..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

آلاف النازحين بريف درعا الغربي يعبرون طرقاً وعرة هرباً من الموت، وواشنطن تكثف وجودها العسكري في سوريا

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3196

آلاف النازحين بريف درعا الغربي يعبرون طرقاً وعرة هرباً من الموت، وواشنطن تكثف وجودها العسكري في سوريا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

السعودية تدين مجزرة الغوطة الشرقية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5404 الصادر بتأريخ 3_4_ 2016م، تحت عنوان(السعودية تدين مجزرة الغوطة الشرقية):
أدانت السعودية بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد المجرم على منطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق وأدت إلى مقتل العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أمس "السبت" أن هذه المجزرة تؤكد استمرار بشار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري وانتهاكه لوقف الأعمال العدائية وإصراره على إفشال كافة الجهود الدولية القائمة لحل الأزمة السورية سياسيا، وحمل المصدر تصريحه بشار الأسد كافة المسؤولية عن هذه الجرائم والنتائج الناجمة عنها.

آلاف النازحين بريف درعا الغربي يعبرون طرقاً وعرة هرباً من الموت:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17045 الصادر بتأريخ 3_ 4_2016م، تحت عنوان(آلاف النازحين بريف درعا الغربي يعبرون طرقاً وعرة هرباً من الموت):
نزح آلاف السوريين في الأيام القليلة الماضية، من ريف درعا الغربي، جنوب سورية، بسبب المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة السورية من جهة، ولواء "شهداء اليرموك"، المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، واضطر النازحون من بلدتي تسيل وحيط بالريف الغربي من المدينة، أن يسلكوا طريقاً وعرة تمتد لخمسة كيلومتر سيراً على الأقدام، مروراً بوادي زيزون، نحو بلدات زيزون وتل شهاب البعيدة نسبياً عن الاشتباكات في المنطقة ذاتها.
وتتركّز المواجهات بين الطرفين في بلدة حيط، الخاضعة لسيطرة المعارضة وعلى أطراف بلدة تسيل، التي خضعت أخيرا لسيطرة "داعش"، إذ لا تزال عشرات العائلات عالقة في منازلهم الواقعة في خط المواجهة، لصعوبة الوصول لوادي، وقال عزّت البقيرات، رئيس فِرق الإنقاذ في الدفاع المدني السوري، المختصة بإجلاء النازحين السوريين من وادي زيزون، إن "الإحصائيات الرسمية تُفيد بنزوح حوالي ألفي عائلة من بلدتي حيط وتسيل المجاورة، جميعها سلكت وادي زيزون، بمسافة تزيد عن 5 كم مشياً على الأقدام، وذلك لوعورة معظم الطُرق المؤدية إلى الوادي وعدم قدرة السيارات على الصعود إلى السفح المقابل له، حيث تقع بلدات زيزون وعمّورية وتل شهاب".

مقتل سبعة عناصر لحزب الله في سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 577 الصادر بتأريخ 3- 4- 2016م، تحت عنوان(مقتل سبعة عناصر لحزب الله في سورية):
قُتل سبعة عناصر لحزب الله اللبناني، خلال الساعات الماضية، أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، ضدّ المعارضة السورية المسلحة في سورية، ونقلت وسائل إعلام موالية للحزب أنه "عُرف من القتلى القائد الميداني إسماعيل نايف حلاوة من كفركلا، وحسين صبحي فحص من جبشيت، وثائر الحاج دياب من شمسطار، وعباس موسى وهبي من محرونة، وعلي خزعل من عبا في قضاء النبطية، ومحمد عسقول (غريب) من ياطر، وإسماعيل حمرا من قوات التدخل السريع"، في المقابل، قالت وسائل إعلامية معارضة إن نحو عشرة مقاتلين لـ"حزب الله" على الأقل لقوا مصرعهم أثناء الاشتباكات في سورية خلال الساعات الماضية.
يذكر أن معهد واشنطن للدراسات كشف في وقت سابق عن إحصائية تناولت خسائر حزب الله اللبناني في سورية، مشيراً إلى أنه في دراسة منشورة بتاريخ 22 فبراير/ شباط الماضي، بلغ عدد قتلى الحزب في سورية نحو 865 قتيلاً، وفي التفاصيل، يعتمد توثيق هذا الرقم على المستندات والأخبار الموثّقة المنقولة عن الإعلام الإيراني فقط دون غيره، ويغطي الفترة ما بين 30 سبتمبر/ أيلول 2012 وحتى 16 فبراير/ شباط 2016، واعتمدت الدراسة في مصادرها على وثائق إيرانية، وقامت بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وذلك بسبب انعدام المصادر اللبنانية.

واشنطن تكثف وجودها العسكري في سوريا:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10234 الصادر بتأريخ 3_ 4_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن تكثف وجودها في سوريا):
أعلن مسؤول أميركي كبير السبت، أن الإدارة الأميركية تنوي زيادة عدد جنودها من القوات الخاصة الموجودين في سوريا، والذين يبلغ عددهم حاليا نحو خمسين جنديا، وستكون مهمة الجنود الإضافيين في حال إرسالهم مشابهة للمهمة التي يقوم بها الجنود الموجودون حاليا على الأراضي السورية منذ الخريف الماضي، وقال المسؤول الأميركي في هذا الصدد "سنقوم بمزيد مما نقوم به أصلا حتى الآن".
ويتولى الجنود الأميركيون من القوات الخاصة الموجودون على الأراضي السورية حاليا دور المنسقين بين قوات التحالف والمجموعات المعارضة المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، كما يقدمون المشورة لهذه الفصائل ومعظمها كردية (وحدات حماية الشعب) من دون أن يشاركوا فعليا في المعارك، مع أن مكان وجودهم غير بعيد من مناطق القتال، ونهاية فبراير قام بعض هؤلاء بتحديد الأهداف لطائرات التحالف الدولي خلال قصفها مواقع تنظيم الدولة الإسلامية تمهيدا لاستعادة مدينة الشدادي.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، من انتزاع هذه المدينة من مقاتلي تنظيم داعش، وكان الجنرال جو دانفورد رئيس أركان الجيوش الأميركية أعلن أخيرا أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع يناقشان احتمال تعزيز الدعم العسكري الأميركي للقوات العراقية، وينتشر حاليا نحو 3900 جندي أميركي في العراق، وأعلنت روسيا من جهتها الأسبوع الماضي أنها نشرت قوات خاصة في سوريا لمساعدة قوات النظام. وأوضحت موسكو أن مهمة هذه القوات هي تحديد الأهداف للطائرات الروسية والقيام بـ"مهمات خاصة أخرى"، وهناك أنباء تدور عن اتفاق روسي أميركي لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في معاقله الرئيسية في الرقة ودير الزور وحلب، بالتزامن مع ذات الهدف في العراق، وتفيد الأنباء بأن استعادة الجيش السوري لمدينة تدمر الأثرية في ريف حمص بدعم روسي مؤثر يندرج ضمن هذا الاتفاق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع