..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الغارديان: الغرب يدعم خطة قطرية لتوحيد المعارضة السورية

بي بي سي

٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6473

الغارديان: الغرب يدعم خطة قطرية لتوحيد المعارضة السورية
564.jpg

شـــــارك المادة

مازالت الاوضاع في سوريا تتقدم تغطيات شؤون الشرق الأوسط في صحف السبت البريطانية التي غابت متابعات هذا الشان عن صفحاتها الاولى، التي انشغلت بمتابعة مجريات سباق الرئاسة الأمريكية وقضايا محلية، ولكنها حضرت في تغطيات مفصلة في صفحاتها الداخلية.

وتنشر صحيفة الغارديان في هذا الشأن تقريرا لاثنين من محرريها تحت عنوان "الغرب يدعم خطة قطرية لتوحيد المعارضة السورية".

 

 

يشير التقرير الى ان بريطانيا والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تدعم محاولة جديدة لإبراز معارضة سورية موحدة ومتماسكة يمكن أن تشارك في مفاوضات سلام مع نظام الرئيس بشار الاسد، وفي حال فشل هذه المحادثات، ستوفر قناة لتقديم دعم عسكري اكبر للمتمردين في سوريا.

وسيبدأ تطبيق هذه الخطة في العاصمة القطرية الدوحة الخميس، بجمع شخصيات المعارضة في الخارج مع المجالس الثورية التي تقود التمرد داخل سوريا تحت برنامج عام "للتحول الديمقراطي."

وسيتمخض عن "المبادرة الوطنية السورية" (SNI) مجلس مكون من 50 عضوا برئاسة رياض سيف، رجل الاعمال السني الذي ترك سوريا في يونيو/حزيران بعد ان سجن من قبل النظام لفترة.
معارضة "المجلس الوطني السوري"

وتقف الحكومة القطرية وراء تنظيم مبادرة الدوحة، كما حصلت على دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وتعارض روسيا هذه الخطة لأنها بنظرها تمثل تراجعا عن اتفاق دولي سابق يقضي بالسعي الى تشكيل حكومة "بالاتفاق المشترك" بين اطراف النزاع.

كما انتقد المبادرة ايضا المجلس الوطني السوري، جماعة المعارضة الرئيسة في المنفى، حيث ستخفف الخطة من تأثيره، وليس من الواضح من سيحضر اللقاء الخميس من قوى التمرد المنقسمة في الداخل السوري، وهل انهم سيتفقون على برنامج عام عند وصولهم الى الدوحة.

وقد تجنبت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون حتى الان تقديم اسلحة للمتمردين السوريين، على الرغم من أنه يبدو ان الجهد الاستخباراتي الامريكي قد لعب دورا في محاولة السيطرة على تدفق الاسلحة القادمة من قطر ودول الخليج الاخرى المعارضة لنظام الاسد.

ويقول مراقبون،حسب الصحيفة، إنه في حالة نجاح مبادرة الدوحة، فأن سياسة واشنطن قد تتغير باتجاه السماح بتجهيز المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة، بمعزل عن من هو الفائز في انتخابات الرئاسة الامريكية الثلاثاء.
"مجزرة بدم بارد"

وتقارب صحيفتا التايمز والاندبندنت الشأن السوري بالتركيز على اصداء الاستنكار والشجب من الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لفيلم الفيديو الذي يظهر اعدام مسلحي المعارضة السورية عددا من الاشخاص غير المسلحين الاسرى لديهم.

وقد اشير لاحقا ان الاشخاص الذين اعدموا في شريط الفيديو، الذي لم يتم التوثق منه من جهة مستقلة، هم جنود حكوميون تم اسرهم عند هجوم المسلحين على ثلاثة حواجز في محيط بلدة سراقب في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وتنقل الصحيفتان تصريحات المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان روبرت كولفيل التي وصف فيها ما حدث بقوله "يبدو من المرجح جدا انها جريمة حرب .. جريمة حرب اخرى".

"هذه اللقطات المروعة تصور جريمة حرب محتملة تجري، وتظهر التجاهل المطلق للقانون الانساني الدولي من قبل الجماعات المسلحة فيها"

آن هاريسون نائبة رئيس برنامج امنيستي للشرق الاوسط وافريقيا

وتقول صحيفة التايمز في تقريرها إن ثمة عدد لا يحصى من المجازر والفظائع التي ارتكبت في سوريا خلال الـ19 شهرا الماضية، والغالبية العظمى منها ارتكبتها قوات النظام ضد المسلحين والمدنيين.

وتنقل ان هاريسون نائبة رئيس برنامج امنيستي للشرق الاوسط وافريقيا قولها "هذه اللقطات المروعة تصور جريمة حرب محتملة تجري، وتظهر عدم الاكتراث المطلق بالقانون الانساني الدولي من قبل الجماعات المسلحة فيها".

وتشير الصحيفة الى انه على الرغم من أنه ليس من الواضح حتى الان مَن من اجنحة التمرد كان مسؤولا عن ذلك، الا أن الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية تعدان بتقديم المسؤولين عن ذلك الى العدالة، وتطالبان النظام والمتمردين باحترام قانون الحرب الذي يمنع الاساءة الى السجناء او تعذيبهم او قتلهم.

"السجن بسبب تويتر"

وفي الشأن البحريني تنشر صحيفة الاندبندنت تقريرا تحت عنوان "السجن ستة اشهر لرجل وجه قذفا بحق ملك البحرين عبر تويتر"، وتقول الصحيفة إن الشخص الذي لم يعلن عن اسمه كان احد اربعة حوكموا بتهمة "القذف" بحق ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة، وقد اصدرت المحكمة حكمها عليه على أن تصدر احكامها على الاخرين الاسبوع المقبل.

وتضيف ان الحكم صدر بينما نزل المئات من البحرينيين الى الشوارع للتعبير عن غضبهم من المنع المفروض على تنظيمهم مظاهرات في البحرين.

ويقول تقرير الصحيفة إن الاسرة المالكة في البحرين قد قمعت بشدة الانتفاضة المطالبة بالحرية في البلاد العام الماضي، بيد أن التوترات بين الحكومة والمحتجين قد اشتدت بتسيير مسيرات احتجاج شبه يومية في الاسابيع الاخيرة، وغالبا ما تنتهي بمصادامات عنيفة وتبادل اطلاق قنابل المولوتوف والغاز المسيل للدموع. وقد قتل متظاهران اثنان باطلاق نار من القوات الامنية في هذه الاحتجاجات خلال الاسابيع الاخيرة.

ويخلص تقرير الصحيفة الى أن الحكم بقضية الاساءة والقذف هذه تلت سلسلة من القضايا المماثلة في البحرين او في دول الخليج الاخرى، حيث اظهرت الاسر المالكة فيها عدم تحمل النقد الموجه اليها عند اندلاع المظاهرات في المنطقة.

وقد أنكر المتهمون الأربعة قيامهم بأي فعل خاطئ، عند مثولهم أمام المحكمة الشهر الماضي.
"على اهبة الاستعداد"

وتتابع صحيفة الاندبندنت اصداء مانشيتها الذي نشرته يوم امس وأشارت فيه إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على اهبة الاستعداد لارسال طائرات الى الخليج اثر تصاعد التوتر، فتنشر السبت تقريرا تقول فيه إنه من المتوقع أن يعقد مسؤولون في الحكومة البريطانية مناقشات مع مسؤولين رفيعي المستوى في منطقة الخليج.

وتضيف إن قادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة يبدون قلقا متزايدا من قضية وجود محاولات ايرانية لاغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه نحو 40 في المئة من امدادات النفط عبر السفن الى العالم.

ويقول التقرير انه من الواضح إن الحكومة البريطانية حريصة على تطمين حلفائها الخليجيين الى أن بريطانيا ستمنحهم دعما دبلوماسيا وعسكريا كاملا إذا تصاعد التوتر مع ايران اكثر.

وكان المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني قال الخميس إن أي نشر لطائرات مقاتلة بريطانية من نوع الطائرة المقاتلة الأوروبية تايفون في قاعدة في ابو ظبي سيكون كليا للأغراض التدريبية.

واضاف "ثمة إجراءات اعتيادية ومتواصلة لنشر (الطائرات) منذ سنين عدة. ولا اعتقد أن ليس ثمة جديد في ذلك".

ويشير تقرير الصحيفة الى أن وصول الطائرات البريطانية الى الخليج سيؤجج الاحساس بعدم الامان في ايران، حتى لو كانت هناك ضمانات بأن هذه التحرك لا يستهدفهم.

وتنقل الصحيفة تصريح وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند الخميس انه يجب على كل الدول الاوروبية أن تكون مستعدة "للاضطلاع بدور اكبر في العلاقة مع شمال افريقيا والشرق الاوسط".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع