..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- هدوء حذر جنوب غربي سورية في اليوم الأول من التهدئة، وعملية نوعية للثوار جنوب حماة توقع قتلى وجرحى في صفوف النظام -(9-7-2017)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2903

نشرة أخبار سوريا- هدوء حذر جنوب غربي سورية في اليوم الأول من التهدئة، وعملية نوعية للثوار جنوب حماة توقع قتلى وجرحى في صفوف النظام -(9-7-2017)
crop,750x427,2705252351.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غرب سورية يدخل حيز التنفيذ، وشبكة حقوقية توثق أكثر من 4 آلاف برميل على مناطق سورية خلال نصف عام، والثوار يشنون هجوماً مباغتاً ضد حاجز للنظام في ريف حماة الجنوبي، وفي الشأن الإنساني: انفجار سيارة مفخخة في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات، أما دولياً: إسرائيل تحذر من تمادي الميلشيات الإيرانية جنوب غرب سورية، وتركيا تتوعد قسد في عفرين.

جرائم نظام الأسد والتحالف والمليشيات الكردية:

مروحيات النظام أسقطت أكثر من 4 آلاف برميل متفجر منذ مطلع 2017 ، نصفها في درعا:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم- إلقاء مروحيات النظام ما لايقل عن 4,252 برميلاً متفجراً خلال النصف الأول من عام 2017.
ووفقاً للتقرير فإن البراميل المتفجرة أدت إلى مقتل 94 مدنياً في سورية، بينهم 41 طفلاً و20 سيدة، توزعوا على محافظات درعا وحماة وحلب وريف دمشق وإدلب وحمص والرقة.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام البراميل المتفجرة خلال نصف عام أدى إلى تضرر ما لايقل عن 13 مركزاً حيوياً مدنياً هي 4 مساجد ومدرسة و4 منشآت طبية وسوق،بالإضافة إلى إلحاق أضرار بمركزين للدفاع المدني وفرن خبز.
وأحصى التقرير ما لايقل عن 1271 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي على مناطق في سورية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، ما تسبب بمقتل 14 مدنياً بينهم طفلان و5 سيدات جميعهم في درعا، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية في مسجد وسوق وفرن خبز.
وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة القصف بالبراميل المتفجرة على محافظة درعا خلال الشهر الماضي، وذلك بسبب الحملة التي شنها النظام عليها، حيث بلغ عدد البراميل المتفجرة في درعا وحدها 1229 برميلاً، فيما تم تسجيل 16 برميلاً في حلب و13 في كل من ريف دمشق وحمص.

الوضع الميداني والعسكري:

قتلى وجرحى في صفوف النظام إثر هجوم مباغت للثوار في ريف حماة الجنوبي:
أعلنت حركة الشام الإسلامية عن تنفيذ عملية نوعية فجر اليوم ضد موقع للنظام شمال قرية حربنفسه بريف حماة الجنوبي.
وقالت الحركة -في بيان مقتضب- إن الثوار تمكنوا من قتل أكثر من 6 عناصر لميلشيات النظام، وجرح من تبقى في حاجز المداجن شمال قرية حربنفسه، بالإضافة إلى اغتنام الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة قوات النظام على الحاجز.
وأظهرت صور نشرها المكتب الإعلامي للحركة بعض الأسلحة والذخائر التي اغتنمها الثوار في العملية، فيما أطهرت صور أخرى استعداد الثوار قبل تنفيذها.
وليست هذه المرة الأولى التي يشن فيها الثوار هجوماً مباغتاً على مواقع النظام في الريف الجنوبي لحماة، إذ نفذوا أواخر حزيران الماضي، أسفرت عن قتل وجرح عناصر للنظام واغتنام ذخائر وأسلحة متوسطة وخفيفة.

هدوء حذر جنوب غرب سورية مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار:
ساد هدوء حذر -ظهر اليوم الأحد- مناطق جنوب غرب سورية، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط مخاوف من تنفيذ مخطط تقسيم يطال الأجزاء الجنوبية من سورية.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة بين الثوار وميلشيات النظام اندلعت -بعد منتصف ليلة أمس- في حي المنشية بدرعا، تزامناً مع استهداف قوات النظام أحياء درعا المحررة بصواريخ أرض-أرض.
وكانت كل من الولايات المتحدة وروسيا قد توصلتا -أول أمس الجمعة - إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و"عدم التصعيد" بهدف تمهيد الطريق أمام هدنة أوسع وأكثر تماسكاً، على أن يبدأ سريانه اعتباراً من يوم الأحد (0900 بتوقيت جرينتش12.00 بالتوقيت المحلي).
وجاء الإعلان بعد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في ألمانيا.
ويرى مراقبون أن الاتفاق الأميركي – الروسي وبمشاركة أردنية، يهدف في الدرجة الأولى إلى حماية اسرائيل وتأمين الحدود الأردنية، من خلال تجميد العمليات العسكرية سواء من قبل قوات النظام والميليشيات، أو الفصائل المقاتلة.
في غضون ذلك قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية شارك في المحادثات، إن هناك حاجة لمزيد من المناقشات لتحديد جوانب مهمة في الاتفاق بينها من سيتولى مراقبة تنفيذه.

الوضع الإنساني:

انفجار سيارة مفخخة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي:
انفجرت سيارة مفخخة – عصر اليوم الأحد- في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى أضرار مادية في المكان.
وأفاد ناشطون بأن الانفجار وقع في الجانب الشرقي من المدينة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى إخماد حريق نجم عن الانفجار وتنظيف المكان.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان هيئة تحرير الشام عن حملة قالت إنها تستهدف خلايا نائمة لتنظيم الدولة في إدلب. 

المواقف والتحركات الدولية:

الصين تسعى لإنشاء منطقة صناعية في سورية:
كشف نائب رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل، شين يونغ، اليوم الأحد، عن قيام بلاده بدراسة خطة لإنشاء منطقة صناعية صينية-سورية، على أراضي سورية، في خطوة تعكس سعي الصين لتحصيل مزيد من الامتيازات الاقتصادية في البلاد.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن "يونغ" قوله خلال معرض استثماري حول مشاريع إعادة إعمار سورية ما بعد الحرب: "في الوقت الراهن، نحن نتباحث بنشاط مع الحكومة السورية ومع سفارة البلد في الصين، خطة إنشاء منطقة صناعية صينية سورية".
ووفقا للمسؤول الصيني فإن المنطقة الصناعية ستتضمن 150 شركة في المرحلة الأولى، ويقدر حجم الاستثمارات الشامل في المشروع بـ 2 مليار دولار، ما يمكن أن يوفر 40 ألف فرصة عمل.
وتسعى الصين إلى كسب امتيازات اقتصادية في سورية أسوة بروسيا وإيران، لقاء مواقفها السياسية الداعمة لنظام الأسد، وقد عملت مؤخراً على دراسة خطة لتمويل وتنفيذ مشروع قطارات كهربائية سريعة في دمشق.
أردوغان: الميلشيات الكردية في عفرين تهدد أمن تركيا
أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أن بلاده "لن تبقى أبدًا صامتة ومكتوفة الأيدي" حيال دعم وتسليح المنظمات الإرهابية بجوار حدودها مباشرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أردوغان، أمس السبت، على هامش قمة مجموعة العشرين، حيث شدد الرئيس التركي على أنه لن يسمح بتشكيل "جزر" للإرهاب شمالي سوريا.
وأوضح "أردوغان" أن منطقة "عفرين" شمالي سوريا، تشكل حاليا تهديدا على أمن تركيا، وخاصة ولاية كيلس جنوبي البلاد، كما تعهد بتلقين الميلشيات الكردية في عفرين درساً قاسياً، طالما استمر التهديد ضد تركيا، وذلك من خلال تطبيق قواعد الاشتباك في المنطقة.
ولفت الرئيس التركي إلى وجود مؤشر خطير إثر ضبط أسلحة داخل حدود تركيا كانت في طريقها للإرهابيين، ما يشير إلى بداية نقل هذه المشكلة إلى خارج حدود سورية.، كما أكد عدم وجود ضمانة لاستخدام الأسلحة التي وُزعت للأكراد ضد تركيا، أو في أعمال أخرى بمناطق مختلفة من العالم.
موقع إسرائيلي يكشف عن مكاسب إيران مقابل موافقتها على الهدنة جنوب غرب سورية:
أكد موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي حصول إيران على مكاسب كبيرة، لقاء قبولها باتفاق وقف إطلاق النار جنوب غرب سورية، الذي دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم الأحد.
وأشار الموقع في تقرير نشره أمس السبت، أن إيران وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، في إطار صفقة أميركية-روسية، تتيح لها مواصلة حملتها العسكرية شرقي البلاد، لإحكام سيطرتها على الحدود مع العراق وتمددها لإنشاء جسر بري مع سورية، يحقق مصالحها بتكشيل الهلال الشيعي.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري تأكيده أن "طهران أعطت موافقتها على الهدنة -التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن- خلال مكالمة هاتفية عاجلة أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قبيل القمة التي عقدت في هامبورغ أول من أمس الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين"
وأكد الموقع الإسرائيلي أن موافقة طهران على التخلي عن العمليات العسكرية التي ترعاها على طول الحدود السورية مع إسرائيل والأردن هي بلا شك جزء من التبادل الأمريكي-الروسي لتحقيق مكاسب إيرانية على الجبهات السورية الأخرى التي ستكون ذات قيمة مساوية أو أكبر لمصالحها.
وأشار إلى أن المكاسب الكبيرة ستتمثل في سيطرتها العسكرية على الجبهة الشرقية على طول الحدود السورية العراقية، باعتبارها مفتاح فتح الآمن من العراق إلى سورية.
إسرائيل تطالب بكبح جماح الميلشيات الإيرانية جنوب سورية:
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 9 يوليو/تموز، عن أمله في أن تأخذ روسيا والولايات المتحدة المطالب الإسرائيلة -في سورية- بعين الاعتبار.
وذكر موقع ديبكا الإسرائيلي، أن إسرائيل ما زالت قلقة من الوجود العسكري للميلشيات الإيرانية وحزب الله على حدودها، وأنها تأمل في أن يضمن اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سورية عدم اقتراب الميلشيات الإيرانية من المناطق الحدودية لإسرائيل مع سورية.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتينياهو" خلال اجتماع للمجلس: "قال لي كلاهما إنهما يتفهمان الموقف الإسرائيلي وسينظران في مطالبنا"، في إشارة إلى "بوتين وتيلرسون".
روسيا تستخدم سورية كساحة تدريب، وترسل طراداً صاروخياً إلى السواحل السورية:
أكدت وكالة "ريا نوفوستي الروسية" نقلاً عن مصدر عسكري روسي مطلع، أن  طراد "الأميرال إيسين" الصاروخي غادر صباح اليوم قاعدة سيفاستوبول، قاصدا سواحل سورية للالتحاق بمجموعة السفن الروسية هناك.
ووفقاً للمصدر، فإنه من المفترض أن يتدرب طاقم الطراد المذكور على تنفيذ جملة من المهام في قوام مجموعة السفن الحربية الروسية الموجودة قبالة الساحل السوري، وأضاف المصدر :" سيتدرب الطاقم على صد الاعتداءات الجوية والبرية والبحرية، وعلى الاستنفار التام والجهوزية اللازمة لإطلاق النار بالذخيرة الحية في مختلف الظروف"
ويحمل "الأميرال إيسين" صواريخ "كاليبر" المجنحة، ومنظومة "شتيل" الصاروخية الدفاعية، ومزود بمدفعية ثقيلة ومضادات جوية، ومنظومة متكاملة للقصف الصاروخي والمدفعي، إضافة إلى الطوربيدات ومروحية بحرية من طراز "كا-27".
وكانت القوات الروسية قد استخدمت الطراد "إيسين" في استهداف مواقع لتنظيم الدولة "داعش" في البادية السورية قرب تدمر، في خطوة تسويقية لمنتجاتها العسكرية.

آراء المفكرين والصحف:

من يكره السوريين؟
الكاتب: عبده وازن

قد يكون استخدام كلمة «العنصرية» لوصف حال الاضطهاد الذي يحاصر السوريين في لبنان غير مستهجن. وقد اعتمد هذه الكلمة لبنانيون كثيرون قبل أن يأخذ بها السوريون على اختلاف منازعهم. وليس الاضطهاد فقط ما يواجههم في لبنان بل كثير من الكراهية والضيم والضغينة والإذلال والتشفي... وباتت التهم تكال لهم ظلمًا وبهتانًا ومنها: تقويض الاقتصاد اللبناني، الفلتان الأمني، الاستيلاء على الموارد الداخلية، منافسة اللبنانيين في سوق العمل... وأقسى التهم هي تهمة الانتماء إلى الحركات الأصولية ونشر الإرهاب.
أما اللافت في بيان المثقفين السوريين الذي دان «الصمت اللبناني الرسمي المريب» حيال ما يحصل من مآسٍ يومية في المخيمات وخارجها، فهو دعوة أصحابه إلى عدم التعميم لبنانيًا في شأن الممارسة العنصرية. فالشعب اللبناني كما جاء في البيان، «يزخر بالشرفاء والأحرار المساندين لكفاح السوريين»، لا سيما أن مناضلين لبنانيين اغتيلوا وسجنوا وعذبوا خلال معركتهم الطويلة ضد النظام البعثي الذي خرّب لبنان قبل أن يخرّب سورية. واستنكر البيان وصف مخيمات اللاجئنين السوريين بـ «القنابل الموقوتة»، وهذا الوصف كما يضيف، تقف وراءه «عصابات النظام السوري وحزب الله والقوى الحليفة لهما».
قبل ثلاثة أعوام هبّت موجة من الحقد ضد العمال السوريين في لبنان فراحوا يتعرضون للاضطهاد والتنكيل في بيروت والمناطق، وكان الحافز عزلهم عن العمل اليومي الذي ظنّ لبنانيون «متضررون» أن هؤلاء العمال ينافسونهم عليه. حينذاك كتب القاص السوري الراحل ياسين رفاعية رواية صغيرة مؤثرة عنوانها «سوريو جسر الكولا»، وقصده العمال السوريون المياومون الذي ينتظرون فرصة عمل عابرة، تحت الجسور أو في الساحات. أما الآن فأضحى السوريون «لاجئين»، أُدرجوا جميعاً في هذه الخانة ولو كان بينهم أثرياء ورجال أعمال وتجار يوظفون أموالهم في السوق اللبنانية، عطفًا على المثقفين والكتاب والفنانين الذين يلقون ظلالهم على الحياة الثقافية اللبنانية.
ما أكره أن يُسمّى السوريون الذين هجّرتهم وحشيّة النظام البعثي إلى لبنان «اللاجئين»، وأن توصف مخيماتهم بـ «القنابل الموقوتة». لم تبلغ الكراهية يوماً ما بلغته الآن في لبنان. من يكره السوريين؟

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع