..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

سوريون موالون للنظام يتهربون من التجنيد الإجباري.. وتململ في أوساط الجيش

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2547

سوريون موالون للنظام يتهربون من التجنيد الإجباري.. وتململ في أوساط الجيش

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

"مايو" شهر المؤتمرات السورية... بلا آمال كبيرة:

ما أن انتهى "لقاء موسكو التشاوري" الثاني، الفاشل وفقاً للمعارضة السورية والنظام، حتى بدأ الحديث عن أحداث سورية قد يشهدها شهر مايو/أيار المقبل، منها ما بدأ الكلام عنه علناً ومنها لا يزال ضبابياً. وذكرت مصادر معارضة سورية من دمشق لـ"العربي الجديد"، أن "الروس تلمّسوا خلال مجريات لقاء موسكو التشاوري الثاني فشله، فغاب عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، معتذراً ومكتفياً ببعث رسالة تلاها المبعوث الروسي الخاص عظمة الله كول محمدوف، فعمد الروس إلى استبدال مسار موسكو غير المُنتج، بمسارٍ آخر يستند إليه، ويتمّ إعداده في العاصمة الكازاخستانية الأستانة".
وأوضحت المصادر أنه "يتم التحضير للقاء الأستانة عن طريق رجل أعمال كازاخستاني، مقرّب من العضو السابق في هيئة التنسيق رندا قسيس، المقرّبة بدورها من الروس" والتي يشكك كثيرون بمدى معارضتها فعلاً للنظام، وهي التي ترأس حالياً كيان يُدعى "المجتمع التعددي". وكشفت المصادر أن "قسيس وجّهت وسبعة أشخاص من بعض شخصيات المعارضة السورية الداخلية، رسالة إلى رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، بعد لقائهم به نهاية الشهر الماضي".
من جهته، قال منسق لقاء موسكو التشاوري الثاني، فيتالي نعومكين، إن "موسكو سترحب بكل المبادرات المتعلقة بالمفاوضات السورية ـ السورية وبلقاءات جديدة تعقد في أماكن جديدة، بما في ذلك كازاخستان". وأضاف "لا أعتقد أن اختيار مكان آخر لعقد اجتماعات، سيمثل تحدياً لموسكو أو القاهرة".
ويترقّب البعض من المعارضين السوريين، مؤتمر القاهرة للمعارضة، خصوصاً أنه أحد أوضح أحداث مايو، ومن المُقرر أن يجمع نحو 150 معارضاً سورياً. وذكر معارض من الداخل رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أنه "تمّ تأجيل المؤتمر إلى منتصف شهر مايو، بعد أن كان مقرراً عقده أواخر شهر أبريل، بهدف استكمال أوراقه". (العربي الجديد)

سوريون موالون للنظام يتهربون من التجنيد الإجباري.. وتململ في أوساط الجيش:

كشفت تقارير ميدانية عن وجود حالة من الارتباك والانهيار في جيش النظام بمحافظة حماة وخصوصا عقب سيطرة المعارضة على مدينة إدلب الفترة الماضية. وذكر «مركز حماة الإعلامي»، أن معظم الميليشيات التي خرجت للقتال بجانب نظام الأسد لاستعادة مدينة إدلب والذين تم حشدهم من القرى والبلدات المؤيدة في ريف حماة، «كانوا يعيشون حالة من الخوف والانهيار والاستياء من قيادات النظام».
وأكد المصدر أن أكثر من مائتَي عنصر بعتادهم وآلياتهم بعضهم من ميليشيا صقور الصحراء، عادوا إلى مقارهم رافضين القتال بجانب قوات الأسد متذرعين بالعودة لحماية مناطقهم بريف حماة الغربي.
وتتقاطع هذه الأنباء مع تقارير صحافية تشير إلى تهرب الكثير من الشبان السوريين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من التجنيد الإجباري مستخدمين شتى الوسائل الممكنة للحؤول دون التحاقهم بالخدمة العسكرية.
ويقول جورج وهو طالب مسيحي من دمشق «أؤيد النظام لكنني فار من التجنيد لأن الخدمة العسكرية في سوريا تعني الموت».
ويضيف «قلة من الشبان يقبلون على التجنيد لأن من هم في عمرنا لا يريدون الموت».
ويعمد النظام بشكل خاص إلى تجنيد الشبان الدروز والمسيحيين والعلويين والإسماعيليين، انطلاقا من كون المناطق التي خرجت عن سيطرته منذ بدء النزاع بمعظمها ذات غالبية سنية. وتشعر هذه المكونات اليوم بأنها تدفع ثمنا باهظا لدعم بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. (الشرق الأوسط)

هتلر والأسد أول وآخر من استخدم غاز الكلور:

قبل مائة عام استخدم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر السلاح الكيميائي للمرة الأولى في التاريخ وتسبب في الموت الفوري لمئات الجنود وشكّل علامة فارقة في التاريخ، بقصفه جنود الحلفاء في بلجيكا وارتفعت سحابة غاز الكلور في السماء. في 22 إبريل 1915، أدى الهجوم إلى مقتل 1500 شخص على الفور. لكن هذا السلاح الذي صممته ألمانيا لكسر رتابة مواجهة دامية مستمرة منذ أشهر، أخفق في اختراق خط الدفاع الذي رسمه البلجيكيون والفرنسيون والبريطانيون، لكنه حفر في ذاكرة الناس صور الجنود الذين كانوا يختنقون ثم شبانا معوقين أو أشباحا لوجوه مختبئة وراء أقنعة للغاز. وبعد مرور قرن من الزمن استخدم نظام الأسد هذا الغاز ضد المدنيين في سوريا على نطاق واسع، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن لديها أدلة قوية على استخدام قوات الأسد مواد كيماوية سامة خلال هجمات استهدفت محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في الفترة الممتدة بين 16 و31 مارس 2015. وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير نشرته الأسبوع الماضي إن «الأدلة تشير بقوة إلى استخدام القوات الحكومية مواد كيماوية سامة». (الشرق)

"داعش" يصدر بطاقات هوية لسكان الرقة:

بدأ تنظيم "داعش" في مدينة الرقة شمال سوريا بإصدار بطاقات هوية وعدد من الوثائق الخاصة بسكان المدينة.
وأفاد نشطاء بحسب موقع "شاشة نيوز" إن التنظيم بدأ بإصدار بطاقات هوية تحمل المعلومات الخاصة بحاميلها مرفقة بشعار التنظيم مع عبارة "الدولة الإسلامية، خلافة على منهاج النبوة"، إضافة إلى رخص قيادة السيارات ووثائق شخصية أخرى.
وتتضمن بطاقة التنظيم التي كتب عليها "ولاية الرقة" إسم حاملها مع إسمي الوالد والوالدة ومكان وتاريخ الميلاد ، إضافة إلى صورته، وعلى الوجه الآخر تفاصيل عن الجنس والعنوان وتاريخ منح البطاقة.
وأشار النشطاء أن التنظيم أصدر بطاقات شخصية للمواطنين الذين لا يحملون وثائق ثبوتية، كما أجاز للأطفال فوق سن الـ13 حمل بطاقات الهوية. وبين النشطاء بحسب المصدر نفسه أن التنظيم يصدر كذلك وثائق زواج وشهادات ميلاد ورخص قيادة السيارة ووثائق تسجيل الأراضي ورخص بناء في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا. (بوابة الشرق)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع