..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

سقوط آخر المعاقل العسكرية للنظام في درعا وحزب الله يحتل "جوسية" ويهاجم "القصير" بالصواريخ

أسرة التحرير

٦ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3776

سقوط آخر المعاقل العسكرية للنظام في درعا وحزب الله يحتل
0.jpg

شـــــارك المادة

"الجيش الحر": حزب الله يحتل "جوسية" ويهاجم "القصير" بالصواريخ:
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري، أن حزب الله أعاد مجددا احتلال موقع الـ14 في ريف مدينة القصير في المرتفعات القريبة من جوسية والمطلة على المنطقة. وسمح القصف الجوي العنيف للنظام في القلمون من مدينة قارة وصولا للقصير، من تقدم عناصر حزب الله وإدخال مئات من مقاتليه ومجموعات قتالية من الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية، مما مكنهم من احتلال جوسية الخراب ومناطق واسعة من بلدة جوسية السورية الحدودية. وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري في بيان أمس: "إن هذا الأمر يؤكد مخطط حزب الله لتدمير مدينة القصير فوق رؤوس ساكنيها، تمهيدا لحصار حمص والشروع في عملية تطهير مذهبي في المدينة لمن تبقى من ساكنيها". (الوطن)

الجيش السوري يركز قصفه على برزة البلد... واحتدام الاشتباكات في داريا:
تعرض حي برزة البلد في الطرف الشمالي لمدينة دمشق، إلى قصف عنيف، حيث اتهمت المعارضة النظام باستخدام صواريخ أرض-أرض، في حين دارت اشتباكات عنيفة في بلدة داريا في الطرف الجنوبي للعاصمة، وتعرضت أماكن أخرى في محيطها إلى قصف متنوع، ونفذت طائرات مقاتلة غارات في مناطق مختلفة في البلاد.
وفي جمعة «لاجئون والشرف والكرامة عنواننا» أمس، خرجت تظاهرات في عدد من بلدات ريف دمشق، بما فيها الغوطة الشرقية، التي كانت مسرحاً لقصف في الأيام الأخيرة، وفي ريف إدلب في شمال غربي البلاد، وأحياء حلب شمالاً، وبعض قرى شمال شرقي البلاد.
وأفادت المعارضة أمس، أن «القصف الأشد» حصل على حي برزة البلد عند البوابة الشمالية للعاصمة. وكتب رئيس»الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب على صفحته على موقع «فايسبوك» إن برزة «تحت القصف. يا سوريون النجدة، اجمعوا لهم ما تقدرون لدعمهم».
وقال ناشطون إن نحو 15 قذيفة صاروخية سقطت على الحي الذي يقع بالقرب من أحياء عش الورور وتشرين وضاحية الأسد الموالية للنظام. وبث ناشطون صوراً على الإنترنت لمحاولات الأهالي انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، حيث دمرت أربعة أبنية بشكل كامل. (الحياة)

الأسد: سقوط نظامي سيهز المنطقة كلها:
حذر الرئيس السوري بشار الأسد من "تأثير الدومينو" في حال "تقسيم" بلاده الغارقة في نزاع دام منذ عامين أو سقوط نظامه، محذراً من "عدم استقرار في دول الجوار يستمر سنوات وربما عقود طويلة".
وقال الأسد "الكل يعرف أنه إذا حصل في سورية اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سورية أو كلا الحالتين، فلا بد (من) أن ينتقل هذا الوضع مباشرة إلى الدول المجاورة أولا، وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط"، وذلك في مقابلة مع قناة "اولوصال" وصحيفة "ايدنليك" بثتها صفحة المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" مساء اليوم. وأضاف أن الأمر "يعني خلق حالة من عدم الاستقرار لسنوات وربما لعقود طويلة". وسجلت المقابلة مع الأسد الثلاثاء وبثت مقاطع قصيرة منها في الأيام الماضية. واتهم الأسد في الأجزاء السابقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي تدعم بلاده المعارضة السورية، بعدم قول "كلمة صدق واحدة" منذ بدء الأزمة السورية منتصف آذار/مارس 2011.(الحياة)

لا اتفاق بين سورية والأمم المتحدة على تفاصيل التحقيق باستخدام الكيماوي:
أعلن أمس عدم التوصل إلى اتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة السورية إزاء المجال الذي سيسمح به لفريق مفتشي الأسلحة الكيماوية للتحقيق في مزاعم بأن مثل هذه الأسلحة استخدمت في الآونة الأخيرة في الصراع السوري.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الشهر الماضي أنها ستحقق في مزاعم الحكومة السورية بأن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيماوية في هجوم على بلدة خان العسل في ريف حلب بشمال سورية، في حين تريد دول غربية إجراء تحقيق في مزاعم أخرى للمعارضة بأن النظام السوري استعمل في مناسبتين هذه الأسلحة، في بلدة العتيبة بريف دمشق وفي حمص بوسط سورية. وتتهم المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بشن الهجمات الثلاث بالسلاح الكيماوي.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ان «لا اتفاق في شأن دخول (المفتشين) حتى الآن»، مضيفاً انه «لن يتم نشر المفتشين قبل أن يكون هناك اتفاق في شأن الدخول والترتيبات الأخرى».
وجرى تبادل للرسائل في شأن دخول المحققين بين مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة إنجيلا كين، وفقاً لما ورد في رسالة من كين حصلت «رويترز» على نصها. وكتب الجعفري إلى كين الثلاثاء الماضي، يقترح إدخال تعديلات على «المعايير القانونية والخاصة بالإمداد والتموين» للتحقيق.
وكان المندوب السوري أعلن أكثر من مرة أن المفتشين لا يحتاجون سوى إلى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب الذي تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمل بالمواد الكيماوية قتل 26 شخصاً. (الحياة)

أسد الإسلام وليلى المقدونية يعقدان قرانهما وسط السلاح:
لم يكن بينهما أي شيء مشترك. لكن أمراً واحداً جمعهما هو الثورة ضد النظام. يعقد المقاتل أسد الإسلام قرانه على ليلى، المقاتلة الشابة السورية المقدونية، في قاعدة في جبل التركمان.
كان أسد الإسلام يعمل في مصنع للحلوى وأُودع السجن مراراً قبل الثورة، لأنه كان ملتحياً وشارك في تظاهرات احتجاج على الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (صلّى الله عليه وسلّم)، حيث يطرح نظام بشار الأسد نفسه باعتباره مثالاً للعلمانية.
أما ليلى فهي من أب سوري وأم مقدونية، تتحدث لغات عدة وكانت تعمل في الإعلانات لدى شركة سورية كبيرة، ولدت ونشأت في يوغوسلافيا السابقة قبل أن تعود إلى سورية في 2001.
وأمام شيخ «كتيبة الجبل» يقبل الشابان بالزواج وبأن يخلصا لبعضهما أمام شاهدين، ورئيس الكتيبة الذي يقوم مقام الأب ووكيل العروس، وبعض المقاتلين الذين تجمعوا على شرفة مقر الكتيبة المطل على غابة. وفي هذه المنطقة الجبلية يرجع الصدى صوت انفجار أو إطلاق نار. لا يسمع شيء هنا غير ذلك، بعيداً عن صخب المدينة، في هذه المنطقة الزراعية التي تعصف فيها رياح قوية.
ويقول أسد الإسلام: «إن شاء الله وعُدنا إلى اللاذقية، سننظم حفلة زفاف كبيرة مع عائلتينا في الساحة التي نظمنا فيها اول اعتصام ضد النظام» في 25 آذار (مارس) 2011.
وتضيف ليلى بابتسامة عريضة تضيء عينيها الزرقاوين: «بعد كل ما عملناه من أجل الثورة، سيكون من حقنا أن نحتفل (...) إذا كتبت لنا الحياة». (الحياة)

الخارجية الإيطالية تعلن اختطاف أربعة صحافيين إيطاليين في شمال سوريا:
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية عن اختطاف أربعة صحافيين إيطاليين في شمال سوريا، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الخطف.
ونقلت وكالة (أنسا) الإيطالية عن الوزارة تأكيدها، مشيرة إلى أنها تتابع الموضوع منذ البداية، فيما فعّلت وحدة متابعة الأزمات وهي "على اتصال بعائلات" المخطوفين.
وذكرت الوزارة أنها لن تعطي مزيداً من التفاصيل وستحافظ على سرية الموضوع، مشددة على أن الأولوية تبقى لسلامة الإيطاليين الأربعة.
فيما نقلت وسائل إعلام إيطالية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المخطوفين هم مراسلة لشبكة (راي) الإيطالية، بالإضافة إلى ثلاثة صحافيين مستقلين، مشيرة إلى أن الصحافيين الأربعة موجودون في سوريا منذ عدة أيام وقد دخلوا عبر الحدود التركية. ولم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الخطف. (القدس العربي)

مقاتلون سوريون معارضون يسيطرون على حاجز قرب الحدود الأردنية:
سيطر مقاتلون معارضون الجمعة على حاجز عسكري في بلدة بجنوب سورية قريبة من الحدود الأردنية، في حين تتواصل أعمال العنف على أطراف دمشق وفي محيطها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني مساء 'سيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على حاجز أم المياذن العسكري في بلدة أم المياذن في ريف درعا (جنوب)' القريبة من الطريق السريع الدولي بين دمشق ودرعا، وذلك اثر اشتباكات اودت بمقاتلين اثنين.
وقالت 'الهيئة العامة للثورة السورية' أن المقاتلين سيطروا على الحاجز 'بالكامل بعد انسحاب ما تبقى من عناصره إلى المنطقة الحرة على الحدود السورية الأردنية'.
وبحسب المصدر ذاته يحقق مقاتلو المعارضة في الفترة الماضية تقدما واسعا على الأرض في محافظة درعا الحدودية مع الأردن، تمكنوا خلاله من السيطرة على شريط حدودي بطول 25 كلم يمتد من الحدود الأردنية حتى الجولان السوري. كما باتت مدينة درعا 'شبه معزولة' عن دمشق بعد قطع المقاتلين عددا من الطرق الواصلة بينهما. (القدس العربي)

«النظامي» يقحم سلاح الـ«توشكا» في مواجهة سلاح «الحر» الجديد الـ«إيه إس 50»
تتزايد مخاوف سكان أقدم عاصمة في التاريخ، دمشق، من تدمير مدينتهم بشكل كامل، وذلك بحكم وقوعها في قلب الصراع الدامي بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وكتائب الجيش السوري الحر الساعية لإسقاطه.
ويرى العديد من سكان دمشق هذه الأيام، ومع دخول الثورة عامها الثالث، أن مناطق حيوية وشديدة التحصين يقول نظام الأسد إنه يحكم سيطرته عليها، لن تكون بمعزل عن الاشتباكات ودوامة العنف. ويتخذ كثير من الأهالي احتياطات غذائية وطبية ولوجيستية، ويخفون تحركاتهم قدر المستطاع، ويأوون إلى منازلهم باكرا قبل حلول الظلام، رغم عدم وجود الكهرباء في منازلهم أحيانا، إلا أنها قد تكون أمانا أكثر عندما يجتمعون معا مع الأهل والعائلة كنوع من المؤانسة.
ويبدو قلق الدمشقيين مبررا خصوصا في ظل دخول أسلحة جديدة لمعركة السيطرة على دمشق من ناحية، واستهداف مناطق آمنة مثل أحياء البرامكة والمزرعة وأبو رمانة من ناحية أخرى. ففي تطور هو الثاني من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت أمس حي برزة في دمشق بأكثر من 15 صاروخا باليستيا من طراز توشكا.
وتوشكا هي «أنظمة صواريخ باليستية تكتيكية قصيرة المدى»، تحمل على متن منصات إطلاق متنقلة، وقد صممها الروس في نهاية حقبة ستينات القرن المنصرم لتكون جنبا إلى جنب مع الوحدات القتالية البرية في ميادين المعارك. ووفقا للجان التنسيق المحلية، سقط 18 صاروخ توشكا على حي برزة، مما أسفر عن تهدم أربعة مجمعات سكنية، مما أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال إلى جانب إحراق عدد من المباني السكنية.
وهذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها نظام الأسد صواريخ باليستية في قصفه للعاصمة منذ اندلاع الثورة، حيث سبق أن أطلق صاروخا على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في مطلع أبريل (نيسان) الحالي. ويتميز صاروخ «توشكا» بدقته في ضرب الأهداف التكتيكية مثل مواقع السيطرة والجسور ومرافق التخزين وتجمعات القوات والمطارات وقدرته التدميرية العالية، إذ ينفجر قبل سقوطه على الأرض بنحو 16 مترا، الأمر الذي يزيد من مساحة الدمار الذي يحدثه. ويتميز أيضا بقدرته على حمل رؤوس نووية أو بيولوجية أو كيمائية قد يصل وزنها لـ500 كيلو غرام. (الشرق الأوسط)
لاجئو الخارج ونازحو الداخل توحدهم المعاناة والأمل:
نصفهم من الأطفال.. والمساعدات لا تكفي عشرهم:
تداعى السوريون لإطلاق عبارة «لاجئون.. والشرف والكرامة عنواننا»، كشعار لجمعتهم 108 في عمر الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وتأتي هذه التسمية بعدما ضنكت الدول المجاورة بالسوريين الفارين من المعارك في بلادهم، إذ يطالب مسؤولون ونواب في الأردن ولبنان والعراق وتركيا بضرورة إيجاد حل لأزمة اللاجئين في ظل غياب أي إشارات على أي تحلحل في الملف السوري.
وبين اللجوء والنزوح تشرد ربع الشعب السوري، ولم يعودوا يذوقون طعم الاستقرار في ظل افتقادهم الغداء والدواء، والمسكن والملبس، والجهات الداعمة التي تفعل ما تقول. ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار ما يقارب المليون، يتوزعون بشكل أساسي بين الأردن ولبنان وتركيا وكردستان العراق. وبحسب إدارة الطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، بلغ عدد اللاجئين السوريين الوافدين لتركيا نحو 188 ألفا و529 لاجئا، وإذا كان هناك من يعتبر هؤلاء «لاجئي الخمس نجوم» مقارنة مع مواطنيهم في لبنان والأردن والداخل، فليس الحادث الأخير الذي أدى إلى ترحيل 600 لاجئ غداة قمع الشرطة العسكرية التركية تظاهرات في مخيم احتجاجا على سوء الظروف المعيشية، إلا صورة تعكس الوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه هؤلاء.
أما في لبنان، حيث يتباين العدد بين جهة وأخرى، لا سيما أنه لم يتم اتخاذ قرار بجمعهم في مخيمات باستثناء تلك التي أنشئت في البقاع، فيتوزع الـ700 ألف لاجئ، وفقا لوزارة الشؤون اللبنانية، بين منطقة الشمال والبقاع.
أما عن الداخل السوري، فقد أفادت ريم السالم، مسؤولة في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، بأن عدد المهجرين قسرا بلغ نحو 4 ملايين، مضيفة أن الأرقام السابقة لبرنامج المساعدة الإنسانية لسوريا «لم تعد تعكس الوضع المتغير بسرعة»، ومؤكدة أن «الأمم المتحدة تعمل مع شركائها على إعادة النظر في الأرقام والأجوبة الواجب تقديمها قبل نهاية السنة».
وتخفيفا للعبء على الدول المحيطة بسوريا، اقترح مؤخرا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان إقامة مخيمات للأعداد الإضافية من اللاجئين السوريين داخل الأراضي السورية بعيدة عن مناطق الاشتباكات، وتكون محمية من قوات تابعة للأمم المتحدة، أو أن يصار إلى توزيعهم على دول «شقيقة وصديقة» من خلال مؤتمر دولي يعنى بعددهم وكيفية توزيع الأعداد الإضافية منهم.
وفي هذا الإطار، فقد أكد أديب الشيشكلي، المنسق العام لوحدة الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أن الأطفال من هم دون الـ11 سنة، يشكلون 50 في المائة من عدد اللاجئين، ويعانون من مشكلات عدة، وأهمها نقص المواد الغذائية الأساسية كالحليب والأدوية، إضافة إلى حرمانهم من التعليم للسنة الثانية على التوالي. (الشرق الأوسط)

الأزمة السورية تهيمن على الجلسة الافتتاحية لمنتدى «أنا ليند» في مرسيليا:
قال أندريه أزولاي رئيس مؤسسة «أنا ليند» للحوار الأورو - متوسطي ومستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، إن «المتوسط لا يمكن أن يكون دون فلسطين، ولن يكون»، مشيرا إلى أن خطابه ليس خطابا سياسيا بقدر ما ينم عن رأي شخص يؤمن بتعايش الدولتين (دولة إسرائيل ودولة فلسطين) جنبا إلى جنب، في إطار منظومة الحرية والسيادة والمشروعية نفسها.
ورأى أزولاي الذي كان يتحدث، الليلة الماضية، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى مؤسسة «أنا ليند»، حول المجتمع المدني في منطقة المتوسط، الذي يعقد في مرسيليا تحت شعار «مواطنون من أجل المتوسط»، بمشاركة أكثر من 1300 منظمة مجتمع مدني من 44 دولة أنه «لا يمكن إطلاقا أن تكون هناك حرية يتمتع بها الإسرائيلي دون الفلسطيني، لأن الحرية واحدة، وكلمة الحرية لا يمكن أن تندرج إلا في إطار الكونية، لأنه لا يمكن أن ندعي أننا نريد الحرية لنا ونرفضها للآخر».
ودعا أزولاي أولئك الذين يتفاوضون أو سيوقعون على أي اتفاق أن يعرفوا أن المجتمع المدني في المتوسط هو مجتمع نشط وحيوي، وقال: «يجب أن نوجه لهم رسالة لحثهم على دراسة التقارير والأبحاث التي تنجزها مؤسسة (أنا ليند) في هذا الصدد». .(الشرق الأوسط)

الجزائر تنفي أي وساطة لها بين أطراف النزاع في سوريا:
نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر عمار بلاني أمس، وجود أي وساطة تقوم بها الجزائر بين أطراف النزاع في سوريا، وذلك ردا على تقارير أشارت إلى أن السلطات السورية أرسلت وفدا بـ«شكل سري إلى الجزائر»، لدراسة إمكانية قيامها بوساطة بين أطراف النزاع في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، في تصريح خص به (وكالة الأنباء الجزائرية) إنه «إثر الخبر الزائف الذي أوردته يومية وطنية ناطقة باللغة العربية، بخصوص إمكانية قيام الجزائر بوساطة بين أطراف النزاع في سوريا، أفند بصفة قاطعة هذه المعلومة التي لا أساس لها من الصحة».
وأكد بلاني أنه «لم يحل أي وفد بالجزائر»، وكانت يومية خاصة نشرت تقريرا يوم الخميس الماضي جاء فيه أن «مسؤولين سوريين حلوا بالجزائر ليلة الأربعاء الماضي »، ويضم الوفد كلا من «الأمين العام لحزب البعث السوري ووفد أمني مرافق له» شمل كلا من «مدير الأمن الداخلي برتبة (جنرال)، ونائب محافظ مدينة حلب، عبر رحلة خاصة لطائرة روسية قادمة من مطار باريس، انطلاقا من العاصمة الروسية موسكو، قبل أن تحط بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر».
وأضافت الصحيفة أن «السلطات الجزائرية تسعى لأن تكون وسيطا بين الثوار ونظام بشار الأسد، لوقف الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من الضحايا».
ويأتي نفي الخارجية الجزائرية وجود وساطة بين أطراف الصراع في سوريا، تأكيدا على موقفها «الثابت»، بعدم «التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى». (الشرق الأوسط)
المعارضة تُسقط حامية معبر استراتيجي مع الأردن:
أعلن مقاتلو المعارضة أمس أنهم سيطروا على حامية عسكرية تدافع عن معبر نصيب الاستراتيجي على الحدود مع الأردن، بعيد سقوط موقع اللواء 49 وبلدة داعل، ضمن مكاسب حققتها المعارضة بين دمشق والحدود الأردنية، في حين تعرّض حي برزة البلد في الطرف الشمالي لمدينة دمشق، لقصف عنيف بصواريخ أرض-أرض من قبل النظام السوري، وفق المعارضة. (الحياة)
اليونسيف: نحتاج إلى تمويل عاجل للاجئين السوريين في الأردن:
حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ميريسكي ميركادو من أنه "من دون تمويل عاجل لن تتمكن المنظمة من مواصلة تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن".
وقالت ميركادو، في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، "من دون تمويلات جديدة عاجلة لن تكون اليونيسيف قادرة على تقديم خدماتها إلى اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الأردن"، وخصوصاً لاجئي مخيم الزعتري الذي يبلغ عددهم أكثر من مائة ألف نصفهم على الأقل من الأطفال.
وأضافت أن "الحاجات فاقت الموارد المالية بكثير"، مشيرة إلى أن "الموجودين في مخيم الزعتري ليسوا سوى جزء صغير للغاية من مجموع اللاجئين السوريين بالأردن حيث 80% منهم تستضيفهم مجتمعات محلية".
وحذرت من أن "الحاجات ترتفع باضطراد واليونيسيف أفلست". وأوضحت أنه إن لم تحصل اليونيسيف على تمويل عاجل فهذا يعني عملياً أنها ستتوقف بحلول يونيو/حزيران عن تقديم 3.5 مليون لتر من المياه يومياً إلى مخيم الزعتري وأنها لن تكون قادرة على افتتاح المدرسة الثالثة التي تبنيها هناك لعدم توفّر المال لدفع رواتب المدرسين والكتب والأثاث وتكاليف الإدارة. (الحياة)
الأمم المتحدة: 4 ملايين نازح داخل سورية:
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد النازحين داخل الأراضي السورية بلغ نحو أربعة ملايين، فيما تطالب واشنطن بتسريع المساعدات الإنسانية. وقالت مسؤولة الاتصال الإقليمية في المفوضية، ريم السالم، في رسالة إلكترونية من بيروت، إن الأرقام السابقة لبرنامج المساعدة الإنسانية لسورية "لم تعد تعكس الوضع المتغير بسرعة". وأضافت "إن الأمم المتحدة تعمل مع شركائها على إعادة النظر في الأرقام والحلول الواجب تقديمها قبل نهاية العام.
ويضاف الأربعة ملايين نازح إلى نحو مليون و200 ألف لاجئ أجبروا على مغادرة بلدهم إلى الدول المجاورة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، حسب المفوضة العليا للاجئين. ويعني هذا أن ربع السوريين البالغ عددهم نحو 22 مليونا أجبروا على ترك منازلهم، واللجوء إلى أماكن أخرى داخل أو خارج سورية. ومن شأن حدة الأزمة أن تؤدي إلى قلة في موارد المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية ودول مانحة. (الوطن)

خلافات تعرقل دخول مفتشي الأسلحة الكيماوية:
فشلت الأمم المتحدة وسورية في التوصل لاتفاق بشأن المدى الذي سيسمح به لفريق مفتشي الأسلحة الكيماوية للتحقيق في مزاعم بأن مثل هذه الأسلحة استخدمت في الآونة الأخيرة في الصراع السوري. وأعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي أنها ستحقق في مزاعم الحكومة السورية بأن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيماوية في هجوم على حلب فيما تريد دول غربية إجراء تحقيق في مزاعم أخرى للمعارضة بأنه تم في مناسبتين استخدام هذه الأسلحة. وتقول المعارضة إن حكومة الرئيس بشار الأسد هي التي شنت هجمات الأسلحة الكيماوية الثلاث.
وذكر دبلوماسي بمجلس الأمن "لا اتفاق بشأن دخول المفتشين حتى الآن". وأضاف "لن يتم نشر المفتشين إلى أن يكون هناك اتفاق بشأن الدخول والترتيبات الأخرى". وحدث تبادل للرسائل بشأن دخول المحققين بين السفير السوري بشار الجعفري ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كين وفقا لما ورد في رسالة من كين. وجاء في الرسالة أن الجعفري كتب إلى كين الثلاثاء الماضي يقترح إدخال تعديلات على "المعايير القانونية والخاصة بالإمداد والتموين" للتحقيق. وقال الجعفري مرارا إن المفتشين لا يحتاجون إلا إلى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب الذي تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمل بالمواد الكيماوية قتل 26 شخصا.  (الوطن)

صحيفة: الجناح العسكري لـ "حماس" يدرّب "الجيش الحر":
ذكرت صحيفة “التايمز”، أمس، أن الجناح العسكري لحركة “حماس” يدرّب مقاتلي “الجيش السوري الحر”، في المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي العاصمة دمشق . وقالت نقلاً عن مصادر دبلوماسية إن كتائب “عز الدين القسام” الذراع العسكرية لـ ”حماس” ، تدرّب وحدات من “الجيش السوري الحر” في بلدات جرمانا، ويلدا، وببيلا، الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق . وأضافت أن عناصر الجناح العسكري يشاركون في القتال .
ونسبت إلى دبلوماسي غربي “بارز ومطلع على الصراع”، قوله “إن كتائب عز الدين القسّام تدرب وحدات من المعارضة بالقرب من دمشق، وهي متخصصة وجيدة حقاً” . وأشارت نقلاً عن مصادر أخرى، أن مستشاري حماس “يستخدمون خبراتهم في بناء الأنفاق في قطاع غزة لتهريب الأسلحة والبضائع عبر قنوات تحت الأرض، لتمهيد الطريق أمام قوات المتمردين لشن هجوم وسط دمشق” .
وقالت “التايمز” إن مصادر مطلعة أخرى أكدت أن مقاتلين من حماس “يقاتلون بشكل فعلي إلى جانب المتمردين السوريين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين” .(الخليج)

سورية: سقوط آخر المعاقل العسكرية للنظام في درعا ومعارك عنيفة في محيط حلب وجنوب دمشق:
  سيطرت المعارضة السورية على آخر المعاقل العسكرية للنظام اللواء 49، وقال معارضون إن الحامية العسكرية المدافعة عن المعبر الحدودي الرئيسي مع الأردن سقطت أمس بعد حصار استمر أكثر من أسبوع في خطوة نحو هدفهم بالاستيلاء على النقطة الحدودية ذات الأهمية الإستراتيجية.
وسيطر مقاتلون من الجيش السوري الحر على حامية أم المياذن شديدة التحصين على الطريق السريع الرئيسي بين دمشق والأردن على بعد بضعة كيلومترات من معبر نصيب الحدودي بعد اشتباكات شرسة ليلا مع قوات الجيش خلفت عشرات القتلى. (الغد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع