..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

استياء شعبي في إيران ...يكاد لايمر يوم دون الإعلان عن قتلى جدد للقوات الإيرانية على يد ثوار سوريا

شبكة شام الإخبارية

١٣ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2944

استياء شعبي في إيران ...يكاد لايمر يوم دون الإعلان عن قتلى جدد للقوات الإيرانية على يد ثوار سوريا
4ffaa52baf8f8aa0f3b40131b9c26370_M.jpg

شـــــارك المادة

كشف خبر مقتل أربعة ضباط من القوات الخاصة "المغاوير" في الجيش الإيراني عن وجود ألوية أخرى من الجيش الإيراني يفوق العدد الذي أعلنت عنه إيران رسمياً، يقاتل بجانب قوات الأسد بسوريا سراً، مما يؤكد أن حجم المشاركة العسكرية الإيرانية بسوريا كبير جداً ولم يكشف عنه لا رسمياً ولا إعلامياً حتى الآن في إيران.

وكانت إيران أعلنت رسمياً في وقت سابق عن إرسالها لواء 65 "المغاوير" من الجيش الإيراني إلى سوريا بمهام استشارية، حيث قال العميد بور دستان قائد القوات البرية في الجيش، إن الجيش الإيراني أرسل كوادره بمهام رسمية لدراسة التطورات الميدانية العسكرية في سوريا، بسبب تطور الحرب السورية، إذ قال: "أصبحت الساحة السورية تشهد الحروب بالوكالة وعلينا التواجد هناك لاقتناعنا بأن تواجدنا ميدانياً بات ضرورة وواجبنا عسكرياً".
ولم يمر إلا يوم واحد على تصريحات قائد القوات البرية في الجيش الإيراني حتى سربت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري خبر مقتل ضابط كبير في الجيش الإيراني بسوريا، وبعدها كشفت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية مقتل أربعة ضباط من القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني في سوريا، أما وسائل الإعلام الإيرانية والرأي العام الإيراني الذي تفاعل مع إعلان قتلى الجيش الإيراني بسوريا، وتشير أغلب التوجهات بأن حجم القتلى من قوات الجيش الإيراني بسوريا شكل صدمة حقيقية للرأي العام الإيراني حيث لم يمر أسبوع واحد من إعلان الجيش الإيراني عن إرسال قواته إلى سوريا حتى رجع كبار قادة هذه القوات بالتوابيت إلى إيران.
استمرار سقوط القتلى من قوات الجيش والحرس الإيراني بسوريا من شأنه أن يعزز الخلافات السياسية التي تشهدها الساحة السياسية الإيرانية الآن، وهذا الاستنزاف الإيراني العسكري يرى الإيرانيون أنه يكلف ميزانية الدولة أثماناً باهظة في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني من وضع اقتصادي متدهور.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع