..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يسوّي حي جوبر بالأرض، والمجلس الإسلامي السوري يعتبر الهدنة في الغوطة وسيلة خداع وتضليل -(5-8-2017)

أسرة التحرير

٥ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2985

نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يسوّي حي جوبر بالأرض، والمجلس الإسلامي السوري يعتبر الهدنة في الغوطة وسيلة خداع وتضليل -(5-8-2017)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

المجلس العسكري في دمشق وريفها يعلن انضمام مجموعة من الضباط للعمل في صفوفه، والمجلس الإسلامي السوري يعتبر اتفاق الغوطة وسيلة للخداع والتضليل، وميلشيات النظام تقصف بشكل هستيري حي جوبر وبلدة عين ترما شرق دمشق، من جهة أخرى: الثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم في عين ترما، ويكبدون الفرقة الرابعة خسائر فادحة، وفي الشأن الإنساني: معبر باب السلامة سيفتح أبوابه للراغبين بقضاء إجازة العيد في سورية، وفق تدابير وإجراءات جديدة.

بيانات الثورة:

انضمام مجموعة من الضباط إلى المجلس العسكري في دمشق وريفها:
أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها -في بيان له اليوم- قبوله انضمام عدد من الضباط القادة العاملين في الثورة السورية إلى صفوفه.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته قيادة المجلس يوم الثلاثاء الماضي، والذي تقرر على إثره ضم الضباط التالية أسماؤهم إلى المجلس:
1- العقيد الركن علي سالم
2- العقيد الركن محمد محمود
3- العقيد الركن صلاح سعيد
4- العقيد الركن محمد نايف
5- العقيد أحمد درباس
6- العقيد نواف الأحمد
بالإضافة إلى عدد من الضباط لم تذكر أسماؤهم لأسباب خاصة.
المجلس الإسلامي السوري: هدنة الغوطة محاولة لإجهاض الثورة:
أكد المجلس الإسلامي السوري -في بيان له اليوم- أن هدنة الغوطة الشرقية ما هي إلا وسيلة من وسائل الخداع والتضليل التي يمارسها النظام وشركاؤه، وذلك للالتفاف على الثورة السورية ومحاولة إجهاضها.
واستنكر البيان موقف الدول الراعية للاتفاق التي لم تتدخل لوقف مجازر النظام، رغم كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري تحت سمعها وبصرها، كما دعا الشعب الأعزل للصمود والصير حتى يمن الله عليه بنصره.
وأضح بيان المجلس أن النظام استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بأكثر من 40 صاروخاً خلال يوم واحد، إضافة إلى عشرات القذائف والغارات الجوية، ما أدى إلى سقط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الأبرياء، كما اتهم النظام المجرم بالانتقام من المدنيين لعجزه اقتحام دفاعات الثوار، مستخدماً كل أسلحة القتل والدمار.

جرائم نظام الأسد والاحتلال الروسي والتحالف:

النظام يسوّي حي جوبر الدمشقي بالأرض.. أكثر من 70 صاروخاً وعشرات الغارات الجوية خلال يوم واحد:
شهد حي جوبر الدمشقي -اليوم السبت- أعنف حملة قصف على الإطلاق، إثر استهدافه من قبل ميلشيات النظام بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة، ما تسبب بحدوث دمار هائل وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وأحصى ناشطون سقوط أكثر من 70 صاروخ أرض-أرض شديدة الانفجار على حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة، فضلاً عن استهداف الأبنية السكنية بصواريخ زلزال شديدة التدمير، و بكاسحة الألغام UR77 الروسية المزودة بخراطيم TNT ، بالإضافة إلى سقوط مئات قذائف الهاون والقذائف المدفعية على المنطقة، ما أحدث دماراً واسعاً في المباني والممتلكات.
في غضون ذلك شن الطيران الحربي الروسي-الأسدي أكثر من 16 غارة جوية وفقاً لشبكة أخبار جوبر المحلية، ووثق أحد المقاطع دماراً هائلاً نتيجة استهداف الحي بغارة جوية استخدمت صواريخ شديدة الانفجار، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

الوضع الميداني والعسكري:

50 عنصراً بين قتيل وجريح.. تعرف على خسائر الفرقة الرابعة شرق دمشق:
تلقى نظام الأسد صفعة قاسية -اليوم السبت- وتكبد خسائر واسعة، بعد فشله الذريع في اقتحام حي جوبر وبلدة عين ترما شرق دمشق.
ووفقاً لإحصائية نشرها فيلق الرحمن، فإن الفرقة الأسدية الرابعة خسرت 15 عنصراً خلال المعارك التي اندلعت اليوم الجمعة، فضلاً عن إصابة أكثر من 35 عنصراً بجروح.
كما تمكن مقاتلو الفيلق من إعطاب دبابة و فوزديكا، وعربة (BMB) وعربتي شيلكا، بالإضافة إلى تدمير منصة لإطلاق صواريخ الفيل ومدفع عيار 23.

فرقة دراجات نارية لحفظ الأمن في مدينة الباب شرق حلب:
بدأت فرقة الدراجات النارية -التابعة للشرطة السورية الحرة- القيام بمهامها في حفظ أمن مدينة الباب شمال شرق حلب، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح مدير أمن "الباب" الرائد أحمد أبو شهاب، أن "الفرقة الجديدة تتألف من 25 دراجة، وبذلك سيسهل على عناصر الشرطة دخول الأماكن التي لا يمكن للسيارات دخولها"، فيما أشار الرائد يوسف الشبلي مسؤول "القوات الخاصة السورية الحرة" في الباب، إلى أن الدراجات النارية ستسهل عمل أفراد الشرطة بشكل كبير وتتيح لهم التنقل بسهولة في أرجاء المدينة.
وتتولى عناصر "الشرطة الحرة" التي تلقت تدريباتها في تركيا، توفير الأمن في المدينة المحررة، فيما تقوم قوات من الوحدات الخاصة المدربة في تركيا أيضًا، بحراسة مداخل ومخارج المدينة.
يشار إلى أن مناطق درع الفرات شهدت استقراراً أمنياً في الآونة الأخيرة، بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة التركية في نشر جهاز الشرطة وسحب المظاهر العسكرية من داخل تلك المناطق.

خسائر بالجملة للفرقة الأسدية الرابعة على جبهات شرق دمشق:
اندلعت اشتباكات عنيفة -منذ فجر اليوم السبت- على جبهتي جوبر وعين ترما شرق العاصمة دمشق، تكبدت خلالها ميلشيات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وقال فيلق الرحمن إن مقاتليه تصدوا لمحاولة ميلشيات النظام التقدم على جبهة عين ترما، وقتلوا أكثر من 15 عنصراً من مرتبات الفرقة الرابعة التي استقدمها النظام من درعا مؤخراً، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
كما أسفرت المواجهات على جبهة عين ترما، عن إعطاب عدة مدرعات للنظام، منها دبابة و فوزديكا وعربتا شيلكا، فضلاً عن تدمير منصة لإطلاق صواريخ الفيل، بعد استهدافها بعدد من قذائف الهاون.
في غضون ذلك استهدفت قوات النظام حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية بقصف مدفعي عنيف، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مواقع الثوار والأحياء المدنية في الغوطة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.

الوضع الإنساني:

باب السلامة يصدر توضيحات بخصوص المتخلفين عن زيارة العيد:
نشرت إدارة معبر باب السلامة الحدودي، تعميماً بخصوص المتخلفين عن زيارة العيد، ممن لم يستطيعوا الدخول إلى تركيا وتقدموا بطلبات للتحقق من بطاقاتهم.
وأوضحت إدارة المعبر أن الوالي التركي رفض جميع الطلبات المقدمة، بعد اكتشاف حالات مزورة وحالات تعود إلى معبر باب الهوى الحدودي، وأضافت الإدارة في بيانها :" أكثر من 15 حالة دخلوا من معبر باب الهوى ويحاولون المغادرة من باب السلامة، وأكثر من 15 حالة لا يوجد لهم أي أساس على الجانب التركي".
كما أشارت إلى أن الوالي رفض جميع الطلبات بعد اطلاعه على هذه الحالات، إلا أنها طلبت من الجانب التركي مراجعة الطلبات التي فقد أصحابها بطاقاتهم، داعية إلى تبصيم أصحاب الطلبات للتأكد من هويتهم.
معبر باب السلامة يفتح أبوابه لزيارة عيد الأضحى وفق آلية عبور جديدة:
أعلنت إدارة معبر باب السلامة الحدودي -في بيان لها اليوم- أن الجانب التركي سيسمح بفتح المعبر من أجل زيارة عيد الأضحى المبارك قبل حلوله ب15 يوماً.
ووفقاً للبيان فإنه سيتم اعتماد آلية دخول جديدة، تمكّن الزائر من حجز موعد عبر الإنترنت، للذهاب والإياب، بمعدل 3 آلاف زائر لكل يوم، كما ستتخذ إدارة المعبر تدابير إضافية للتحقق من الهوية وستعتمد نظام البصمة في الدخول والخروج، منعاً للتلاعب والتزوير.
وأوضح أن مدة زيارة عيد الأضحى سيكون أطول من زيارة عيد الفطر السابقة، بحيث يتاح للزائرين البقاء في سورية حتى الشهر الحادي عشر.

نحو 550 معتقلاً في سورية خلال تموز الماضي، معظمهم مغيبون في سجون النظام:
أحصى تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 546 حالة اعتقال تعسفي، معظمها في سجون النظام، خلال شهر تموز/يوليو الماضي.
ووفقاً للتقرير فإن قوات النظام اعتقلت 394 شخصاً، بينهم 61 سيدة و22 طفلاً، فيما اعتقل تنظيم فتح الشام 55 شخصاً، وتنظيم داعش 46 شخصاً، في حين اعتقلت الميلشيات الكردية 36 شخصاً من ضمنهم 6 سيدات و4 أطفال.
وأكد التقرير قيام قوات النظام بعمليات مداهمة شبه يومية، شملت المدنيين ما بين 18-42 عاماً، في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف التجنيد القسري، كما شملت عوائل النشطاء ومقاتلي فصائل المعارضة.
كما أشارت الشبكة الحقوقية إلى أن الميلشيات الكردية استمرت في سياسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق المدنيين والنشطاء السياسيين والإعلاميين المعارضين، حيث تركزت عمليات الاعتقال في مدينة الحسكة ومدينة عفرين، إضافة إلى حملات التجنيد القسري التي شنتها في مدن القامشلي وعفرين وعين العرب.
وأحصى التقرير 157 نقطة مداهمة وتفتيش توزعت على محافظات ريف دمشق والحسكة والرقة ودير الزور ودمشق وإدلب وحلب وغيرها من المحافظات، كما وثق 103 حالات خطف في المحافظات السورية، منها 66 على يد ميلشيات النظام، و15 حالة على يد الميلشيات الكردية.

آراء المفكرين والصحف:

تبسيط الموت في سورية
الكاتب: عمر الشيخ

شقّ التعنيف الاجتماعي طريقه بقوة إلى حياة السوري. وتحت مسمّى "اللجان الشعبية" أو "الدفاع الوطني"، أصبح التجنيد في الفصائل المسلحة العشوائية العاملة لدى بشار الأسد من أكثر مهام حزب البعث حساسية وأولوية فيسورية. هناك في أحد الأحياء العشوائية جنوب العاصمة دمشق، كانت الحسابات القديمة بين أبناء الحيّ هي التي تدير الصراعات بين حين وآخر.
كانت الدراسات الاستخباراتية التي تُجرى على مستوى الأحياء يوميا، عَبر عناصر يعتبرون مصدر ثقة لدى الناس هناك، كالبقّال وبائع الخضروات والفرّان وبعض موظفي الدرجة الخامسة والمستخدمين في "الدوائر الرسمية"، قبل الثورة السورية، تكوّن لدى النظام أرضية خصبة للملفات والدراسات، وفرز الولاءات التابعة له.
وبعد اشتعال المظاهرات، راح النظام يصفّي ويعتقل، حسب ما يرده من تفاصيل عن وجود المتظاهرين، على الرغم من أن بعض من كانوا يتظاهرون أصبحوا اليوم في صفوف "كتائب البعث"، وتحولت المناطق الفقيرة في جنوب دمشق إلى محجّ للنازحين، وتابت الحارات الثائرة بفعل "مخبري النظام" وتقاريرهم، وبقي السؤال: إلى أي درجةٍ استطاع النظام جعل العنف مادة أولية، يعتمد عليها المجتمع السوري، لتأسيس مجتمعٍ خائفٍ أغلبه من الأسر ذات المستوى المعيشي المتوسط والفقير، والتي دون خط الفقر، بعد الثورة السورية؟ 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع