..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تهجير دفعة ثالثة من أهالي الوعر إلى إدلب، والثوار يقتربون من فك الحصار عن القلمون -(1-4-2017)

أسرة التحرير

١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1839

 نشرة أخبار سوريا- تهجير دفعة ثالثة من أهالي الوعر إلى إدلب، والثوار يقتربون من فك الحصار عن القلمون -(1-4-2017)
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

33 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي الإيراني في سوريا أمس، معظمهم في حلب، والتحالف الدولي ينشر مقطعاً للغارة التي استهدفت مدرسة لاجئين في المنصورة، والثوار يتقدمون في البادية السورية ويقتربون من فك حصار القلمون، وفي الشأن الإنساني: خروج الدفعة الثالثة من مهجري الوعر، وأطباء بلا حدود تؤكد تورط النظام في استهداف مشفى اللطامنة بالكيماوي، سياسياً: المعارضة تتهم وفد النظام بالمماطلة وتصف الأسد ب"مجرم حرب"، أما دولياً: البيت الأبيض يقول إن إسقاط النظام السوري لم يعد ضمن أولوياته. 

جرائم النظام الأسدي والتحالف الدولي:

33 شهيداً (نحسبهم عند الله):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 33 شخصاً في سوريا يوم أمس الجمعة على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي والتحالف الدولي، معظمهم في حلب، بينهم 7 نساء و 6 أطفال.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
15 في حلب، 6 في حماة،  4 في الرقة، 4 في درعا، 2 في دمشق وريفها، 2 في حمص. 

التحالف الدولي ينشر مقطعاً مصوراً لاستهدافه مدرسة المنصورة بريف الرقة:
تداول ناشطون سوريون مقطع فيديو قالوا إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة نشره. ويظهر الفيديو قيام طائرة تابعة للتحالف باستهداف مدرسة في بلدة المنصور بريف الرقة.
وقال التحالف الدولي إن التصوير يظهر استهداف المدرسة، إلا أن أحداً من الضحايا لم يظهر في الفيديو، ما يشير إلى أن المبنى كان فارغاً، وهو ما يناقض الواقع الذي يظهر عشرات القتلى والمصابين.
وكان طيران التحالف الدولي قد استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة المنصورة بريف الرقة، ما أدى لمقتل أكثر من 270 مدنياً بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وقال ناشطون حينها إن المدرسة تؤوي حوالي 105 عائلات.

الوضع الميداني والعسكري:

الثوار ينتزعون مناطق جديدة في البادية السورية من أيدي تنظيم الدولة:
حققت فصائل الثوار تقدماً مهماً -اليوم السبت- من خلال سيطرتها على مناطق جديدة في البادية السورية، بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة وصفت "بالأعنف" تمكن الثوار على إثرها من قتل وجرح العشرات من عناصر داعش.
وقال المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية، إن معارك شرسة تدور منذ البارحة بين الثوار وتنظيم الدولة أسفرت عن سيطرة الثوار على أوتستراد أبو الشامات الدولي ومواقع في الحسا بالبادية السورية.
وأظهرت صور نشرها المكتب بعض العربات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي اغتنمها الثوار من عناصر تنظيم الدولة بعد فرارهم من أرض المعركة.
وتعد "الحسا" آخر معاقل التنظيم في تلك المنطقة، والتي يعني سقوطها فك الحصار عن منطقة القلمون الشرقي، وتأتي هذه التطورات في إطار معركتي "سرجنا الجياد لتطهير الحماد"، و"صد البغاة" اللتين تخوضهما عدة فصائل في الجيش الحر ضد تنظيم "داعش أبرزها (جيش أسود الشرقية، ولواء شهداء القريتين)، وأسفرت المعركتان حتى الآن عن طرد التنظيم من ريفي دمشق والسويداء، وتتركز المعارك حاليًّا على الحدود مع ريف حمص الجنوبي، بهدف فتح الطريق بين القلمون الشرقي والبادية السورية.
حصيلة: جيش الإسلام يكبد النظام 128 قتيلاً و18 دبابة خلال شهر واحد:
نشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام حصيلة خسائر قوات النظام وميلشياته على جبهات دمشق والغوطة الشرقية خلال شهر آذار/ مارس الماضي.
ووفقاً للحصيلة فإن نظام الأسد خسر 93 من عناصره خلال معارك مع مقاتلي جيش الإسلام على جبهات غوطة دمشق الشرقية، بالإضافة إلى مقتل 35 عنصراً للنظام على جبهات شرق دمشق، وتحديداً حيي القابون وتشرين.
وأسفرت المعارك العنيفة في جبهات الغوطة خلال شهر كامل عن أسر عنصر للنظام وتدمير دبابتين ورشاش 14.5 ومدفع 23 وتركس، فضلاً عن إعطاب دبابتين إضافيتين.
وفي حيي تشرين والقابون، تكبد النظام خسائر كبيرة أثناء محاولاتها الفاشلة اقتحام الحيين (خاصة من جهة بساتين برزة)، حيث دمر مقاتلو جيش الإسلام دبابتين اثنتين وتركسين آخرين، في حين بلغ عدد الدبابات التي أعطبها الثوار 12 دبابة.

 

الوضع الإنساني:

بدء خروج الدفعة الثالثة من أهالي حي الوعر باتجاه إدلب:
بدأت صباح اليوم عملية إخراج الدفعة الثالثة من المهجرين قسرياً من حي الوعر بحمص باتجاه مدينة إدلب.
ومن المقرر أن يخرج ضمن الدفعة 1500 شخص من أهالي الحي بما فيهم المقاتلون باتجاه مدينة إدلب، وفق الاتفاق الذي تم توقيعه في 13 من شهر آذار الماضي، المتضمن خروج مقاتلي الحي ومن يرفض البقاء باتجاه إدلب وجرابلس بريف حلب، مقابل دخول قوات النظام إلى الحي وإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات.

أطباء بلا حدود: الأدلة تثبت تورط النظام في استهداف مشفى اللطامنة بالكيماوي:
أكدت منظمة أطباء بلا حدود استهداف نظام الأسد مشفى اللطامنة الطبي في ريف إدلب بالأسلحة الكيماوية -السبت الماضي- مما أدى إلى خروجه عن الخدمة ومقتل شخصين فضلاً عن حدوث عشرات حالات الاختناق في صفوف المرضى والعاملين في المشفى.
وقالت المنظمة إن طائرة مروحية للنظام أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة يوم السبت 25 مارس/ آذار الماضي.
ووفقاً لبيان نشرته المنظمة -ونقلته رويترز أمس الجمعة- فإن الأدلة التي جمعها طاقم المشفى تشير إلى استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية في الهجوم.
وأضاف البيان "فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية".
وأوضحت "أطباء بلا حدود" أن الهجوم أسفر عن مقتل جراح عظام ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص، كما تسبب الهجوم بتوقف المشفى لمدة ثلاثة أيام أعيد بعدها فتح غرفة الطوارئ.
تقرير يوثق انتهاكات نظام الأسد وروسيا فترة انعقاد جنيف 5:
سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 198 مدنياً (بينهم 33 طفلاً و36 سيدة) بالتزامن مع انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في العاصمة السورية جنيف.
جاء ذلك في تقرير أصدرته الشبكة اليوم السبت، بعد يوم واحد مع اختتام أعمال الجولة الخامسة، حيث أشارت الشبكة إلى أن 81% من مجموع الضحايا كان على يد الحلف السوري الإيراني الروسي.
ووثق التقرير مقتل 92 مدنياً على يد قوات النظام والميلشيات الإيرانية (بينهم 12 طفلاً و8سيدات)، و76 شخصاً على يد القوات الروسية(بينهم 9 أطفال و22سيدة) ، في حين قتلت غارات التحالف الدولي 15 شخصاً وتنظيم الدولة 7 أشخاص، والميلشيات الانفصالية الكردية 3 أشخاص.
ووفقاً للشبكة الحقوقية فإن قوات النظام استهدفت 3 مدارس و4 منشآت طبية وسوقاً و5 مساجد، بينما طالت الغارات الروسية مدرستين و3 منشآت طبية و3 مساجد وسوقاً شعبياً.
ولم تتوقف حملات الاعتقال التعسفي فترة انعقاد المفاوضات، إذ سجل التقرير اعتقال 97 شخصاً من قبل قوات النظام، بينهم 3 أطفال و7 سيدات، كما اعتقلت الميلشيات الكردية الانفصالية 20 شخصاً، وتنظيم الدولة 27 شخصاً.
وأورد التقرير استخدام نظام الأسد الأسلحة المحرمة دولياً، حيث شنت قواته هجمات بالأسلحة الكيميائية على حي القابون شرق العاصمة، كما سجل 8 هجمات بالقنابل العنقودية و3 هجمات بالأسلحة الحارقة بواسطة طائرات روسية، في حين ألقى الطيران المروحي التابع للنظام ما لايقل عن 163 برميلاً متفجراً في الفترة ما بين 23-31 آذار/مارس الماضي.

المعارضة السياسية:

نصر الحريري: "الأسد مجرم حرب، ويجب أن يتنحى باسم السلام"
اتهم "نصر حريري" رئيس الوفد السوري المعارض في جنيف، اتهم وفد النظام بالمماطلة والخداع، موضحاً أن الأخير رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة المباحثات التي استمرت 8 أيام.
ووصف الحريري رأس النظام السوري بشار الأسد بـ"مجرم حرب" مشدداً على أنه يجب أن يتنحى عن منصبه باسم السلام، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف رئيس الوفد المعارض خلال مؤتمر صحفي إن "النظام الإرهابي حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي شيء ما عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية."

المواقف والتحركات الدولية:

صحيفة: واشنطن تفرض على فصائل معارضة "معتدلة" الاندماج في كيان واحد:
نشرت صحيفة الحياة اللندنية تقريراً مفصلاً عن مصادر لها، تفيد بتوجيه واشنطن أوامر للفصائل العسكرية المدعومة من قبلها في سوريا بضرورة التوحد في كيان واحد.
وقالت الصحيفة إن "غرفة العمليات العسكرية" التي تديرها "وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية (سي آي أي) فرضت على جميع فصائل المعارضة السورية «المعتدلة» الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال «هيئة تحرير الشام» التي تضم تنظيمات بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً)
ويشمل القرار -وفق الصحيفة- بين 30 و35 ألف عنصر في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب، بينها «جيش النصر» و «جيش العزة» و «جيش إدلب الحر» و «جيش المجاهدين» و «تجمع فاستقم» والفرقتان الساحليتان.
كما نقلت الصحيفة عن قيادي في المعارضة أن مسؤولين في «غرفة العمليات العسكرية» جنوب تركيا المعروفة باسم «موم» أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ «وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع».

البيت الأبيض يؤكد: الإطاحة بالأسد لم تعد من أولوياتنا:
أيّد البيت الأبيض التصريحات التي تقدم بها -في وقت سابق- كل من وزير الخارجية الأميركي "ريكس تيلرسون" وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" بشأن تغير أولويات واشنطن وعدم اهتمامها بإسقاط الأسد في المرحلة الراهنة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر" الذي أوضح أن بلاده لا تركز حالياً على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وألقى المتحدث الرسمي باللوم على عدم قدرة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما على إقناع الأسد بالتنحي، وأضاف" الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة الدولة الإسلامية، تأتي في مقدمة تلك الأولويات"
وقال سبايسر رداً على سؤال صحفي حول موقف الرئيس دونالد ترامب من شرعية الأسد، إن "هناك واقعاً سياسياً علينا أن نتقبله، عندما يتعلق الأمر بما هو الوضع عليه الآن في سوريا".

آراء المفكرين والصحف:

الاتفاقات المحلية ليست ضمانة عودة اللاجئين السوريين
الكاتب: مها يحيى

ولّد النزاع السوري أكثر من 4.8 مليون لاجئ وحوالى 6.3 مليون نازح في الداخل. وأمام هول الكارثة وجسامتها، يفترض كثيرون أن الحل السياسي سيؤدي فوراً إلى تقاطر اللاجئين أفواجاً أفواجاً إلى مساقط رؤوسهم.
لكن الأمور ليست على هذا المنوال من البساطة واليسر. وعلى رغم أن المُرَحَّلين قسراً متلهفون إلى العودة إلى بيوتهم، إلا أن عودة اللاجئين لا تقتصر على حركة عبور الناس الحدود. هي تقتضي قراراً سياسياً وإرساء إطار لتيسير العودة، وهذا ما لم تبحث فيه مفاوضات جنيف الحالية الرامية إلى إنهاء النزاع السوري، بينما يلتزم النظام السوري وروسيا وإيران و «حزب الله» مقاربة جزئية تحيل مسألة العودة إلى حلقة فرعية من حلقات حساباتهم السياسية والعسكرية.
وهجرة السوريين الجماعية هي ثمرة مباشرة لقمع نظام بشار الأسد المعارضة المدنية الشعبية وللحروب بالوكالة التي يشارك فيها لاعبون إقليميون ودوليون. ولاجئون كثيرون رحلوا عن مناطق عاثت فيها البراميل المتفجرة دماراً، وانتشر فيها الاختفاء القسري والحصار والهجمات بالأسلحة الكيماوية. وبعض آخر غادر نتيجة عمليات ترحيل على أسس مذهبية أو إثنية، أو قصف القوات العسكرية مناطقهم.
وفي الوقت ذاته، تساهم الهدن المحلية أو الاتفاقات التي يفرضها النظام في تغيير الوقائع على الأرض. ومثل هذه الإجراءات ينتهي إلى استــسلام بلدات أو أحياء كانت تسعى إلى كسر طوق حصار النظام وحلفائه ووقف القصف العسكري، مقابل ترحيل السكان قسرياً إلى مناطق أخرى.
ومثل هذا المنطق ينطبق على المقاربة التي يقترحها «حزب الله» في القلمون. فهذه المقاربة تمهد بالفعل لبسط «الحزب...» نفوذه السياسي في مناطق يعتد بها داخل سورية، في محاذاة الحدود اللبنانية ومناطق محيطة بدمشق، على حد سواء. وإذا رجحت كفة هذه المقاربة، قد تحمل الضغوط سكان يعانون من هشاشة في أوضاعهم الاجتماعية على الرحيل إلى مناطق غير آمنة. ومثل هذه الضغوط ينتهك بند «رفض العودة القسرية» في اتفاقية عام 1951 الخاصة بأوضاع اللاجئين وبروتوكول 1967. وفي الأثناء، تشير تقارير إلى أن الحكومة اللبنانية تنوي ترحيل اللاجئين السوريين كلهم إلى مناطق تتوافق مع انتماءاتهم السياسية.
وليست عمليات الاستسلام الجزئي والمصالحات الرمزية بديلاً من مقاربة شاملة إلى تسوية سياسية في سورية وإلى عودة اللاجئين. ومثل هذه الأعمال المحدودة يعرِّض، من غير شك، سكاناً غير آمنين، إلى أخطار جسيمة في حال، اندلاع القتال مجدداً في أماكن انتقلوا إليها. وأيضاً هذا يزرع بذور نزاعات مقبلة في سورية وغيرها.

 

المصادر:

لجان التنسيق المحلية
وكالة الأناضول
وكالة رويترز
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جريدة الحياة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع