..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

شاهد عيان من سوريا: فرار جماعي من الجيش لرفض الجنود إطلاق النار

حلمي الأسمر

٦ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4073

شاهد عيان من سوريا: فرار جماعي من الجيش لرفض الجنود إطلاق النار
mzahrat%20gomeaa.jpg

شـــــارك المادة

رغم الستار الحديدي الذي يفرضه النظام السوري على نقل الأحداث، إلا أن ثمة طريقة دائماً لتسريب الأخبار، ورسم صورة تقريبية لحقيقة ما يجري، وهو فظيع إلى درجة لا تصدق!
شاهد عيان بحث عني بالأمس وما أن عثر علي حتى انفجر بكم من المعلومات ترسم واقعاً مريعاً لدولة كانت ذات يوم مقصداً لمن يريد أن يريح أعصابه!.
سأحاول أن أنقل الصورة التي رسمها شاهد العيان، بمنتهى الحياد، والموضوعية ضمن نقاط محددة:
-  ثلاثة أرباع الجيش السوري في حالة فرار من الخدمة، لأنهم يرفضون إطلاق النار على أبناء شعبهم.
- الوضع العام: يقول: "إن هناك حالة فوضى عامة في البلد، وقد توقفت تقريباً عجلة الاقتصاد، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فسيحدث انهيار اقتصادي قبل السياسي في غضون شهر واحد فقط، وثمة ما يدل على حالة عصيان مدني، حيث لا يدفع أحد لا ضرائب ولا فواتير كهرباء ولا ماء، كما توقف نشاط الدوائر الرسمية على نحو شبه كامل"!.
-  مستشارون إيرانيون جاءوا نجدة للنظام لقمع شعبه، أشاروا على النظام بشن هجوم على "إسرائيل" بالصواريخ، لإحداث حالة فوضى، وإنهاء الثورة، وهناك أيضاً نحو ثلاثة آلاف من الباسيج الإيرانيين، يدربون الشبيحة على القمع والإرهاب، وخاصة أعمال القنص، بل يشاركون هم به مباشرة!.
-  جميع القرى والمناطق التي تم اقتحامها هي مناطق سنية، استباحها الشبيحة العلويون، وارتكبوا فيها مذابح بشعة!.
- الشبيحة، مصطلح يطلق على تنظيم مسلح يتبع مباشرة لماهر الأسد، وهم جميعاً علويون، ويقتلون عناصر الأمن والجيش السوري، الذين يرفضون قتل المواطنين.
-  يخشى شاهد العيان أن تنتهي الأمور في سوريا إلى نفس حالة ليبيا، وهو ما يسعى إليه ماهر الأسد.
ويتوقع شاهد العيان أن تتم تصفية بشار على يدي أخيه ماهر، أو أن يفر في (ليلة ما فيها ضوء قمر) ويترك البلد وراءه لتحرق، علماً بأن زوجته وابنته غادرا سوريا منذ زمن بعيد!. هناك صراع طاحن بين أجنحة الحكم، وبشار لا يمون على شيء، والكلمة لماهر وشبيحته، وفرقته الرابعة.
-  لدى شاهد العيان أفلام عن فظائع مريعة ارتكبها الشبيحة، منها فيلم لدبابة تدوس جرحى جيئة وذهاباً، حتى يلتصق لحمهم بالجنازير، ولكنهم لا يعرفون كيف يوصلونها إلى الخارج، وهناك رقابة غير مسبوقة على الإنترنت والهواتف، ولا يستطيع أن يدخل أحد على "الفيس بوك" مثلاً، أو يتحدث بالهاتف أكثر من عشر دقائق، مخافة أن يعتقل المتحدث أو المتصفح هو وأهل بيته!.
-  بعد انكشاف فضيحة المقابر الجماعية، بدأ القتلة يدفنون الضحايا في (محارق جماعية)، وبرمي الجثث في البحر، مع ربطها بثقالات لمسح آثار الجريمة!!.
وثمة المزيد..!.
 

المصدر: الدستور الأردنية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع