"، ليعودوا جثثاً، ولتزداد الجنازات في لبنان أكثر فأكثر مع انخراط الحزب أكثر في القتال لمصلحة بشار الأسد، بحيث لم يعد بمقدوره أن يخفي عن الرأي العام اللبناني قتلاه وجرحاه الذين يسقطون يومياً هناك.
ويبدو أن تورط "حزب الله" في الرمال السورية يزداد دموية، إذ تواترت أنباء في اليومين الماضيين عن سقوط عدد كبير من مقاتليه قتلى في معارك ، وذهب المعارض السوري هيثم المالح إلى تقدير العدد بـ 45 قتيلاً خلال يوم أمس فيما كشف شهود عيان لـ "المستقبل" عن 11 قتيلاً إلى مستشفى "الرسول الأعظم". 
وقال شهود عيان لـ"المستقبل" إن مستشفى الرسول الأعظم، على اوتوستراد المطار عند مدخل الضاحية الجنوبية، استقبل جثامين 11 من عناصر "حزب الله"، وعدداً كبيراً من الجرحى المنتمين الى مجموعة "أبو الفضل العباس" الذين كانوا يقاتلون في سوريا، وقضوا في إحدى المعارك العنيفة في ريف دمشق في منطقة مقام السيدة سكينة.
وأشار الشهود إلى أنهم سمعوا عبر مكبرات الصوت بعد ظهر أمس نداءات تطلب التبرع بالدم من الفئات كافة.
وكشفوا أن أحد القتلى يدعى حمزة إبراهيم غملوش (21 سنة) وهو وحيد لعائلته بين ابنتين، وسيشيع عصر اليوم في جبانة روضة الشهيدين.
كما علمت "المستقبل" أن عنصراً من "حزب الله" وصل أول من أمس إلى طوارئ احد المستشفيات الكبرى في بيروت وهو مصاب إصابة بالغة في عينه.
وأفادت أنباء بأنه ليل أمس وقع 50 عنصراً لـ"حزب الله" في كمين في منطقة القصير قتل منهم تسعة للحزب وخمسة إيرانيين، وجرح 15 آخرون، "فاندلعت فجر أمس وعلى خلفية هذا الكمين معركة عنيفة في منطقة القصير". (المستقبل)

الظواهري داعياً السوريين إلى إقامة دولة إسلامية لعودة الخلافة: القتال في سوريا كشف إيران و"حزب الله":
دعا زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد الى اقامة دولة اسلامية في سبيل عودة الخلافة، وذلك في شريط نشر على الانترنت اليوم.
وقال الظواهري في رسالة مسجلة بعنوان "توحيد الكلمة حول كلمة التوحيد"، "يا أهلنا في الشام عليكم بالوحدة حول كلمة التوحيد، فليكن قتالكم في سبيل الله وفي سبيل تحكيم شريعة الله".
وأضاف في رسالته الأولى منذ تشرين الثاني 2012: "ابذلوا كل ما في وسعكم لتكون ثمرة جهادكم بإذن الله دولة إسلامية مجاهدة، دولة تكون لبنة في عودة الخلافة الراشدة".
وحذر الظواهري المقاتلين المعارضين من "مؤامرات" أميركية عليهم، مؤكدا أن "العدو بدأ بالترنح والانهيار".
وقال في هذا السياق "احذروا من مؤامرات أميركا والدول العربية والأخضر الإبراهيمي (المبعوث الأممي العربي لسوريا) ونبيل العربي (الأمين العام للجامعة العربية) وأشباههم، فإنهم يريدون سرقة تضحياتكم وجهادكم ليقدموها لمن يرضى عنهم من أكابر المجرمين في واشنطن وموسكو وتل أبيب".
واعتبر الظواهري أن القتال في سوريا "كشف" إيران و"حزب الله" وألحق "سقطة ثالثة" بطهران بعد العراق وأفغانستان.
وقال: "لقد كشف الله بجهادكم كثيرا من الحقائق الملتبسة وسقط بفضل ثباتكم كثير من الأقنعة عن الوجوه الشائنة. لقد انكشف الوجه الحقيقي لإيران وحزب الله وظهرت حقيقتهم البشعة في ميدان الجهاد في الشام".
وأضاف، إنها "السقطة الثالثة التي تسقطها إيران في عقد من الزمن، السقطة الأولى بتواطئها مع الأمريكان لغزو أفغانستان ثم لغزو العراق". (النهار)

المعارضة السورية منددة بـ"صمت العالم" على حصار حمص منذ 300 يوم: كل أنواع جرائم الحرب تُرتكب:
ندد المجلس الوطني السوري المعارض اليوم بـ "صمت العالم" و"تخلي المنظمات الإنسانية" عن مدينة حمص في وسط البلاد الواقعة تحت حصار قوات الجيش السوري منذ 300 يوم.
وجاء في بيان صادر عن المجلس الذي يشكل ابرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية: "ثلاثمائة يوم مرت على حصار مدينة حمص البطلة، عاصمة الثورة السورية وقلبها النابض. ثلاثمائة يوم متواصلة من الخنق عديم الرحمة ومحاولات الإبادة والتدمير البربرية الممنهجة".
وأضاف "ثلاثمائة يوم والعالم يتفرج على ارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وتابع "كل أنواع أسلحة الموت تطلق على المدنيين دون توقف منذ ثلاثمائة يوم بقصد الإفناء، ويمنع عنهم العلاج والدواء بقصد الإبادة. وينفذ النظام سياسة منع كل سبل الحياة عن ألوف المدنيين العزل بهدف التهجير وإفراغ المدينة من أبنائها وتغيير نسيجها السكاني المتنوع بقوة الإرهاب".
وأضاف المجلس: "في حمص دمرت المدارس والمشافي، وقطعت المياه والكهرباء والاتصالات ومنع الغذاء لمئات الأيام، ولم يقم العالم ولو بقدر يسير من واجبه تجاه رمز من رموز المدنية والحضارة".
وتابع: "لا يفهم أهل حمص ولا يفهم السوريون كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتحلى بكل هذا القدر من البلادة والاستهتار، وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية أن تتخلى عن الإنسانية إلى هذا الحد".
من جهة ثانية، تحدث المجلس عن "سياسة تطهير طائفي بدأت بتهجير سكان أحياء في مدينة حمص ومنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم في هذه الأحياء حتى في حال خضوعها لسيطرة الجيش السوري"، ورأى في ذلك "استكمالا لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها". (النهار)

نقاش بريطاني حول إرسال أسلحة فتّاكة إلى الثوّار السوريين:
أثارت مسألة وجوب إمداد بريطانيا المجموعات المعارضة السورية بالأسلحة نقاشاً وانقساماً كبيرين في أوساط السياسيين، والرأي العام، ووسائل الإعلام الرئيسة، ومواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا، مع العلم أنّ عدد المؤيّدين المتحمّسين لهذه المسألة كبير. تحضّ بريطانيا وفرنسا الاتحاد الأوروبي على رفع حظر الأسلحة الذي فرضه على المعارضة السورية، إلا أنّهما فشلتا في إقناع سائر الدول الأعضاء في الاتحاد، البالغ عددها 27، بذلك. غير أنّ الضغوط البريطانية والفرنسية نجحت في دفع الاتحاد الأوروبي إلى إدخال تعديلات على هذا الحظر في نهاية شباط (فبراير)، بغية السماح بإرسال مساعدة عسكرية غير فتاكة إلى سورية.
وعلى الفور، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنّ بريطانيا سترسل مساعدة عسكرية غير فتاكة تقدّر بمبلغ 13 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار أميركي) للائتلاف الوطني السوري، بهدف حماية المدنيين، بما في ذلك مركبات مصفّحة ومعدّات لرصد الأسلحة الكيماوية، فضلاً عن مساعدة تقنية.
يُجدّد الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي كلّ ثلاثة أشهر، مع العلم أنّ موعد التجديد المقبل هو في نهاية شهر أيار (مايو). وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يناشدان الاتحاد الأوروبي برفع الحظر على الأسلحة قبل حلول هذا الموعد. (الحياة)

نقاش بريطاني حول إرسال أسلحة فتّاكة إلى الثوّار السوريين:
أثارت مسألة وجوب إمداد بريطانيا المجموعات المعارضة السورية بالأسلحة نقاشاً وانقساماً كبيرين في أوساط السياسيين، والرأي العام، ووسائل الإعلام الرئيسة، ومواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا، مع العلم أنّ عدد المؤيّدين المتحمّسين لهذه المسألة كبير. تحضّ بريطانيا وفرنسا الاتحاد الأوروبي على رفع حظر الأسلحة الذي فرضه على المعارضة السورية، إلا أنّهما فشلتا في إقناع سائر الدول الأعضاء في الاتحاد، البالغ عددها 27، بذلك. غير أنّ الضغوط البريطانية والفرنسية نجحت في دفع الاتحاد الأوروبي إلى إدخال تعديلات على هذا الحظر في نهاية شباط (فبراير)، بغية السماح بإرسال مساعدة عسكرية غير فتاكة إلى سورية.
وعلى الفور، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنّ بريطانيا سترسل مساعدة عسكرية غير فتاكة تقدّر بمبلغ 13 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار أميركي) للائتلاف الوطني السوري، بهدف حماية المدنيين، بما في ذلك مركبات مصفّحة ومعدّات لرصد الأسلحة الكيماوية، فضلاً عن مساعدة تقنية.
يُجدّد الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي كلّ ثلاثة أشهر، مع العلم أنّ موعد التجديد المقبل هو في نهاية شهر أيار (مايو). وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يناشدان الاتحاد الأوروبي برفع الحظر على الأسلحة قبل حلول هذا الموعد. (الحياة)

المعارضة السورية تحذر من «تطهير طائفي» في حمص:
حذر «المجلس الوطني السوري» المعارض من سياسة «تطهير طائفي» يتبعها النظام السوري في حمص وسط البلاد، عبر «تهجير» أهالي بعض الأحياء «استكمالاً لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها»، وانتقد «صمت العالم» و «تخلي المنظمات الإنسانية» عن المدينة المحاصرة منذ 300 يوم. (الحياة)

الأسد يقصف حيّ جوبر في دمشق بالكيميائي:
صعّد الرئيس السوري بشار الأسد حربه بكلّ الأسلحة المتاحة ضد أحياء الثوار في دمشق انطلاقاً من الصواريخ البالستية القصيرة المدى في حيّ برزة أول من أمس، وصولاً إلى القنابل الكيميائية التي انهمرت أمس على حيّ جوبر في محاولة يائسة لمنع مقاتلي المعارضة من التقدم الميداني في أحياء العاصمة السورية.
وندّد المجلس الوطني السوري المعارض أمس، بـ"صمت العالم" عن الحصار الذي تتعرض له مدينة حمص منذ 300 يوم، حيث تمارس قوات النظام "محاولات الإبادة والتدمير البربرية الممنهجة..، وسياسة تطهير طائفي". وقالت شبكة سوريا مباشر إن النظام السوري ضرب حي جوبر في دمشق بالغازات السامة، ما أدى إلى حدوث اختناقات (المستقبل)

معارك بين حزب الله ومعارضين سوريين في القصير:
معلومات عن نقل 20 جريحا وجثث إلى بيروت والجيش اللبناني يعلن عن ضبط عمليتي تهريب أسلحة:

نشطت مجددا جبهة القصير السورية باشتباكات عنيفة تدور رحاها بين كتائب من «الجيش السوري الحر» وحزب الله الذي كان أعاد احتلال موقع مشرف على بلدة جوسيه أول من أمس كما أفاد الجيش الحر. وقالت مصادر لبنانية معارضة لحزب الله إن أكثر من 20 جريحا والعديد من الجثث نقلت أمس إلى مستشفى الرسول الأعظم في ضاحية بيروت الجنوبية، ونقلت المصادر عن سكان محليين أن حزب الله فرض طوقا أمنيا حول المستشفى خلال عملية النقل، وأن سيارات مزودة بمكبرات الصوت نادت على المواطنين للتوجه إلى المستشفى والتبرع بالدم.
وأعلنت تنسيقية القصير في المعارضة السورية أمس عن استهداف مقرات حزب الله اللبناني بالعديد من قذائف الهاون من العيار الثقيل في قرية جوسية الحدودية مع لبنان وذلك بعد أن استولى عناصر حزب الله على آليات الجيش السوري، مؤكدة إيقاع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
ولفت بيان للجيش الحر إلى أنه «بالتزامن مع قيام النظام السوري بقصف بطائرات الهليكوبتر، استهدف مدينة عرسال اللبنانية، التي تأوي قرابة 25 ألف لاجئ، قام حزب الله بشن عدوان صاروخي جديد على الأراضي السورية في ريف القصير، انطلاقا من قاعدة الصواريخ التي يمتلكها في مرتفعات الهرمل اللبنانية». وأوضح أن تلك العمليات تتم بإشراف مباشر من ضباط في الحرس الثوري الإيراني موجودين على مسرح العمليات. (الشرق الأوسط)

أغلبية عمليات الرعاية الصحية يقدمها سوريون:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن فريقها في سوريا يتكون بالأساس من سوريين، خاصة بعد مغادرة أغلب موظفي الأمم المتحدة البلاد .
وزارت ممثلة المنظمة في سوريا إليزابيث هوف، في إطار يوم الصحة العالمي الذي يحل في السابع من إبريل، مستشفى بدمشق، وقالت إن سوريا بها متخصصون في المجال الطبي على كفاءة عالية وإن الوكالة تساعدهم بالأدوية والتطعيمات، وأضافت “لدينا فريق قوي جداً من السوريين يعمل مع منظمة الصحة العالمية، هذا البلد به أطباء ومتخصصون على مستوى عال جداً” .(الخليج)

الحرب ضد الأسد توحد العرب والأكراد:
يؤكد مقاتلون معارضون للنظام السوري عرب وأكراد في حي الشيخ مقصود في حلب في شمال سوريا أنهم يقاتلون جنبا إلى جنب ضد جيش بشار الأسد، عند مدخل الحي، يقول قيادي في الجيش السوري الحر أبو أحمد مشيرا إلى وشاح اصفر واحمر واخضر بألوان العلم الكردي وضعه حول رقبته، "أنا احمل علم إخوتنا الأكراد، علما إنني عربي".
ويقول إن لجان الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي زودت المقاتلين حتى غير الأكراد "بالذخيرة، وهم في الخطوط الأولى في المعركة ضد النظام". وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني التركي المحظور في تركيا التي تعتقل زعيمه عبدالله اوجلان. ومنذ بداية الاضطرابات في سوريا قبل أكثر من سنتين، حاول الأكراد الموجودون في الشمال خصوصا، إبقاء مناطقهم في منأى عن الحرب. (الراية)

وزارة الصحة الأردنية: اللاجئون السوريون باتوا يشكلون "ضغطاً وعبئاً كبيرين" على الخدمات الصحية:
قال وزير الصحة الأردني مجلي محيلان، اليوم، إن اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضي المملكة يشكلون ضغطا وعبئا كبيرا على مرافق قطاع الصحة في شمال البلاد ووسطها.
وأوضح محيلان خلال مداخلة له أمام اللجنة المالية في مجلس النواب أن "اللاجئين السوريين (في الأردن) باتوا يشكلون عبئاً كبيراً على المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وخصوصا في محافظات الشمال والوسط" .
وكان وزير الصحة الأردني السابق، عبد اللطيف وريكات أعلن أخيرا، إن فحوصات مخبرية كشفت عن إصابة 7 لاجئين سوريين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" وعن 43 إصابة بمرض السل النشط و39 حالة أخرى بمرض الكبد الوبائي.
وأضاف أن ما يزيد عن 75 لاجئا سوريا مصابون بالفشل الكلوي و60 آخرين يعانون من مرض "التلاسيميا"، إضافة إلى اشتباه وزارة الصحة بحالات عديدة بمرض شلل الأطفال، وذلك حسب كشافات وزارة الصحة. (النهار)

سوري يخرج من مخبأه بعد ثلاثين سنة... ولا يزال خائفاً من النظام:
شجعت الثورة السورية شاباً سورياً اختفى لمدة ثلاثين سنة خشية الاعتقال، على الخروج إلى العلن من عزلته الطوعية، لكنه لا يزال حذرا في الكشف عن كامل قصته كي لا يعتقل، مع انه بات يقيم في مخيم للاجئين في تركيا.
كان م. م. يدرس في جامعة حلب خلال الصراع بين النظام السوري و»الإخوان المسلمين» في ثمانينات القرن الماضي، عندما دهمت قوات الأمن غرفته في المدينة الجامعية لاعتقاله بتهمة «التعاطف» مع الجماعة التي لم ينتسب إليها في حياته، بل إن أخاه الأكبر «اعتقل وقتل في سجن تدمر» في بداية الثمانينات.
يفضل الشاب عدم ذكر اسمه الكامل كي لا يتعرض أقاربه إلى انتقام النظام، ويقول لـ «الحياة» في مخيم اللجوء: «كانت لحظات خوف شديد. بدأت بالدعاء إلى ربي، وعندما انشغل الحارس الذي كان يحتجزني في غرفة في الجامعة، قررت أن اهرب ركضا، فإما أموت بالرصاص أو أنجو، وكلا الحالتين أفضل من الاعتقال. ركضت إلى أن وجدت نفسي عند أحد الأصدقاء الذي أمن لي سيارة انتقلت بها إلى بيتي» في إحدى القرى الصغيرة في ريف حلب بشمال سورية. (الحياة)

غسان هيتو يزور ريف إدلب:
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو قام بزيارة لمنطقة ريف إدلب في شمال سورية، في إطار الاتصالات التي يقوم بها لتشكيل حكومته.
وجاء في بيان على صفحة الائتلاف الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنه "ضمن سلسلة لقاءاته ومشاوراته لتشكيل أول حكومة سورية حرة والاطلاع عن قرب على حاجات المناطق المحررة، التقى في ريف إدلب رئيس الحكومة السورية المؤقتة الأستاذ غسان هيتو برفقة العقيد الركن عفيف سليمان قائد المجلس العسكري في إدلب، أعضاء المجلس المحلي للمدينة، كما التقى في سراقب أعضاء المجلس المحلي لريف إدلب".
وهي المرة الثانية التي يعلن فيها عن زيارة لهيتو إلى الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة القوات النظامية، بعد زيارة أولى إلى منطقة حلب في الرابع والعشرين من آذار/مارس الماضي.
وكان ائتلاف المعارضة أعلن السبت في بيان أن "هيتو باشر مشاوراته لتشكيل الحكومة المؤقتة متوقعاً إعلانها خلال الأسابيع المقبلة".(الحياة)

النجيفي لـ«الحياة»: «النصرة» لا تملك القدرة على الحكم:
أكد رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، أن «جبهة النصرة» و «كتيبة الفاروق» اللتين تقاتلان القوات النظامية في سورية، لا تشكلان سوى 5 في المئة من قوام الثوار، وتنشطان في مناطق محددة من البلاد وليست لديهما القدرة على حكم البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال النجيفي في تصريح إلى «الحياة» إن موقف حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من الثورة السورية يسبب إنقساماً حاداً في العراق، واتهم الإدارة الأميركية بعدم الجدية في قضية تفتيش الطائرات الإيرانية.
وقال إن «مجموعات مسلحة مثل جبهة النصرة وكتيبة الفاروق لا تشكل سوى هامش بسيط من مجمل الثورة السورية ضد بشار الأسد». وأضاف:»معلوماتي تشير إلى أن الفصيلين يشغلان 5 في المائة فقط من قوام الثوار، وينشطان في مناطق محددة من سورية، بينما الدور الأكبر والنشاط الأشد تأثيراً هو للجماهير الثائرة والتي لا تحمل فكراً تكفيرياً وليس لديها نزعة الانتقام من الطوائف الأخرى».
وزاد أن «التصريح بدعمنا للثورة السورية لا يعني دعم كل من اشترك فيها»، وأوضح أن «المجموعات التي أشرت إليها صغيرة وتمارس القتال الآن، لكن لا تستطيع إدارة دولة، ولن تُدعم دوليّاً وليس لديها مقومات للحكم». وأعرب النجيفي عن اعتقاده بأن «دعم الشعب السوري سيقضي على التطرف». واستدرك: «لكني أحذر من صعود التطرف في سورية والذي بدأ يرعب العالم»، معتبراً أن هذا الصعود «يؤخر الحسم في سورية، ويعطل المساعدات التي يراد لها أن تصل إلى الشعب السوري». (الحياة)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع