..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أكثر من 80% من سكان سوريا تحت خط الفقر، وإدانات عربية وإسلامية لجرائم النظام ضد المدنيين في حلب

أسرة التحرير

١ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3373

أكثر من 80% من سكان سوريا تحت خط الفقر، وإدانات عربية وإسلامية لجرائم النظام ضد المدنيين في حلب

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أكثر من 80% من سكان سوريا تحت خط الفقر:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5713 الصادر بتأريخ 1_5_ 2016م، تحت عنوان(أكثر من 80% من سكان سوريا تحت خط الفقر):
أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن أكثر من 80 في المئة من سكان سوريا يعيشون حاليا تحت خط الفقر جراء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، وألقت الدراسة بعنوان "سوريا: خمس سنوات في خضم الحرب"، والتي أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) مع جامعة سانت أدروز البريطانية، الضوء على الوضع المأسوي في سوريا جراء الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص.
وأفادت أن 83,4 في المئة من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر مقابل 28 في المئة في العام 2010، وأوردت الدراسة انه نهاية العام 2015، كان هناك 13,5 مليون شخص (بينهم ستة ملايين طفل) بحاجة إلى مساعدة إنسانية في سوريا مقابل مليون في حزيران 2012، بينهم أكثر من أربعة ملايين يعيشون في دمشق وريفها ومحافظة حلب، وانعكس النزاع أيضا على المستويين التعليمي والصحي، إذ أن "توقُّف الكثير من المدارس والمستشفيات عن العمل أدى إلى تدهور مستوى قطاعي التعليم والصحة".
وتراجعت نسبة الاشخاص الذين لديهم إمكانية للتعلم من 95 في المئة قبل الحرب إلى أقل من 75 في المئة في العام 2015، أما على الصعيد الصحي فمن أصل 493 مستشفى في العام 2010 باتت 170 (اي 34 في المئة) خارج الخدمة فيما تعمل 69 مستشفى (14 في المئة) بشكل جزئي، ودمرت نحو 165 مستشفى بحلول العام 2015، ودفعت الهجمات التي طاولت المنشآت الصحية عددا كبيرا من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي إلى الفرار خارج البلاد، وبلغ عدد السكان للطبيب الواحد 1442 في العام 2015 مقابل 661 في العام 2010، وانعكس التراجع في الخدمات الصحية على مؤشرات الصحة في البلاد، إذ بلغ معدل الوفيات 10,9 للآلف شخص في العام 2015 مقابل 3,7 في العام 2010، إلى ذلك، تراجعت نسبة السكان المستفيدين من محطات معالجة المياه من 52 في المئة إلى تسعة في المئة في 2015.

روسيا والأسد: طريق جنيف يمر من حلب:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10262 الصادر بتأريخ 1_5_ 2016م، تحت عنوان(روسيا والأسد: طريق جنيف يمر من حلب):
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف السبت، أن موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على منطقة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة منذ 22 أبريل، وقال جاتيلوف في مقابلة مع وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء، "كلاّ، لن نمارس ضغوطا (على النظام السوري ليوقف ضرباته) لأنه ينبغي الفهم أن ما يحصل هناك هو مكافحة للتهديد الإرهابي"، وأضاف "الوضع في حلب يندرج في إطار مكافحة الإرهاب".
وتوجد بحلب جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، (غير معنية بالهدنة) ولكن تنتشر هناك أيضا فصائل من المعارضة المعتدلة، الأمر الذي يثير الكثير من اللبس، وتشهد حلب وضع مأساويا نتيجة التصعيد العسكري اللافت من جانب النظام السوري وسط معطيات عن دعم جوي روسي له في المنطقة، وقد خلّف هذا التصعيد الذي قابلته الفصائل بردّ قوي، العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وكان من المنتظر أن يشمل الاتفاق الروسي الأميركي الأخير للتهدئة إضافة إلى ريف دمشق وريف اللاذقية (غرب) حلب خاصة وأنها الأكثر تضررا، إلا أن الروس حسموا أمرهم على ما يبدو تجاه استعادة النظام السيطرة عليها، بضوء أخضر أميركي.
وأكد جاتيلوف أن "جيشنا والجيش الأميركي يناقشان بشكل يومي الوضع في حلب"، وذلك بعدما دعا الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الأربعاء موسكو وواشنطن إلى "إعادة إحياء" وقف إطلاق النار في سوريا الذي كان يشمل المدينة، وترى روسيا الداعم الرئيسي للنظام السوري أنه لا مناص من عملية عسكرية في حلب، خاصة وأن الفائز بهذه المنطقة الاستراتيجية سيكون قد حسم الحرب ميدانيا لصالحه، وفق خبراء، وتعزز موقفها هذا بعد انسحاب الهيئة العليا للمفاوضات، الممثل الرئيسي للمعارضة، من جنيف على خلفية استمرار النظام في انتهاك الهدنة الأولى التي تم التوافق عليها بين واشنطن وموسكو في فبراير الماضي.

إدانات عربية وإسلامية لجرائم النظام ضد المدنيين:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17073 الصادر بتأريخ 1_ 5_ 2016م، تحت عنوان(إدانات عربية وإسلامية لجرائم النظام ضد المدنيين):
استنكرت دول عربية وإسلامية ومنظمات بشدة الغارات التي يشنها طيران النظام السوري على مدينة حلب منذ تسعة أيام، وتسببت بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، ودانت المملكة العربية السعودية الغارات التي تشنها قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد على حلب، وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في بيان، ليل أول من أمس، أن "هذا العمل الإرهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، ويسعى إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة".
وأضاف إن "قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وعدم جديته في المضي في المحادثات الجارية لحل الأزمة السورية سلمياً وفق مبادئ جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وشدد على مطالبة المملكة المجتمع الدولي وحلفاء بشار الأسد، "باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات والجرائم كافة، التي يرتكبها بشار الأسد وأعوانه"، وفي القاهرة، دان أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بأشد العبارات عمليات القصف الوحشي التي استهدفت مستشفى في حلب الأربعاء الماضي.
وطالب بـ"معاقبة المسؤولين عن ارتكاب الجريمة النكراء بحق المدنيين السوريين"، مؤكداً "ضرورة بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة، واتفاق وقف الأعمال العدائية"، وجدد تأكيده موقف الجامعة الداعم لمسار الحل التفاوضي السلمي للأزمة السورية، باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف الدمار وإنجاز عملية الانتقال السياسي، من جهته، طالب الأزهر الشريف في بيان، المجتمع الدولي بالعمل على الوصول لحل عاجل سريع لإنهاء الوضع المأساوي في حلب.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع