..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

صفقة بين "داعش" و"النظام" لتفريغ ريف دمشق، وفصائل سورية عربية تقود المرحلة النهائية من معركة الرقة

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2576

صفقة بين

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

تيلرسون: سنتعاون مع السعودية لمواجهة تهديدات إيران:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14054 الصادر بتاريخ 21-5-2017 تحت عنوان: (تيلرسون: سنتعاون مع السعودية لمواجهة تهديدات إيران)
أكدت الولايات المتحدة أنها تنسق مع السعودية عن كثب لمواجهة تطرف إيران وتصديرها للعنف ودعمها للمقاتلين الأجانب وللميليشيات في اليمن والعراق وسوريا، مشددة على أن «الانقلابيين لن ينجحوا عسكرياً في اليمن».
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أمس: «نحن ملتزمون بشراكة استراتيجية جديدة للقرن الحادي والعشرين، وشرق أوسط مسالم، وسنعمل عن كثب معاً». وأضاف أن الاتفاقيات الدفاعية مع السعودية التي أعلن عنها أمس موجهة ضد «التأثير الإيراني السيئ» في الشرق الأوسط. وأضاف أن «الصفقة (...) تدعم أمن المملكة والخليج (...) في مواجهة التأثير الإيراني السيئ والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية». وأكد أنه «سيكون هناك كثير من التدريب والدعم لتعزيز شراكتنا مع القوات المسلحة السعودية، وتعزيز القدرات السعودية وفي منطقة الخليج وبالتحديد في وجه النفوذ الإيراني والتهديدات الإيرانية».
وفي أول رد فعل أميركي على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال وزير الخارجية الأميركي: «آمل في الولاية الجديدة أن يبدأ (روحاني) تفكيك شبكة إيران الإرهابية ووقف تمويلها (...) وكل الأدوات التي قدموها إلى هذه القوى التي تزعزع الاستقرار في المنطقة».

صفقة بين "داعش" و"النظام" لتفريغ ريف دمشق:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18530 الصادر بتاريخ 21-5-2017 تحت عنوان: (صفقة بين "داعش" و"النظام" لتفريغ ريف دمشق)
أكد ناشطون سوريون أن تنظيم «داعش» والنظام السوري اتفقا على تفريغ ريف دمشق، بحيث توافق الطرفان أمس (السبت) على خروج مقاتلي التنظيم من بعض المناطق التي يسيطر عليها.
وأفاد الناشطون بأن ما يسمى بـ«والي التنظيم» في ريف دمشق دعا القيادة في مدينة «الحجر الأسود» إلى وقف إطلاق نار مع قوات النظام والبدء بالتجهيز للخروج من المنطقة.
وفي حال تمت الصفقة بين التنظيم والنظام، فإنه على مقاتلي «داعش» أن يتوجهوا وعائلاتهم من المناطق التي يسيطر عليها في حي «التضامن» ومخيم «اليرموك» وحي «العسالي» ومدينة «الحجر الأسود»، إلى معقل التنظيم في البادية خلال أيام عدة.
وتأتي هذه الصفقة بالتزامن مع تفريغ النظام للقابون وبرزة البلد في ريف دمشق أيضا للسيطرة الكاملة على دمشق وريفها.
من جهة أخرى، كشف مسؤولون عسكريون أتراك، عن تشكيل جيش سوري حر جديد قريبا، مؤكدين أن قدراته ستظهر في العمليات المحتملة في سورية
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول»، أمس (السبت)، عن مصادر عسكرية أن الجيش التركي أنشأ معسكرات تدريبية شمالي سورية بالقرب من الحدود مع تركيا، لتدريب عناصر «الجيش السوري الحر».

فصائل سورية عربية تقود المرحلة النهائية من معركة الرقة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 993 الصادر بتاريخ 21-5-2017 تحت عنوان: (فصائل سورية عربية تقود المرحلة النهائية من معركة الرقة)
في ظل خلافٍ تركي أميركي بشأن القوة التي ستوكل إليها مهمة تحرير الرقة، يبدو أن وزارة الدفاع الأميركية حسمت أمرها في الاعتماد على فصائل سورية عربية لتبديد المخاوف الإقليمية والمحلية من توغل قوات حماية الشعب الكردية في المدينة ذات الغالبية العربية، في وقت تحاول فيه "قوات سورية الديمقراطية" فرض مجلس محلي مرتبط بها لإدارة المدينة بعد انتزاع السيطرة عليها.
ولا تزال الاشتباكات المتقطعة تدور على تخوم مدينة الرقة الشرقية والشمالية، بين مقاتلي "داعش" المتحصنين في المدينة، وبين عناصر "سورية الديمقراطية" وقوات "النخبة" التي تضم مقاتلين عرباً وتتبع لتيار "الغد السوري" برئاسة أحمد الجربا.
ولم تبدأ بعد عمليات اقتحام المدينة بشكل فعلي، ولكن من الواضح أن القوات المهاجمة تحاول ترسيخ أقدامها في محيط الرقة بانتظار ساعة الصفر المتوقعة خلال أيام من أجل القيام بعملية واسعة النطاق غايتها الانقضاض على المدينة التي تعد حصناً بارزاً من حصون تنظيم "داعش" في سورية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن تنظيم "داعش" يقوم بتسوير المدينة بسياج ألغام تحسباً من عملية اقتحام مفاجئ، مشيرةً إلى أن التنظيم قام بإخلاء حي المشلب شرقي المدينة من ساكنيه، وأنه قام بتفخيخ منازل فيه. وأكدت المصادر أن غالبية سكان مدينة الرقة غادروها إلى القرى القريبة منها، باستثناء الذين لم تمكنهم أوضاعهم الاقتصادية من تحمل تبعات النزوح الكبيرة، فاختاروا انتظار المجهول.
وعلمت "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن قيادة "التحالف الدولي" قررت الاعتماد على الفصائل العربية في عملية اقتحام الرقة وإدارتها بعد انتزاع السيطرة عليها من "داعش"، في تجاوب واضح مع رغبة تركية بعدم تمكين الوحدات الكردية التي تشكّل الثقل الرئيسي في "قوات سورية الديمقراطية"، من أن تكون في واجهة السيطرة على الرقة.
وأكد محمود الهادي، رئيس المكتب السياسي في "جبهة ثوار الرقة" أبرز الفصائل العربية في "سورية الديمقراطية"، لـ"العربي الجديد" أن الجبهة "ستقود المرحلة المقبلة من عملية تحرير الرقة"، رافضاً الخوض في التفاصيل في الوقت الراهن.

توتر في البادية السورية قرب التنف:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19770 الصادر بتاريخ 21-5-2017 تحت عنوان: (توتر في البادية السورية قرب التنف)
عاد التوتر في الساعات الماضية إلى البادية السورية قرب مثلث الحدود مع العراق والأردن، إذ عاودت القوات النظامية، مدعمة بمسلحين موالين يُعتقد أنهم يعملون تحت إشراف إيراني، التقدم في المنطقة القريبة من التنف التي توجد فيها قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود غربيون من التحالف الدولي إلى جانب فصيل معارض. وجاء هذا التقدم بعد يومين من الضربة التي وجهتها طائرات التحالف إلى هذه القوات ذاتها بعدما اعتُبرت أنها تشكّل تهديداً للغربيين وحلفائهم. ويوحي التقدم الجديد بأن القوات النظامية لم تأبه بالإنذار الأميركي، وتصر على التقدم نحو الحدود العراقية.
ودخلت قوات من الشرطة العسكرية الروسية أمس إلى حي الوعر في حمص بعد خروج آخر دفعة من مسلحي المعارضة الرافضين لـ «المصالحة» مع الحكومة السورية في اتجاه شمال البلاد. ويُشكّل إجلاء مسلحي الفصائل من الحي نكسة معنوية للمعارضة التي تكون خرجت كلياً من مدينة حمص التي كانت يوماً «عاصمة للثورة» بعد انطلاقها في عام 2011. ويُفترض الآن أن يدخل مسؤولون من الحكومة إلى حي الوعر لتسلمه كلياً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن اندلاع التوتر مجدداً في البادية السورية قرب الحدود مع العراق جاء على خلفية محاولة جديدة للقوات النظامية «للتقدم على طريق دمشق- بغداد الدولي، من محيط منطقة حاجز ظاظا، وصولاً إلى منطقة الزركا على الطريق ذاته». وتابع أن القوات النظامية تقدّمت «عشرات الكيلومترات في البادية» وبات يفصلها نحو 55 كلم فقط عن معبر التنف الحدودي. إلا أنه أضاف: «أن التحالف الدولي عمد إلى إنذار قوات النظام خلال الـ24 ساعة الماضية بعدم الاقتراب أكثر»، مشيراً إلى أن الإنذار سببه «اقتراب القوات النظامية من معسكرات القوات الأميركية والبريطانية والفصائل المدعومة من التحالف الدولي والتي تتمركز في منطقة التنف» الواقعة على بعد نحو 27 كلم إلى الشرق من منطقة الزركا التي تقدمت إليها القوات النظامية السورية. وأقرت صفحات موالية للحكومة السورية بتقدّم القوات النظامية وحلفائها في المنطقة، لكنها نفت صحة سيطرتهم على الزركا.

اللواء السوري الحاج علي لـ "العرب": فرص نجاح مفاوضات جنيف "صفر":

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10570 الصادر بتاريخ 21-5-2017 تحت عنوان: (اللواء السوري الحاج علي لـ "العرب": فرص نجاح مفاوضات جنيف "صفر")
اعتبر اللواء المنشق عن نظام بشار الأسد محمد الحاج علي -رئيس الأكاديمية العسكرية السورية سابقاً- أن فرص نجاح مفاوضات جنيف «صفر» وأن فصائل المعارضة تسير في طريق نهايته مسدودة، مشيراً إلى أن قمم الرياض الثلاث ستكشف عن جدية الرئيس الأميركي دونالد ترمب في محاربة التمدد الإيراني بالمنطقة، وخاصة سوريا.
ما فرص نجاح جولات جنيف في إقامة نظام حكم جديد بدون الأسد؟.
- صفر؛ لأنك تفاوض شخصاً على منصبه، فهو لن يتركه إلا إذا وضع تحت ضغط، وأن يشعر أنه مهدد تحت قوى دولية وعدم وجود دعم إيراني أو روسي.
لكن وفد المعارضة إلى جنيف يقول إنه لم يجد طريقاً آخر غير جنيف حتى يسلكه؟.
- من البداية المعارضة تعلم أنها تسلك طريقاً مسدوداً في نهايته، خاصة أن النظام والمعارضة تبع لدول أخرى، ولا يملكون القرار السوري، ولكن الفرق أن المعارضة لديها مشروعية القرار.
برأيك ما انعكاسات قمم الرياض التي يحضرها ترمب على القضية السورية ميدانياً وعسكرياً؟.
- نحن نتمنى الكثير منها، ولكن الأمل من تلك القمم شيء، وما سيحدث شيء آخر، لكن في تقديري إذا كانت أميركا صادقة في نهجها ضد إيران، فأعتقد أنه من الواجب عليها دعم الثورة السورية بشكل أفضل من السابق، ولكن أيضاً الوضع الميداني للفصائل السورية لا يشجع على استقبال هذا الدعم.
الروس دوماً يكررون أنهم ليسوا متمسكين بالأسد، أليست تلك الأقاويل مجرد خدعة لإطالة الأزمة السورية؟ ولماذا؟.
- بالتأكيد؛ لأن الروس بدون الأسد لا يعلمون شيئاً في سوريا، خاصة وأن موقفهم منذ بدء الثورة وهو معادٍ لها، وهم متأكدون أنهم ارتكبوا مجازر متكررة؛ لذلك فهم على يقين بأن السوريين الذين تعرضوا لظلم من قبلهم صعب أن يتقبلوهم كأصدقاء، وفي المقابل الأسد يقدم لهم كل شيء من القواعد العسكرية، والمنافع الاقتصادية، والنفط، والاستثمارات الأخرى في الفوسفات، بالإضافة إلى أن القضية السورية بالنسبة للروس مكسب؛ حيث إنهم يصارعون بها القوى العالمية حتى يتمكنوا من خلق روسيا كقوى دولية تنافس تلك القوى التي تسعى إلى حل الأزمة السورية، الأمر الذي يتيح لهم تعظيم شأنهم خاصة في ظل الإدارة الأميركية السابقة الهزيلة، والضعيفة بقيادة أوباما.
بخبرتك العسكرية، ما هي الأخطاء التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة حتى أصبحت غير متماسكة، وغير قادرة على الحفاظ على مكاسبها الميدانية خاصة في الأعوام الأخيرة؟.
- أولها: عدم وجود قيادة للفصائل تجمع هذا القوى المتفرقة بحيث تعمل في منظومة، وخطة واحدة؛ لذلك تجد انتماءات الفصائل إلى القائد، وهذا القائد يتبع جهة معينة لها أهداف أخرى في سوريا؛ لذلك من الصعب أن يتحقق أي إنجاز في ظل تلك الظروف.
وفي شهر سبتمبر 2012، طرحت مشروع الجيش الوطني، وكان الهدف من ذلك أنه لا يصبح حال الفصائل مشتتاً كما هو الآن، وأن يكون هناك منظومة عمل واحدة، لكننا لم نحظَ بدعم إقليمي، أو دولي بجانب أن المنتفعين من قادة الفصائل الذين كان بعضهم في السابق نكرة، واليوم صار زعيم منطقة، أو قرية، لم يقبلوا أن ينازعه أحد في السلطة، وذلك بسبب تدني المستويين الفكري والثقافي لهؤلاء القادة، وما كانوا يحلمون بأن يمتلكوا «موتوسيكل»، فاليوم عندهم حراسة وسيارات.
ثانياً: هناك أجندات فوق وطنية سواء كانت إسلامية، أو إسلامية متشددة، أو الدعوة إلى أمة إسلامية واحدة، وهذا الأمر طفولي وليس أمراً واقعياً، منهم من ينتمي لتنظيم القاعدة، أو يطبق أفكار القاعدة.
من وجهة نظرك، ما أسباب الاقتتال الداخلي بين الفصائل المحسوبة على المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية وشمال سوريا؟.
- هذا الاقتتال ناتج عن خلاف على مصالح، ومراكز النفوذ لتلك الفصائل، فقياداتها لا تقدم المصالح الوطنية على الشخصية، وليس لديهم خبرات في التفكير وضعف في الرؤية المستقبلية أمام الخبرات العسكرية لـ3 دول روسيا، وإيران، وقوات الأسد؛ لذلك كل ما ذكرته يتسبب في اندلاع قتال في حال حدوث أي مشكلة بين تلك الفصائل التي يساهم في تأجيجها النظام السوري، من خلال اختراقاته الكثيرة لفصائل المعارضة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع