أكدت مصادر إعلام روسية إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية من جمهورية إنغوشيا الاتحادية الواقعة شمال القوقاز إلى سوريا.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن رئيس جمهورية إنغوشيا الاتحادية "يونس بك يفكوروف" تأكيده إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية، للقيام بمهام "حفظ السلام" وتوفير الأمن لسلاح الجو الروسي، وقاعدة حميميم باللاذقية.
وأوضح " يفكوروف" أن الكتيبة ستعمل في البلدات والمدن التي وُقّعت فيها اتفاقيات المصالحة، دون أن يذكر مواقع انتشارها بالتحديد.
وكانت روسيا قد نشرت كتيبتين من القوات الخاصة العاملة في جمهورية الشيشان في حلب، نهاية ديسمبر الماضي، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن عدد عناصرها في حلب وصل إلى 1600 عنصر ذي خبرة عسكرية فائقة، في حين صرح وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" وقتها بأن مهمة هذه القوات ضبط الأمن في المناطق التي أخلتها فصائل الثوار، بينما يرى مراقبون أن نشر هكذا قوات تزامناً مع وجود أكثر من 40 ألف عنصر من الميلشيات الإيرانية، يكرّس الاحتلال الروسي-الإيراني لسوريا، والذي بدأت ملامحه تظهر جليةُ بعد سقوط حلب.