..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بعد وادي بردى..هل تكون غوطة دمشق الشرقية الهدف التالي للنظام؟

أسرة التحرير

٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1980

بعد وادي بردى..هل تكون غوطة دمشق الشرقية الهدف التالي للنظام؟
00.jpg

شـــــارك المادة

أكدت مصادر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ثكنة الدفاع الجوية بضاحية الأسد الجنوبية، على أطراف الغوطة تمهيداً لحملة عسكرية قريبة.
وأفادت مصادر إعلامية موالية بأن النظام فتح مخيم "الوافدين" للمدنيين والراغبين من الثوار بتسوية أوضاعهم، على أن يتم افتتاح مراكز أخرى لنفس الغرض، وأوضحت تلك المصادر أن ضباطاً روساً سيتوجهون إلى مخيم الوافدين للإشراف على مصالحات ستعقد هناك!
بالمقابل نفى "رضا الحسين" نائب قائد الأركان في جيش الإسلام، تلك المعلومات، موضحاً أن هذا من قبيل الحرب النفسية التي يستهدف بها النظام الحاضنة الشعبية والثوار في الغوطة..
وأوضح "الحسين" أن خطط الثوار ترتكز على استنزاف النظام وإنهاكه وتكبيده أكبر الخسائر، من خلال تكتيكات الدفاع والهجوم المعاكس.
وتقوم سياسة النظام على التصعيد العسكري لإجبار الأهالي والثوار على القبول باتفاقيات تقضي بتسليم المنطقة وتهجيرهم قسرياً إلى مناطق الشمال السوري.
من جهة أخرى أكد حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، أن واقع الغوطة الشرقية يختلف كليًا عن باقي المناطق التي شهدت هدنًا واتفاقيات تهجير، مؤكدًا أن الجيش أعدّ خطة للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة.
وقال "بيرقدار" أعددنا أنفسنا لجميع السيناريوهات التي من الممكن وقوعها، ونحن الآن نعمل وفق خطة تتناسب والإمكانات والظروف المحيطة بنا
وعزا بيرقدار “صمود الغوطة الشرقية” لعوامل أهمها أن “أبناء الغوطة أنفسهم هم من يدافعون عنها، ويقدمون أرواحهم للدفاع عن أرضهم وأعراضهم ضد الهجمات الشرسة لقوات الأسد وميليشياته”.
واكتسبت الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية "كجيش الإسلام وفيلق الرحمن" خبرة في أساليب الدفاع والهجوم على مدى سبعة أشهر من المعارك، حيث كبدوا النظام خلالها آلاف القتلى والجرحى، ودمروا وأحرقوا مئات العربات والمدرعات التابعة له.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع