..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"الائتلاف" قُبيل اجتماع لوزان: الحل بضرب النظام السوري عسكرياً، ولافروف: لا نعلق آمالًا كبيرة على الاجتماع

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2758

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الدفاع المدني منهك وسط غارات كثيفة تستهدف حلب الشرقية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17235 الصادر بتأريخ 15_10_ 2016م، تحت عنوان(الدفاع المدني منهك وسط غارات كثيفة تستهدف حلب الشرقية):
عمل عناصر الدفاع المدني في أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، أمس، من دون توقف لرفع الأنقاض إثر غارات كثيفة من الطائرات الروسية والسورية عشية محادثات اميركية- روسية في لوزان بحضور قوى اقليمية في مسعى جديد لإنهاء النزاع الدموي، وتتعرض الأحياء الشرقية في حلب منذ ثلاثة أسابيع لهجوم من قوات النظام بدعم جوي روسي، كما تشن الطائرات الحربية السورية والروسية منذ أربعة أيام غارات عنيفة عليها استهدفت مناطق سكنية واوقعت عشرات الضحايا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني أو "القبعات البيضاء" إبراهيم أبو الليث إن "التصعيد قوي جدا وكان لدينا عمل كثير خلال هذه الفترة، لم تنم فرق الدفاع المدني منذ أربعة أيام بسبب القصف على الأحياء الشرقية"، مضيفاً "حتى الآليات تعبت"، وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على رفع الأنقاض وإنقاذ السكان ممن تعرضت أحياؤهم للقصف الجوي.
واستهدفت عشرات الغارات الجوية منذ فجر أمس، أحياء عدة في الجهة الشرقية بينها بستان القصر والميسر وطريق الباب وبستان الباشا والسكري، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محاور حلب القديمة وبستان الباشا (وسط)، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "كثافة الغارات تظهر نية الروس استعادة الأحياء الشرقية باي ثمن".

"الائتلاف" قُبيل اجتماع لوزان: الحل بضرب النظام السوري عسكرياً:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6745 الصادر بتأريخ 15- 10- 2016م، تحت عنوان("الائتلاف" قُبيل اجتماع لوزان: الحل بضرب النظام السوري عسكرياً):
على وقع اجتماع لوزان، والحراك العربي والدولي لإيجاد حل سياسي في سورية، أوضح "الائتلاف السوري المعارض"، أمس الجمعة، أنّ الحل المطلوب لوقف القتال في سورية وإحياء العملية السياسية يتمثل بـ"توجيه ضربات عسكرية جراحية" لمواقع النظام السوري والمليشيات التي تدعمه، مشيراً إلى تحول كبير في مواقف الدول لتبني الخيار العسكري، وقال نائب رئيس الائتلاف، عبد الأحد اسطيفو، للمكتب الإعلامي للائتلاف، "نحتاج إلى عمليات جراحية في سورية، لحلحلة الوضع ووقف جرائم النظام من قتل المدنيين، وتهجيرهم بشكل قسري".
ولفت إلى أن "هناك ضرورة لاستهداف مواقع النظام العسكرية التي يشن منها الحرب ضد الشعب السوري، إضافة إلى المطارات العسكرية التي تنطلق منها الطائرات، وكانت السبب وراء معظم الضحايا، فضلاً عن واقع المليشيات الإرهابية التي تهاجم المدنيين"، وطالب نائب الرئيس مجدداً بتزويد "الجيش السوري الحر" بالأسلحة النوعية لحماية المدنيين ومنع النظام وحلفائه من شنّ حملات عسكرية ضد المناطق المحررة، مشيراً إلى "تحول كبير في مواقف الدول، وخصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، والتصريحات من هناك تقول إن فرص الخيار العسكري تزداد وقد تصبح هي الوحيدة".
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع اجتماع الرئيسي الأميركي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي، للتباحث حول الخيارات المحتملة في سورية. وقال البيت الأبيض إن أوباما أصدر تعليمات لفريقه بمواصلة المحادثات المتعددة الأطراف مع الدول الرئيسية، سعياً للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في سورية، وتشهد مدينة لوزان السويسرية، السبت، اجتماعاً دولياً بشأن سورية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ودول إقليمية، فيما يصفه مراقبون بـ"الفرصة الأخيرة"، لجهة تبني الخيار السياسي في سورية، قبيل تفرغ الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية.

لماذا لن تتخلى إيران عن الأسد:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10345 الصادر بتأريخ 15 _10_2016م، تحت عنوان(لماذا لن تتخلى إيران عن الأسد):
قال الدكتور ماجد رافيزاده، رئيس المجلس الأميركي الدولي، إن سوريا هي واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية الكارثية في عصرنا، مشيراً إلى أن دور إيران في سوريا أثر بشكل كبير على اتجاه وحجم وطول عمر هذا الصراع، وأضاف الكاتب، في مقال نشرته صحيفة "هافينجتون بوست" الأميركية، أن نحو نصف مليون شخص قتلوا من بينهم آلاف الأطفال في حلب وغيرها من المدن، وأصبح نحو نصف السكان من المشردين، وأشار إلى أن دور إيران تطور على مدى السنوات الخمس منذ بدء الانتفاضة، فمن خلال تجربة قمع الانتفاضة الشعبية الخاصة بها في 2009-2010، قدمت إيران للحكومة السورية الدعم الفني، وأنظمة مراقبة وسائل الإعلام الاجتماعية، والاستخبارات، والقوات العسكرية، والدعم الاستشاري.
ولمزيد من دعم الأسد، قامت طهران بتدريب والإشراف على إنشاء قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيا محلية تضم عشرات الآلاف من الموالين للنظام، ومع ذلك، فإن النظام ما زال يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على السيطرة على الأراضي الرئيسية، لذلك استدعت إيران الميليشيات الشيعية من مختلف أنحاء المنطقة للقتال في سوريا، مما أضاف العنصر الطائفي للحرب، ولفت الكاتب إلى أن طهران توسلت إلى روسيا لإقامة شراكة عسكرية لمساعدة قوات الحرس الثوري وقوات النظام السوري في اكتساب الأرض، وأوضح أنه مع التوصل إلى الاتفاق النووي، أصبح كبار كوادر الحرس الثوري أكثر انخراطا في سوريا، كما بات دورهم أكثر وضوحا للجماهير.
وأشار الكاتب إلى أن الأسد يعتمد بشكل متزايد على إيران عسكريا وماليا، وطهران لا ترى بديلا مجديا للدولة التي يهيمن عليها العلويون للحفاظ على مصالحها في سوريا، وقال إن إيران لا يمكن أن تتحمل خسارة سوريا، لذلك تستخدم الأسد لترجيح كفة ميزان القوى ضد القوى الإقليمية الأخرى وتعزيز المحور الشيعي، وأوضح أن أي تغيير جوهري في الهيكل السياسي في سوريا بشكل مباشر وكبير يهدد الأمن القومي الإيراني.

وأضاف أن دور طهران سيستمر في التعمق، وهذا سيزيد من عسكرة وتطرف وتوسيع دائرة النزاع، لافتا إلى أن وجود رئيس إصلاحي في إيران لن يغير من الوضع الراهن، رغم أن السياسة الإيرانية في سوريا تشكل من قبل المرشد الأعلى وكبار المسؤولين في الحرس الثوري، فإن السياسيين الإيرانيين من جميع الأطياف يوافقون على هذه السياسة، وختم الكاتب مقاله بالقول إن الرئيس المعتدل حسن روحاني أعلن في يونيو 2015 أن طهران ستدعم الأسد "حتى نهاية الطريق".

"زينبيون" و"فاطميون".. إيران تُقسِّم سورية بـ"التأجيج" المذهبي:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5599 الصادر بتأريخ 15_10_ 2016م، تحت عنوان("زينبيون" و"فاطميون".. إيران تُقسِّم سورية بـ"التأجيج" المذهبي):
أكد معنيون بالسياسة الخارجية في لندن لـ"عكاظ" أن التدخل الإيراني في سورية أضحى أشبه بالاحتلال، في أتون سياسات تهدف لـ«التطهير المذهبي»، بتهجير ملايين السنة من سكان سورية، وأشاروا إلى أن مرتزقة إيران من شيعة أفغانستان (كتيبة «الفاطميون») وباكستان (كتيبة «الزينبيون») تم شحنهم طائفياً بدعوى أن الوجود السني يهدد المراقد الشيعية في سورية. وأوضحوا أن القادة الإيرانيين يطلقون على مرتزقة كتيبة الزينبيين «حزب الله باكستان»، محذرين من أن طهران ستستهدف في وقت لاحق زعزعة استقرار باكستان بالتحريض الطائفي والمذهبي، واتهموا إيران بتصدير أيديولوجيتها المذهبية لدول جنوب آسيا، وحذروا من أن الجامعة التي أقامتها إيران في كابول، بمسمى جامعة خاتم النبيين الإسلامية، أضحت مركزاً للنشاط الرامي لنشر ثقافة «ولاية الفقيه»، كما أن إيران تخصص منحاً دراسية عليا لأفغان وباكستانيين، وحذروا أيضاً من الاتصالات المتزايدة بين إيران وشيعة الهند.

لافروف: لا نعلق آمالًا كبيرة على اجتماع "لوزان" بخصوص سوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3489  الصادر بتأريخ 15_10_ 2016م، تحت عنوان (لافروف: لا نعلق آمالًا كبيرة على اجتماع "لوزان" بخصوص سوريا):
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن بلاده لا تعلق آمالًا كبيرة على اجتماع "لوزان" المقرر انعقاده، غدًا في سويسرا لبحث الأزمة السورية الراهنة، جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير الروسي، على هامش مشاركته في قمة زعماء "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" في العاصمة الأرمينية "يريفان"، وأفاد الوزير "لا توجد لدينا توقعات استثنائية حول الاجتماع، نريد معرفة مدى جاهزية شركائنا بخصوص تنفيذ القرارات الأممية بشأن الأزمة السورية"، وتابع في ذات السياق "لن نطرح شيئا جديدا، كل شيئ مكتوب بشكل مفصل في الاتفاقيات (السابقة حول سوريا)".
والأربعاء، أعلنت الخارجية الروسية، أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف غدًا اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة، من بينها تركيا، تجدر الإشارة أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي لافروف، توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء 12 سبتمبر/أيلول المنصرم، الموافق أول أيام عيد الأضحى آنذاك).

وتكرر الاتفاق بعدها لمرتين، ليتم بعد ذلك الإعلان عن انتهاء الهدنة من قبل النظام السوري في 19 سبتمبر، بعد صمود هش استمر لأسبوع، وتبادل جميع الأطراف الاتهامات بخصوص فشل الاتفاق، ومنذ إعلان انتهاء الهدنة، تشنّ قوات النظام السوري ومقاتلات روسية، غارات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال.

اجتماع لوزان حول الأزمة السورية بلا أفق:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10425 الصادر بتأريخ 15_ 10_ 2016م، تحت عنوان(اجتماع لوزان حول الأزمة السورية بلا أفق):
لا يراهن كثيرون من بينهم وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف على نجاح الاجتماع الذي سيعقد السبت بمدينة لوزان السويسرية، بخصوص الأزمة السورية، وقال لافروف، الجمعة، إنه ليست لديه "توقعات خاصة" للمحادثات التي ستجرى، مضيفا أن روسيا لا تعتزم طرح مبادرات جديدة لحل الصراع في سوريا، وكان لافروف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري قد اتفقا على الاجتماع في لوزان رغم أجواء التصعيد المخيّمة على العلاقة بين بلديهما نتيجة فشل اتفاق هدنة في سوريا تم التوصل إليه في جنيف، ومن المخطط أن يشارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير وتركيا مولود جاويش أوغلو، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، فضلا عن الوزيرين الروسي والأميركي. فيما لم تتحدد بعد مشاركة وزراء خارجية إيران وقطر في الاجتماع.
يذكر أن كيري ولافروف كانا قد توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء 12 سبتمبر أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين وهو ما تم بالفعل قبل الإعلان عن انتهاء الهدنة من قبل النظام في 19 من ذات الشهر، بعد صمود هش لوقف إطلاق النار استمر لأسبوع، وتبادل جميع الأطراف الاتهامات بخصوص فشل الاتفاق، ويتوقع متابعون أن تحاول الدول المشاركة في اجتماع لوزان إقناع الجانب الروسي وحتى الضغط عليه لإيقاف القتال في حلب، وبخاصة في أحياء المدينة الشرقية قبل دمارها بالكامل، ويشن النظام السوري مدعوما بسلاح الجو الروسي هجوما غير مسبوق على شرقي حلب، الأمر الذي أدى إلى سقوط المئات بين قتلى وجرحى، فضلا عن دمار كبير أصاب المباني ومنها المستشفيات.
ويرجح أن يعاد طرح مبادرة دي ميستورا القاضية بتأمين خروج جبهة فتح الشام (النصرة سابقا قبل فك الارتباط بالقاعدة) مقابل وقف القتال وإيصال المساعدات إلى المنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن عدد عناصر فتح الشام الموجودين في حلب يصل إلى 900 عنصر، فيما مصادر دبلوماسية أكدت الجمعة، أن هذا الرقم مبالغ فيه كثيرا وأن عناصر التنظيم لا تتجاوز 300 عنصر، ويستبعد مراقبون قبول موسكو بالطرح كما هو بل ستطالب بخروج كامل للفصائل، وكان الجيش الروسي قد أعلن الخميس أن بإمكانه تأمين خروج آمن لكافة المسلحين من مدينة حلب، وتملك مدينة حلب أهمية استراتيجية كبيرة، وهو ما يفسر إصرار الروس كما النظام على السيطرة عليها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع