..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أسبوع أسود لإيران و"حزب الله" في سورية: والمعارضة السورية تشكّك باتهامات "حزب الله"... منطقة التفجير محصنة

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3270

أسبوع أسود لإيران و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أسبوع أسود لإيران و"حزب الله" في سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17087 الصادر بتأريخ 15 _5_ 2016م، تحت عنوان(أسبوع أسود لإيران و"حزب الله" في سورية):
شكل هجوم مقاتلي المعارضة في سورية على مدينة خان طومان قرب حلب، نهاية الأسبوع الماضي، أحد أكبر الانتكاسات في المعارك لتحالف الميليشيات التي تقاتل الى جانب قوات النظام السوري، وقدرت تقارير عدد القتلى في صفوف المسلحين الايرانيين والافغان واللبنانيين بما يصل الى 80 في الهجوم الذي قادته "جبهة النصرة"، من بينهم نحو على الاقل من الايرانيين وهو على ما يبدو أكبر خسارة في معركة خارج ايران منذ الحرب العراقية – الايرانية في ثمانينات القرن الماضي، وكتب مقاتل إيراني في رسالة على تطبيق "واتساب" عبر الهاتف نشرها موقع ايراني رسمي "دعواتكم لنا .. لا نستطيع التحرك، هناك 83 منا في غرفة واحدة، نحن في انتظار الدعم بالمدفعية لنتمكن من الانسحاب .. باذن الله نحن شهداء ولن نؤسر".
وبعد نحو أسبوع من أحداث خان طومان، تعرضت إيران وحلفاؤها لضربة أشد وطأة، بمقتل القائد العسكري لـ"حزب الله" مصطفى بدر الدين الذي كان يشرف على العمليات العسكرية للحزب في سورية، وليس من الواضح كيف يمكن أن تؤثر مثل تلك التغيرات على الارض في مسار الحرب، إلا أن مثل تلك الضربات هي دليل على الثمن الذي تدفعه ايران و"حزب الله" في سورية وحجم العداءات التي يواجهانها في الحرب متعددة الاطراف التي تصاعدت مجددا في الاسابيع القليلة الماضية في ظل اخفاق المساعي الديبلوماسية.
وأكد خبير أمني مقرب من دمشق تدني الروح المعنوية في الحكومة بسبب خسارة أراض بعد استعادتها بصعوبة، علماً أن أحد التفسيرات المحتملة لذلك التراجع قد يكون انخفاض الدعم الجوي الروسي، وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن كثافة الضربات الجوية الروسية تراجعت في الفترة الأخيرة، فيما قال محللون يتابعون الصراع ان هذا التطور قد يكون مصدراً للخلافات بين حلفاء الاسد.

السوريون يلجؤون إلى الذهب للهروب من الليرة المتهاوية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 622 الصادر بتأريخ 15- 5- 2016م، تحت عنوان(السوريون يلجؤون إلى الذهب للهروب من الليرة المتهاوية):
تشهد أسواق الذهب إقبالاً من السوريين، رغم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر بنحو 49% منذ بداية العام الجاري، بمقدار 11200 ليرة سورية، وبرر اقتصاديون توجه السوريين للذهب بالهروب من الإبقاء على ادخار الليرة السورية التي تفقد يومياً من قيمتها أمام العملات الرئيسية، بعد أن تراجع سعر صرفها مقابل الدولار من 50 ليرة عام 2011 إلى أكثر من 640 ليرة اليوم، ويقول الإعلامي الاقتصادي جوني عبو، بواقع الرقابة الأمنية لشركات الصرافة وملاحقة مالكي العملات الأجنبية والتشدد الأمني على محال الصرافة والمضاربة، لم يبق أمام المدخرين، من ملاذ سوى الذهب، رغم عدم توحيد واستقرار سعره، حتى ضمن أسواق المدينة نفسها.
وأضاف عبو لـ"العربي الجديد" أن العملات الأجنبية غير متوفرة بالسوق النقدية السورية، وما يقال عن ضخ دولارات من المصرف المركزي للشركات والمصارف، هو محدود جداً ويتعلق بتمويل التجارة بالدرجة الأولى، فضلاً عن أن رفع المصرف المركزي، الخميس الفائت، لسعر الدولار التدخلي إلى 620 ليرة، ساهم بمزيد من الخوف وتهاوي سعر صرف الليرة بالسوق الموازية إلى أكثر من 650 ليرة سورية للدولار الواحد، وقفز  سعر غرام الذهب في سورية، اليوم السبت، إلى أعلى مستوى له على أساس يومي خلال شهر أيار/مايو الجاري، مرتفعاً بنحو ألف ليرة دفعة واحدة، مسجلاً 23 ألف ليرة للمرة الأولى بتاريخ سورية، بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار في دمشق إلى 640 ليرة، ومن سعر الذهب الذي أعلنت عنه جمعية الصاغة.
وقالت مصادر من دمشق إن جمعية الصاغة شددت اليوم توجيهاتها لجميع الصاغة بعدم البيع إلا وفق التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، بعد انتشار المضاربة بسوق الذهب، ما خلق أكثر من سعر بما يفوق السعر المحدد، وأضافت المصادر أن الجمعية بدأت تحتسب رسماً باسم "أجور الصاغة" يضاف إلى السعر المعلن، ما رفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً إلى نحو 23200 ليرة سورية.

النظام يحضّر لاقتحام داريا.. ويقصف اللاذقية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5446 الصادر بتأريخ 15_5_2016م، تحت عنوان(النظام يحضّر لاقتحام داريا.. ويقصف اللاذقية):
كثف النظام السوري أمس (السبت) قصفه لمدينة داريا في ريف دمشق بصواريخ "أرض - أرض"، فيما حلقت طائرات النظام فوق المدينة وسط مخاوف من محاولات جديدة لاقتحام المدينة، ويتخوف الأهالي المحاصرون في المدينة من هذه التطورات وسط تسريبات تفيد بنية بدء حملة عسكرية جديدة، رغم أن داريا تعتبر من أكثر المناطق التي شهدت التزاما باتفاق وقف العمليات العدائية، وفي إطار انتهاك الهدنة، قصفت قوات نظام الأسد لليوم الثالث على التوالي، جراء قصفها قرى جبلي "الأكراد"، و"التركمان" بريف محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حاولت التقدم نحو محور قرية "الحدادة" في "جبل الأكراد" بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصفٍ مدفعيٍ وصاروخيٍ على القرية، وتغطية جوية من الطيران الحربي والمروحي، في محاولة من قوات النظام لاقتحام القرية، من جهة ثانية، قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إن تنظيم داعش أعلن حالة الطوارئ في مدينة الرقة، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين معلومات تفيد بمضاعفة التنظيم عمليات المراقبة الأمنية داخل المدينة، بعد أن كثف التحالف الدولي حصاره لها من خلال التحليق المكثف للطائرات. إضافة إلى اقتراب بعض فصائل المعارضة السورية وخاصة الكردية من الرقة.

المعارضة السورية تشكّك باتهامات "حزب الله"... منطقة التفجير محصنة:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3335 الصادر بتأريخ 15_5_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تشكّك باتهامات "حزب الله"... منطقة التفجير محصنة):
السبيل - شككت المعارضة السورية المسلحة، في اتهامات "حزب الله" لجماعات سمّاها بـ"التكفيرية"، بالضلوع في قتل القائد العسكري مصطفى بدر الدين، مشيرة إلى أن الأخير مطلوب للمحكمة الدولية، وهناك احتمال أن تكون العملية لم تقع من الأساس، وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها، أبو الحكم أن "المنطقة التي وقع فيها الانفجار محصنة، وعملية الاغتيال تمت بصورة دقيقة، وإمكانيات لا تملكها فصائل المعارضة، مما ينفي مزاعم الحزب"، وأشار في تصريحات لـ "العربي الجديد" إلى أن "عملية الاغتيال غير محددة بالزمان والمكان بدقة، ولا يمكن إثباتها إلا بفحص على الجثة"، مبيّناً أن "حزب الله" يعمل بأسلوب أمني، وبدر الدين مطلوب للمحكمة الدولية الخاصة بمقتل الحريري، واحتمال كبير أن تكون العملية غير واقعة".
كما لفت إلى أن "روسيا تراقب الأجواء السورية وتستطيع بدقة تحديد طريقة مقتله إن كانت صحيحة"، مبيناً أن "مصادر أمنية للمعارضة أكدت وجود خلاف بين بدر الدين والحرس الثوري الإيراني"، بدوره، علّق المرصد السوري على اغتيال بدر الدين، مؤكداً أنه لم يسجل إطلاق قذائف من الغوطة الشرقية على محيط مطار دمشق الدولي منذ أسبوع، وكان الحزب قد أعلن في بيان مقتضب، أن "الانفجار الذي أدى إلى مقتل بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي للجماعات التكفيرية، مشيراً إلى أن التحقيق بمقتله سيزيد عزمنا على مواصلة قتال العصابات الإجرامية".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع