أكد تقرير مقدم إلى مجلس الأمن استخدام غاز كيماوي محرم دولياً في هجوم شمال حلب، إلا أنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
واعتمد التقرير على شهادة امرأتين أصيبتا في الهجوم، ليتبين بعد تحليل عينات دم أخذت تحت إشراف محققين أممين أن المرأتين تعرضتا  لغاز خردل الكبريت الكيماوي.
وأقرت بعثة تقصي الحقائق استخدام غاز الخردل في هجوم على قرية "أم حوش" شمال حلب، لكنها لم تحدد المسؤول عن استخدامه، وأضافت خلال تقريرها المقدم إلى مجلس الأمن "تؤكد بعثة تقصي الحقائق أن المرأتين الضحيتين اللتين ذكرت التقارير أنهما أصيبتا في الحادث في أم حوش في حلب في 16 سبتمبر 2016 تعرضتا لخردل الكبريت".
وجاء في التقرير "بدعم من نتائج تحاليل معملية توصلت بعثة تقصي الحقائق إلى أن قذيفة المورتر التي وجدت في مكان الهجوم تحتوي على خردل الكبريت".
ووفقاً لرويترز فإن الأمم المتحدة قد تجري بعد ذلك تحقيقاً مشتركاً مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، وذلك لتحديد المسؤول عن الهجوم.
يشار إلى فريقاً من المحققين قدموا تقريراً يدين قوات النظام باستخدام غاز الكلور المحرم دولياً0 في ثلاث هجمات خلال عامي 2014 و2015.