..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

خطة تركية من ثلاثة بنود، لتجنيب إدلب حملة عسكرية منتظرة

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3639

خطة تركية من ثلاثة بنود، لتجنيب إدلب حملة عسكرية منتظرة
DSC_4004.jpg

شـــــارك المادة

قالت صحيفة "يني شفق" التركية المقربة من الحزب الحاكم، إن تحالفاً غربياً من أربع دول يسرّع إجراءاته تحضيراً لعملية عسكرية في مدينة إدلب الحدودية شمال غرب سورية، وذلك بعد سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على مناطق واسعة فيها، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة مليوني مدني يعيشون ظروفاً صعبة في المدينة.
وأشارت الصحيفة -في تقرير نشر اليوم، وترجمه إلى العربية موقع نور سورية- إلى أن تركيا اقترحت خطة من ثلاثة بنود، من شأنها أن تجنّب المدينة هذه العملية العسكرية، وتنقذ حياة مئات الآلاف من النازحين، الذين لجؤوا إلى المدينة بسبب ظروف الحرب في سورية.

خطة تركية
وتتضمن الخطة تشكيل إدارة مدنية في إدلب، وإفساح المجال أمام الحكومة السورية المؤقتة لأداء مهامها من هناك، وسحب المظاهر المسلحة من داخل المدينة إلى خارجها، أسوة بمناطق درع الفرات، وتشكيل جهاز شرطة لضبط أمن المدينة، بالإضافة إلى حل هيئة تحرير الشام، وإذابة مكوناتها في فصائل المعارضة السورية.

اجتماعات ومشاورات
ولفتت "يني شفق"، إلى عقد عدة اجتماعات في إدلب -عقب تلقي الخطة التركية- ضمّت ممثلين عن فصائل المعارضة والمجالس المحلية، وزعماء العشائر وأصحاب القرار في مركز المدينة، ورجّحت أن يكون القول الفصل في القبول أو الرفض مرتبط بهيئة تحرير الشام، نظراً لتفوقها العسكري وسيطرتها على مركز القرار في المدينة.
وترى أنقرة -بحسب الصحيفة- أن أي عملية ضد إدلب، ستشكل تهديداً حقيقياً لمناطق درع الفرات، وستسبّب أزمة إنسانية من شأنها أن تشكل ضغطاً إضافياً على تركيا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع