..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بشائر النصر في أسبوع (1) 17-23 / 11 / 2012 م

أحمد أرسلان

٢٦ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4091

بشائر النصر في أسبوع (1) 17-23 / 11 / 2012 م
1.jpg

شـــــارك المادة

مع اقتراب النصر بإذن الله، قررت ان ابدأ بكتابة سلسلة اراها ستكون "قصيرة" لإبراز التقدم الميداني في سوريا الكرامة، وسأنشر تقريراً نهاية كل اسبوع إن شاء الله، وهذا الاول :

اسقاط عدة طائرات، وتحرير البوكمال والميادين شرق سوريا، والثوار يتوسعون في حلب، وريف دمشق يضيق الخناق على بشار.

 

انشقاقات جديدة:
فرار لواء و12 ضابطاً مع أسرهم إلى تركيا واعلانهم انشقاقهم،وانشقاق العشرات من العسكريين في عدة نقاط عسكرية حررت خلال هذا الاسبوع.

تنظيم وتطوير:
أعلن عناصر من الجيش الحر تكوين جهاز المخابرات العامة للثورة السورية لحماية الثورة من المنظومة المخابراتية لنظام الأسد، بهدف تقديم الدعم الاستخباراتي لكافة قوى الثورة السياسية والعسكرية على الأرض، التي تقاتل القوات النظامية.
كما أعلن الثوار تشكيل مجلس القضاء السوري الحر لملاحقة ضباط النظام، حيث أصدر مجلس القضاء السوري الحر، الذي يعمل بالتنسيق مع القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية في سوريا، مذكرة اعتقال غيابية بحق 38 ضابطا طيارا في سلاح الجو التابع للنظام الحاكم.
أعلن لواء التوحيد بمحافظات وإدلب وحماة وحلب وحمص والرقة إعادة هيكلة كتائبه لإكمال سيطرة الثوار على حلب.

دير الزور :
البوكمال والميادين ، عنوان هذا الاسبوع، حيث انطلقت عمليات الثوار في محافظة دير الزور من مدينة البوكمال على الحدود العراقية، وحرروا البوكمال ومطار حمدان العسكري، وأعلن عدد من الجنود انشقاقهم أو استسلامهم، ثم توجهت كتائب البوكمال لمؤازرة كتائب للجيش الحر في حصارها لكتيبة المدفعية بالميادين، وبعد اشتباكات طويلة حرر الثوار الكتيبة، وحرروا مبنى مؤسسة الكهرباء ومبنى الأعلاف ومقرات حكومية اخرى كانت قوات النظام حولتها لثكنها عسكرية.
علماً أن عملية محاصرة قاعدة الميادين امتدت لأكثر من عشرين يوماً، لم يستطع خلالها النظام مدها بأي شيء أو فك الحصار عنها.
وهكذا مهد الثوار طريقهم، فبعد أن اصبح ريف دير الزور من الحدود العراقية وعلى امتداد نهر الفرات إلى دير الزور محرراً ، يبدو أن عملية تحرير المطار العسكري في دير الزور والذي يعتبر المركز الأساسي لانطلاق قذائف النظام تجاه احياء دير الزور باتت قريبة. خاصة ان الاشتباكات في أحياء دير الزور المدينة مستمرة خاصة في الجبيلة والرشدية والموظفين.
بالإضافة إلى اسقاط الثوار هناك عدة طائرات منها ميغ فوق البوكمال ومروحية.

حلب :
في حلب يعد التقدم الأكبر والأبرز هو تحرير الفوج 46 بعد حصار دام أكثر من 100 يوم ، وأود دائماً التركيز على عدد أيام الحصار وابرازها، فنحن الآن لا نتكلم عن مجموعات من الجيش الحر تهاجم فجأة ثم تنسحب، بل نحن اما كتائب تحاصر هي مقرات النظام لعشرات الأيام دون أن يستطيع هذا النظام أن يفك الحصار عن قطعاته العسكرية، ولايسعه إلا أن ينتظر خبر سقوطها!
وتنبع أهمية هذا الفوج الواقع بين مدينة حلب والحدود التركية من الجهة الغربية، إلى أنه يعد من أضخم القطع العسكرية الموجودة في محافظة حلب، وهو النقطة العسكرية الأقوى للجيش النظامي في شمالي البلاد. وكان هذا الفوج من القوات العاملة في لبنان قبل خروج القوات السورية منه عام 2005. وانسحبت قواته وتمركزت في ريف حلب بقرية أورم الصغرى شرقي الأتارب. ويتألف الفوج من الكتائب التالية: الكتيبة 812، الكتيبة 625، الكتيبة 53، الكتيبة 326 (مدرعات)، والكتيبة 613 (مدفعية)، بالإضافة إلى كتيبة دفاع جوي ومستودعات ذخيرة ضخمة.
وكان من مكاسب الثوار استيلائهم على 15 دبابة، بالإضافة لعشرات الأسرى من قوات النظام.
ومن الجهة الأخرى، شرقي حلب، أعلن الثوار حصارهم لسد تشرين شرق مدينة منبج بريف حلب، وتأتي أهمية الموقع من كونه صلة الوصل بين حلب والرقة، من طريق بلدة الطبقة، ويحتوي مولدات كهرباء تغذي حلب والرقة ومدن أخرى من سوريا، بالإضافة إلى مقر أمن عسكري وعدد كبير من الجنود وحراس السد إضافة إلى الجيش وقوات الأمن التي انسحبت من مدينة منبج إلى السد، و تمركزت فيه.
ولم تتوقف عمليات تحرير مقرات النظام الاستراتيجية في حلب، بل شملت ايضا مدرسة الزراعة ومدرسة الشرطة التي حولهما جيش النظام لثكنتان عسكريتان، ومنطقة كرم الجبل جنوبي محافظة حلب.

وقد احكم الثوار حصارهم لفرع المخابرات الجوية في الليرمون بمدينة حلب والتي حاول النظام عدة مرات فك الحصار عنها بالقصف الجوي دون فائدة، فيما يبقى نصب أعين الثوار مقرات أخرى نسأل الله ان يعجل فيها النصر، مثل مدرسة المشاة في بلدة السلمية، بالإضافة لمطار منغ العسكري والمطار العسكري جنوب مدينة حلب.

حمص :
فشل النظام خلال الاسبوع الماضي من اقحام مدينة الرستن جنوب حمص رغم عدة محاولات، فيما قتل عدد من جنوب النظام وجرح العشرات بتفجير مستودعات أسلحة ببلدة مهين بريف حمص.

ريف دمشق :
في طوق دمشق، الذي بدأ يشتد على رقبة الجزار خلال هذا الاسبوع، تم صد وضرب عدة محاولات لاقتحام الغوطة الشرقية, وكان الاسبوع حافلاً بإسقاط طائرات النظام المجرم، حيث اسقط الثوار مروحية في دير العصافير ، وأخرى في منطقة البويضة، وثالثة ورابعة في حمورية ومرج السلطان.
بالإضافة لصد محاولات جيش النظام من اقتحام المنقطة، قام الاحرار باقتحام مقر قيادة لواء التأمين الإلكترونية بالغوطة الشرقية، بعد حصار واشتباكات عنيفة لساعات، تمكن من خلالها الثوار من قتل وجرح العشرات من جنود الأسد وشبيحته وفرار الباقين، وغنم الجيش الحر العديد من سيارات الزيل محملة بالذخيرة والأسلحة. فيما استطاع لواء أبابيل حوران من قصف مقرات الأمن في الغوطة الشرقية.
كما استطاع الثوار السيطرة على حاجز على أطراف مدينة الزبداني.

دمشق :
في عاصمة الشام، عاد الثوار لأحياءها الجنوبية خاصة القدم والعسالي والسيدة زينب وكفرسوسة والتضامن، حيث استهدف الثوار حواجز النظام في هذه الاحياء، كما استهدفوا حاجز الشاغور والصناعة، وفجروا حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بسيارة ملغمة قرب ملعب الجلاء بمنقطة المزة.

ادلب :
ماتزال معرة النعمان، الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي، والتي استطاع الثوار من خلالها منع الامدادات البرية من الوصول لحلب وادلب عبر طريق دمشق حلب الدولي صامدة، ورغم محاولات النظام المتكررة لاقتحامها وإعادة السيطرة عليها إلا انها كلها باءت بالفشل، حتى ان الاسبوع انتهى بانسحاب 3 حواجز جنوب المدينة إلى حاجز الحامدية جنوباً.
علماً أن الثوار هناك مازالوا يحرزن تقدماً عبر القيام بعدة عمليات منها أسر عدد من قوات الأسد وإسقاط مروحية.
ومن الملاحظ ايضاً توسع نفوذ قوات الجيش الحر في الطريق الواصل بين اللاذقية وحلب وقبل الوصول إلى منطقة جسر الشغور، بالسيطرة على عدد من القرى المسيحية التي تتبع إداريا محافظة إدلب، وتشكل هذه المنطقة بحسب مصادر المعارضة السورية امتدادا استراتيجيا للجيش السوري الحر، إذ تؤمن له معبرا للإمداد عبر الحدود التركية.

حماة :
قام الثوار بضرب حواجز النظام المنتشرة في حي باب قبلي بحماة وقتل 15 جنديا، كما قتل خمسين عنصرا من القوات النظامية الموالية لبشار الأسد في انفجار سيارة مفخخة في ريف حماة ، بالإضافة لتحرير حاجز القاهرة في سهل الغاب بحماه.

درعا :
ضرب الثوار عدة حواجز للنظام، منها حاجز الحراك وحاجز استراد درعا مقابل مدينة محجة.
كما أعلنت فرقة تحرير الشام تأسيس إدراتها وهيكلتها بقيادة العقيد الركن إبراهيم الحبوس التي تضم كلا من لواء حطين، ولواء أحرار حوران، ولواء فجر الشام، ولواء الشهيد الشيخ أحمد ياسين، نظرا للمرحلة التي تمر بها معركة تحرير سوريا ومن أجل تنظيم وتنسيق العمل على الأرض.

الرقة:
فرض الثوار سيطرتهم على مبنى مديرية الناحية في محافظة الرقة بعد اشتباكات استمرت عدة أيام.

الحسكة :
سيطر الثوار في الاسبوع الماضي على مدينة رأس العين الحدودية.

 

 

المصدر المعتمد لجمع الاخبار التقرير اليومي لموقع نور سورية

تعليقات الزوار

..

Ikliliaabdo@yahoo.com - Syria

٢٦ ٢٠١٢ م

الريان شمال حمص وليست جنوبها   

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع