..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- خلافات بين المليشيات الكردية وقوات الأسد عقب سيطرتها على أحياء حلب الشرقية، والأمم المتحدة: 16 ألف نازح من تلك الأحياء -(29-11-2016)

أسرة التحرير

٢٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2898

نشرة أخبار سوريا- خلافات بين المليشيات الكردية وقوات الأسد عقب سيطرتها على أحياء حلب الشرقية، والأمم المتحدة: 16 ألف نازح من تلك الأحياء -(29-11-2016)
425717307_240619_567389828262473869.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

91 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الاثنين معظمهم في حلب، واشتباكات بين فصائل "درع الفرات" والميليشيات الكردية في حلب، بالمقابل، خلافات بين المليشيات الكردية وقوات الأسد عقب سيطرتها على أحياء حلب الشرقية، أما في الشأن الإنساني: تهدئة بحي الوعر بعد 14 يوماً من القصف المتواصل، من جهتها.. الغارديان: بوتين يسعى لإسقاط حلب قبل رئاسة ترامب، وتركيا: بوتين أكد أن طائرات روسيا لم تقصف الجنود الأتراك بمحيط مدينة الباب بحلب. 

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

91 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الاثنين 91 شخصاً، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 23 طفلاً و8 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 45 شخصاً، وفي دير الزور قتل 17 شخصاً، وفي حمص قتل 12 شخصاً، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي اللاذقية قتل شخصان، كذلك في الرقة قتل شخصان، وفي القنيطرة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحزرما والميدعاني بالغوطة الشرقية، إلى حلب، حيث قتل أكثر من 25 مدنياً وجرح آخرون اليوم الثلاثاء أثناء محاولتهم الخروج من أحياء حلب الشرقية التي سيطرت عليها قوات الأسد يوم أمس، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدة الزكاة وتل هواش، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي جسر الشغور وخان شيخون وبلدات كفرومة وتلمنس وجرجناز وترملا ومعرة حرمة، وفي درعا، تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون، وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد. (1،2،3)

عمليات المجاهدين:

اشتباكات بين فصائل "درع الفرات" والميليشيات الكردية في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة جمعية الزهراء، وقتل وجرح أثناء ذلك عدد من عناصر الأسد وتم تدمير رشاشين (14.5 و 23 )، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل درع الفرات في أطراف قرية أولاشا غرب مدينة منبج بالريف الشرقي في محاولة من الأخير السيطرة على القرية. (3)

نظام أسد:

خلافات بين المليشيات الكردية وقوات الأسد عقب سيطرتها على أحياء حلب الشرقية:
أكد ناشطون سوريون وجود خلافات بين الميليشيات الكردية وقوات الأسد التي سيطرت أمس الاثنين على أحياء حلب الشرقية، بالتعاون مع تلك الميليشيات.
وأشار الناشطون إلى اندلاع معارك بين قوات الأسد والميليشيات الكردية للسيطرة على مناطق في حيي بستان الباشا والشيخ خضر بحلب، ما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات الأسد.
وسيطرت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الإيرانية والكردية على عدة أحياء في حلب الشرقية، بعد أكثر من 90 يوماً من الحصار، مصحوباً بحملة قصف عنيفة جداً.

الوضع الإنساني:

أهالي مخيم خان الشيح يصلون قلعة المضيق بحماة تمهيداً لنقلهم لمدينة إدلب:

وصلت صباح اليوم الثلاثاء القافلة التي تقل أهالي مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي إلى بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، وذلك تمهيداً لنقلهم للمناطق المحررة في مدينة إدلب.
وتضم القافلة 1450 شخصاً موزعين على 29 حافلة بينها سيارات إسعاف تقل الجرحى، بإشراف الهلال الأحمر ورعاية دولية.
وبخروج أهالي مخيم خان الشيح يسيطر النظام بشكل فعلي على كامل الغوطة الغربية، إذ يعتبر المخيم آخر المناطق المحاصرة في الغوطة، وجاءت عملية التهجير بعد اتفاق بين لجنة التفاوض المشكلة من أهالي المخيم، ولجنة تفاوض نظام الأسد قضت بخروج المقاتلين إلى إدلب مقابل دخول قوات النظام إلى المخيم وإعادة فرض سيطرتها عليه.

613 قتيلاً في حلب خلال 13 يوماً:
ارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمال سورية، إلى 613 قتيلاً، حسب مصادر محلية، وقال المسؤول في الدفاع المدني في حلب إبراهيم أبو ليث، أمس، إن حصيلة القتلى جراء قصف النظام وروسيا لأحياء حلب الشرقية ارتفعت خلال اليومين الماضيين من 508 قتلى إلى 613 قتيلاً حالياً.
وأشار إلى أن مئات العائلات نزحت من أحياء مساكن هنانو وجبل بدرو والهلك وبعيدين والحيدرية وعين التل والصاخور، التي سيطر عليها النظام خلال الأيام الأربعة الماضية، وتوجهوا إلى الأحياء المتبقية في يد المعارضة، حيث افترش الكثير منهم الأرض لبقائهم من دون مأوى.
وأفاد أبو ليث أن النظام شن منذ ساعات صباح امس أكثر من 200 غارة جوية على أحياء مختلفة من شرق مدينة حلب، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين تحت الأنقاض في حيي الكلاسة وصلاح الدين جراء هذه الغارات.
في سياق متصل، قال مصادر في المعارضة، فإنه بخسارة المعارضة الأحياء المذكورة يكون النظام قد سيطر على 15 كيلومتراً مربعاً من المساحة التي كانت تحت سيطرة المعارضة البالغة 45 كيلومتراً مربعاً، فيما تقلصت المساحة المحاصر فيها نحو 300 ألف مدني إلى 30 كيلومتر مربع فقط. (8)

بدء عملية تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من مدينة التل المحاصرة تمهيداً لمغادرتهم:
قال ناشطون سوريون إن عمليات تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من مدينة التل في ريف دمشق بدأت صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد موافقة الثوار على الخروج من المدينة حماية لأكثر من ٨٠٠ ألف مدني قرر نظام الأسد استخدامهم كوسيلة ضغط بحصارهم وقصفهم".
وفي بيان للفصائل في المدينة أوضحت فيه أن الاتفاق جاء تغليباً للمصلحة العامة للمسلمين في مدينة التل وحقنا لدماء أهلنا، وتوجهت لجميع الراغبين بالخروج من المدينة المبادرة لتسجيل أسمائهم، وذلك لتنظيم آلية الخروج وموعده"، وأضافت أن "عمليات التسجيل للأسماء تبدأ اليوم  في تمام الساعة 9 صباحاً في المركز الثقافي الجديد".
وكثفت قوات الأسد قصفها على المدينة بشتى أنواع الأسلحة، للضغط على أهالي المدينة للخروج من منازلهم، وهو ما تحقق عبر التفاوض، تجنباً لمزيد من القتلى في صفوف المدنيين.
تهدئة بحي الوعر بعد 14 يوماً من القصف المتواصل:
شهد حي الوعر، آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص وسط سورية، والمحاصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، مساء الاثنين، هدوءاً بعد 14 يوماً من القصف والقنص المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وذلك على خلفية اتفاق لجنة المفاوضات في الحي وممثلي النظام على التهدئة تمهيداً لعقد اجتماع آخر، وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "لجنة المفاوضات في حي الوعر، التقت ممثلي النظام"، مبيناً أن "المعلومات تفيد أن الجانبين اتفقا على التزام التهدئة، وعقد لقاء يحدد موعده في وقت لاحق بناءً على مدى الالتزام بالتهدئة، تناقش به النقاط الخلافية".
وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية لها فرضت قبل القصف المكثف بنحو شهر حصاراً خانقاً على نحو 100 ألف مدني في الوعر، على خلفية تمسكهم إلى جانب الفصائل المسلحة المعارضة بتسوية ملف المعتقلين. ونص الاتفاق الأخير بين الطرفين قبل أشهر، على كشف مصير أكثر من 7300 معتقل من حمص، تمهيداً لتسوية ملفاتهم وإطلاق سراحهم، ومن ثم يتم فتح قصر العدل ومخفر الشرطة الملاصق له، إلا أن النظام أصر على تجاوز بند المعتقلين. وكان الاتفاق الذي وقع في عام 2015 انهار للأسباب ذاتها، ويطلب النظام في كل اتفاق جديد مع سكان الوعر خروج أعداد من المقاتلين إلى إدلب أو الريف الحمصي، وهذا ما حصل في الاتفاق الأخير، حيث يستخدم ورقتي الحصار والقصف والمعتقلين كأداة ضغط لإرضاخهم لرغباته. (4)
آخر تغريدة لطفلة سورية.. وداعاً.. لكن أنقذوا 200 ألف "حلبي":

كتبت فتاة سورية في السابعة من عمرها -لاقى وصفها للحياة اليومية في حلب متابعة كبيرة على موقع تويتر- رسائل مرعبة تصف فيها القصف الذي تعرض له منزلها أثناء تقدم قوات النظام السوري، واجتذبت بانا العبد نحو 137 ألف متابع منذ انضمامها إلى موقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر، ونشرت مقاطع مصورة وصورا للحياة على مدى العام من حسابها الذي تديره أمها فاطمة.
وبعد منتصف ليل الأحد نشرت فاطمة تغريدة تقول فيها لمتابعيها "الرسالة الأخيرة -تحت القصف العنيف الآن- لم أعد أستطيع الحياة بعد ذلك. عندما نموت واصلوا الحديث عن 200 ألف لا يزالون بالداخل. وداعا - فاطمة"، وبعد عدة ساعات تم نشر صورة للطفلة ووجهها مغطى بالأتربة مصحوبة بتعليق يقول: "الليلة ليس لدينا منزل.. دمره القصف وأنا وسط الأنقاض. أرى موتى وأنا ميتة تقريبا. بانا. حلب"، وجاء في تغريدة تالية في وقت لاحق أمس (الاثنين): "تحت قصف عنيف الآن. بين الموت والحياة الآن.. أرجوكم صلوا من أجلنا. حلب". (5)
ببصمة العين.. اللاجئون في مخيم الزعتري يشترون احتياجاتهم:

سوريون وسوريات من سكان مخيم الزعتري للاجئين في الأردن أصبحوا حاليا يدفعون مقابل السلع التي يشترونها من متجر في المخيم "نظرة عين" إذ تؤخذ بصمة عين المشتري عبر ماسح ضوئي ملحق بجهاز عند الشخص المسؤول عن تلقي مقابل المشتريات في المتجر، جاء ذلك نتيجة لتطبيق تقنية مبتكرة قدمها برنامج الأغذية العالمي لتحل محل نظام الدفع مقابل السلع باستخدام البطاقات التقليدية أو نظام قسائم الشراء، وبمقدور ما يزيد على 76 ألف لاجئ في المخيم الآن شراء طعامهم واحتياجاتهم الأساسية باستخدام التقنية الجديدة.
وقالت شذى مغربي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي: "الفكرة من نظام بصمة العين أو الشراء ببصمة العين هي وسيلة طبعا بتسهل عملية الشراء للمستفيدين. بس من أهم الفوائد لها هو تحسين عملية توزيع المساعدات من حيث إنه زيادة مستوى المساعدة ما بين برنامج الأغذية العالمي والجهات المانحة. بالطريقة هاي إحنا عمالنا بنضمن إنه المساعدات عم بتروح للأشخاص اللي بتستهدفها".
وبمجرد مسح حدقة عين المشتري يتأكد النظام من هوية اللاجئ من خلال قاعدة بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ويفحص الحساب المرتبط بميزانيته ثم يقر عملية الشراء، وكل ذلك لا يستغرق سوى بضع ثوان، وعلى الرغم من ذلك يختلف اللاجئون بشأن تقبل النظام الجديد، فمنهم من يقبله على مضض ومنهم من يرى إيجابياته أكثر من سلبياته، قال لاجئ سوري من سكان مخيم الزعتري يدعى سامي أحمد: "سلبياتها أكثر من إيجابياتها. الصرف من السوق صار حصريا لا بد أنه ييجي شخص من العائلة عمره فوق الـ18 سنة. فيما بالوقت الماضي أني كنت أبعث ابني. أحيانا أكون أنا ماخذ إجازة خارج المخيم وزوجتي عندها أطفال صغار ما بتقدر تترك الأطفال لحالهم وتيجي تصرف هون شخصيا. أنا عندي صبي بالصف السابع كان ييجي لهون يمشيني أنا وحالي كحال كل الناس".
وعلى خلافه يرى لاجئ آخر يدعى ياسر الصوالح أن إيجابيات النظام الجديد أكثر وقال لتلفزيون رويترز: "هي القلق بالبطاقة إذا ضاعت. كنا نبعثها أحيانا مع يعني اللي عنده بنت عمرها 12 أو 13 سنة تيجي تسحب مثلا تضيع منها. يوقفوا لهم إياها ثلاثة شهور تا يجددوا لهم إياها. يعني انحرموا من مونة ثلاثة شهور. هذا الشيء الإيجابي فيها إنه صارت بصمة عين وما ييجي غير صاحب العلاقة". (7)
الأمم المتحدة: 16 ألف نازح عقب سيطرة قوات الأسد على أحياء حلب الشرقية:

أكدت الأمم المتحدة وجود نحو 16 ألف نازح في الأحياء المحاصرة، وذلك بعد سيطرة قوات الأسد على عدة أحياء في حلب الشرقية، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء نقلاً عن تقارير أولية إن نحو 16 ألف مدني في حلب نزحوا جراء الهجمات المكّثفة على القسم الشرقي المحاصر من المدينة، والخاضع لسيطرة الفصائل العسكرية".
وأضاف أنه "لا مستشفيات عاملة في حلب المحاصرة، وأن مخزون الطعام أوشك على النفاد، مشيراً إلى أنه من المرجّح أن يفر آلاف المدنيين من منازلهم، إذا استمر القتال في الأيام القادمة".
وازدادت معاناة أهالي حلب في المناطق المحاصرة، بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات الكردية أمس الاثنين على أحياء حلب الشرقية؛ ما تسبب بموجة نزوح باتجاه الأحياء الغربية لمدينة حلب، وبعض الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات الكردية.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا: بوتين أكد أن طائرات روسيا لم تقصف الجنود الأتراك بمحيط مدينة الباب بحلب:
أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكّد شخصياً أن استهداف القوات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات" لم يكن بواسطة مقاتلات روسية".
وأشار قورتولموش خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين أن تركيا تملك معلومات حول جميع الأنشطة المتعلقة بحركة الطيران في المنطقة، وأنها ستوجه الرد المناسب بعد تأكيد المعلومات"K وأن العمليات الجارية في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا يوم 24 أغسطس/آب الماضي بمشاركة الجيش السوري الحر، في المنطقة ليست سرية، ولا تستهدف دول الجوار".
وأضاف أن تلك العمليات تجري لمكافحة تنظيم الدولة، وإخراج عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج، وحماية المصالح الوطنية لتركيا، بناءً على اتفاقٍ مع المجتمع الدولي والأطراف ذات الصلة، مشيراً إلى أن "تركيا طالبت منذ بداية الأزمة في سوريا بإيجاد حل سياسي لها، وبذلت وتبذل كل ما في وسعها من أجل استئناف المحادثات السياسية بهدف التوصل لحل سياسي، مشددًا على استمرار "الأولويات التركية" في عملية درع الفرات".
وكانت طائرات سورية تابعة لنظام الأسد قصفت الخميس الماضي تجمعاً للقوات التركية في محيط مدينة الباب المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في حلب، حيث تستعد هذه القوات مع قوات الجيش الحر لاقتحام المدينة وتحريرها من عناصر تنظيم الدولة.
فرنسا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن حول حلب:
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني، لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في حلب. حيث قال: " أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة بشكل طارئ لوضع حد لإنهاء الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وعبر دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة البالغ حيال مصير نحو 275 ألفاً من المدنيين في شرق حلب يعيشون في ظروف وصفها بالمروعة، كما دعت وزارة الخارجية البريطانية إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل في حلب.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل تموز، مشيراً إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى".
وكانت الأمم المتحدة قد وجهت أمس الاثنين 28 نداءً عاجلاً لوقف القصف في شرق مدينة حلب، والسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
الغارديان: بوتين يسعى لإسقاط حلب قبل رئاسة ترامب:
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنظام السوري يسعيان من خلال قصف حلب بالصواريخ والبراميل المتفجرة لإسقاطها قبل تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في يناير القادم، وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس الاثنين أن ترامب بدأ يعين مستشارين للأمن القومي يفضلون التعاون مع روسيا على الساحة السورية".
وسيطرت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية والكردية على أحياء حلب الشرقية، وضيقت الخناق على أكثر من 300 ألف مدني في بقية الأحياء التي لا زالت تحت سيطرة المعارضة السورية".
واشنطن: روسيا تتحمل "المسؤولية القصوى" لما يفعله الأسد في سوريا:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا تتحمل "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، مساء الاثنين، وأضاف: "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على (بشار) الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري (بشار الأسد) وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب"، شمالي سوريا، وقُتل 30 شخصاً، وأصيب 250 آخرين بجروح، اليوم الإثنين، جراء غارات مقاتلات النظام السوري وروسيا، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب. وتستمر هذه الغارات بشكل دوري منذ بضعة أشهر، ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل. (6)

آراء المفكرين والصحف:

خُلقنا للثورة لا للتباكي:
أحمد أبازيد

ربما ثمة في واقعنا ما يستحق البكاء، ولكن تلك مهمة الآخرين ، نحن خُلقنا للثورة لا للتباكي، حياتنا صراع دائم، وقدر الثورة الحرب الطويلة والأعداء الذين لا ينتهون.
لا نهاية للتاريخ والخرائط ما دمت تحمل قضيتك وتحرس رفضك، قد تهزم حين تقتنع بذلك، حين تتجرع ماء الأعداء الملوث بدم أخيك وذلّك، وقد تبقى وحدك لتقاوم ساعات وسنين وإن حاصرتك جيوش الغزاة، ربما لا تضمن ألا تسقط الأرض، ولكنك ستضمن أنك أنت لن تسقط وإن قُتلت، عليك أن تقف وتتعب حتى لا تكون ضحية يوزعون عليك الشفقة والرثاء.
أنت لم تعد الظهر المحني تحت السوط، منذ حملت السيف المغروز في عين الظالمين تخليت عن المجد الحزين للضعفاء الضحايا، أنت لستَ مظلوماً ما دمت تقاوم، حكمتك الثورية قد يسمعها الأعداء قبل رفاق الحرب، وقد يخفت صوتك بين ضوضاء المواعظ السهلة وفتاوى الرعاع، ولكن ما يعنيك حقاً هو إيمانك في القلب، إيمانك بالله وبالثورة وبنفسك.
من قال إنك موعود أن ترى النصر العظيم أو مشانق الأعداء ورؤوسهم المعلقة على أسوار المدائن، ولكنك موعود أن تحترم وجهك في المرايا وعيون الشهداء، ومنذ متى نحترف القضايا الرابحة كتجار المكاتب؟
مهمتنا أن نحاول، نحن الذين أطلقنا بالغضب الواثق جنونَ العالم وأيقظنا رماد التاريخ وقلبنا عروش الممالك، بصرختين وثلاث بنادق كنا نفتح سجناً للطغاة، بشهيد واحد كنا نخرج مدناً للحرية، بكتفين شامخين أمام باب الأمن كنا نلهم الكرامة لجيش قادم، والآن وقد تداعت صروح وانقلبت خرائط وتهدمت مدن ودُفنت أجيال..
قد يتغير كثيرون، وقد يقبل حتى رفيق الأمس عار الغد، ولكننا ها نحن الآن وهنا، بلا أهل ولا حبيبات ولا طائرات ولا وعود، قد نفقد أخاً أو أرضاً أو قدماً أو بندقية، ولكننا كما كنا دوماً، ما زلنا ثواراً...
هذا وحده ما يستحق.

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4-  العربي الجديد
5- عكاظ
6- السبيل
7- العرب القطرية
8 - السياسة الكويتية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع