..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ميليشيات من باكستان تقاتل مع قوات الأسد، ومعارضون سوريون يتهمون "بلاك ووتر" بالقتال إلى جانب "وحدات الحماية الكردية"

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2719

ميليشيات من باكستان تقاتل مع قوات الأسد، ومعارضون سوريون يتهمون

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

ميليشيات من باكستان تقاتل مع قوات الأسد:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9930 الصادر بتاريخ 27_5_2015م، تحت عنوان(ميليشيات من باكستان تقاتل مع قوات الأسد):
أظهرت تسجيلات مصورة مقاتلين باكستانيين شيعة، ينتمون إلى لواء "الزينبيون"، يحاربون إلى جانب قوات بشار الأسد في حلب، ويقومون باقتحام بيوت مدنيين بالمدينة وسرقتها، ويأتي هذا ليعكس حدة الأزمة التي تعيشها القوات الحكومية خاصة بعد هزائمها في حلب وإدلب، وسيطرة داعش على مدينة تدمر منذ أيام.
وتكشف الاستعانة بمجموعات شيعية قادمة من باكستان عن دور إيران في انتداب وتدريب ميليشيات أجنبية لإنقاذ بشار الأسد طيلة السنوات الأربع الماضية من الثورة السورية، وتصور التسجيلات، التي قالت وكالة الأناضول التركية إنها قد اطلعت عليها، الحياة اليومية لعناصر اللواء، وهم يلعبون كرة الطائرة ويرقصون على أنغام الموسيقى المحلية الباكستانية.
وتظهر قيامهم بتدريبات عسكرية وإطلاقهم لقذائف المدفعية يقولون إنهم يستهدفون بها المعارضة، ولدى سؤال أحد أفراد اللواء: لماذا جئتم إلى سوريا؟ يقول: " جئنا من أجل حرب مقدسة ولو متنا ألف مرة سنواصل القتال وسننتصر على المعارضين وداعش"، وكانت ميليشيات حزب الله اللبناني وعصائب أهل الحق العراقية بررت تدخلها في سوريا بالسعي لحماية المراقد الشيعية من هجمات متشددين سنة، لكن لم تكن تلك المهمة سوى غطاء للقتال إلى جانب الأسد.
ويرتبط لواء الزينبيون بالحرس الثوري الإيراني ويضم مقاتلين باكستانيين شيعة، فيما يضم لواء "الفاطميون" المرتبط كذلك بالحرس الثوري الإيراني مقاتلين أفغان، وقد قُتل قائد لواء "الفاطميون" "علي رضا توسلي" في درعا الشهر الجاري، وكانت الصحافة الإيرانية قد اعترفت في نيسان الماضي بمقتل نحو 200 مقاتل باكستاني وأفغاني، خلال مشاركتهم في القتال بسوريا إلى جانب قوات النظام.

معارضون سوريون يتهمون "بلاك ووتر" بالقتال إلى جانب "وحدات الحماية":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13329 الصادر بتأريخ 27_5_2015، تحت عنوان(معارضون سوريون يتهمون "بلاك ووتر" بالقتال إلى جانب "وحدات الحماية"):
نشر ناشطون سوريون صوراً لمقاتلين قالوا إنهم ينتمون إلى شركة "بلاك ووتر" العسكرية الأميركية التي أصبحت تعرف اليوم باسم "أكاديمي"، يشاركون في القتال إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة رأس العين في ريف الحسكة، ضد تنظيم داعش، وهو الأمر الذي نفاه مسؤولون أكراد، مؤكدين أن مشاركة الأجانب في القتال تقتصر على الأفراد وليس المؤسسات، وأن هؤلاء قد يختارون ارتداء الزي العسكري للبلد الذي يتحدرون منه.
في المقابل، نفى المسؤول المحلي الكردي إدريس نعسان مشاركة "بلاك ووتر" في القتال إلى جانب الأكراد، مؤكداً أن مشاركة المقاتلين الأجانب تقتصر على الأفراد وليس على المؤسسات أو المنظمات أو جهات رسمية، مذكراً بعدد من القتلى الذي سقطوا على أرض المعارك. وأوضح في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أن الزي العسكري الذي بدا في صور المقاتلين الأميركيين هو نتيجة قرار من هؤلاء اختاروا أن يقاتلوا بزي بلدهم العسكري، على غرار ما حصل سابقاً مع مقاتل سويدي قاتل في كوباني، وقد نشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق قوله.
وقبل الصور الأخيرة التي قيل إنّها لمقاتلين أميركيين في "بلاك ووتر"، كان حزب الاتحاد الديمقراطي قد نشر مقطع فيديو على صفحة "وحدات حماية الشعب" على موقع "فيسبوك"، قبل نحو عشرة أيام، لعملية تحرير رهائن محتجزين في عدد من القرى الخاضعة لتنظيم داعش في منطقة رأس العين بريف الحسكة، وكان لافتاً ظهور عناصر في الفيديو يرتدون زياً عسكرياً مختلفاً عن ذلك الذي يرتديه الأكراد، وقال ناشطون إنه يعود لشركة "بلاك ووتر" الأميركية.
وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إثر إعلان الجيش الأميركي عن قيامه بإسقاط أطنان من الأسلحة في مدينة كوباني (عين العرب)، تحدثت وسائل إعلام تركية عن وجود قوات عسكرية أميركية داخل المدينة، وقالت صحيفة "يني شفق" التركية إن أفرادًا يتبعون لشركة "بلاك ووتر" الأميركية التحقوا بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الناشط في كوباني للقيام بمهام عسكرية لصالح الجيش الأميركي.

أنقرة وواشنطن تناقشان أفضل آلية لدعم المعارضة السورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 267 الصادر بتاريخ 27_5_2015م، تحت عنوان(أنقرة وواشنطن تناقشان أفضل آلية لدعم المعارضة السورية):
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أن أنقرة وواشنطن لا تزالان تناقشان الجوانب التقنية لدعم مجموعات المعارضة السورية، التي يتم تدريبها في تركيا، دون الوصول بعد إلى صيغة نهائية لشكل هذا الدعم، وقال جاووش: "قبل كل شيء، إن أولئك الذين سنقوم بتسليحهم وتدريبهم سيدخلون عبر مناطق آمنة، وإنه من الخطأ توقع دخولهم من خلال المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، الأمر الذي يثير الكثير من التكهنات حول أماكن دخول هذه القوات وحول إن كانت الفصائل المقاتلة على الأرض ستسمح بمثل دخول كهذا، خاصة وأن "جبهة النصرة" وباقي كتائب السلفية الجهادية تشعر بتوجس كبير من المجموعات التي يتم تدريبها في الخارج، سواء في دول الخليج أو تركيا. وكانت "النصرة" قد شنت بداية العام الحالي حملة ضخمة أدت للقضاء على حركة حزم (التي تلقت تدريبات في الخارج وكانت تعتبر من قوى المعارضة المعتدلة) وبعض كتائب الجيش الحر في حلب وإدلب.

وأشار جاووش أوغلو، في المقابلة التي أجرتها معه اليوم صحيفة "خبر تورك" اليومية الموالية للحكومة، إلى أنه يتم العمل على تقييم أكثر الأماكن أمناً لدخول هذه القوات للأراضي السورية، قائلاُ: إن العسكريين الأتراك والأميركيين ووحدات المخابرات تعمل على تقييم الموقف".
وأضاف: "أما المسألة التي يتم العمل على تقييمها، فهي حماية هذه القوات، وبالأخص الحماية الجوية، حيث تتم مناقشة إن كان هذا الدعم سيكون عبر تحذير هذه القوات من الغارات، أو بأساليب أخرى، فإن الأمر  ما زال طور النقاش"، وعلم  "العربي الجديد" من مصدر رفيع المستوى في الخارجية التركية، رفض الكشف عن اسمه، أنه "لم يتم بعد التوافق على المنطقة العازلة أو منطقة حظر الطيران.  ما زال الخياران على الطاولة كاستراتيجية بعيدة المدى، يتم العمل على تأمين الأرضية المناسبة لها عبر برنامج تدريب قوات المعارضة المعتدلة".
وأضاف المصدر: "لم يتم بعد أيضاً تحديد إن كان سيتم تزويد قوات المعارضة التي سيتم تدريبها في تركيا بمضادات طيران، فهناك الكثير من المخاوف من تسرب هذه الأسلاحة لداعش والنصرة، مشيراً إلى أن الميل العام هو في جهة تأمين دعم جوي كالذي حصلت عليه قوات حماية الشعب الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في مدينة عين العرب (كوباني) لا أكثر، وذلك لحين إثبات هذه القوات قوتها ورغبتها بالقتال، وتماسكها".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع