..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

روسيا ترعى توسيع التهدئة إلى دوما وحرستا، ومعارضون سوريون يحذرون من التنازل عن شرط "رحيل بشار"

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2264

روسيا ترعى توسيع التهدئة إلى دوما وحرستا، ومعارضون سوريون يحذرون من التنازل عن شرط

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

مغادرة مسلحي "أهل الشام" لعرسال تمهد لإطلاق "معركة داعش":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14140 الصادر بتاريخ 15-8-2017 تحت عنوان: (مغادرة مسلحي "أهل الشام" لعرسال تمهد لإطلاق "معركة داعش")
غادر عناصر «سرايا أهل الشام» جرود عرسال يوم أمس إلى القلمون الشرقي في ريف دمشق بعد تعثّر المفاوضات لأيام نتيجة إصرار النظام السوري على انتقالهم بالحافلات بدل سياراتهم الخاصة، وهو ما عاد المسلحون وقبلوا به بينما رفضته مئات العائلات وقرّرت البقاء في مخيمات عرسال.
ويمهّد إخلاء الجرود من المسلحين لتسلّم الجيش اللبناني المنطقة من «حزب الله»، كما يساهم في اقتراب ساعة الصفر لانطلاق المعركة ضدّ «تنظيم داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع عند الحدود الشرقية مع سوريا. وأعلن الجيش، أمس أن وحداته نفذت انتشارا في منطقة وادي حميد ومدينة الملاهي والمرتفعات المحيطة بهما، وذلك استكمالا لعملية إحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم داعش، في جرود رأس بعلبك والقاع.
ووضعت مصادر عسكرية هذا الانتشار ضمن سياق المعركة المرتقبة ضد التنظيم، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «خروج سرايا أهل الشام من شأنه أن يسرّع في انطلاق المعركة بعدما كان الجيش يتجنب المواجهات في ظل وجود المدنيين مع المسلحين».
من جهته، لفت رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه من المتوقع أن يتسلم الجيش اللبناني المنطقة خلال الساعات القليلة المقبلة من «حزب الله» على أن يتم تسليم الجرود إلى أصحابها من أهالي عرسال الذين باتوا يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة نتيجة عدم الاستفادة من أرضهم وأرزاقهم منذ سنوات عدة.
وظهر أمس، أكّدت المديرية العامة للأمن العام «إنجاز عملية إخراج مسلحين كانوا قد احتلوا جزءا من الأراضي اللبنانية في جرود عرسال، وذلك بعد مفاوضات قامت بها المديرية مع المعنيين».
وقالت في بيان لها: «انطلقت أربع وثلاثون حافلة تقل المئات من مسلحي سرايا أهل الشام وعوائلهم باتجاه الأراضي السورية بمواكبة دوريات من الأمن العام، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني وذلك حتى الحدود اللبنانية السورية، على أن تتولى السلطات المعنية في سوريا تأمين وصولهم إلى منطقة الرحيبة داخل الأراضي السورية.
وقالت مصادر معارضة سورية متابعة لعملية خروج مسلحي سرايا أهل الشام، لـ«الشرق الأوسط»، أنه وبعد الضغوط التي مورست على المسلحين عادوا وقبلوا بالخروج في الحافلات وليس بواسطة سياراتهم، وهو ما يخالف الاتفاق الذي كانوا قد توصلوا إليه مع «حزب الله»، مضيفة: «هذا الأمر أدى إلى تراجع مئات العائلات عن قرار المغادرة، إذ إنه وبعدما كان نحو ثلاثة آلاف شخص سجلوا أسماءهم للانتقال إلى سوريا عاد 1500 منهم إلى عرسال بينما غادر الآخرون في الحافلات، وهم في معظمهم من عائلات المسلحين الذين يبلغ عددهم 400».
وهو ما لفت إليه الحجيري قائلا: «دخل إلى عرسال يوم أمس ما يقارب 1300 شخص بعدما رفضوا ترك سياراتهم والانتقال في الحافلات، وذلك بعد تفتيشهم من قبل عناصر الجيش اللبناني».

اجتماع "تقني" للمعارضة في الرياض اليوم:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18616 الصادر بتاريخ 15-8-2017 تحت عنوان: (اجتماع «تقني» للمعارضة في الرياض اليوم)
تجتمع اليوم (الثلاثاء) في الرياض المعارضة السورية، من أجل التحضير لمؤتمر الرياض2 الموسع المزمع عقده في أكتوبر القادم، تحضيرا لرؤية موحدة يتفق عليها كل أطراف المعارضة السورية، بما فيها منصتا القاهرة وموسكو.
وقالت مصادر في المعارضة لـ«عكاظ» إن اجتماع اليوم يأتي في إطار تغير المواقف الدولية حيال الأزمة السورية، خصوصا بعد أن بات مواجهة الإرهاب يتصدر الأجندة، مؤكدة أن مصير الأسد سيكون من الثوابت التي يتمسك بها وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية دي ميستورا المعارضة إلى مناقشة ما يسمى بالسلال الأربع، فيما ستجتمع المنصات في جنيف الشهر الجاري.
وكشفت مصادر في المعارضة، عن اجتماع في 22 من أكتوبر في بروكسل يجمع كل أطياف المعارضة، من أجل الاتفاق على وثيقة موحدة حول الحل السياسي.

معارضون سوريون يحذرون من التنازل عن شرط "رحيل بشار":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1079 الصادر بتاريخ 15-8-2017 تحت عنوان: (معارضون سوريون يحذرون من التنازل عن شرط "رحيل بشار")
حذّر معارضون سوريون، اليوم الثلاثاء، من التنازل عن ثوابت الثورة السوريةوفي مقدمتها شرط رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد وعدم وجوده في مرحلة الانتقال السياسي.
وجاء في بيان وقع عليه مجموعة من الناشطين، ووصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، "لقد دعمنا الهيئة العليا للمفاوضات لتمسّكها بثوابت الثورة السورية وفي مقدمتها رحيل بشار الإرهابي في بداية المرحلة الانتقالية، ونحذر من أي تنازلٍ عن هذا الشرط".
ومن ضمن الموقعين على البيان رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، سمير نشار وأعضاء في الائتلاف السوري بينهم مصطفى نواف العلي، وخالد عبدو الناصر وممثلون عن العديد من المؤسسات المدنية والسياسية مثل "الهيئة السياسية في محافظة إدلب، ومجلس محافظة إدلب".
كما وقع عليه رئيس مجلس محافظة حلب، محمد فضيلة، وجهاد محمد العوض الفاعوري، عضو المكتب التنفيذي لمجلس القبائل السورية، وعماد الدين محمود الخطيب الأمين العام لحزب التضامن السوري، والعميد الركن أكرم محمود سعد الدين ضابط في الجيش الحر وغيرهم.
وأوضح البيان أن التحذير جاء "بعد وصول تسريبات عن عزم الهيئة العليا للمفاوضات، نتيجة الضغوط الدولية والإقليمية نيتهم توسيع التمثيل في الهيئة العليا للمفاوضات، وإضافة منصات وهمية تدعي انتماءها للثورة السورية والتنازل عن ثوابت الثورة، المتمثلة بإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه".
وأضاف البيان "نرفض أي تمثيلٍ في الهيئة العليا للمفاوضات، أو في المؤتمر المزمع عقده لضم قدري جميلرئيس منصة موسكو، ما لم يقر ويوقع على بند رحيل بشار الإرهابي في بداية المرحلة الانتقالية".
وعبر الناشطون عن رفضهم "أي تمثيل لمنصة أستانة (رندة قسيس) في الهيئة العليا للمفاوضات، أو المؤتمر المزمع عقده قريباً بسبب مواقفها العلنية المعادية للثورة السورية ومبادئها".
كما أكد الناشطون على"الرفض القطعي لأي تمثيل لصالح مسلم أو حزب pyd الإرهابي أو قوات سورية الديمقراطية بسبب عمالتهم لصالح النظام، فضلاً عن مشروعهم الانفصالي غير الوطني".
وأضاف البيان أن: "الحل السياسي العادل المتمثل بالانتقال السياسي للسلطة دون بشار الأسد وفق مقررات جنيف 1 والقرارات الأممية وخاصة القرار (2118) والقرار (2254)"، وعلى "وحدة سورية واستقلالها أرضاً وشعباً، واحترام كافة حقوق مكونات الشعب السوري على أساس مبدأ المواطنة".
وشدد على ضرورة "رحيل كافة المليشيات الطائفية والقوى الإرهابية التي استدعاها نظام الأسد الإرهابي لحماية نظامه خلافاً للإرادة الشعبية الحرة".
ويرى مراقبون أن "هيئة المفاوضات العليا" في المعارضة السورية تواجه تحدياً كبيراً في المحافظة على ثوابت الثورة السورية، وفي مقدمتها التخلي عن شرط رحيل الأسد وأركان حكمه.
وقال عضو "تجمع الحراك الثوري" وسيم سعد الدين لـ"العربي الجديد": "إن رحيل النظام برأسه وكافة أركانه شرط ثابت لا يمكن التخلي عنه، وأي شخص يمثل الثورة في المفاوضات يمثلها تحت سقف ثوابتها".

تقرير: الأسد استخدم الكيميائي 5 مرات بعد خان شيخون:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10656 الصادر بتاريخ 15-8-2017 تحت عنوان: (تقرير: الأسد استخدم الكيميائي 5 مرات بعد خان شيخون)
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان غير الحكومية إنها سجلت استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي خمس مرات، بعد الهجوم الذي استهدف مدينة "خان شيخون" بريف إدلب في أبريل الماضي.
وأضاف تقرير صادر عن الشبكة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها أنه جرى توثيق هذه الهجمات الكيميائية الجديدة التي شنها النظام السوري على مواقع للمعارضة في دمشق وريفها.
وقالت الشبكة إن النظام السوري لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف الإدارة الأميركية مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، وهو القاعدة التي أقلعت منها الطائرات التي شنت الهجوم على خان شيخون.
ولاحظ التقرير أن النظام السوري بات ينفذ هجمات كيميائية صغيرة لا تخلف عددا كبيرا من الضحايا مخافة أن تلفت الهجمات الكبيرة أنظار العالم و"تحرج صنَّاع القرار وتدفعهم إلى التحرك ضده".
وقالت الشبكة إن الهجمات الجديدة الموثقة استخدم النظام في معظمها قنابل يدوية محملة بغاز يُعتقد أنه غاز الكلور، خلال عملية التقدم العسكري على جبهات يسعى النظام لانتزاع السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة.
وكان النظام السوري شن في 4 أبريل الماضي هجوما كيميائيا على مدينة خان شيخون بريف إدلب أدى لمقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال، تبعه إدانات دولية واسعة، ورد أميركي بالهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية التي يستخدمها النظام بريف حمص.
وبحسب التقرير، فقد بلغت حصيلة الهجمات الكيميائية منذ مارس 2011 حتى 31 يوليو 2017، أكثر من 207 هجمات أدت إلى مقتل 1420 شخصا، منهم 1356 مدنيا، من بينهم 186 طفلا و244 امرأة، و57 من مقاتلي المعارضة، و7 أسرى من قوات النظام بسجون المعارضة، في حين أصيب ما لا يقل عن 6672 شخصا.

روسيا ترعى توسيع التهدئة إلى دوما وحرستا:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19855 الصادر بتاريخ 15-8-2017 تحت عنوان: (روسيا ترعى توسيع التهدئة إلى دوما وحرستا)
على رغم استمرار القصف الجوي والمدفعي العنيف على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الذي قوض اتفاق «خفض التوتر» الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية، أفاد مسؤولون سوريون بإجراء محادثات بين القوات النظامية ووجهاء من حرستا ودوما في الغوطة الشرقية برعاية روسية، وذلك من أجل تهدئة محتملة في المدينتين.
في موازاة ذلك، بدت هدنة حمص مهددة أمس، بعدما كشفت فصائل في المعارضة أن روسيا تريد إشراك دمشق في التفاهمات وهو ما ترفضه الفصائل. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي في بادية حمص الشمالية الشرقية، وسيطرت على كامل منطقة الكوم وواحتها في ريف حمص الشمالي الشرقي عقب اشتباكات عنيفة مع «داعش». ويضيق التقدم الخناق أكثر على «داعش»، حيث باتت القوات النظامية على بعد أقل من 25 كيلومتراً من فرض حصار كامل على التنظيم في مساحة تقدر بنحو 8000 كيلومتر مربع في البادية السورية.
وعن المساعي الروسية للتوسط في مناطق تهدئة جديدة في حرستا ودوما، قال مسؤولون سوريون إن موسكو أجرت محادثات متعلقة بتوسيع مناطق التهدئة والمصالحة لتشمل حرستا ودوما. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية، أنه «تمت خلال المحادثات مناقشة إمكان فتح الأوتوستراد الدولي المغلق حالياً، والممتد من حي القابون إلى منطقة مخيم الوافدين شمال دوما». وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر ميدانية أنه «خلال الأيام المقبلة ستتضح الرؤية حول إمكان تحقيق مصالحة في حرستا ودوما بالغوطة الشرقية».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع