..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين 19-3-2012م

أسرة التحرير

١٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3246

أخبار يوم الاثنين 19-3-2012م
1.jpg

شـــــارك المادة

58 شخصا لقوا مصرعهم على يد النظام الغاشم رغم التحرك الدولي، ربما لكون الأسد فهم من شيئا آخر غير السقوط وغير التنحي، بينما لا زالت مطالب الشعب صامدة لا تكل ولا تقف دون سقوط النظام ومحاكمة رموزه وإعدام الجزار:


درعا:
سقط 6 شهداء برصاص مليشيات النظام بينهم طفلة دون السنتين، بينما قامت قوات الأمن باقتحام بلدات كفر شمس والطيحة وعقربا والنعيمة و بصرى الشام وبصر الحرير بعشرات بالدبابات والمدرعات مصحوبا ذلك بإطلاق نار كثيف والعديد من الانفجارات وتكسير الممتلكات ونهبها وحرق البيوت وتخريبها، وحرق للدراجات النارية وتكسير للمحال التجارية، وتنتهي باعتقالات عديدة للمواطنين، كما استمر الحصار الخانق المفروض على بصرى الحرير لليوم الثالث والثلاثين، وتسعة عشر يوما على الحراك والملحية الشرقية والغربية، لتعيش جميع البلدات في أزمة شديدة بسبب نقص الغذاء والدواء ومنع دخول الطحين والمحروقات وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والنت، فيما حلق الطيران الحربي على علو منخفض فوق المناطق المحاصرة لرصد تحركات الجيش الحر وتخويف الأهالي والأطفال.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة سعى النظام بمليشيات وشبيحته في تفريقها بالقوة وأسقطوا عددا من الجرحى والشهداء، واعتقلوا آخرين، كان ذلك في: علما – الصورة – الحراك – نامر – جاسم - بصر الحرير – تسيل – المزيريب - الشيخ مسكين – نصيب وغيرها، ودارت معارك بين الجيش السوري الحر ومليشيات النظام نتيجة إطلاق ميليشيات النظام الرصاص على المواطنين العزل وسقوط جرحى من المدنيين العزل نتيجة إطلاق النار، في بصرى الشام، وجرت اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر وشبيحة النظام في نوى..
حمص:
لقي 8 من أبناء حمص مصرعهم بسبب العنف الأسدي وقصفه على الأحياء والمنازل بالقذائف واستهداف المواطنين بالرصاص، وسط انتشار كثيف للجيش والأمن في الشوارع والطرقات والأحياء، كما شهدت أحياء حمص تحليقا كثيفا للطيران وسمعت أصوات انفجارات هزت مختلف مناطقها بمعدل انفجار كل ربع ساعة، تبع ذلك إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة، وشوهد احتراق المنازل وتدمير محلات جراء القصف، وتم تهجير90% من أهالي حي الخضر تخوفاً من مجازر الشبيحة حيث بدأت حملة عسكرية شرسة منذ الصباح الباكر، وخرجت مظاهرات حاشدة في جورة الشياح والبياضة والخالدية ودير بعلبة والقصور وغيرها.
اللاذقية:
خرجت عدة مظاهرات طلابية أولاها من مدرسة العفاف في الصليبة نادت بإسقاط النظام وهتفت للمدن المحاصرة وحيت الجيش الحر وسرعان ما انقضت عليها الميليشيات الأسدية وفرقتها بالقوة، كما خرجت مظاهرة لطلاب مدرسة سليمان هانبو في مشروع الصليبة ومظاهرة لأحرار حي قنينص وأخرى بالقرب من جامع حورية في حي الصليبة وعلى خلفية تمزيق صورة بشار في الأكاديمية البحرية قام الأمن بالتحقيق مع طلاب الأكاديمية.
كما داهم الأمن حي الرمل الجنوبي وشن حملة اعتقالات لعدد من الشباب، وسمع دوي انفجار في حي مشروع الصليبة، فيما دخلت عشرة سيارات أمن وشبيحة إلى قرية بابنا، وسمع إطلاق رصاص عند حاجز القسطل على مفرق الباشورة.
دمشق:
تزامنا مع الاشتباكات التي حصلت في المزة والانفجارات دوَّى في حي القابون أكثر من أربعة انفجارات هزت الحي بأكمله وترافقت مع إطلاق نار كثيف من مضادات طيران وتم استهداف بعض المنازل المطلة على الاتوستارد ببعض العيارات النارية، وكان هذا في ساعات الفجر الأولى، بينما لوحظ في الصباح ازدياد عدد الشبيحة على حاجز سيرونيسك ويقومون بالتدقيق والتفتيش للمارة والسيارات، كما رصدت تجولات وتحركات كبيرة لسيارات الشبيحة وباصات الأمن باتجاه ريف دمشق، وسمعت الانفجارات الضخمة في مناطق متفرقة، ترافقت مع إطلاق نار كثيف من جميع أنواع الأسلحة .
وخرج أصحاب القابون في مظاهرة هتفت للجيش الحر ونصرة للمناطق المنكوبة وجارتها برزة، فيما حلق الطيران العامودي على حرستا والقابون وغيرها..
إدلب:
اقتحمت قوات الجيش والأمن أبديتا ومرعيان وبلشون والبارة كفر عويد وغيرها وداهمت المنازل وخربت الممتلكات وهدمت وأحرقت عدة منازل ومحال تجارية ونهبت الأموال وأطلقت النار والقذائف من الدبابات مستهدفة الأحياء والبيوت، مخلفة عددا من الشهداء والجرحى، وعددا من المعتقلين، بينما لا يجرؤ أحد على الخروج بسبب القصف والرصاص والاعتقالات التعسفية.
وشهدت كفر عويد انشقاق ضابط و10 عساكر من الحاجز الموجود فيها، تبع ذلك حمله دهم وتفتيش واسعة داخل القرية بحثا عن المنشقين، فيما عثر على بعض الجثث في أريحا ومعرة النعمان بعضها مجهول الهوية وبعضها لا يستطاع الوصول إليها بسبب الأمن المتمركز قربا منها، وتعرضت كفر نبل وكفر رومة وحاسة لقصف عنيف من الحواجز مصحوبا بانفجارات عديدة.
يذكر أنه في ظل هذا الوضع المأساوي استطاعت التمانعة - بنش - معرة مصرين - سرمدا - تفتناز أن تخرج في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن المنكوبة..
حماة:
وصلت أنباء عن حماة المظلومة رغم أن جميع خدمات الانترنيت والاتصالات الأرضية والخليوية بكل أنواعها مقطوعة عن المدينة والريف لأكثر من شهر، وذلك أنه سقط شهيدان في حي جنوب الملعب بعد توجه اللجنة الأممية من الأمم المتحدة إلى الحي لزيارة جمعية الرعاية الاجتماعية (النهضة الإسلامية) بمرافقة الأمن، وخرج الشباب في مظاهرة أمامهم، وتكلم بعضهم مع اللجنة، وشهد الحي مساءً اشتباكات بين الجيش الحر وعصابات الأمن ردا على استهداف الأخيرة للمظاهرة في الصباح.
ولم يغب مشهد القصف بالمدافع والصواريخ عن ريف حماة الصامدة قلعة المضيق وحيالين وغيرها في حملات عسكرية شرسة لمداهمة الأحياء والمنازل والمحال التجارية والمرافق العامة ونهبها ليعيش الجميع أزمة حادة في الغذاء والدواء، وينزح الكثير من الأسر عن مساكنهم، وردا على هذا الهجوم الشرس من عصابات الأسد قام أبطال كتيبة صقور الغاب التابعة للجيش السوري الحر بتدمير دباباتين من دبابات كتائب الأسد إحداهما دبابة من نوع T72 كما قاموا بتدمير عربة شيلكا أخرى وقتلوا 2 من جنود الاحتلال الأسدي أحدهما قناص والآخر كان يحمل رشاش 500 ويطلق منه النار باتجاه البلدة.
يذكر أن المظاهرات قد خرجت في جنوب الملعب - الحميدية - طريق حلب القديم - حي طريق حلب - كفرزيتا – اللطامنة، وغيرها هاتفة بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن والقرى الجريحة والمحاصرة..
الحسكة:
قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص على سيارة عمومي أدى إلى مقتل أحد المواطنين، بينما حصل اشتباك في مطار قامشلو الدولي بين عناصر منشقة عن الجيش الأسدي وجيش النظام وكانت الحصيلة مقتل 3 جنود من الجيش النظامي واستشهاد عنصرين من الجيش الحر بعد أن كانا مصابين في المشفى الوطني، حيث قام رجال الأمن بالإجهاز على أحدهما وهو في غرفة العناية المشددة.
وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في حي الصالحية وغويران والشدادي والدرباسية وغيرها طالبت بإسقاط النظام وإعدام الأسد والتدخل العسكري وحيت مدينة الرقة وحمص وادلب ودرعا ودرير الزور والجيش الحر، رغم الانتشار الأمني والاعتقالات العشوائية للعديد من المدنيين.
ريف دمشق:
قضى 6 أشخاص نحبهم على يد مليشيات الأسد وعصاباته أحدهم حرق وجهه وكتفه وعذب لأنه والد مجند منشق، وقامت قوات الأمن باقتحامات عديدة للمناطق الريفية وداهمت أثناء ذلك المنازل والمزارع وأحرقت بعضها وقصفتها بالآر بي جي، وكسرت الممتلكات ونهبتها ، وسط تشديد أمني في الشوارع والأحياء وحصار على المناطق عسكريا وخدميا وغذائيا وطبيا، ما جعل المنطقة تشهد حركة نزوح واسع إلى خارجها، وسط انتشار عسكري مريب واستحداث للحواجز الأمنية وسرقات واحتلالات للبيوت.
الجيش الحر: توالت أنباء الانشقاقات في مختلف القطع العسكرية منها انشقاق حوالي 200 عنصر في الرحيبة وملازم و13 عنصرا في الزبداني وغيرها، ووقعت اشتباكات في بعض المناطق.
هذا وقد خرجت مظاهرات في كل من دوما و داريا و التل مطالبة بتسليح الجيش الحر وهتفت للمدن والمناطق المحاصرة. وحلق الطيران الحربي في سماء عدد من المناطق.
على صعيد آخر:
بينما وصلت بعثة دولية مكونة من 5 خبراء إلى سورية، صرح الأمين العام للأم المتحدة بأن الوضع في سوريا لم يعد مقبولا، داعيا مجلس الأمن إلى التوافق في هذا الشأن، بينما دعت روسيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر الحكومة السورية والمعارضة إلى الموافقة على هدنة إنسانية يومية لإيصال المساعدات إلى المدنيين المتضررين من الأزمة.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليوم 58 قتيلا في كل من دمشق وريفها وحمص وادلب وحلب والحسكة ، بين ضحايا اليوم طفلة و 31 عسكريا ، 3 منهم من جيش النظام السوري ، والباقي من الجنود المنشقين أحدهم برتبة مساعد أول.
------------------------------
الحسكة : 6
ريف دمشق:18
أدلب :3
حمص:5
حلب : 3
درعا :6
حماة :3
دمشق :10
مأمون جاموس
المجند رياض عويضة
مقتل المساعد اول احمد تيسير شما من مدينة رنكوس
عمر خليل الطوخي
محمد عمر البويضاني
محمد شيخ الضيعة
إحسان محمد آل رشي
محمد سليم البيطار
عبد الغني ديب النجار
مصعب سعيد الزهيري
هيثم عزت الحلبي
محمد إبراهيم صالح الوزة
صالح رشيد إبراهيم العبد الله
عبد المجيد عبد الغفار
أحمد منذر مراد
نور الدين موسى
عمر خليل الطوخي
أحمد محمود الترك
شجاع عبارة من حي الخالدية .
محمد فؤاد جمران
حسان عبد العزيز الناصر
جمعة السارة من تدمر
عبد الفتاح الشيخ الزعبي من تدمر
محمد زياد رحمون من مدينة خان شيخون .
جثة مجهولة المعالم والهوية عند الجسر الجنوبي في مدينة معرة النعمان ، ويقدر عمره في الثلاثينات.
أحمد محمود بربش الذي وجدت جثته عند جسر المعرة الجنوبي.
الشاب جهاد قرقاش - حي بستان القصر في حلب
محسن محمد كامل من سكان مدينة الأتارب
خالد يحيى محمد علي
محمود العلي
الطفلة ألما أحمد العاسمي
أحمد لورنس بشير من كفر شمس
موسى الدوس
ابراهيم السمارة
خالد الصمادي- من صماد
أحمد الغثيان المقداد
عدي منير قنير ( عدي اليوسف )
جثة عليها آثار تعذيب قامت كتائب الأسد بإلقائها في مجرى نهر العاصي بين مدينتي اللطامنة وحلفايا.
حسن خضير
شخص من آل أباظا لم يصل اسمه الأول بعد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع