..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- إطلاق عملية أمنية تستهدف المفسدين في مناطق درع الفرات، وإسرائيل تعتبر تمدد إيران في سورية خطراً على العالم بأسره -(23-8-2017)

أسرة التحرير

٢٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3119

نشرة أخبار سوريا- إطلاق عملية أمنية تستهدف المفسدين في مناطق درع الفرات، وإسرائيل تعتبر تمدد إيران في سورية خطراً على العالم بأسره -(23-8-2017)
1500935659.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مجزرة جديدة للتحالف الدولي في مدينة الميادين بريف دير الزور تودي بحياة 6 مدنيين، وغرفة عملية حوار كلس تطلق حملة ضد المفسدين في مناطق درع الفرات، وفي الشأن الدولي، روسيا تقول إن الحرب في سورية انتهت فعلياً، وإسرائيل تعتبر ازدياد النفوذ الإيراني خطراً على العالم بأسره.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

مجزرة جديدة للتحالف الدولي بحق المدنيين في مدينة الميادين:
سقط عدد من المدنيين قتلى كما جُرح آخرون جراء قصف من قبل طيران التحالف الدولي على مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال ناشطون إن 6 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا كما جُرح آخرون بقصف جوي يعتقد أنه للتحالف الدولي تعرضت له مدينة الميادين بريف دير الزور صباح اليوم.
وأضاف الناشطون أن الطيران شن أكثر من 6 غارات جوية على المدينة، بالتزامن مع عملية إنزال نفذها التحالف ليل أمس على منازل لقيادات في تنظيم الدولة.
في السياق ذاته، شن طيران التحالف عدة غارات جوية مساء أمس على حارة البدو في مدينة الرقة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

الوضع الميداني والعسكري:

"حوار كلس" تطلق حملة واسعة للقضاء على المفسدين في مناطق درع الفرات:
أعلنت غرفة عمليات حوار كلس إطلاق حملة لمكافحة الفساد في ريفي حلب الشمالي والشرقي بالتعاون مع المؤسسات الأمنية في المدن.
وأضافت الغرفة في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء أن الخطوة الأولى للعملية ستكون في مدينة الباب بالاشتراك مع المؤسسة الأمنية في المدينة، مطالبة جميع الفصائل بتنفيذ القرارات وتسليم المطلوبين، محذرة من يتخلف عن ذلك بالمتعرض للمحاسبة والمساءلة.
كما أوضح البيان أن إطلاق العملية جاء تلبية للمدنيين والأهالي لتخليصهم من الفاسدين، وحفاظاً على قيم الثورة في العدالة والكرامة والحرية.

المواقف والتحركات الدولية:

نتنياهو: تمدد إيران في سوريا والعراق يهدد المنطقة والعالم:
حذر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن التمدد الإيراني في سوريا يمثل خطراً إقليمياً وعالمياً.
وقال نتنياهو خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في العاصمة الروسية موسكو، إن إيران تبذل جهوداً هائلة لكي تعزز وجودها في سوريا ما يشكل خطراً على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط والعالم برمته، حسب قوله.
كما اعتبر نتنياهو أن إيران باتت في "مرحلة متقدمة" من عملية بسط سيطرتها على العراق واليمن و"بقدر كبير" على لبنان. مضيفاً: "لا يمكننا أن ننسى، ولو للحظة، أن إيران تواصل يوميا تهديداتها بتدمير دولة إسرائيل، كما أنها تسلح تنظيمات إرهابية وتحرض على الإرهاب".
الاتحاد الأوروبي: "إسرائيل" زودتنا بمعلومات من "العيار الثقيل" حول داعش:
كشف سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل لارس أندرسن أن تل أبيب زودت الاتحاد الأوروبي بمعلومات مهمة للغاية حول تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة رويترز عن أندرسن قوله خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في تل أبيب: "تزود إسرائيل الاتحاد الأوروبي بمعلومات مهمة، بما في ذلك ما يتعلق بتنظيم داعش، وتعد المعلومات التي تقدمها إسرائيل من أعلى عيار وهي تتدفق بحرية بين وكالات الاستخبارات".
وأضاف السفير الأوروبي "إننا نتعلم من بعضنا البعض في مجال تخفيف التطرف، ومحاربة تمويل الإرهاب، والإرهاب الإلكتروني، ومواضيع أخرى".

روسيا تسوّق لبزّة عسكرية بعد اختبارها في سورية:
واصلت روسيا سياستها الهادفة إلى توظيف الحرب السورية في توسيع نفوذها الدولي، وتحقيق مصالحها على كل الأصعدة والاتجاهات، بما فيها العسكري والاقتصادي.
وكشفت وكالة سبوتنيك الروسية عن بزة روسية الصنع (راتنيك) جرى تجريبها في العمليات القتالية الحقيقية على الأراضي السورية.
وقالت الوكالة إن "راتنيك" هي بزة جندي المستقبل الروسية، حيث خضغت للاختبار في سورية، ولم يصب أي عنصر من عناصرها بأذى.
تتكون البزة من 10 تجهيزات منها الأسلحة النارية، ووسائط تأمين الحماية للمقاتلين، ووسائط الاستطلاع والاتصال، وهي مخصصة للاستخدام في المناطق الجغرافية المختلفة في أي وقت من النهار أو الليل، وقد جرى تصنيعها في معهد أبحاث الهندسة الميكانيكية الدقيقة في مؤسسات الإنتاج الحربي الروسي.
وزير الدفاع الروسي: الحرب في سورية انتهت فعلياً:
اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن إنشاء مناطق آمنة في سورية أسهم في إنهاء الحرب المندلعة في البلاد منذ ست سنوات.
وقال شويغو -اليوم الأربعاء خلال لقاء مع نظيره اللبناني على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو- "تمكنّا في سورية من الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، وإقامة أربع مناطق لخفض التصعيد، ووقف الحرب الأهلية فعلياً" على حدّ قوله.
وأوضح وزير الدفاع أن "ذلك أتاح تركيز القوى الرئيسية على مكافحة الإرهاب الدولي، جبهة النصرة، وداعش وغيرهما من التنظيمات الملتحقة بهما، بدلاً من الصراع داخل البلاد بين المعارضة والسلطة".

آراء المفكرين والصحف:

لعبة التفاوض وخلطة دي ميستورا
الكاتب: عبد الإله فهد

‎كثر في الآونة الأخيرة الكلام عن انعقاد مؤتمر جديد للمعارضة السورية للخروج بوفد للمفاوضات أكثر قوة وتماسكاً من الوفد الحالي الذي، وعلى رغم ما حظي به عند تشكيله من دعم دولي غير مسبوق منذ «جنيف2» 2014، إلا أن التباينات التي ظهرت بعد تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات ووفدها المفاوض، بين مكوناته، وعدم قدرة الهيئة على إحراز أي تقدم في ملف جنيف. بل على العكس، كان هناك تراجع واضح وربما غير مسبوق في الأداء، لأسباب كثيرة أرى أن أهمها، إلى جانب التباينات بين مكونات الوفد، تتركز في عدم وجود رؤية وخطة عمل سياسية وإعلامية وإدارية واضحة من جهة، وتجاوز الوفد المفاوض لصلاحياته ومهماته، كما حصل في جنيف 4، من ناحية ثانية. ‎لقد كان في عدم وضع جدول زمني لكل مرحلة، وعدم وضع الآليات المناسبة للوصول إلى أي تقدم، وكذلك عدم العمل على نقاط متفق عليها والبناء على هذه النقاط، والدخول في التفاصيل من دون أي أرضية مشتركة، أثر سلبي وغير مقبول على الإطلاق.
‎من الناحية السياسية، فشل الوفد المفاوض بالدخول في مهمته الأصلية وهي المفاوضات، بل أقحم نفسه في المستنقع الذي وضعه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، تحت مسمى المجموعات الأربع (محاربة الإرهاب - الدستور - إعادة الإعمار - الانتقال السياسي). ‎لم يرتقِ الأمر إلى مستوى المفاوضات، بل اقتصر على ما هو أقرب إلى المحادثات التي تتم من خلال ورشات عمل غالبها من غير أهل الاختصاص، إذ يوجد نفس الأشخاص في كل الورشات وفي جميع الاختصاصات في نفس الوقت! ‎إعلامياً، اقتصر الملف الإعلامي على المؤتمرات والتصريحات الرنانة لرفع السقف وتبرئة الذات من الاتهامات، من دون أن تلعب أي دور في التعبير عن حجم الحدث أو إيصال الرسائل الصحيحة للشعب السوري والمجتمع الدولي، وكانت في مجملها تصلح لخطبة في مظاهرة في الأحياء الشعبية المنتفضة أكثر من أن تكون كلمات مسؤولة وتصريحات سياسية في مؤتمر صحافي جاد. ‎المبعوث الأممي، والذي لم يكن حيادياً، أضاع الوقت في إدارة العملية وليس قيادتها من ناحية، والغرق بالتفاصيل وبعثرة الملف من دون تحقيق أي تقدم من ناحية أخرى. ‎وفد النظام، ومنذ البداية، كان يسعى لإفشال المفاوضات وعدم الالتزام أو القبول بجدول الأعمال المقترح لكل جولة، واستباق كل جولة من المحادثات بهجوم عسكري على قوات المعارضة، وارتكاب المجازر بحق المدنيين وتضييق الحصار وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والسعي المتواصل لإبرام اتفاقات الهدن، وكذلك الخداع بمحاربة الإرهاب في محاولة للحصول على التعاطف الدولي.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع