..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ماذا بقي للأسد من محافظة حلب؟

عمار البكور

١٦ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6803

ماذا بقي للأسد من محافظة حلب؟
3435165658.jpg

شـــــارك المادة

مع دخول الثورة عامها الخامس تتقاسم 4 أطراف السيطرة على محافظة حلب بنسب متفاوتة، وتعد سيطرة تنظيم (الدولة) الأكثر من حيث المساحة دون وجود له داخل المدينة، بينما سيطرة الثوار تأتي ثانياً من المساحة والأول من حيث الأهمية حيث يحكمون سيطرتهم على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وعلى ثلثي مدينة حلب، وتأتي سيطرة قوات الأسد بالمركز الرابع من حيث المساحة بينما تنتشر أماكن سيطرة الوحدات الكردية في منطقة عفرين وعين العرب على الحدود مع تركيا.
وتبلغ مساحة محافظة حلب 18500 كم مربع، وتعد الأكثر سكاناً بين المحافظات السورية حيث كان يقطنها أكثر من 5،5 مليون نسمة قبل تهجير أكثر من مليوني نسمة من سكانها بسبب القصف الجوي على المناطق المأهولة بالسكان، كما كانت تعد عاصمة سوريا الاقتصادية قبل انطلاق الثورة.
تقدر نسبة سيطرة تنظيم (الدولة) في محافظة حلب بـ 52 % ولكنها ذات كثافة سكانية منخفضة، وتسيطر الفصائل الثورية على 26 % من محافظة حلب وتعد كثيفة سكانياً، وتبلغ سيطرة وحدات الحماية الكردية على 15 %، بينما تسيطر قوات النظام على7 % فقط من محافظة حلب.
وتتوزع السيطرة فيها بنسب متفاوتة بين الفصائل الثورية، وقوات الأسد التي تعتمد على ميليشيات أجنبية، ويسيطر الثوار على ما يزيد من 50 حياً سكنياً وعلى معظم مدينة حلب القديمة.

بينما مازالت قوات النظام تسيطر على مركز المدينة الذي توجد فيه مؤسسات القطاع العام، والبنوك والمصارف، وعلى الأحياء الغربية التي توجد فيها أفرع النظام الأمنية، ورغم أن مساحة سيطرة الثوار داخل المدينة ضعف مساحة سيطرة النظام إلا أن المناطق التي يسيطر عليها النظام تعد أكثر أهمية كونها مركز المدينة.
وتنتشر داخل المدينة عشرات النقاط التي تفصل الأحياء عن بعضها، وتعد خطوط مواجهات بين الثوار وقوات الأسد داخل مدينة حلب.. حيث تعد أحياء: صلاح الدين، و سيف الدولة، والإذاعة، ومساكن بستان القصر، باب انطاكية، وساحة الملح، الجامع الكبير، والسويقة، وباب النصر، والسيد علي، وميسلون، والشيخ فارس، والصاخور، وسليمان الحلبي، والهلك، وبستان الباشا، والشيخ مقصود، والأشرفية، وبني زيد، والخالدية خطوط مواجهات من جهة مركز المدينة.
بينما تعد أحياء: العامرية، الحمدانية، والشيخ سعيد، والشيخ لطفي، وكرم الطراب، والبحوث العلمية، ومساكن هنانو، والانذارات، ومخيم حندرات، والسكن الشبابي، وبالليرمون، وجمعية الزهراء، وحي الراشدين الشمالي والجنوبي خطوط مواجهة في محيط مدينة حلب من الجهة الخارجية.
أما في ريف مدينة حلب تُحكم الفصائل الثورية سيطرتها بشكل كامل على ريف حلب الغربي، بينما تتقاسم الفصائل الثورية مناصفة مع قوات الأسد سيطرتها على ريف حلب الجنوبي، في حين يحكم تنظيم (الدولة) سيطرته بشكل شبه كامل على ريف حلب الشرقي باستثناء مدينة عين العرب وبعض القرى في محيطها التي تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية، أما الريف الشمالي تتوزع فيه السيطرة بين 4 قوى.
ففي حين تسيطر الفصائل الثورية على معظم ريف حلب الشمالي، يسيطر التنظيم على بعض بلدات ريف حلب الشمالي المحيطة ببلدتي الراعي، وأخترين بالشمال الشرقي، وتسيطر وحدات الحماية الكردية على منطقة عفرين بالشمال الغربي.

بينما تسيطر قوات الأسد على بلدتي نبل والزهراء الموالتين للنظام، وتحاول شق طريق إليهما من محيط مدينة حلب الشمالي الشرقي عند منطقة حندرات التي تشهد معارك ضارية منذ 5 أشهر بين الفصائل الثورية وقوات الأسد.

 


سراج برس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع