..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

100 شاحنة محملة بالمعدات العسكرية والأسلحة بيد الأكراد شمال الرقة، والتعاون مع تركيا خيار أميركا الوحيد في سورية

أسرة التحرير

٣١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1390

100 شاحنة محملة بالمعدات العسكرية والأسلحة بيد الأكراد شمال الرقة، والتعاون مع تركيا خيار أميركا الوحيد في سورية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الولايات المتحدة تواصل إرسال الشحنات العسكرية إلى الميلشيات الكردية:

نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 31.07.2017 تحت عنوان (الولايات المتحدة تواصل إرسال الشحنات العسكرية إلى الميلشيات الكردية )
تستمر الولايات المتحدة بإرسال المساعدات العسكرية إلى ميلشيا قسد وميلشيا الحماية الكردية (PYD-YPG)، حيث أرسلت أمس 100 شاحنة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميلشيات شمال مدينة الرقة.
وأفادت الصحيفة بأن 100 شاحنة كانت قد عبرت من الأراضي العراقية مساء أمس إلى مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي في الحسكة، وتحوي الشاحنات معدات عسكرية وذخائر، وعربات مصفحة وسيارات هامر دفع رباعي ورافعات.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت في الفترة ما بين 5 حزيران/ يونيو، وحتى 27 تموز/ يوليو الماضي نحو 809 شاحنة مساعدات عسكرية لمناطق سيطرة التنظيم الإرهابي.
ومن المفترض أن تحصل الميلشيات الكردية في سورية على 150 منظاراً ليزرياً يعمل على الأشعة تحت الحمراء.
وتضم القائمة الأمريكية للأسلحة التي ستسلمها واشنطن للميلشيات الكردية، 12 ألف بندقية و6 آلاف رشاشاً متوسطاً، و3.500 رشاشاً ثقيلاَ ، بالإضافة إلى 3 آلاف قطعة من مضاد الدروع الأمريكي الصنع (RPG-7) وألف قطعة من المضاد الأمريكي الصنع (AT-4) أو الروسي الصنع (SPG-9)، كما تضم القائمة 235 قذيفة هاون و 100 قناصة، و450 منظاراً ليلياً من نوع (PV-7)، بالإضافة إلى 150 منظاراً ليزرياً.

على واشنطن التخلي عن وحدات حماية الشعب:

نشرت صحيفة "خبر تورك" التركية بتاريخ 31.07.2017 تحت عنوان: (على واشنطن التخلي عن وحدات حماية الشعب)
قرأت الكثير من التقارير حول سوريا في واشنطن، لكن لم أر دراسة عميقة ومختصة إلى هذا الحد  حتى اليوم. ولأن المعهدان اللذان أعداه من المؤسسات المرموقة جدًّا في واشنطن، تناولته الأوساط المتابعة للملف السوري بالحديث والتحليل.
يقول التقرير، البالغ 40 صحفة والمعد بشكل مفصل للغاية استنادًا إلى تقارير استخباراتية أمريكية إن "الولايات المتحدة تتسبب وإن عن غير قصد بتقوية تنظيم القاعدة نتيجة السياسات الخاطئة التي تتبعها في سوريا والعراق".
يقول التقرير إن أمريكا أخافت السنة المعتدلين وهمشتهم بسبب أخطائها في سوريا على الأخص، ومنها تقديم الدعم لوحدات حماي الشعب الكردية، وغضها الطرف عن سياسة التوسع الإيرانية وعدم اتخاذها موقفًا من نظام الأسد.
ويؤكد أن السنة المعتدلون بدأوا ينظرون إلى القاعدة بتعاطف لاعتقادهم أنها ستحميهم في المنطقة من المد الإيراني ووحدات حماية الشعب. ويشير إلى أنه في حال عدم اتخاذ تدابير لوقف هذا الوضع فإن أمريكا سوف تنهزم في المنطقة، بينما تكتسب حركة الجهاد العالمية ديناميكية جديدة عن طريق القاعدة.
ويشير التقرير إلى ضرورة عمل الولايات المتحدة مع البلدان السنية المعتدلة الموثوقة في المنطقة، مع التأكيد على أهمية بثها الأمل في نفوس السكان السنة في المنطقة. حذرت تركيا أمريكا قبل عملية الرقة من التعاون مع وحدات حماية الشعب بسبب عدم انسجامها مع سكان المنطقة وارتباطاتها الإرهابية، إلا أن إدارة واشنطن آنذاك لم تقبل التحذير.
ويظهر التقرير أن تركيا محقة في موقفها، ورغم أن معدي التقرير يقولون إن العمل مع تركيا صعب إلا أنهم يكررون ما تقوله، ويلفت إلى اختلاف سياسات وأهداف تركيا تجاه المنطقة عن الولايات المتحدة، ولهذا ينبغي على الإدارة الأمريكية وضع مقاربات جديدة في المنطقة، وتوضح مصادر في واشنطن أن التقرير أُعد في مارس/ آذار الماضي، وأن الكثير من التطورات والتغييرات حدثت في سوريا منذ ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الدعم الذي يمكن أن تكون تركيا قدمته لبعض الفصائل الأكثر راديكالية قد تضاءل، وأنها تعمل مع المجموعات التي يتوجب على الولايات المتحدة العمل معها.
وتشدد على أن لا خيار آخر أمام الولايات المتحدة سوى التعاون مع تركيا، وتؤكد المصادر نفسها على ضرورة عدم السماح بتكرار ما حدث في إدلب من تزايد قوة الأطراف القريبة من القاعدة، في مناطق أخرى من سوريا، مشددة على أن الإدارة الأمريكية سوف ترى في نهاية المطاف أنها مضطرة للعمل مع تركيا للحيلولة دون ذلك.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع