..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

إيران تدفع بسجناء ومحكومين لقتل السوريين، و"التلغراف" البريطانية: لا سوريون في جيش الأسد

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3231

إيران تدفع بسجناء ومحكومين لقتل السوريين، و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

إيران تدفع بسجناء ومحكومين لقتل السوريين:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5412 الصادر بتأريخ 11_4_ 2016م، تحت عنوان(إيران تدفع بسجناء ومحكومين لقتل السوريين):
كشفت مصادر إيرانية أماكن تواجد قوات الحرس الثوري والمرتزقة الذين تم إرسالهم أخيرا إلى سورية للمشاركة في قتل الشعب السوري خصوصا في حلب، وأفادت مصادر المعارضة الإيرانية أنه في ضوء الهدنة الهشة فإن نظام الملالي يتخوف بشدة من احتمال أن يعود الوضع إلى ما قبل سبتمبر 2015 عندما كان جيش الأسد وأفراد الحرس الثوري يهربون أمام الجيش الحر.
وأكدت مصادر المعارضة أن لواء المغاوير 65 المسمى لواء "نوهد" الذي أرسل إلى سورية منبوذ من قبل الإيرانيين بسبب قمعه للمواطنين إبان ثورة 1979. ولفتت إلى أن مقر قيادة قوات الحرس في دمشق استقر في موقع يسمى "المقر الزجاجي" بجوار مطار دمشق برئاسة العميد رضي موسوي مسؤول اللوجستية في قوة القدس، وأفادت أن قوات الحرس تسلمت من الجيش الأسدي معسكر شيباني الكبير الواقع بين مدينتي دمشق وزبداني، حيث كان يستقر حرس رئاسة الجمهورية سابقا وسمته معسكر "إمام حسين"، ويضم عدة آلاف من عناصر لواء المغاوير الفرقة 19 فجر لفيلق محافظة فارس وكتائب فاطميون وحزب الله، ويتولون الدفاع عن قصر الأسد.

وأفصحت المصادر أن قوات الحرس زادت في الأيام الأخيرة من عناصرها عند أطراف حلب، وبدأ كتائب فاطميون من الأفغان وحزب الله والميليشيات السورية يتجمعون في هذه المنطقة لبدء حملة عسكرية على المعارضة والجيش الحر. ولفتت إلى أن قوات فرقة نبي أكرم لمحافظة كرمانشاه ضاعفت عدد عناصرها في سورية ليصل إلى ألف شخص.

وأكدت أن الميليشيات العراقية مثل "النجباء ومنظمة بدر وسرايا خراساني وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله" أرسلت مزيدا من عناصرها إلى سورية، وأن هؤلاء المرتزقة يتجهون من العراق إلى آبادان ثم يتم إرسالهم يوميا في عدة رحلات إلى سورية بواسطة شركة ماهان للطيران، وأفادت المصادر أن مكاتب قوة القدس في طهران والمناطق الشرقية يرغمون الرعايا الأفغان المقيمين في إيران بالتهديد والإغراء على تسجيل أسمائهم للذهاب إلى سورية، فيما تستغل قوات الحرس الفقر المدقع وحاجتهم إلى أوراق هوية قانونية، وفي حالات عديدة يعفون السجناء الأفغان أو أولئك الذين صدر حكم الإعدام بحقهم من العقوبة شريطة ذهابهم إلى القتال لدعم نظام الأسد.

مقتل ثلاثة من "الحرس الثوري" في حلب بينهم مستشار عسكري:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17053 الصادر بتأريخ 11_ 4_2016م، تحت عنوان(مقتل ثلاثة من "الحرس الثوري" في حلب بينهم مستشار عسكري):
أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ثلاثة من عناصر "الحرس الثوري"، بينهم مستشار عسكري خلال اشتباكات في حلب وريفها، من ناحية ثانية، زعم مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن مشاركة قوة خاصة من مغاوير الجيش الإيراني في سورية، التي تم إرسالها الأسبوع الماضي، يقتصر على "العمل الاستشاري" فقط.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن جزائري تكراره المزاعم الإيرانية التي تشير إلى أن نشاط قواتها العسكرية في سورية "ذات طبيعة استشارية"، رغم انتشار صور وفيديوهات من مواقع إيرانية وسورية تظهر المشاركة البرية للقوات الإيرانية في الخطوط الأمامية للجبهات أثناء المعارك ضد المعارضة السورية، بالإضافة إلى أخبار قتلى "الحرس الثوري" و"الباسيج"، الذين يسقطون بشكل شبه يومي خلال المواجهات.
في غضون ذلك، نشرت وسائل إعلام إيرانية أول من أمس، أنباء عن مقتل عنصرين من "الحرس الثوري"، وهما رضا أبوالقاسمي وأمير علي محمديان، بمعارك ريف حلب الجنوبي، ووفقا لآخر الإحصائيات، ارتفع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سورية إلى نحو 300 شخص منذ إعلان "الحرس الثوري" زيادة عدد قواته هناك في أكتوبر العام 2015.

سورية: "النصرة" تطلق سراح آخر معتقلي الفرقة 13:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 585 الصادر بتأريخ 11- 4- 2016م، تحت عنوان( سورية: "النصرة" تطلق سراح آخر معتقلي الفرقة 13):
أطلقت "جبهة النصرة"، فجر الاثنين، سراح آخر ثلاثة من عناصر الفرقة (13) التابعة للجيش السوري الحر، الذين اعتقلتهم على خلفية المواجهات التي حدثت بين الفصيلين، في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، شمالي سورية، منذ أكثر من شهر، وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ "جبهة النصرة أفرجت عن ثلاثة من عناصر الفرقة 13، من بينهم قائد اللواء (56) مشاة التابع للفرقة زاهر الأحمد، بعد نحو شهر من الاعتقال"، مشيراً إلى "أن محتجزي الفرقة (13)على خلفية الأحداث الأخيرة، أصبحوا جميعاً خارج سجون الجبهة، بعد إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة".
وأوضح أبو محمد، أن "الأحمد، هو واحدٌ من رماة صواريخ (تاو) الأميركية الموجّهة في الفرقة، وقد وجّهت الفرقة الكثير من المناشدات لإطلاق سراحه، إلى جانب العديد من التظاهرات التي أقيمت أمام مقرات النصرة، في ريف إدلب للمطالبة بذلك"، واندلعت مواجهاتٌ، الشهر الماضي، بين "جبهة النصرة" والفرقة (13)، استولت فيها "النصرة" على مقرات الفرقة وأسلحتها، بمدينة معرة النعمان وما حولها، كما اعتقلت عدداً من مقاتلي الفرقة، فيما سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

"التلغراف" البريطانية: لا سوريون في جيش الأسد:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5693 الصادر بتأريخ 11_4_ 2016م، تحت عنوان("التلغراف" البريطانية: لا سوريون في جيش الأسد):
طرح رئيس قسم شؤون الشرق الاوسط في صحيفة "التلغراف" البريطانية ريتشارد سبنسر سؤالاً في مقالته أمس في الصحيفة، هو: "اين هم السوريون في جيش الأسد العربي السوري؟ مقدماً أجوبة استمدها من الصور والفيديوات التي التقطت للتحرير المزعوم لمدينة تدمر ومن مصادر موالية ومعارضة لنظام بشار الأسد على السواء، تشير إلى أن من حرر المدينة هو جيش متعدد الجنسية"، بداية عرض الصحافي البريطاني لمحتوى فيديو تناقلته وسائل الإعلام وفيه جندي من جنود الأسد يعلن دخول "الجيش العربي السوري" إلى تدمر رغم الخسائر الذي تعرض لها إبان حرب استعادة المدينة من أيدي "داعش".
ويقول الجندي في الفيديو "رغم الخسائر إلا أنهم يواصلون التقدم إلى الأمام"، وهو يشير إلى طابور من زملائه يتقدم في المدينة، لكن اللافت في المشهد كله أن هذا الجندي لا يتحدث بالعربية إنما بالفارسية، فهو أحد عناصر جيش إفغاني دربته إيران لخوض معاركها في سوريا ويتراوح عدده بين 10 آلاف و20 الف جندي، وينتقد سبنسر عملية تحرير تدمر التي سوقت للرأي العام العالمي على انها انتصار لجيش بشار الأسد العربي السوري إنما في الحقيقة هي قوة متعددة الجنسية تضم أفغانا وإيرانيين وروسيا وصربيا ولبنانيين تابعين لـ"حزب الله".
وطلب الصحافي من الرأي العام والمحللين السياسيين حول العالم النظر مجددا إلى الصور والفيديوات المنشورة لعملية تدمر، مؤكدا أنهم سيجدون فعليا ان لا وجود للسوريين في تلك المعركة إنما قوات متعددة الجنسية هي التي شنت الهجوم، وأشار إلى أن الروس قادوا الهجوم لكن أغلب الاشتباكات الميدانية قام بها أفغان وعراقيون شيعة يحاربون تحت إمرة ضباط من الحرس الثوري الإيراني.

الهدنة السورية إلى نهايتها مع إعلان النظام التوجه إلى حلب:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10242 الصادر بتأريخ 11_4_ 2016م، تحت عنوان(الهدنة السورية إلى نهايتها مع إعلان النظام التوجه إلى حلب):
أعلنت السلطات السورية أنها تعد لعملية مشتركة مع روسيا، لانتزاع مدينة حلب شمال البلاد من أيدي المعارضة، رغم أن اتفاق الهدنة لوقف إطلاق النار مازال ساري المفعول، وقال رئيس الوزراء السوري وائل نادر الحلقي، خلال اجتماع مع وفد من نواب روس في دمشق، إننا نعد مع شركائنا الروس عملية لتحرير حلب واعتراض كل الجماعات المسلحة غير الشرعية التي لم تنضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو انتهكته، وقال ديمتري سابلين عضو المجلس الأعلى بالبرلمان الروسي وأحد أفراد الوفد لوكالة الإعلام الروسية "الطيران الروسي سيدعم عملية الهجوم البري للجيش السوري".
وتنقسم سيطرة حلب حاليا بين قوات المعارضة، وقوات الرئيس السوري بشار الأسد، وتعرض اتفاق وقف العمليات القتالية الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة لضغوط جديدة مع اشتعال القتال بين قوات المعارضة والقوات الحكومية قرب حلب، بينما وصل مبعوث من الأمم المتحدة إلى دمشق في محاولة لإعطاء دفعة للجهود الدبلوماسية المتعثرة، وأوردت المعارضة تقارير عن استئناف الغارات الجوية الروسية جنوبي حلب وهي ساحة مهمة تقاتل فيها قوات إيرانية وجماعة حزب الله اللبنانية في صف الجيش السوري وتنشر فيها جبهة النصرة مقاتليها على مقربة من معارضين آخرين، وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك انهيارا حقيقيا للهدنة في حلب.
وذكر محمد رشيد مدير المكتب الإعلامي لجماعة جيش النصر المعارضة إن الغارات الجوية عادت تقريبا لما كانت عليه، فيما قال مصدر عسكري سوري إن المعارك مستعرة لأن الجماعات المسلحة التي شاركت في الهدنة انضمت إلى جبهة النصرة في الهجوم، على مواقع تسيطر عليها الحكومة جنوبي حلب، وتحدث المرصد كذلك عن قتال بين قوات الحكومة وقوات المعارضة قرب بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة وقال إن طائرات هليكوبتر حكومية أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمالي حمص.
وتأتي التطورات العسكرية تزامنا مع زيارة ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى دمشق، إذ من المقرر أن يلتقي مع مسؤولين سوريين اليوم، وكان صرح الأسبوع الماضي إنه سيزور دمشق وطهران للاطلاع على مواقفهما إزاء التحول السياسي قبل بدء جولة جديدة من محادثات السلام، وقال إن الجولة يتعين أن تكون "محددة بدرجة كبيرة في اتجاه عملية سياسية تقود إلى بداية حقيقية لتحول سياسي".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع