..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

جولة الصحافة السبت 28مايو

أسرة التحرير

٢٨ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2481

جولة الصحافة السبت 28مايو
waman.jpg

شـــــارك المادة

نتنقل بجولتنا الصحافية حول الشأن السوري ليوم السبت بين عدة صحف عربية ودولية
الواشنطن بوست – أمريكا
إيران ترسل قيادات أمنية إلى سوريا للمساعدة في قمع الاحتجاجات
صرح مسئولون أمريكييون لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إيران ترسل قيادات أمنية  ومستشارين إلى سوريا لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على قمع المتظاهرين السلميين المناؤين لنظامه .
وأكدت الصحيفة أن قيام إيران للقيادات الأمنية والمستشارين يضاف إلى المساعدة النظامية التي تقدمها إيران إلى سوريا والتي لا تقتصر على معدات مكافحة الشغب فقط ، بل تشمل أجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الاسد بملاحقة مستخدمي شبكتي الفيسبوك وتويتر.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مراقبة أجهزة الكمبيوتر ساعد على ما يبدو في الآونة الأخيرة في القبض على مئات المعارضين السوريين في منازلهم .
وقال دبلوماسي ومسئولون آخرون للصحيفة الأمريكية إن القياديين الأمنيين الإيرانيين أرسلوا إلى دمشق لتدريب السوريين على التقنيات التي تستخدمها الحكومة الإيرانية ضد " الحركة الخضراء " التي ولدت غداة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في غيران عام 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا في وحدات القدس القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني ، لعبوا دورا أساسيا في القمع في سوريا منذ منتصف إبريل الماضي.

الاندبندنت
منظمة العفو تعرض تسجيل لقمع المحتجين في سوريا
صحيفة الاندبندنت تناولت  الوضع في سوريا ، وبالأخص تسجيل الفيديو الذي تم عرضه من قبل منظمة العفو الدولية لإظهار ما تصفه بالوسائل القمع التي يستخدمها النظام السوري ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالتغيير الديمقراطي والحرية .
وأضافت الصحيفة أن الشريط كان عبارة عن لقطات مهربة من سوريا ، يظهر فيه عدد من الجرحى الذين ينزفون بغزارة ، وعملية الهجوم على أحد المساجد واحتفال الجنود بقتل المتظاهرين السلميين .
وتابعت الصحيفة البريطانية أن هذه اللقطات ترجع إلى بداية الاحتجاجات في شهر مارس في مدينة درعا مهد الحركة الاحتجاجية السورية 
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم المنظمة أن هذه المشاهد يجب أن تكون سببا إضافيا لتبرير ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة ضد النظام السوري عن طريق إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
الشرق الأوسط
عندما أحرق السوريون صور نصر الله
في صحيفة الشرق الأوسط قال طارق الحميد بعنوان عندما أحرق السوريون صور نصر الله رد السوريون سريعا على الدعوات التي أطلقها قبل أيام زعيم حزب الله وطالبهم فيها بضرورة الوقوف مع النظام السوري «المقاوم والممانع»، بحسب قوله، وجاء الرد السوري الشعبي بإحراق صور حسن نصر الله نفسه في جمعة «حماة الديار».
وهذا الرد ليس الأول من نوعه، بل قبله كان الشعار الذي ردده المتظاهرون السوريون ويقول: «لا إيران ولا حزب الله.. بدنا واحد يخاف الله»، وهذا يعني أن قراءة حزب الله، وقياداته، للانتفاضة السورية خاطئة، كما كانت قراءتهم خاطئة لباقي أحداث المنطقة. ونقول خاطئة، وإلا لما خرج نصر الله قبل أيام يدعو السوريين إلى «الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع»، فيخرج السوريون ليحرقوا صوره بعدها بأيام قليلة جدا!

من الواضح اليوم أن حزب الله لم يستطع رؤية كل ذلك، أو هو غير مصدق من هول الصدمة. لكن بعد إحراق صور نصر الله نفسه في سوريا، لم يعد هناك عذر للحزب حيث علق الشعب السوري الجرس لهم، ولآخرين بالطبع.

صحيفة دار الحياة
طواحين الهواء في سورية واليمن
عبدالله ناصر العتيبي تحدث في صحيفة دار الحياة عن طواحين الهواء في سورية واليمن وقال:كما هو متوقع، فقد ارتفع صوت البنادق في اليمن وصار يُخرس ما عداه من الأصوات. انحاز علي عبدالله صالح إلى خيار الحرب الأهلية وراح يهدد أهله وبني جنسيته بالموت واضعاً في حسبانه التجارب الناجحة لبقاء الرؤساء حتى الآن في سورية الأسد وليبيا القذافي!
حال سقوط (السابقين) زين العابدين بن علي وحسني مبارك اللذين فازا بالثالثة السحرية (إذ لا اغتيال ولا وفاة في المكتب) هُرع (اللاحق) صالح باتجاه جيرانه الخليجيين عارضاً عليهم التوسّط بينه وبين شعبه لتسهيل خروجه من الحكم بأقل الخسائر، سواء بتمهيد الطريق له أمام هروب (ذي كرامة) من اليمن أو بنقل السلطة الى حكومة وحدة وطنية مع بقائه في بلده معززاً مكرماً كرئيس سابق انتهت فترة ولايته! لكن ذلك الخضوع الرئاسي لم يستمر لفترة طويلة بسبب بروز عاملين مهمين على السطح ساعدا صالح على التنفس بعمق من جديد. الأول اختطاف المعارضة اليمنية صوت الشعب وظهورها على المشهد كمفاوض وخصم للسلطة، الأمر الذي أفرغ الثورة الشعبية، التي هي ملك لكل الناس، من مضامينها وحصرها في وجوه معيّنة لا تختلف كثيراً عن وجه صالح. والعامل الثاني هو دخول ليبيا ومن بعدها سورية على خط النزاع المسلّح، ما فتح درباً جديداً لأمل البقاء الذي لا نهاية له إلا بطريقتين: وفاة طبيعية في المكتب أو اغتيال صغير مدبّر لا علاقة للثورة الشعبية به.
على اليمنيين وبخاصة شيوخ القبائل ألا يسمحوا لصالح وجنّه الأزرق باستخدامهم طواحين هواء لا خيار لها في رسم نقطة ابتدائها ونقطة انتهائها.
إن فعلوا فسيكونون ملهمين لليبيين والسوريين، وإن لم يفعلوا فالنصر للحرب وأمراء الحرب!

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع