..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"مصالحة" جديدة تهجّر أهالي وادي بردى، وغموض بشأن موعد استئناف المفاوضات السورية في جنيف

أسرة التحرير

٢٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2203

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

عكاظ تُفجِّر جدل "جلطة الأسد" في بيروت:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18418 الصادر بتاريخ 29-1-2017 تحت عنوان: (عكاظ تُفجِّر جدل «جلطة الأسد» في بيروت)
باتت «جلطة الأسد» حديث المواقع اللبنانية ووسائل التواصل الاجتماعي، فيما تحول الخبر بحد ذاته إلى مادة خلافية بين اللبنانيين، ففي حين هلل أنصار الثورة السورية من اللبنانيين على وسائل التواصل بالأنباء الواردة حول حالة بشار الأسد، التزم أنصار النظام وإيران الصمت حتى خروج البيان الرسمي الذي ينفي الأمر، إلا أن هذا البيان لم يطفئ الجدل، بل زاده اشتعالا.
وفي سياق متصل، تداول ناشطون لبنانيون خبر نقل الأسد مساء أمس الأول (الجمعة) إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت للعلاج دون تأكيد رسمي إذ كتب الناشط المعروف باسم «ابن عكار»: «طوق أمني حول مستشفى
الجامعة الأمريكية من قبل «حزب الله» والأمن العام، هناك أخبار أن الأسد يعالج هنا»، فسارع المحلل السياسي الدكتور حارث سليمان للتغريد: «إن الموت بات قريبا». هذه الأخبار لم تقتصر على وسائل التواصل وحسب بل إن بعض المواقع الإخبارية اللبنانية كموقع حزب القوات اللبنانية قام بنشر الخبر دون تأكيده.
وكانت «عكاظ» نشرت يوم الجمعة الماضي القصة المتكاملة حول جلطة الأسد، من خلال استطلاع آراء متخصصين طبيين، وشخصيات معارضة كانت مقربة من النظام قبل الثورة، ولم تستبعد أن يكون الأسد مصابا بجلطة دماغية، في ظل الضغوط النفسية والسياسية التي تعيشها البلاد.

غموض بشأن موعد استئناف المفاوضات السورية في جنيف:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3551 الصادر بتاريخ 29-1-2017 تحت عنوان: (غموض بشأن موعد استئناف المفاوضات السورية في جنيف)
بدا موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن الوضع في سوريا المحدد في الثامن من شباط المقبل غير مؤكد، بعد إعلان موسكو عن تأجيله حتى نهاية الشهر المقبل، في حين أن الأمم المتحدة لم تؤكد ذلك.
وخلال اجتماعه مع مندوبين عن المعارضة السورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مفاوضات جنيف تأجلت حتى نهاية شباط المقبل، متهماً الأمم المتحدة بالتباطؤ في عقدها.
لكن مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أكد أنه لا تأجيل للمفاوضات حتى الآن، في انتظار لقاء دي ميستورا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
كما أن يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي لسوريا لم تؤكد هذه المعلومة، وقالت أمام وسائل الإعلام في جنيف "لا يوجد تأكيد بأن محادثات شباط أرجئت"، موضحة أن الدعوات إلى مفاوضات جنيف "لم تأخذ صيغتها النهائية".
وجاء إعلان لافروف خلال اجتماعه الجمعة في موسكو مع مندوبين يمثلون المعارضة بموسكو والقاهرة ومعارضين آخرين، في حين غاب ممثلو الائتلاف الوطني السوري المعارض والفصائل المسلحة.
وخلال الاجتماع، أعلن ممثلو المعارضة عن نيتهم تشكيل وفد موحد إلى مفاوضات جنيف، كما أعلنوا عزمهم إنشاء فريق عمل بشأن القضايا الدستورية لسوريا.
من جهته، قال يحيى قضماني نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية إن الهيئة لم تتلق دعوة لحضور اجتماع لافروف بالمعارضة السورية ككيان مؤسس، ولكن وصلت دعوة شخصية لرئيس الهيئة رياض حجاب، وبالتالي تم الاعتذار عن عدم الحضور.
وأضاف قضماني أن الهيئة كانت تتحضر للمشاركة في اجتماعات جنيف قبل أن يعلن لافروف عن تأجيلها، مؤكدا عدم وضع الهيئة أي شروط للمشاركة في المفاوضات.
وفي بيان أصدرته يوم 199 كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها "تنوي" الدعوة إلى هذه المفاوضات في الثامن من شباط القادم، ومنذ ذلك الحين دأب دي ميستورا على وصف هذا الموعد بأنه "هدف" من دون أن يتعهد بمزيد من الوعود.

وادي بردى ينتظر التّهجير:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 881 الصادر بتاريخ 29-1-2017 تحت عنوان: (وادي بردى ينتظر التّهجير)
من المتوقع أن تبدأ خلال الساعات القادمة أولى عمليات التهجير من قبل النظام السوري لمقاتلي المعارضة السورية المسلحة مع عائلاتهم من وادي بردى في ريف دمشق إلى إدلب شمال سورية، في حين قتل قيادي في المعارضة السورية المسلحة بانفجار لغم في ريف حلب.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ: "حافلات نقل المهجّرين إلى إدلب دخلت خلال الليل إلى منطقة وادي بردى تمهيدا للبدء بنقل مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم إلى إدلب".
ويأتي هذا تنفيذاً للاتفاق الذي تم أمس بين المعارضة والنظام، وذكرت المصادر أن المقاتلين الذين سيتم نقلهم هم المقاتلون الراغبون بعدم عقد مصالحة مع النظام السوري.
ودخلت أيضاً سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السّوري والصليب الأحمر الدولي من أجل نقل الجرحى والمصابين من وادي بردى إلى إدلب..

وقف اقتتال المعارضة شمال سوريا بعد تشكيل تحالف جديد:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10458 الصادر بتاريخ 29-1-2017 تحت عنوان: (وقف اقتتال المعارضة شمال سوريا بعد تشكيل تحالف جديد)
حلت فصائل سورية معارضة، أمس السبت، نفسها بهدف تكوين تحالف عسكري جديد باسم «هيئة تحرير الشام»، يضم جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، بقيادة المهندس أبوجابر هاشم الشيخ القيادي في حركة أحرار الشام الذي استقال منها.
وأوضحت الهيئة الجديدة في بيان لها، أنه «نظرا لما تمر به الثورة السورية اليوم من مؤامرات تعصف بها واحتراب داخلي يهدد وجودها، وحرصا منا على جمع الكلمة ورص الصف، فنحن الفصائل الموقعة أدناه، نعلن عن حل كل من الفصائل التالية واندماجها اندماجا كاملا ضمن كيان جديد تحت مسمى «هيئة تحرير الشام» بقيادة المهندس أبوجابر هاشم الشيخ.
ودعا التشكيل «جميع الفصائل العاملة في الساحة لإتمام هذا العقد والالتحاق بهذا الكيان؛ جمعاً للكلمة وحفظاً لمكتسبات الثورة والجهاد، ليكون هذا المشروع نواة تجمع مقدرات الثورة، وتحفظ خط سيرها، وتحقق أهدافها المنشودة بإسقاط النظام المجرم، وليعيش أهل الشام بعزة وكرامة في ظل شريعة الرحمن. سائلين المولى أن يمن علينا بالنصر والفتح المبين».
من جانبه، أعلن أبو جابر، عبر حسابه على تويتر، وقف المعارك الدائرة منذ أيام بين جبهة فتح الشام «النصرة سابقا» والفصائل الإسلامية المعارضة.
وشنت جبهة فتح الشام على مدى الأيام الماضية هجمات ضد فصائل معارضة أكثر اعتدالا غربي حلب وفي إدلب، ما أسفر عن طرد فصيل واحد على الأقل من الجيش السوري الحر.
وقبل أيام انضمت بعض الجماعات التي تقاتل ضد جبهة فتح الشام تحت مظلة جديدة باسم «أحرار الشام».
غير أن بعض الجماعات الأخرى ما زالت غير منتمية لأي من الجانبين، الأمر الذي يبرز الانقسام الشديد في صفوف المعارضة السورية التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

"مصالحة" جديدة تهجّر أهالي وادي بردى:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13942 الصادر بتاريخ 29-1-2017 تحت عنوان: ("مصالحة" جديدة تهجّر أهالي وادي بردى)
طالت عمليات التهجير التي ينفذها النظام السوري تحت شعار «المصالحات» منطقة وادي بردى، بمحافظة ريف دمشق، وكانت أولى خطوات اتفاق تم توقيعه أمس مع فعاليات المنطقة، رفع علم النظام فوق نبع مياه الفيجة.
ويقضي الاتفاق بخروج مقاتلي المعارضة من منشأة النبع مع تأمين انسحابهم وضمان سلامتهم الكاملة، على أن يتم وضع آلية لمغادرة رافضي المصالحة مع عائلاتهم إلى الشمال السوري في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وأشارت معلومات إلى أن الاتفاق ينص أيضا على انسحاب ميليشيا «حزب الله» من المنطقة، وفتح الطرق وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، والسماح للمدنيين بالدخول والخروج.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من جانبه، دخول ورشات الصيانة إلى منطقة وادي بردى لمعاينة نبع عين الفيجة ومحطات ضخ المياه؛ للمباشرة بإصلاحها، على أن يباشر ضخ المياه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى العاصمة دمشق، التي تعاني انقطاعها منذ 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقالت «الهيئة الإعلامية في وادي بردى» أن أكثر من 80 ألف مدني يعيشون أوضاعًا إنسانية سيئة منذ أكثر من شهر من دون أدنى مقومات الحياة. وتفتقر الصيدليات للأدوية بأنواعها كافة، وبخاصة أدوية الأمراض المزمنة لكبار السن مع انعدام شبه تام لحليب الأطفال.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع