..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

تواصلي في صرّ الرياح

عباس عواد موسى

٧ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2324

تواصلي في صرّ الرياح

شـــــارك المادة

سائلي ،
جوابي بليغٌ ،
إنه الليل يا لهُ ،
يلملمني الحلمُ
أفيق بـ ( داريا )
دمشق ودرعا
كي أعدّ أوائلي
ببيت الثكالى
وبيت اليتامى
وزغردن لحدي من غناء الهوابل
أَقاتِلي ،
حماةٌ هناك في ثوب أمي
هي التي تشدّ يدي من قيظ الزمان
لراجمةٍ تأبى قراءة رسائلي
ويشتدّ صرّ الريح
تستدعي الزناد أناملي
لإدلبْ ، حنيني ،
من بعيدٍ مهاجرٍ حنانيهِ في أثواب أمي
وفي صرّ الرياح
تواصلي
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع