..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بالأرقام.. هذا ما فعله نظام الأسد بمدينة إدلب خلال 9 أيام من التحرير

عمار البكور

٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3071

بالأرقام.. هذا ما فعله نظام الأسد بمدينة إدلب خلال 9 أيام من التحرير
1984928909.jpg

شـــــارك المادة

وثقت الهيئة العامة للثورة السورية استهداف طيران النظام لمدينة إدلب خلال الأيام الـ 9 الماضية بـ97 غارة جوية، معظمها  شُن بالصواريخ الموجهة من الطيران الحربي، وبعضها في البراميل المتفجرة التي ألقتها الحوامات عشوائياً على المدينة، تزامناً مع استهداف المدينة بـ6 صواريخ أرض- أرض، وعشرات قذائف المدفعية، وذلك بعد إعلان جيش الفتح تحرير المدينة بتاريخ 29 آذار الماضي.
وبحسب تقرير الهيئة العامة للثورة، فأن الغارات طالت مركز المدينة، وبدأت بعد يوم من تحريرها ، وطال القصف الجوي: المساجد، والمشافي، والمرافق العامة، والمباني السكنية،  ما أدى لاستشهاد 136 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأدى القصف لإصابة 159 مدنياً بعضهم إصابته خطيرة.
وطال القصف الجوي مساجد: الحسين، وأبي ذر، السعد والمباني السكنية في أحياء الثورة والقصور المحيطة بالمساجد، كما تعرضت المساجد الأثرية في حارة "السيباط" القديمة للقصف الجوي، ووثقت الهيئة استهداف طيران النظام الحربي لمبنى الهلال الأحمر في منطقة المجمع التجاري وسط المدينة، كما استهدف الطيران الحربي المشفى الوطني، ومنطقة دوار الساعة المعروف باسم قهوة "حمشدو" والأسواق المحيطة بالدوار، ما أدى لشل حركة المدينة، وتعطيل الحياة بشكل كامل.
ووثقت الهيئة العامة للثورة السورية استهداف طيران النظام الحربي منطقة المربع الأمني، واستهدف الطيران بالصواريخ مبنى المحافظة، ونقابة المهندسين، ومبنى الهجرة والجوازات، ومنازل المدنيين في محيط مبنى الأمن العسكري، وشركة الكهرباء ومنازل المدنيين المحيطة بها.
وشهدت أحياء: الضبيط، والقصور، والثورة، والناعورة، ودوار المتنبي والحارة الغربية، والشمالية قصف جوياً مكثفاً أدى لدمار عشرات المباني السكنية ما أدى لازدياد حركة النزوح.
وقالت الهيئة العامة في تقريرها أن القصف الجوي أجبر مئات الآلاف من المدنيين على النزوح من منازلهم تحت وطأة القصف الجوي، بعضهم نزحوا إلى أقاربهم في ريف المدينة وبعضهم نزح إلى خيم في العراء، وأوضحت الهيئة في تقريرها أن مدينة إدلب كان يقطنها أكثر من مليون نسمة قبل تحريرها، وبأن قصف طيران النظام الحربي المكثف تسبب بنزوح 900 ألف نسمة وبقي في المدينة ما يزيد عن 100 ألف نسمة بقليل.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مدينة إدلب تعاني من نقص كبير في سيارات الإسعاف، وفرق الدفاع المدني ومعدات الأدوية، ويعتمد الأهالي بعمليات الانقاذ على  معدات بسيطة، كما يحاولون إخماد حرائق القصف بواسطة "خراطيم المياه" وأساليب بدائية، بالتزامن مع قدوم فرق الدفاع المدني من مدينتي معرة مصرين وبنش لإنقاذ المصابين.
وأشار تقرير الهيئة أن نظام الأسد فصل شبكة الموبايلات عن محافظة إدلب بعد تحرير الثوار للمدينة، كما قطع خطوط التيار الكهربائي، بالتزامن مع تصعيد الطيران لقصفه الجوي انتقاماً من أهالي إدلب على احتضان أبنائهم من الثوار ومساهمتهم في تحرير المدينة.

 

سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع