..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

روسيا تواصل ضرباتها انطلاقاً من قاعدة همدان، وواشنطن: الهدنة الإنسانية الأسبوعية بحلب ليست حلاً طويل الأمد

أسرة التحرير

١٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2805

روسيا تواصل ضرباتها انطلاقاً من قاعدة همدان، وواشنطن: الهدنة الإنسانية الأسبوعية بحلب ليست حلاً طويل الأمد

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

روسيا تواصل ضرباتها انطلاقاً من قاعدة همدان:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17180 الصادر بتأريخ 19_8_2016م، تحت عنوان(روسيا تواصل ضرباتها انطلاقاً من قاعدة همدان):
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قاذفات روسية شنت ضربات جوية على متشددين في سورية، انطلاقا من قاعدة همدان الجوية في ايران لليوم الثالث على التوالي، وأوضحت الوزارة أن قاذفات من طراز "توبوليف-22ام3" بعيدة المدى وقاذفات مقاتلة من طراز "سوخوي-34" ضربت أهدافاً لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور شرق سورية، مشيرة إلى أن القاذفات انطلقت من قواعد في روسيا وايران ودمرت ستة مواقع قيادة وعددا كبيراً من المقاتلات والمعدات العسكرية.
من جهتها، كررت واشنطن أنها تعكف على دراسة ما إذا كانت روسيا قد انتهكت قرار مجلس الأمن 2231 بشأن التعاملات العسكرية من خلال استخدامها قاعدة جوية إيرانية لشن ضربات عسكرية داخل سورية، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، ليل أول من أمس، أن الخبراء القانونيين بالحكومة الأميركية لم يقرروا بعد ما إذا كان استخدام روسيا للقاعدة الإيرانية يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي أقر في إطار الاتفاق النووي الإيراني.
ويقيد القرار بعض المعاملات العسكرية بين إيران والدول الاخرى بما في ذلك امداد وبيع أو نقل التكنولوجيا العسكرية أو تقديم التدريب أو المساعدة المالية المتعلقة باكتساب تقنيات جديدة، وقال تونر "كما أفهمه فهو لا يقتصر على مجرد امداد الإيرانيين بأسلحة معينة أو أسلحة هجومية معينة، هو أكثر تعقيداً من ذلك”، مضيفاً أنه علاوة على مسألة استخدام روسيا قاعدة في إيران، فإن ضرباتها الجوية تصيب أهدافاً مدنية في كثير من الأحيان "من دون تمييز" وجماعات المعارضة السورية المعتدلة.

دي ميستورا: هدنة إنسانية جديدة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5542 الصادر بتأريخ 19_ 8_ 2016م، تحت عنوان(دي ميستورا: هدنة إنسانية جديدة):
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الخميس) أنه سيعمل مع روسيا على إعداد تفاصيل هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب لإيصال المساعدات بسرعة إلى المدنيين المحاصرين في المدينة، وقال دي ميستورا في بيان أصدره في هذا الشأن إنه يرحب ببيان الاتحاد الروسي وفريق الإغاثة التابع للأمم المتحدة. ويستعد الآن لحشد قدراته للاستجابة لهذا التحدي.
وأضاف: «خطتنا هي أن نعمل بشكل شامل على التفاصيل العملية ونكون مستعدين لإيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن»، وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في تغريدة على «تويتر»، في وقت سابق أمس، إن روسيا مستعدة لدعم خطة دي ميستورا الخاصة بوقف أسبوعي لإطلاق النار لمدة 48 ساعة للأغراض الإنسانية بدءاً من الأسبوع القادم.

واشنطن: الهدنة الإنسانية الأسبوعية بحلب ليست حلاً طويل الأمد:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6688 الصادر بتأريخ 19- 8- 2016م، تحت عنوان(واشنطن: الهدنة الإنسانية الأسبوعية بحلب ليست حلاً طويل الأمد):
أبدت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس، استعدادها لدعم أي جهد بخصوص سورية، يهدف لوقف معاناة أشخاص، مثل الطفل عمران دقنيش، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "وقف إطلاق النار الأسبوعي ليس حلا طويل الأمد"، ونقلت "الأناضول"عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، قوله في الموجز الصحفي اليومي للوزارة، تعليقاً على الدعوة الأممية لتطبيق وقف أسبوعي إنساني لإطلاق النار لمدة 48 ساعة في حلب، "من المهم تجاوز اتفاقات وقف إطلاق النار المؤقتة والقصيرة والمناطقية".
وأضاف: "يمكن أن ندعم أي جهد يؤدي إلى الحد من العنف"، موضحاً أن "وقف إطلاق النار الأسبوعي ليس حلا طويل الأمد، وليس هو ما نرغب في تحقيقه"، كما لفت كيربي إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التي قال فيها إنه في حال تطبيق وقف إطلاق النار المقترح بشكل كامل وبنيّة حسنة، يمكن أن تمتد اتفاقية إنهاء النزاعات لتشمل جميع الأراضي السورية، كما أكد أن "اللقاءات مستمرة مع الجانب الروسي، من أجل التوصل لاتفاقية لإنهاء النزاعات يمكن تطبيقها في جميع أنحاء سورية".
وشدد كيربي أيضاً على أن "وقف العنف في سورية، يستلزم أن تتوقف قوات النظام أولاً عن قتل وجرح الأبرياء"، وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، قد دعا أمس إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعياً في حلب، وأوضح أنه سيعمل مع روسيا على تفاصيل الهدنة لإيصال المساعدات بسرعة إلى المدنيين، في حين ذكرت وزارة الدفاع الروسية في تغريدة على "تويتر" أن موسكو مستعدة لدعم خطة دي ميستورا الخاصة بوقف أسبوعي لإطلاق النار لمدة 48 ساعة للأغراض الإنسانية، بدءاً من الأسبوع المقبل.

مطالبة الأكراد بمنبج تعمق الانقسام في سوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3431 الصادر بتأريخ 19_8_ 2016م، تحت عنوان(مطالبة الأكراد بمنبج تعمق الانقسام في سوريا):
كتبت صحيفة التايمز البريطانية أن القوات الكردية التي حررت منبج السورية من تنظيم الدولة بسطت سيطرتها على المدينة التي معظم سكانها من العرب، في خطوة تهدد بمزيد من الاقتتال العرقي في الصراع السوري، ونقلت عن القادة الذين أداروا الهجوم في المدينة الواقعة شمال محافظة حلب، تلميحهم إلى أنه سيتم استيعابها في إدارة الحكم الذاتي الفعلية للأكراد في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى احتمال أن يثير هذا الأمر الفزع بين سكان المدينة وتركيا المجاورة التي تعارض بقوة التوسع الكردي في شمال سوريا، كما أن هذا الأمر سيزيد من التوتر بين الأكراد ومليشيات المعارضة السنية في المنطقة، حلفائهم الاسميين في القتال ضد تنظيم الدولة، وأضافت أن هذا سيزيد الضغط أيضا على الولايات المتحدة التي تعتمد على وحدات الحماية الشعبية -المليشيا الكردية الرئيسة في سوريا- كحليف بري في الحرب على التنظيم، لأن هذا التطور عارضته تركيا، حليف أميركا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وألمحت الصحيفة إلى أن المجلس المحلي للمدينة الذي انتخب عام 2012 بعد طرد قوات النظام السوري منها وقبل استيلاء تنظيم الدولة عليها، لا يزال منفيا في تركيا، وتحول القوات الكردية دون عودته إليها. وفي المقابل تم إنشاء مجلس جديد وظهر القادة الأكراد على التلفاز يؤكدون أنهم سيسعون لاستيعاب المدينة في إدارتهم، وأضافت أن هذه التطورات في منبج سيتم تفسيرها في أنقرة باعتبارها استيلاء كرديا جديدا على الأراضي.
وختمت الصحيفة تقريرها بأن الطموحات الكردية الانفصالية هي مصدر الخطر، ليس فقط بالنسبة لتركيا بل أيضا للعراق ولإيران التي يعيش فيها الملايين من المواطنين الأكراد، وقد تؤدي هذه القضية الكردية إلى تقارب بين إيران التي تدعم الرئيس الأسد، وتركيا التي تعارضه.

لاجئون سوريون في منتجعات مهجورة تراودهم الأحلام:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10287 الصادر بتأريخ 19_8_2016م، تحت عنوان(لاجئون سوريون في منتجعات مهجورة تراودهم الأحلام):
منزل صغير قرب الشاطئ في غرب اليونان تحيطه حديقة صغيرة مزروعة بالورود به أزهار في مزهرية وسقفه مصنوع من القش وبداخله بيت للكلاب.. كل هذا من صنع سكانه من اللاجئين الذين وصلوا حديثا. قبل أن يجبر القتال أحمد براجكلي على ترك حلب في سوريا، كانت لديه حديقة زهور هناك أيضا وكلب وعائلة، وهي بعض مظاهر الراحة التي نقلها إلى منزله الجديد.
لكن نصف عائلته الآن في ألمانيا بينما النصف الآخر في اليونان. إنهم ضحية الحرب التي تمزق بلاده وأوروبا التي ما زالت منقسمة بشدة إزاء كيفية التعامل مع أكبر تحد إنساني منذ عشرات السنين. يتساءل: "ابني وأخي وأختي وأبي في ألمانيا. لماذا أنا هنا؟"، بعد أن قضى أسابيع في خيمة قرب أثينا تم نقل براجكلي وزوجته وابنه الآخر مع 340 لاجئا سوريا غيرهم إلى منتجع مهجور في بيلوبونيز بغرب اليونان.
إِنهم يعيشون منذ خمسة أشهر في قرية أل.أم، وهي منتجع ساحلي على مسافة 280 كيلومترا غربي أثينا مهجور منذ ست سنوات بعد خلافات بين القائمين على إدارته، كانت هذه فكرة نبيل يوسف مراد رئيس بلدية أندرافيدا كيليني، وهو سوري المولد، حيث اقترح أن يقيم بعض اللاجئين في هذه المساكن لإخراجهم من المخيمات المكتظة. كان يعتقد أن هذا سيكون حلا مؤقتا. لكن هناك مثلا يونانيا يقول إنه ليس هناك ما يدوم أكثر من الأوضاع المؤقتة، وقال مراد -وهو طبيب انتقل إلى اليونان عام 1991 وانتخب رئيسا للبلدية عام 2014-: «كنت أعتقد أن أوروبا ستقف بجانب اليونان وتقدم لها قدرا من الدعم أكبر مما رأيته حتى الآن"، ومراد (54 عاما) متزوج من يونانية ويعتبر أن كلا من اليونان وسوريا وطن له، ويقول إن من الصعب ألا يتأثر بمعاناة اللاجئين.
وأضاف «بالطبع أنا من سوريا لكنني أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا على أي أحد أن يقول إني لا أكترث إذا رأى القذارة التي كان يعيش بها هؤلاء الناس في المخيمات». بينما كان مراد يسير في القرية في ظهيرة أحد الأيام مؤخرا، سارع السوريون لتحيته. لقي نفس المعاملة الدافئة من اليونانيين قبل ذلك بساعات.
وقال مراد عن السكان المحليين «يتمتعون بقدر كبير من سعة الأفق. الحب لا يقابله إلا الحب. لم أشعر بأنني أجنبي هنا قط». ويمثل الأطفال أكثر من ثلث السكان الجدد لقرية أل.أم. «أميرة» أم لستة أطفال كان معها طفلان صغيران يتعلقان بساقيها، بينما كانت تُطلع زائرا على حجرة للأطفال ومكان بها مخصص للعب امتلأ بالأغطية وصف من الدمى على قضيب ستارة، تقول أميرة «زوجي في ألمانيا منذ عامين.. لا أريد المكوث هنا».

الأسد ينضم إلى سباق مواجهة الأكراد:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10370 الصادر بتأريخ 19_ 8_ 2016م، تحت عنوان(الأسد ينضم إلى سباق مواجهة الأكراد):
الاشتباك السوري مع الأكراد ليس جديدا، لكن قصف دمشق لمواقع كردية سورية الخميس أثار تساؤلات بشأن ارتباطه بالتقارب الروسي التركي الإيراني، واتفاق طهران وأنقرة على تنسيق المواقف لمنع توسع النفوذ الكردي في المنطقة، وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حكومية قصفت مناطق يسيطر عليها الأكراد في الحسكة بشمال شرق البلاد الخميس لأول مرة خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وذكر المتحدث ريدور خليل أن الضربات الجوية أصابت مناطق كردية من المدينة، ومواقع لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش، وتصاعد التوتر منذ الثلاثاء بين القوات الحكومية وجماعات كردية في الحسكة مما أدى إلى تفجر أسوأ موجة عنف بين الطرفين منذ قتال استمر عدة أيام في أبريل بالقامشلي.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان أنها "لن تصمت" على هجمات الحكومة السورية بما في ذلك ضربات جوية في الحسكة وصفتها بأنها اعتداء سافر، وقالت الوحدات في البيان "نحن في وحدات حماية الشعب لن نصمت على تلك الهجمات الهمجية السافرة ضد شعبنا وسنقف بحزم لحمايته. كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب على ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة".
ودفع هذا التزامن محللين ومراقبين إلى التساؤل عن طبيعة هذا الاشتباك: هل هو هادف إلى تذكير الأكراد بقدرة الحكومة السورية على كبح جموحهم ورغبتهم بالتمدد، أم هو مرتبط بالتحولات الإقليمية في الملف السوري، وقال الباحث في الشؤون التركية والإيرانية علي حسين باكير لـ"العرب": نعم.

في المبدأ لا يوجد إلى الآن أي اتفاق بين تركيا وإيران أو تركيا وروسيا حول تصنيف الحزب الكردي الذي يتزعمه صالح مسلم كجماعة إرهابية أو حول سبل مواجهته، وأضاف باكير "لا شك أن موسكو وطهران باتتا تتفهمان بكل وضوح ماذا يعني الموضوع بالنسبة إلى الجانب التركي، لكن باعتقادي لا يزال من المبكر تفسير قصف النظام للبعض من مواقع الميليشيات الكردية على أنه خطوة من النظام وإيران للتقرب من تركيا".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع