..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حشيش حزب الله في القصير يفجر الصراع مع النظام، والرئيس اللبناني ينحاز للأسد: "لولاه لكنّا أمام ليبيا ثانية"!

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2368

حشيش حزب الله في القصير يفجر الصراع مع النظام، والرئيس اللبناني ينحاز للأسد:

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الرئيس اللبناني ينحاز للأسد: "لولاه لكنّا أمام ليبيا ثانية":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6782 الصادر بتأريخ 21 - 11- 2016م، تحت عنوان(الرئيس اللبناني ينحاز للأسد: "لولاه لكنّا أمام ليبيا ثانية"):
رأى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، أنه "لو خسر بشار الأسد الحرب، لكانت سورية تحولت إلى ليبيا ثانية"، معتبراً أن ذلك "لم يكن ليؤدي إلى السلام الإقليمي ويساهم في الأمن العالمي"، وأشار، في مقابلة مع مجلة "فرانس كاثوليك" (France Catholique) الفرنسية، إلى مناورات قام بها سياسيون لبنانيون لـ"منعه من العودة من المنفى الفرنسي"، كاشفاً عن "تدخلات من قبل وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية لإبقائه في فرنسا".
واعتبر عون أنه "لو حصل التمديد مرتين للجمعية الوطنية الفرنسية كما حصل لمجلس النواب اللبناني لأطلق ذلك ثورة شبيهة بالثورة الفرنسية عام 1789"، معتبراً "أن الحل الوحيد اليوم بانتخابات نيابية على أساس قانون عصري يحقق عدالة التمثيل وصحته"، ويأتي هذا الموقف الإقليمي للرئيس اللبناني نتيجة العلاقات الجيدة التي تربطه برأس النظام السوري، بشار الأسد، الذي زاره عام 2008، مُنهياً حالة العداء بين الطرفين؛ والتي أتت على خلفية رفض عون الوجود السوري في لبنان خلال ترؤسه الحكومة العسكرية عام 1988. كما كان الموفد الوزاري السوري الذي زار عون للتهنئة، من أول الوفود العربية التي زات قصر بعبدا الرئاسي بعد إنجاز التسوية السياسية اللبنانية.
ويُشكل الملف السوري أحد أبرز أشكال التداخل بين الوضع الداخلي اللبناني وبين الواقع الإقليمي، وسبق لعدد من السياسيين اللبنانيين أن ربطوا استقرار الواقع السياسي في البلاد بسقوط نظام الأسد في سورية، ولعل أبرز مثال على ذلك هو تصريح الرئيس المكلف، سعد الحريري، بأنه سيعود إلى بيروت بعد غيابه "لأسباب أمنية" من مطار دمشق الدولي، وهو ما لم يتحقق، كما تُشكل الساحة السورية وتدخل "حزب الله" عسكرياً فيها، أحد أوجه ضعف الدولة اللبنانية عسكرياً وأمنياً وسيادياً مُقابل تحويل الحزب لمحافظة البقاع على حدود لبنان الشرقية مع سورية إلى قاعدة خلفية لإنشاءاته العسكرية في الداخل السوري، وتحديداً في محافظتي حمص وريف دمشق والقنيطرة، إلى جانب مشاركته في المعارك في مُختلف المحافظات السورية.
وبينما دعا الرئيس عون في خطاب القسم إلى تحييد لبنان عن المعارك الإقليمية، أتى رد "حزب الله" بتنظيم استعراض عسكري هو الأول من نوعه في مدينة القصير السورية، ليدعم به موقفه المُصر على ذكر عبارة "الجيش والشعب والمقاومة" في البيان الوزراي للحكومة قيد التشكيل. وهي العبارة التي تمنح سلاح "حزب الله" غطاء رسمياً لبنانياً بصرف النظر عن ساحة استخدامه، سواء كان في الجنوب اللبناني بمواجهة إسرائيل، أو في سورية والعراق واليمن، ويرى مراقبون أن هذا الموقف لعون يُشكل أول أوجه الانحياز الإقليمي، رغم تأكيد الرئيس في خطاب القسم على احترام ميثاق "جامعة الدول العربية".

حشيش حزب الله في القصير يفجر الصراع مع النظام:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5634 الصادر بتأريخ 21 _11_ 2016م، تحت عنوان(حشيش حزب الله في القصير يفجر الصراع مع النظام):
بعد أيام من العرض العسكري لحزب الله اللبناني في منطقة القصير في سورية، بدأت ملامح الاشتباك مع النظام السوري، بعد أن أفادت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن سلطات النظام في حمص ضبطت شاحنة محملة بأكثر من طنين من مادة الحشيش المخدر، قادمة من لبنان، وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) أن عناصر دورية تابعة للجهات المختصة نفذت كمينا على محور تحرك شاحنة في منطقة القصير قادمة من اتجاه الحدود اللبنانية.
وأوضحت الوكالة أن عناصر الدورية لم يتمكنوا من إلقاء القبض على المهربين الذين فتحوا النار على عناصر النظام قبل أن يفروا تاركين بضاعتهم، وأشارت (سانا) إلى حادثة مشابهة حدثت، أن وزارة الداخلية في حكومة النظام ضبطت في وقت سابق أكثر من ثلاثة أطنان من الحشيش ونحو مليوني حبة كبتاغون، محذرة من أن تجارة المخدرات شهدت نشاطا ملحوظا في الآونة الأخيرة.

أوباما: لست متفائلا بشأن الآفاق في سوريا على المدى القريب:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3526 الصادر بتأريخ 21 _11_ 2016م، تحت عنوان(أوباما: لست متفائلا بشأن الآفاق في سوريا على المدى القريب:
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه ليس متفائلا بشأن الآفاق في سوريا على المدى القريب، في ظل التدخل الروسي والإيراني، وأكد أوباما الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني المقبل، أنه أبلغ بوتين أن وقف إطلاق النار ضروري ثم انتقال سياسي بعد ذلك في سوريا، وأضاف أنه فور أن قررت روسيا وإيران دعم الأسد في حملة جوية وحشية أصبح من الصعب جدا رؤية سبيل إلى احتفاظ المعارضة المعتدلة بأراضيها، وفي تعليق على خلفه المنتخب دونالد ترمب، قال أوباما، إنه يجب على الناس اتخاذ موقف "الانتظار والترقب" إزاء الرئيس المنتخب في الوقت الذي يعمل فيه على تجميع خياراته للمناصب العليا في إدارته.
وقال أوباما إنه لا يمكن أن يضمن ألا ينتهج ترمب المواقف السياسية التي اتخذها خلال حملته الانتخابية، ولكنه قال، إن وقائع الأمور في البيت الأبيض ستجبره على تعديل طرق معالجته لقضايا كثيرة، وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي أوباما بعد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تحدثا فيه عن سوريا وأوكرانيا وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في عاصمة بيرو ليما، وفي سياق آخر، جدد أوباما التأكيد على دعمه لاتفاقية التجارة (TPP) التي توصلت إليها إدارته فيما تعهد خلفه ترمب بإلغائها ووصفها بأنها "قاتلة الوظائف" و"كارثة".
وقال إن الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب من التجارة العالمية، بل السعي إلى تحسينها لكي تتم حماية العمال والتمسك بالمعايير البيئية، مشيرا إلى أن الانسحاب الأميركي سيضعف الاتفاقية ويضيع على الولايات المتحدة فرصة صياغة قواعد التجارة العالمية "بطريقة تعكس مبادئها".

سكان حلب على حافة الموت جوعاً:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10382 الصادر بتأريخ 21 _11_2016م، تحت عنوان(سكان حلب على حافة الموت جوعاً):
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن السكان المحاصرين في مدينة حلب السورية أصبحوا على شفا الموت جوعا، حيث تضعهم الغارات الجوية الروسية المكثفة وحصار قوات النظام السوري أمام خيارين، فإما الخضوع والاستسلام للنظام أو الموت جوعا أو بالقنابل، وأضافت الصحيفة في تقرير نقلا عن أحد الأطباء في واحد من مستشفيات حلب إنه مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الروسية على حي الشعار تتناثر الأشلاء على الأرض حيث يتم تجميعها في أكياس ليتعرف عليها الأقارب عليها في مستشفى البيان، أشارت الصحيفة إلى أن الغارات الجوية الروسية الجديدة على مناطق المعارضة في شمال سوريا هذا الأسبوع أعادت للمرة الثالثة هذا العام التذكير بالمأساة التي يعيشها السكان المحاصرون والتي راح ضحيتها العشرات، وأشاعت الفوضى والدمار في الأحياء الشرقية من المدينة.
ولفتت الصحيفة إلى أن كافة الأطراف تفرض الحصار مما يضع الآلاف على شفا الموت جوعا، بيد أن نظام بشار الأسد يستخدم الحصار بصورة أكبر بكثير من أي طرف آخر، تشير إلى التقديرات بوجود 1.2 مليون شخص يعيشون في ظل الحصار تام، فيما تقول الأمم المتحدة إن نحو 4 ملايين من السكان "يصعب الوصول إليهم"، وقالت الصحيفة إن السكان المحاصرين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لا يعلمون إلى متى سيتحملون الحصار التام الذي يفرضه النظام عليهم، وعددهم حوالي 275 ألفا، منذ 83 يوما ولا يزال الوقت يمضي دون وجود أي بادرة لإنقاذهم من الموت.
وينقل تقرير الصحيفة عن ياسر اليوسف، المتحدث باسم حركة نورالدين الزنكي، وهي مجموعة ثائرة مستقلة تشارك في الحرب السورية، قوله "لقد قرروا محو المدن السورية الواقعة خارج سيطرة النظام باستخدام سياسة الأرض المحروقة مثلما حدث في جروزني على يد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وليس أمامنا سوى المثابرة من أجل البقاء، ولكن كيف؟"، وقالت الصحيفة إن جميع المناطق الشمالية تتعرض للغارات الجوية، فقد سقطت القنابل هذا الأسبوع على ريف حلب، ومحافظة إدلب شمال غربي البلاد، وتنقل الصحيفة عن أبوخليل، وهو قائد ميداني في صفوف الثوار بالمنطقة قوله: "السكان يجدون أنفسهم أمام خيارين، إما الخضوع والحصول على الاستقرار أو البقاء مع "الإرهابيين"، كما يطلقون علينا، والاستمرار في الهروب والقلق على حياة أطفالهم".
وأضافت الصحيفة أن الأوضاع تتجه إلى الانهيار التام في شرق حلب، إذ إن العديد من العائلات تعيش على وجبة طعام واحدة في اليوم، ومع نقص الغذاء يتصاعد التوتر والغضب، كما تعرضت المستشفيات للتخريب، فلم تبق إلا 5 مراكز صحية بينما أوشكت الأدوية فيها على النفاد.

أحد سكان حلب: الوضع أشبه بالـ"هولوكوست":

كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17272 الصادر بتأريخ 21_11_ 2016م، تحت عنوان(أحد سكان حلب: الوضع أشبه بالـ"هولوكوست"):
قال أحد سكان مدينة حلب السورية لشبكة "سي إن إن"، أمس، إن الأوضاع في المدينة بعد حملة القصف المكثف في الأيام الخمسة الأخيرة تشبه "الهولوكوست" أو "المحرقة"،
وأضاف المدني، الذي يصف نفسه بأنه ناشط إعلامي مستقل، إن العائلات في حلب يتشاركون الطعام للبقاء على قيد الحياة، و"الناس تعيش عبر الاعتماد على بعضها"، ورداً على سؤال بشأن التقارير التي تفيد بأن جميع المستشفيات في شرق حلب خرجت عن العمل، قال إن هناك مشفى ميدانياً في المدينة قد يكون لديه قدرات لإجراء عمليات جراحية، و"هناك في شتى أنحاء المدينة، محطات طبية للمساعدة في معالجة الجرحى، وبسبب الحصار المفروض على حلب، لا تستطيع المرافق الطبية تجديد إمداداتها من المعدات الطبية لاستبدال تلك التي دُمرت إثر الغارات الجوية، إذ دُمرت أغلب سيارات الإسعاف أيضاً".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع