..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

كلينتون: التغيير قادم إلى سوريا لا محالة.. و"إسرائيل" تخشى سقوط بشار وتتوقع 4 سيناريوهات للثورة

المختصر

١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6250

كلينتون: التغيير قادم إلى سوريا لا محالة.. و
171.jpeg

شـــــارك المادة

صرحت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن جامعةالدول العربية قامت بدور ريادي في الأزمة السورية على مدى أشهر، مذكِّرة بأن النظامالسوري مستمر في قتل وقمع المتظاهرين، وحذرت من أن العنف في سوريا في ازدياد، وعلىالأرجح أن يشهد تصاعدًا.

 

وقالت كلينتون في كلمة لها أمام مجلس الأمن المنعقد فيجلسة لبحث الأزمة السورية في نيويورك: "قسوة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ستؤديإلى خروج الأمور عن السيطرة، والأسد وجماعته يعملون على إثارة حرب أهلية طائفية فيسوريا".

وأضافت: "جامعة الدول العربية قدمت الكثير من الفرص من لتغيير مساره،لكن تقرير المراقبين العرب يوضح أن النظام السوري لم يف بتعهداته أو احترمالمراقبين".

وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية: "جامعة الدول العربية لجأت إلىمجلس الأمن لأنها تسعى إلى دعم دولي لحل سلمي للأزمة السورية، وعلى الحكومة السوريةأن توقف العنف فورًا".

وتوجهت كلينتون بالحديث إلى موسكو من دون أن تسميهابالقول: "بعض الأعضاء في مجلس الأمن يشعرون بالقلق من تكرار سيناريو ليبيا، فهذاقياس خاطئ، نحن نحتاج إلى انتقال سياسي يحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها"، مشددة علىأن التغيير قادم إلى سوريا لا محالة على الرغم من تكتيكات الأسد ووحشيته.

واختتمت بقولها: "كلما استمر نظام الأسد، كلما استحال إعادة بناء الوضع فيسوريا، ومستقبل سوريا كدولة موحدة قوية، يتطلب منع سياسة "فرق تسد" التي يمارسهاالنظام".

وأضافت: "مستقبل سوريا يعتمد على رفض أي انقسام بين الطوائف السورية،ومستقبل سوريا يكمن في الدولة وليس في النظام".

"إسرائيل" تخشى سقوط بشار وتتوقع 4 سيناريوهات للثورة
توصلت دراسة سياسية حديثة إلى أن جميع النخب السياسية في "إسرائيل" تتفق في خشيتها من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية محتملة على أمن "إسرائيل".

وجاء في الدراسة الصادرة عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، بعنوان "الموقف الإسرائيلي من الأحداث في سوريا" أن هناك شبه إجماع في "إسرائيل" على نقاطٍ محوريّة تخصّ المصلحة "الإسرائيليّة" في الأحداث السوريّة، أهمها أن النّظام الحالي في سوريا "مريح جدًّا لإسرائيل في كلّ ما يتعلّق بالجولان"، وهناك خشية من أن يؤدّي انهياره إلى انهيار الهدوء على جبهة الجولان.

واستشهدت الدراسة بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إنّ "إسرائيل" قلقة وتريد استمرار الهدوء على الحدود السوريّة الإسرائيليّة.

وتلفت الدراسة إلى أن "هناك من يرى في "إسرائيل" أن أيّ نظام قادم في سوريا سيتّخذ موقفًا معاديًّا "لإسرائيل"؛ لأنّه سيكون في حاجةٍ إلى شرعيّة داخليّة، في حين أنّ النظام الحاليّ - إذا بقي- فهو سيكون في حاجة إلى شرعيّة خارجيّة، وسيضطرّ إلى تليين موقفه تجاه إسرائيل".

وتدلل الدراسة على ذلك بتصريحات رئيس المخابرات العسكرية "الإسرائيلية" الجنرال أفيف كوخابي التي تظهر هذه المخاوف من سقوط نظام الأسد وصعود آخر قد يناصب "إسرائيل" العداء، حيث تبنى كوخابي رواية النّظام السوريّ عن الأحداث وأكّد أنّه (أي النّظام) يقول الحقيقة هذه المرّة عندما يتحدّث عن عصاباتٍ تهاجم قوّات الجيش وأنّ نسبة الجنود من بين القتلى تصل إلى نحو الثّلث.

وتنوه الدراسة أيضًا إلى وجود "مخاوف "إسرائيلية" من أن تؤدّي الأحداث في سوريا إلى انتقال أسلحة كيميائيّة وبيولوجيّة وصواريخ أرض أرض وصواريخ مضادّة للطّائرات إلى مجموعاتٍ مسلّحة معادية "لإسرائيل"، وفي مقدّمتها المقاومة الفلسطينية وحزب الله، وهذا تطوّرٌ كارثيّ بالنّسبة لإسرائيل"، حسبما نقلت "الجزيرة نت".

4 سيناريوهات لثورة سوريا:

وخلصت الدراسة، استنادًا إلى محلّلين وقيادات "إسرائيلية"، إلى وجود أربعة سيناريوهات مختلفة لما يحدث في سوريا، من منظور تأثيرها في "إسرائيل" وفي أمنها.

وبحسب الجنرال احتياط غيورا آيلاند، الباحث في معهد أبحاث الأمن القوميّ والرئيس السّابق لمجلس الأمن القوميّ الإسرائيليّ، فإن هذه السيناريوهات الأربعة هي:

- السيناريو الأول: بقاء النظام في سوريا سنوات عديدة، وقد أكّد الجنرال آيلاند في استعراضه أن هذا السّيناريو أمر مرغوب فيه إلى حد كبير في "إسرائيل" لأنّها تعرف النّظام وتعرف توجّهاته، فضلا عن أن الأسد في حال بقائه سينشغل بترتيب البيت الداخليّ وتقوية شرعيّته الدوليّة.

- السيناريو الثاني: سقوط النظام في سوريا وانتشار حالة من الفوضى، وسنوات طويلة من الصّراعات وعدم الاستقرار، ويثير هذا السيناريو مخاوف "إسرائيلية" من استغلال إيران هذه الفوضى للعمل عبر الحدود العراقيّة السوريّة ومن داخل سوريا أيضًا.

- السيناريو الثالث والأسوأ بالنسبة "لإسرائيل" فهو سقوط نظام الأسد وصعود نظام سني "راديكالي" إلى الحكم؛ لأن نظاما من هذا النّوع قد يعتمد التّصعيد وقد يقوم بمواجهة عسكريّة لاسترداد الجولان أو يطلق العِنان لنشاطات عسكريّة عبر الحدود، الأمر الذي سيضع "إسرائيل" أمام مواجهةٍ شاملة.

- آخر هذه السيناريوهات وفق الرؤية "الإسرائيلية" هو التحوّل إلى نظام إصلاحيّ معتدل له توجّهات غربيّة، وهو ما يعني من وجهة النظر "الإسرائيلية" ضربة للحلف السوري مع إيران، وهو ضربة قاسية كذلك لـ"حزب الله"، غير أنه لا يعني استعدادًا للسّلام مع "إسرائيل".

هل يتحالف "حزب الله" مع "إسرائيل" إذا سقط الأسد؟

أكد الأمين العام السابق لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي أن النظامالسوري آيل إلى السقوط، مشيرًا إلى أن اجتياح "حزب الله" لبيروت في 7 مايو 2008 أسسلفتنة سنية - شيعية سيدفع الحزب ثمنها اليوم؛ لأن الطوفان آتٍ من سوريا.

وقالالطفيلي - وهو أول أمين عام لـ"حزب الله" وملاحَق من القضاء اللبناني لكنه يمارس نشاطهالسياسي ضمن نطاق منطقته في بريتال في سهل البقاع -: "إيران و"حزب الله" من خلال دعمهماللنظام السوري فتحا الباب أمام فتنة سنية - شيعية، واليوم تتسع دائرة الحرب فيسوريا التي تسرع إلى حرب أهلية، وكثير من الناس سيزحفون لنصرة الشعب السوري فيمواجهة النظام، وغالبية حدود لبنان مع سوريا مفتوحة، وسيندفع منها ملايين الرجالوالسلاح، فيما الشارع السني للأسف محتقن، ولا سلاح "حزب الله" أو غيره سيقف في وجههذا الأمر".

وحذَّر من حديث في الشارع الشيعي في لبنان ولدى الكثير من المقربينمن قيادة "حزب الله" عن اتجاه للتحالف مع "إسرائيل" في حال سقوط النظام السوري،واصفًا هذا الاحتمال بأنه ألعن النتائج، ودعا الشيعة إلى التفاهم مع السنَّة وليس مع "إسرائيل".

وقال الطفيلي: "سوريا ذاهبة إلى حرب أهلية من بعدها ستتحول رمادًا،ولا يجوز الطلب من الشعب السوري التخلي عن مطالبه لأنها محقة، والسلطة السوريةتحمي نفسها بالقتال وستقاتل حتى الموت، والوضع في سوريا سيذهب إلى ما هو أسوأ منليبيا".

وأضاف: ""حزب الله" تخلى عن المقاومة منذ تفاهم إبريل 1996، والنظامالسوري منع الانسحاب "الإسرائيلي" حتى العام 2000، واليوم نحن في فتنة سنية - شيعيةسلاح المقاومة أساس فيها".

وأردف الطفيلي: "إيران هي أول من قضت على الممانعة،ولا وجود في البلدان العربية لأي نظام ممانع، والنظام السوري يقول: إذا أعطتني"إسرائيل" كل الأرض المحتلة فأنا سأوقِّع السلام، وبالتالي "الإسرائيلي" هو الممانع، ولوأراد الصلح مع السوري لكان أعطاه أرضه كما أعطى الأردن ومصر، إذًا "الإسرائيلي" هوالذي لا يريد الصلح مع السوري".

وقال: ""حزب الله" أخطأ عندما أسقط حكومة الرئيسسعد الحريري إذ كان يجب أن يقرأ أن الربيع العربي سيصل إلى سوريا، وأدعو الحزب إلىالتفاهم مع الحريري لتجنيب البلد الفتنة".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع