..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- النظام يمطر بلدات ريف دمشق بالقذائف والصواريخ، والجبهة الجنوبية تلخّص المرحلة القادمة بميثاق شرف -(10-8-2017)

أسرة التحرير

١٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2635

 نشرة أخبار سوريا- النظام يمطر بلدات ريف دمشق بالقذائف والصواريخ، والجبهة الجنوبية تلخّص المرحلة القادمة بميثاق شرف -(10-8-2017)
20374779_1633092043368707_5328810545232197669_n.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الجبهة الجنوبية تطلق ميثاق شرف ثوري يحدد معالم المرحلة القادمة، والتحالف وقسد يواصلان ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مدينة الرقة ومحيطها، وميلشيات النظام تستهدف بلدات ريف دمشق بعشرات الصواريخ ومئات القذائف، ميدانياً: الثوار ينصبون كميناً محكماً يودي بحياة 20 من عناصر الفرقة الرابعة شرق دمشق، وفي الشأن الإنساني: منظمة تركية ترسل أكثر من ألفي شاحنة مساعدات إلى سورية خلال 7 أشهر، أما دولياً: السلطات التركية تشدد القيود المفروضة في معبر باب الهوى الحدودي

بيانات الثورة:

"ميثاق شرف" تطلقه فصائل الجبهة الجنوبية.. تعرف على تفاصيله:
أصدرت قيادة الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر "ميثاق شرف" ينظم العلاقة ويحدد معالم المرحلة القادمة، حسب قولها.
واعتبرت الجبهة الجنوبية في ميثاقها أن مناطق تجميد القتال والهدن ما هي إلا خطوة في طريق الحل السياسي، مشددة على أن الحل السياسي يجب أن ينتهي برحيل الأسد وزمرته وبداية لمرحلة جديدة في سوريا، حسب البيان.
وأضافت الجبهة أن روسيا تعد ضامناً للنظام لإيقافه عن جرائمه، وبالتالي فلا يحق لها التواصل مع أي فصيل عسكري دون الرجوع إلى الضامنين، محذراً من أن سلاح الهدن والمصالحات من أخطر المواضيع التي يلعب النظام على وترها، معتبراً كل شخص يدعو أو يروج للمصالحات مع النظام عميل.
كما أكد الميثاق على أن سلاح الجيش الحر وجد لحماية المدنيين والدفاع عنهم، وحماية أهداف الثورة، داعياً الفصائل التي تحمل السلاح إلى الحذر من بيعه إلى جهات مجهولة تخدم النظام أو التنظيمات المتطرفة، على حد قولها.
وحذرت الجبهة السوريين ممن سمتهم "أصحاب الفكر المتطرف من التنظيمات الظلامية" التي تحاول نشر سمومها في سوريا، مشدداً على أن سوريا جسد واحد وروح واحدة من الشمال إلى الجنوب، ولا يمكن القبول بتقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي:

"قسد" والتحالف يجهزان على الرقة .. 100 مدني بين قتيل وجريح خلال يومين:
يواصل التحالف الدولي حملة قصف عشوائية على مدينة الرقة وريفها، بالتزامن مع استهداف أحياء المدينة من قبل ميلشيا قوات سورية الديمقراطية "قسد".
وأحصى ناشطون نحو 50 غارة جوية على الرقة ومحيطها خلال اليومين الماضيين، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على قرى و بلدات" الجابر-الخميسية-معدان" في ريف الرقة الشرقي، بالإضافة إلى استهداف المنطقة الواقعة بين بلدة معدان و بلدة التبني بأكثر من 10 غارات جوية، أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.
من جهة أخرى، تعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي عشوائي عنيف، مصدره ميلشيا "قسد" التي تحاول التقدم في المنطقة، ما أحدث دماراً واسعاً في الأحياء السكنية والممتلكات العامة والخاصة، فيما وثقت حملة "الرقة تذبح بصمت" مقتل 47 مدنياً على الأقل وجرح 50 آخرين نتيجة القصف الهستيري على المدينة خلال ال48 ساعة الماضية.

عشرات الصواريخ تنهال على بلدة عين ترما ومجزرة في حمورية بالغوطة الشرقية:
صعدت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في اليوم الخامس على التوالي، حيث استهدفت المنطقة بعشرات الصواريخ والقذائف، سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين.
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وحي جوبر جنوب دمشق بأكثر من 40 صاروخاً منذ الصباح وحتى الآن، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى دمار في المنازل.
واستشهد 3 مدنيين كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية السوق الشعبية في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية.  

الوضع الميداني والعسكري:

كمين محكم للثوار على جبهة عين ترما يودي بحياة 20 عنصراً من قوات النخبة في الفرقة الرابعة:
قُتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام بينهم ضباط وجُرح آخرون، جراء كمين أوقعهم به الثوار على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية صباح اليوم.
وقال فيلق الرحمن عبر حسابه الرسمي إن أكثر من 20 عنصراً من قوات النخبة في الفرقة الرابعة بينهم ضباط قُتلوا في كمين جديد أوقعهم به عناصر الفيلق على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية صباح اليوم.
وأضاف الفيلق أن عناصره أوهموا قوات النظام بانسحابهم من مبنى البريد، ليتم بعدها تدمير المبنى بمن فيه بعد دخول قوات النظام إليه وتجمعهم فيه.

الوضع الإنساني:

İHH التركية أرسلت 2.260 شاحنة مساعدات إلى سورية منذ مطلع 2017:
قالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) إنها أرسلت 2.260 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سورية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.
وأوضح المسؤول الإعلامي للهيئة في الريحانية "سليم طوسون" أن الهيئة كثّفت أنشطتها في سوريا، منذ اندلاع الأزمة، وهي تعمل على إيصال المساعدات عبر ولايتي كليس وهطاي.
وأشار "طوسون" إلى أن إيصال المساعدات إلى السوريين يتم عبر الشاحنات، من خلال معبري "جيلوة غوزو" بهاتاي و"أونجو بينار" في كليس، مؤكداً عزم الهيئة على مواصلة عملها الإنساني في سورية.
التربية التركية تشجع على الاستفادة من برنامج المساعدة المالية للطلاب السوريين:
حثّت وزارة التربية والتعليم التركية أهالي الطلاب السوريين على الاستفادة من برنامج المساعدة المالية المشروطة بالتعليم (S.E.Y).
ودعا مدير دائرة تعليم مدى الحياة "علي رضا ألتونال" المعلمين في مراكز التعليم السورية المؤقتة، إلى تشجيع الأهالي على الاستفادة من برنامج المساعدة المالية، وفقاً لما ذكره موقع تورك برس الإخباري.
ويمكن لأولياء أمور ا لطلاب الاستفادة من برنامج المساعدة المالية المشروطة بالتعليم، من خلال مراجعة مكتب مؤسسة التضامن الاجتماعي للمساعدة الاجتماعية أو في مركز الخدمات التابع للهلال الأحمر التركي في المنطقة المسجلين بها، وذلك بعد ملء الاستمارة الخاصة والاطلاع على الشروط والتعليمات الخاصة بالتقديم.
وكانت وزارة التربية والتعليم الوطني التركية خطة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، والهلال الأحمر التركي، منذ بداية العام 2017، لتخصيص دعم مالي منظّم يقدم شهريًا للطلاب السوريين الملتحقين في المدارس الوطنية التركية ومراكز التعليم السورية المؤقتة.

المواقف والتحركات الدولية:

السلطات التركية تشدد القيود المفروضة في معبر باب الهوى الحدودي:
تتجه تركيا نحو الحدّ من حركة البضائع والمواد غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق واسعة في إدلب.
ففي تصريح صحفي أعقب اجتماعاً أمنياً في أنقرة اليوم، أكد وزير الجمارك التركي بولنت توفنكجي" أن بلاده شدّدت الرقابة كل المنتجات التي ستعبر إلى سورية من خلال المعبر، باستثناء المساعدات الإنسانية والأغذية" مضيفاً: "ليست لدينا واردات من سوريا نحن نصدر وحسب. وبالتالي ليست لدينا أي مشاكل في هذا الصدد"
وكانت السلطات التركية قد اتخذت قراراً بمنع إدخال مواد البناء إلى سورية عبر المعبر، على خلفية الأحداث الأخيرة التي جرت في إدلب شمال سورية.

ماذا وزعت الشرطة العسكرية الروسية على المدنيين في ريف درعا؟
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمنشورات قالوا إن الشرطة العسكرية الروسية وزعتها على المدنيين المارين من حواجز قوات النظام في ريف درعا.
وأوضح الناشطون أن الشرطة العسكرية الروسية المتمركزة في حاجز بلدة القنية بريف درعا الشمالي وزعت على المدنيين منشورات تتضمن توضيحات حول الهدن وأهدافها ومناطقها.
وتضمنت المنشورات التي تم توزيعها توضيحا لأهداف الهدن التي تدعمها روسيا، والمتضمنة إدخال المساعدات الإنسانية إلا مناطق الهدن وإيقاف الأعمال القتالية وإعادة البنية التحتية لتلك المناطق بالإضافة إلى تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين وتنفيذ المصالحات الوطنية والسياسية، حسب المنشور.
كما أوضح المنشور أن المناطق التي يشملها "خفض التصعيد" هي محافظة إدلب ومدينة الرستن بريف حمص والغوطة الشرقية بريف دمشق إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.

آراء المفكرين والصحف:

في انتظار مذبحة إدلب
الكاتب: حسان حيدر

بات لدى الادارة الاميركية اعتقاد راسخ، نتيجة منطقها السياسي الذاتي او بإيحاء روسي، بأن قبولها ببقاء بشار الاسد في السلطة سيتيح لها لاحقاً التأثير في خياراته، وإبعاده تدريجاً عن حليفه الإيراني. وينعكس هذا التفكير الساذج والقاصر عن ادراك حقائق السياسة في الشرق الاوسط وفهم ألاعيبها، في استمرار التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا في الشأن السوري، على رغم التوتر القائم بين الدولتين بسبب مسألة التدخل في الانتخابات الاميركية، وتبادل فرض العقوبات.
لكنه تنسيق يبدو راجحاً بوضوح لمصلحة موسكو التي تعرف ما تريد، وتخطط له بدأب. وهذا ما تعكسه تصريحات الطرفين عن الوضع في إدلب التي سبق للروس ان أدرجوها في قائمة مناطق «خفض التوتر» قبل ان يبدأوا الحديث عن صعوبة تحقيق ذلك. وجاراهم الاميركيون في تأكيد ان المحافظة الشمالية باتت «ملاذاً آمناً» لتنظيم «القاعدة» في شكله الجديد: «هيئة تحرير الشام» بعد «النصرة».
ثعلب الديبلوماسية الروسية لافروف صرّح بعد نقاشات مستفيضة وتفصيلية حول سورية مع نظيره الاميركي تيلرسون قبل أيام في مانيلا، بأن «الاتفاق على معايير منطقة خفض التصعيد في ادلب ليس بالأمر السهل». وجاءت هذه التصريحات لتزكّي تصريحات أدلى بها الموفد الاميركي الخاص لدى «التحالف الدولي ضد داعش» بريت ماكغورك عن تحول إدلب «منطقة آمنة لإرهابيي القاعدة»، متهماً تركيا بتقديم «السلاح والمال والدعم اللوجستي لهم» وبأنها كانت «الطريق الوحيد لعبور مقاتلي القاعدة إلى سورية».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع