..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- ناشطون سوريون يطلقون حملة #تحرك_لأجل_درعا تضامناً مع المدينة المنكوبة، وقائد جيش الإسلام: فيلق الرحمن فصيل ثوري، ومشكلتنا مع جبهة النصرة فقط -(15-6-2017)

أسرة التحرير

١٦ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3379

نشرة أخبار سوريا- ناشطون سوريون يطلقون حملة #تحرك_لأجل_درعا تضامناً مع المدينة المنكوبة، وقائد جيش الإسلام: فيلق الرحمن فصيل ثوري، ومشكلتنا مع جبهة النصرة فقط -(15-6-2017)
post13-6-2017-364x245.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

ناشطون سوريون يطلقون حملة #تحرك_لأجل_درعا تضامناً مع المدينة المنكوبة، بالمقابل، قائد جيش الإسلام: فيلق الرحمن فصيل ثوري، ومشكلتنا مع جبهة النصرة فقط، فيما 50 ألف لاجئ غادروا تركيا لقضاء إجازة العيد في سورية منذ مطلع حزيران الجاري، من جهته.. التحالف الدولي ينشر منظومة HIMARS الصاروخية المتطورة جنوب سورية، وبعد خسارته لمعظم مروحياته، روسيا تزود نظام الأسد بـ "الطائرة الدبابة".

الفعاليات والاحتجاجات:

ناشطون سوريون يطلقون حملة #تحرك_لأجل_درعا تضامناً مع المدينة المنكوبة:
أطلق ناشطون في الثورة السورية حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "تحرك لأجل درعا" وذلك للفت أنظار العالم إلى حملة القصف الهستيري والممنهج ضد المدنيين في درعا، من قبل ميلشيات النظام مدعومة بميلشيا حزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية، ولواء "فاطميون" الأفغاني، بالإضافة إلى ميلشيات إيرانية وأفغانية أخرى.
و طالب الناشطون بقية الفصائل بالتحرك العسكري لمساندة الثوار، الذين يجابهون عدواً مدعماً بكافة أنواع الأسلحة.
ودعا الناشط الثوري "وائل عبد العزيز" إلى إنقاذ درعا " لأنها مهد الثورة، ورمز انطلاقتها، درعا التي لبت نداء كل المدن الثائرة ومنها خرجت أولى صيحات الحرية والكرامة" وأضاف: " آلاف القذائف والحمم والنابالم الحارق تنهمر يومياً على درعا البلد، وأبطالنا فيها صامدون لأجل الثورة، لأجل الوطن، لأجلنا، ف #تحرك_لأجل_درعا"
و أوضح الناشط الإعلامي "هادي العبد الله" أن ثوار درعا "على الخط الأول أمام التوسع الإيراني،..يقاومون وحدهم،.صامدون بوجه آلاف القذائف..واجب على الجميع الوقوف معهم ومساندتهم".
وناشد المتحدث باسم وفد المعارضة "أسامة أبو زيد" بقية الفصائل أن تتحرك من أجل درعا قائلاً:"درعا تحترق بالنابالم وكل أنواع القصف بهجوم إيراني روسي مشترك مع الأسد لأجل ما تبقى من إنسانيتنا وإيماننا بالحرية"
وأشاد الباحث السياسي "أحمد أبازيد" بصمود الثوار في درعا "حاولت الميليشيات الشيعية وجيش الأسد اقتحام مخيم درعا مرة أخرى وتكبدت خسائر على يد الجيش الحر دون تقدم مع استمرار قصف المدينة".

البيانات والمواقف الثورية:

قائد جيش الإسلام: فيلق الرحمن فصيل ثوري، ومشكلتنا مع جبهة النصرة فقط:
اتهم قائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" أبو همام جبهة النصرة بأن داعش خرجت من رحمها، ومن ثم قتلت المجاهدين وأفسدت البلاد. مضيفاً أن "النصرة غيرت جلدها عدة مرات لكنّ سيرها كان على خطى داعش".
وأوضح بويضاني خلال لقائه بالإعلاميين في الغوطة الشرقية أن الهجوم على جيش الإسلام في الغوطة الشرقية العام الماضي، كان بتحريض من جبهة النصرة.
كما كشف قائد جيش الإسلام في حديثه عن أن "جبهة النصرة أرسلت خلايا لاغتيال قيادي في جيش الإسلام ورئيس الهيئة الشرعية العامة، إلا أن محاولاتها فشلت وتم القبض على المجرمين الذين اعترفوا بأنّهم مجنّدون من قبَل النصرة، وبصمة نائب قائد النصرة "أبو عبد الله حوران" كانت على الخطة".
وحول المشاكل الأخيرة في الغوطة، أكد بويضاني أن مشكلة جيش الإسلام ليست مع فيلق الرحمن، قائلاً: "فيلق الرحمن فصيل ثوري مقاتل له رباط على كثير من الجبهات، بخلاف جبهة النصرة التي ترابط على 3 نقاط فقط، وبقية عناصرها مهامّهم أمنية". وتابع قائلاً: "ضينا على 80% من مقدّرات جبهة النصرة، وأنهينا قوّتها العسكرية، ولم يبق منها إلا فلول تقاتل بدعم من البعض."
وكشف بويضاني أنهم وجدوا في مقرّات النصرة و"ثائق تؤكّد التجهيز العسكري على جيش الإسلام، بينها خريطة فيها ترميز لمقرّ القيادة ومقرّ الأركان. إضافة إلى معتقلين ومعتقلات كانوا مفقودين منذ سنة وأكثر، حيث كنا نظن أنّهم أسرى عند الأسد، فإذا بهم معتقلين عند جبهة النصرة."

الوضع الإنساني:

نحو 50 ألف لاجئ غادروا تركيا لقضاء إجازة العيد في سورية منذ مطلع حزيران الجاري:
قالت إدارة معبر "جيلوة غوزو-باب الهوى" الحدودي مع سورية، إن نحو 47 ألف سوري غادورا الأراضي التركية باتجاه بلادهم منذ مطلع يونيو/حزيران الحالي وفقاً لما نشرته صحيفة "دايلي صباح" التركية اليوم.
وأشارت إدارة المعبر إلى استمرار خروج اللاجئين السوريين إلى سورية لقضاء إجازة العيد بين أقربائهم وذويهم هناك، بعد أن سمحت السلطات التركية بذلك.
ويتسنى للاجئين السوريين المرور من المعبر، باستخدام جوازات سفرهم أو هويات الحماية المؤقتة الممنوحة لهم في تركيا.
وفي ظل تدفق عدد كبير من الأشخاص إلى حدود البلدين، تتخذ السلطات التركية إجراءات أمنية مكثفة على الحدود.
وقف الديانة التركي يقدم مساعدات غذائية للمحتاجين، شمال سورية:
أقام وقف الديانة التركي وليمة إفطار لـ 1500 شخص بينهم أيتام، في مدينة "سرمدا"، التابعة لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأشار "مصطفى توتكون" المدير العام للوقف، في كلمة ألقاها خلال وليمة الإفطار، أشار إلى أن الوقف سيقيم مأدبات إفطار لـ 90 ألف شخص في سوريا طوال شهر رمضان، وفقاً لما نشرته صحيفة "يني شفق" التركية.
وأوضح مدير الوقف التركي أن الأخير يوزع ألفي طرد غذائي بشكل يومي، على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والطعام للمحتاجين هناك.

المواقف والتحركات الدولية:

التحالف الدولي ينشر منظومة HIMARS الصاروخية المتطورة جنوب سورية:
نشر الجيش الأمريكي منظومة الراجمات الصاروخية المتعددة "HIMARS" جنوب سورية، بهدف تعزيز قاعدة "التنف" العسكرية، وذلك بعد إعلان قوات النظام مدعومة بميلشيات إيرانية الوصول إلى الحدود العراقية السورية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالمخابرات الأميركية -أمس الأربعاء- أن القوات الأمريكية نقلت نظام راجمات الصواريخ الأميركية المتطورة السريعة الحركة (هيمارس) من الأردن إلى قاعدة أمريكية في التنف بجنوب سوريا قرب الحدود العراقية والأردنية لتعزز بشدة وجودها في المنطقة".
وأشار المصدر إلى أن المنظومة الجديدة موجودة الآن في القاعدة الصحراوية التي شهدت تعزيزات عسكرية في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد التوتر بعدما ضربت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قوات تدعمها إيران للحيلولة دون اقترابها من قاعدة التنف".
وقال مصدر كبير بالمخابرات "لقد وصلت (المنظومة) الآن إلى التنف وهي تمثل تعزيزاً كبيراً للوجود العسكري الأميركي هناك"، وأضاف أنها نشرت مع فصائل تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من واشنطن، في إشارة إلى فصائل الجيش السوري الحر المنتشرة في تلك المنطقة.
بعد خسارته لمعظم مروحياته، روسيا تزود نظام الأسد بـ "الطائرة الدبابة":
كشفت وسائل إعلام روسية عن تزويد روسيا للنظام السوري بطائرة مروحية ذات مزايا إضافية تحمل اسم "الدبابة الطائرة".
وأفاد موقع "فيستنيك مورادفي" الروسي بأن قوات النظام حصلت على عدد من مروحيات "مي-24بي" المدفعية المعروفة لدى الروس باسم "الدبابات الطائرة".
وأكد خبير عسكري روسي، أنه شاهد مروحية "مي-25" غير عادية في الأيام الأخيرة في درعا، وهي أشبه ب مي-24بي، التي لم تكن متوفرة لدى قوات النظام في وقت سابق.
وأضاف الخبير أن الطائرات الروسية لا تطير في هذه المنطقة، لذلك هذه الطائرة ليست روسية بالتأكيد، وأن رآها في المجال الذي تنشط فيه مروحيات النظام.
وتتمتع الطائرة الدبابة بمزايا إضافية وهي مزودة بأسلحة وصواريخ موجهة، بالإضافة لقنابل جوية ورشاش ثقيل، ومن مهامها أنها تُستخدم في دعم القوات البرية بالنيران.

آراء المفكرين والصحف:

الرقة ما بعد داعش
حسين عبد العزيز

تقترب معركة الرقة في سورية من نهايتها، بغض النظر عن التفصيلات العسكرية التي ترافق العمليات العسكرية، فالمدينة، بالمعنى العسكري، لا الزمني، ساقطة تماما. وأهميتها تكمن في اليوم التالي لتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية، حيث بدأت ملامح الصراع السياسي على المحافظة تتمظهر شيئا فشيئا، وذلك مع استبعاد "لواء ثوار الرقة" التابع للجيش الحر من المشاركة في العملية العسكرية، في وقت سُمح لـ 17 فصيلاعربيا المشاركة في تحرير المدينة، لكن هذه القوى العربية تنتمي، في معظمها، إلى الأقليات الدينية والإثنية، وليس لها وزن عسكري يعتد به، حتى القوى السنية معظمها من أبناء القبائل الرحل، وليس من العشائر ذات المكانة والمستقرة تاريخيا في المحافظة، والفصيلان السنيان الأبرزان (قوات النخبة التابعة للرئيس الأسبق للائتلاف الوطني أحمد الجربا، مجلس دير الزور العسكري المشكل في 19 مارس/ آذار الماضي من أبناء عشيرة الشعيطات)، لا ينتميان إلى محافظة الرقة.
أما "لواء صقور الرقة"، المكون من بعثيين وموالين للنظام، فلا يعدو أن يكون مجرد حضور رمزي، وهكذا تمارس الوحدات الكردية تكتيكا عبر توسيع مروحة القوى العربية، المؤيدة للثورة والمؤيدة للنظام، لدفع تهمة الهيمنة الكردية عنها. لكن هذه القوى العربية لا تمتلك أي قرار، وما جرى مع "قوات النخبة" و"قوات صناديد شمّر" التابعة لحميدي الجربا، حينما طوقتهما الوحدات الكردية منذ شهرين، وما جرى مع "لواء صقور الرقة"، حين قصفه التحالف، يؤكد ذلك، فالوحدات الكردية لن تسمح لأي فصيل بالتفكير والعمل خارج الإطار العسكري الذي وضعته مسبقا.
هنا تبرز المخاوف التركية، ومع أن الولايات المتحدة نجحت في احتواء الأتراك وإبعادهم عن معركة الرقة، وتطمينهم، مراتٍ بأن تحالفهم مع الوحدات الكردية لأغراضٍ تقتصر على محاربة التنظيم، وأن الإدارة الأميركية لن تسمح بهيمنة كردية مطلقة على المحافظة، إلا أن الأتراك يراقبون بدقة ما يجري، على المستويين، العسكري والسياسي، مع محاولات "الاتحاد الديمقراطي الكردي" فرض مجالس محلية كردية، ذات تلوينات عربية.
سيكون اليوم التالي لتحرير مدينة الرقة الاختبار الأهم والأصعب بين أنقرة وواشنطن، وفي حين تبدو الولايات المتحدة عاجزةً عن تقديم خيار واضح ومحدّد، تبدو تركيا عاجزة أيضا عن بلورة خطواتٍ على الأرض، تحول دون هيمنة الإدارة الكردية الذاتية على مجمل المحافظة. ويزداد المشهد تعقيدا مع دخول قوات النظام إلى الجنوب الغربي من المحافظة، في خطوةٍ تبدو ظاهريا منع "داعش" من الهروب نحو البادية، لكنها تحمل أبعادا أعمق، فالنظام لا يريد أن يستحيل مصير الرقة بين الثلاثي الأميركي ـ الكردي ـ التركي.
المسألة الآن أن مرحلة ما قبل التنظيم تختلف عن مرحلة ما بعده، وإذا كانت الأولى تتطلب تحييد تركيا وإبعاد النظام لصالح الوحدات الكردية، فإن الثانية تتطلب حوارا وتفاهما مع تركيا، وربما تفاهماتٍ غير مباشرة مع النظام، إضافة إلى التفاهم مع الوحدات الكردية التي تشكل ورقة مهمة بيد الولايات المتحدة. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع