..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

علماء السودان : لا ينبغى لـ " الدابي" وأمثاله أن يمثل السودان

مجلة البيان

١٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7804

علماء السودان : لا ينبغى لـ
90.jpg

شـــــارك المادة

أرسلت الرابطة الشرعية لعلماء ودعاة السودان بيان نددت فيه بالصمت المطلق اتجاه المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه. ووجهت انتقادات لاذعة لبعثة المراقبين العرب بقيادة الفريق أول السوداني محمد مصطفى الدابي.

 

 

وبحسب ما جاء في البيان الذي وصلنا نسخة عنه، قالت الرابطة :" إننا في الرابطة الشرعية لعلماء و الدعاة بالسودان، نستنكر بشدة المهزلة التي قامت بها بعثة المراقبين من الجامعة العربية في سوريا، التي أرسلت بعد فوات الأوان وولوغ الطاغية السفاح بشار في الدم الحرام، وكشفت عن تواطؤ الجامعة العربية مع النظام الذي يقتل شعبه ليل نهار".
وأضافت أنه كان من الأولى بالبعثة العربية وعلى رأسها " الدابي" أن تبين منذ الأيام الأولى وبجلاء جرائم هذا النظام إن لم يستطيعوا الحد منها ووقفها. و على حد وصف البيان فإنهم بعد 15 يوما من بدء مهمتهم لم يفعلوا شيئا سوى الخروج بتصريحات هزيلة تضفي شرعية على ما يقوم به النظام السوري، لتدلل على حقيقة العلاقة بين هذه البعثة والنظام السوري.

وتابعت الرابطة في بيانها، بأن انسحاب المراقب الجزائري أنور مالك كان دليلا قاطعا على تواطؤ هذه البعثة مع النظام السوري وتسترها على جرائمه البشعة. وتساءل البيان، هل كان أنور مالك وحده من فريق المراقبة هو الذي رأي تلك الأشياء وبقية أفراد الفريق كانوا صما بكما عميا لا يرون مثل هذه المناظر؟ هل كان الضمير الإنساني موجود عن واحد فقط والآخرون لم يكن عندهم مثل هذا الضمير؟.

وذكر البيان أن هذه البعثة من أولها إلى أخرها مهزلة من مهازل الجامعة التي ما عرف المسلمون لها موقفا واضحا في إنصاف المظلومين ورد حقوقهم على حد وصف علماء السودان.

وفي ختام البيان طالبت الرابطة الشرعية بسحب "محمد مصطفى الدابي" رئيس البعثة، وقالت إن مثله لا ينبغى أن يمثل السودانيين في الحد من تلك المذابح وحصول شهادة الحق فيما يقع في سوريا من انتهاكات وجرائم. كما دعت المسلمين والعرب إلى ضرورة إنصاف المظلوم والسعى لإيجاد منطقة عازلة لحماية المدنيين وحشد كل الإمكانات من أجل التضييق على النظام ومحاصرته اقتصاديا وسياسيا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع