..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دبلوماسيون غربيون: روسيا ترسل قوات بحرية بصورة غير مسبوقة لحسم معركة حلب

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2097

دبلوماسيون غربيون: روسيا ترسل قوات بحرية بصورة غير مسبوقة لحسم معركة حلب
russia9.jpg

شـــــارك المادة

نقلت بعض المواقع الأخبارية عن وكالة رويترز أخبارا مفادها أن دبلوماسيا كبيرا في حلف شمال الأطلسي صرح بأن سفناً حربية روسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة، من المرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على مدينة حلب المحاصرة في سورية خلال أسبوعين.
وقال الدبلوماسي الذي رفض التصريح عن هويته حسب وكالة رويترز أن الأسطول مر بمدينة بيرجن يوم الأربعاء، في حين ذكرت وسائل إعلام روسية، أنه سيمر في القنال الإنجليزي ويعبر مضيق جبل طارق إلى البحر المتوسط، ومنه إلى الساحل السوري.

وقال الدبلوماسي: "ينشرون كل أسطول الشمال وجزءاً كبيراً من أسطول البلطيق في أكبر انتشار بحري على السطح منذ نهاية الحرب الباردة". مضيفاً "هذه ليست زيارة ودية للميناء. في خلال أسبوعين سنرى تصعيداً في الهجمات الجوية على حلب في إطار استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك".
ونقلت صحيفة نرويجية عن رئيس المخابرات العسكرية النرويجية قوله، إن السفن المعنية "ستلعب دوراً على الأرجح في معركة حلب الحاسمة".
وأكد الدبلوماسي أن القوة العسكرية الإضافية مخصصة لطرد أو القضاء على ثمانية آلاف مقاتل من المعارضة في حلب المدينة الكبيرة، الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، وإتاحة الفرصة أمام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لبدء الانسحاب.
ويقول مسؤولون في حلف الأطلسي أيضاً، إن الضربات الجوية الروسية تؤمن من الناحية الاستراتيجية مصالح روسيا عن طريق حماية الأسد وميناء طرطوس السوري، الذي تستغله القوات الروسية ويدعم وصولها إلى البحر الأسود الذي تسيطر عليه بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم.
وقال الدبلوماسي: "هذا الهجوم سيكون كافياً للسماح باستراتيجية خروج روسية، إذا أيقنت موسكو أن الأسد مستقر الآن بدرجة تكفي لتأمين بقائه".
ويضم الأسطول قبالة سواحل النرويج حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأميرال "كوزنتسوف" التي تحمل طائرات مقاتلة، والسفينة الحربية "بيوتر فيليكي" أو "بطرس العظيم" التي تعمل بالطاقة النووية وتعود للحقبة السوفيتية.
وحسب وسائل إعلام روسية، فإن الأسطول يضم أيضا اثنتين من السفن المضادة للغواصات، وهما "سيفيرومورسك" و"فايس أميرال كولاكوف"، إضافة إلى سفن للدعم.
وإن صحت هذه المعلومات فإن ذلك يوضح عدم جدية روسيا لما سمته هدنة، إضافة إلى أنها تستهدف جميع المعارضة المعتدلة منها وغير المعتدلة حسب تصنيفها، ويفتح الباب على مصراعية لحرب طويلة ومعاناة إنسانية لجميع سكان سورية عموما ومدينة حلب على وجه الخصوص.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع